Mf4MA
23-12-2011, 12:12 AM
كلنا نعرف اهمية الصلاة ومكانتها في الدين ..ونعرف كذلك عقوبة تاركها او المتهاون بها ...فهل وضعنا قيمة لكل ذلك ؟ وهل جعلنا خوف الله نتسابق ونحرص على هذا الركن العظيم الذي يعد من اعظم الاعمال بعد الايمان ..واول ما يسال عليه العبد في القبر ..فان صلحت صلح ما بعدها من عمل وان فسدت فسد ما بعدها .
قال ابن القيم الجوزي رحمه الله : الصلاة : مجلبة للرزق . حافظة
للصحة دافعة للأذى ، طاردة للأدواء ، مقوية للقلب ، مبيضة للوجه ،
مفرحة للنفس ، مذهبة للكسل ، منشطة للجوارح ، ممدة للقوى
،شارحة للصدر، مغذية للروح ، منورة للقلب ، حافظة للنعمة ، دافعة
للنقمة ، جالبة للبركة, مبعدة من الشيطان, مقربة من الرحمن
فكم نحن نضيع من خير وبركات بعدم محافظتنا على الصلاة وتهاوننا بها ولو عرفنا عقوبة تاركها في الدنيا والاخرة وفي الظلمات القبر لبادرنا بادائها والحفاظ عليها وعدم تفويت اي وقت منها فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن العبد الذي ينام عن الصلاة ويفرّط في بعض صلواته بسبب النوم عمداً، أن عقوبته في القبر أن الله يسلّط عليه ملكاً يضربه بحجر على رأسه حتى يهشم رأسه، وأنه يكرر ذلك ويفعل ذلك به عقوبة وجزاء في ظلمة قبره.
وأما في الآخرة فإن أول ما يُسأل عنه في يوم القيامة هو الصلاة، فمن صلحت صلاته، صلح عمله، ومن فسدت صلاته فسد سائر عمله، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قال تعالى:{ولعذاب الآخرة أخزى}.
فحافظ على صلاتك( اخي _أختي )وحاول ان تخشع فيها بقدر الامكان وابعد عنك الهواجيس وانت تصلي
واستشعر انك امام الله وحين تسمع الاذان تدكر ان ربك تعلى يناديك فانت تستعد لمقابلة ملك الملوك وانك ستدخل في مناجاته وأنت تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة
بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ..فاي راحة تشعر بها وانت تؤديها بخشوع وتذلل فالصلاة راحة وطمأنينة للنفس والقلب..وقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم عندما تحدق بنا المصائب ، وتدلهم بنا الخطوب والأحزان أن نفزع إلى الصلاة "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة "..وحافظ (أخي _ اختي )على صلاة الفجر خاصة فهي منبع كل خير ولا تتخاذل عليها فمن صلاها كان في ذمة الله و حفظه
وهي سبب باذن الله في دخولك الجنة قال صلى الله عليه و سلم (من صلى البردين دخل الجنة)-متفق عليه - والبردين هما الفجر و العصر
و حسبك أنها صلاة مشهودة ...وحافظ على وقت كل صلاة وعود نفسك على ذلك تكون من عباد الله المقربين واصفياؤه وتجد تغيرا في نفسك ..لان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
ومن الأسباب التي تُعين على المحافظة على الصلاة المبادرة إلى فعلها في أول وقتها، بحيث أنك بمجرد سماع الأذان تبادر إلى الوضوء والصلاة حتى تقطع حبائل الشيطان، بحيث لا يشغلك عن أدائها في وقته شي
واياك من التهاون بصلاتك فان رايت في نفسك اقبالا على المعاصي وبعدا عن الطاعات فاعلمي انه بسبب اهمالك وتهاونك بالصلاة ..وان رايت تيسيرا من الله في امورك وتقوى في قلبك وراحة في نفسك فالعم انها من ثمرات المحافظة على الصلاة ..
واعلم أن الصلاة هي سبب فلاحك ونجاحك في الدنيا والآخرة، فإذا حافظتِ عليها كان لك عند الله العهد العظيم بالنجاة في الدنيا والآخرة، وتأملي قول الله تعالى: {والذين هم على صلواتهم يحافظون * أولئك هم الوارثون * الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون} وقال تعالى: {والذين على صلواتهم يحافظون * أولئك في جنات مكرمون-
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: {خمس صلواتٍ كتبهن الله على العباد في اليوم والليلة، فمن حافظ عليهن كن له عهداً عند الله أن يدخله الجنة، ومن لم يحافظ عليهن لم يكن له عند الله عهد، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له}.أخرجه ابي داود وأخرجه ايضا البيهقي في السنن عن عبادة بن الصامت
واعلم أيضاً، أن الصلاة راحةٌ وطمأنينة وهدوء نفس وانشراح في الصدر، وتأملي كيف تجد راحة وأنساً بالله بعد القيام بالصلاة، وهي أيضاً سبب للفلاح في أمور الدنيا والتوفيق في الحياة، وفي الزواج، وفي الذرية الصالحة.
اللهم اجعلنا من التوابين واجعلنا من مقيمي الصلاة ومن ذريتنا ..وامنحنا التوفيق واهدنا ..انا نسالك سعادة الدارين ..يا حنان يا منان اغفر لنا
مماتصفحت
منقول
قال ابن القيم الجوزي رحمه الله : الصلاة : مجلبة للرزق . حافظة
للصحة دافعة للأذى ، طاردة للأدواء ، مقوية للقلب ، مبيضة للوجه ،
مفرحة للنفس ، مذهبة للكسل ، منشطة للجوارح ، ممدة للقوى
،شارحة للصدر، مغذية للروح ، منورة للقلب ، حافظة للنعمة ، دافعة
للنقمة ، جالبة للبركة, مبعدة من الشيطان, مقربة من الرحمن
فكم نحن نضيع من خير وبركات بعدم محافظتنا على الصلاة وتهاوننا بها ولو عرفنا عقوبة تاركها في الدنيا والاخرة وفي الظلمات القبر لبادرنا بادائها والحفاظ عليها وعدم تفويت اي وقت منها فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن العبد الذي ينام عن الصلاة ويفرّط في بعض صلواته بسبب النوم عمداً، أن عقوبته في القبر أن الله يسلّط عليه ملكاً يضربه بحجر على رأسه حتى يهشم رأسه، وأنه يكرر ذلك ويفعل ذلك به عقوبة وجزاء في ظلمة قبره.
وأما في الآخرة فإن أول ما يُسأل عنه في يوم القيامة هو الصلاة، فمن صلحت صلاته، صلح عمله، ومن فسدت صلاته فسد سائر عمله، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قال تعالى:{ولعذاب الآخرة أخزى}.
فحافظ على صلاتك( اخي _أختي )وحاول ان تخشع فيها بقدر الامكان وابعد عنك الهواجيس وانت تصلي
واستشعر انك امام الله وحين تسمع الاذان تدكر ان ربك تعلى يناديك فانت تستعد لمقابلة ملك الملوك وانك ستدخل في مناجاته وأنت تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة
بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ..فاي راحة تشعر بها وانت تؤديها بخشوع وتذلل فالصلاة راحة وطمأنينة للنفس والقلب..وقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم عندما تحدق بنا المصائب ، وتدلهم بنا الخطوب والأحزان أن نفزع إلى الصلاة "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة "..وحافظ (أخي _ اختي )على صلاة الفجر خاصة فهي منبع كل خير ولا تتخاذل عليها فمن صلاها كان في ذمة الله و حفظه
وهي سبب باذن الله في دخولك الجنة قال صلى الله عليه و سلم (من صلى البردين دخل الجنة)-متفق عليه - والبردين هما الفجر و العصر
و حسبك أنها صلاة مشهودة ...وحافظ على وقت كل صلاة وعود نفسك على ذلك تكون من عباد الله المقربين واصفياؤه وتجد تغيرا في نفسك ..لان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
ومن الأسباب التي تُعين على المحافظة على الصلاة المبادرة إلى فعلها في أول وقتها، بحيث أنك بمجرد سماع الأذان تبادر إلى الوضوء والصلاة حتى تقطع حبائل الشيطان، بحيث لا يشغلك عن أدائها في وقته شي
واياك من التهاون بصلاتك فان رايت في نفسك اقبالا على المعاصي وبعدا عن الطاعات فاعلمي انه بسبب اهمالك وتهاونك بالصلاة ..وان رايت تيسيرا من الله في امورك وتقوى في قلبك وراحة في نفسك فالعم انها من ثمرات المحافظة على الصلاة ..
واعلم أن الصلاة هي سبب فلاحك ونجاحك في الدنيا والآخرة، فإذا حافظتِ عليها كان لك عند الله العهد العظيم بالنجاة في الدنيا والآخرة، وتأملي قول الله تعالى: {والذين هم على صلواتهم يحافظون * أولئك هم الوارثون * الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون} وقال تعالى: {والذين على صلواتهم يحافظون * أولئك في جنات مكرمون-
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: {خمس صلواتٍ كتبهن الله على العباد في اليوم والليلة، فمن حافظ عليهن كن له عهداً عند الله أن يدخله الجنة، ومن لم يحافظ عليهن لم يكن له عند الله عهد، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له}.أخرجه ابي داود وأخرجه ايضا البيهقي في السنن عن عبادة بن الصامت
واعلم أيضاً، أن الصلاة راحةٌ وطمأنينة وهدوء نفس وانشراح في الصدر، وتأملي كيف تجد راحة وأنساً بالله بعد القيام بالصلاة، وهي أيضاً سبب للفلاح في أمور الدنيا والتوفيق في الحياة، وفي الزواج، وفي الذرية الصالحة.
اللهم اجعلنا من التوابين واجعلنا من مقيمي الصلاة ومن ذريتنا ..وامنحنا التوفيق واهدنا ..انا نسالك سعادة الدارين ..يا حنان يا منان اغفر لنا
مماتصفحت
منقول