مشاكسmbcرومنسى
15-06-2005, 10:04 AM
انتهى بمجلس صلح قبلي حضره أكثر من 600 شخص
خلاف كروي بين أندية "حواري" عسير ينتهي بطعنات
و5 أشهر سجن وطلب مليون ريال و5 خناجر وسيارة للتنازل
سراة عبيدة، خميس مشيط: محمد آل عطيف
شهدت منطقة عسير أغرب خلاف وقع بين شباب من قبيلتين من قبائل المنطقة، بدأ بمشادة كلامية وطعن أحدهم لآخر بسبب تمثيل كروي بين أندية "حواري" وانتهى بالسجن للجاني وطلب مليون ريال مقابل العفو عنه ثم عفو والد المجني عليه عن الجاني لوجه الله.
وكان الخلاف الذي استمر عدة أشهر قد بدأ بين شباب من قبائل الحباب وآل معمر قحطان الذين حدثت بينهم مشادة كلامية إثر خلاف على تمثيل كروي بين أندية حواري وأسفر عن اعتداء حامد بن حسن آل عائشة (17 سنة) من قبيلة الحباب سنحان يساعده 4 أفراد من أقاربه حيث أمسكوا بالمجني عليه قبل 5 أشهر في الطريق العام المؤدي إلى المدينة العسكرية من خميس مشيط وسدد الجاني إلى المجني عليه عبد الله بن محمد بن لداح من قبيلة آل معمر عبيدة قحطان عدة طعنات غير نافذة وتركوه في الشارع العام ينزف ونقله فاعلو خير إلى المستشفى وألقت قوات الأمن القبض على الجاني و رفاقه، واعترف حامد آل عائشة بما نسب إليه وأودع السجن حوالي 5 أشهر خرج بعدها بموافقة من الحاكم الشرعي بإطلاقه من السجن بعد انتهاء الحق العام على أن يتم التدخل من قبل أهل الخير في الحق الخاص.
وقد تجمع أمس أكثر من 600 فرد من قبائل قحطان ليحضروا مجلس الصلح القبلي في مخيم كبير أعد لهذا الغرض خلف فندق الوسام في محافظة خميس مشيط حيث اشترط والد المجني عليه للعفو مبلغ مليون ريال ويميناً من 22 فرداً من أقارب الجاني أنهم لم يخططوا ولم يحرضوا على ما أقدم عليه ابنهم و5 خناجر وسيارة دفع رباعي عندها تدخل عدة مشايخ منهم علي أبو دبيل ومحمد بن غثوان وعايض القنطاش وحسين آل ملهي والشيخ سعد بن راسي و طلبوا أن يترك الأمر لهم ويحكمون ضمائرهم في هذه القضية فوافق والد المجني عليه على طلبهم وعقد مجلس آخر أقر فيه أن يعطوا المجني عليه ووالده مبلغ 50 ألف ويمين من 12 فردا .
وتم إعلان ذلك للجميع فطلب والد المجني عليه فرصة للتشاور مع أقاربه وبن فردان وعادوا بعدها ليعلن عفوه دون أي مقابل.
يذكر أنه قبل العفو طلب أقارب المعفو عنه من أهل الجاني إبراز (قبيل) وهو الضامن في عدم الأخذ بالثأر وأعطي مقابلها 5 آلاف ريال استلمها كاملة وبهذا أسدل الستار على قضية كادت تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.
من جهته قال والد المجني عليه لـ"الوطن" إن عفوه هذا لله أولا ثم لمن حضر وليكون قدوة للآخرين مؤكدا على أهمية الصفح والعفو.
وقد أعرب مواطنون من قبائل الحباب وآل معمر قحطان عن تقديرهم للدور الذي قام به كل من وكيل شيخ شمل سنحان الشيخ سعد بن ناصر آل راسي والشيخ علي بن سعد بن فردان في إنهاء الخلاف.
منقول...
خلاف كروي بين أندية "حواري" عسير ينتهي بطعنات
و5 أشهر سجن وطلب مليون ريال و5 خناجر وسيارة للتنازل
سراة عبيدة، خميس مشيط: محمد آل عطيف
شهدت منطقة عسير أغرب خلاف وقع بين شباب من قبيلتين من قبائل المنطقة، بدأ بمشادة كلامية وطعن أحدهم لآخر بسبب تمثيل كروي بين أندية "حواري" وانتهى بالسجن للجاني وطلب مليون ريال مقابل العفو عنه ثم عفو والد المجني عليه عن الجاني لوجه الله.
وكان الخلاف الذي استمر عدة أشهر قد بدأ بين شباب من قبائل الحباب وآل معمر قحطان الذين حدثت بينهم مشادة كلامية إثر خلاف على تمثيل كروي بين أندية حواري وأسفر عن اعتداء حامد بن حسن آل عائشة (17 سنة) من قبيلة الحباب سنحان يساعده 4 أفراد من أقاربه حيث أمسكوا بالمجني عليه قبل 5 أشهر في الطريق العام المؤدي إلى المدينة العسكرية من خميس مشيط وسدد الجاني إلى المجني عليه عبد الله بن محمد بن لداح من قبيلة آل معمر عبيدة قحطان عدة طعنات غير نافذة وتركوه في الشارع العام ينزف ونقله فاعلو خير إلى المستشفى وألقت قوات الأمن القبض على الجاني و رفاقه، واعترف حامد آل عائشة بما نسب إليه وأودع السجن حوالي 5 أشهر خرج بعدها بموافقة من الحاكم الشرعي بإطلاقه من السجن بعد انتهاء الحق العام على أن يتم التدخل من قبل أهل الخير في الحق الخاص.
وقد تجمع أمس أكثر من 600 فرد من قبائل قحطان ليحضروا مجلس الصلح القبلي في مخيم كبير أعد لهذا الغرض خلف فندق الوسام في محافظة خميس مشيط حيث اشترط والد المجني عليه للعفو مبلغ مليون ريال ويميناً من 22 فرداً من أقارب الجاني أنهم لم يخططوا ولم يحرضوا على ما أقدم عليه ابنهم و5 خناجر وسيارة دفع رباعي عندها تدخل عدة مشايخ منهم علي أبو دبيل ومحمد بن غثوان وعايض القنطاش وحسين آل ملهي والشيخ سعد بن راسي و طلبوا أن يترك الأمر لهم ويحكمون ضمائرهم في هذه القضية فوافق والد المجني عليه على طلبهم وعقد مجلس آخر أقر فيه أن يعطوا المجني عليه ووالده مبلغ 50 ألف ويمين من 12 فردا .
وتم إعلان ذلك للجميع فطلب والد المجني عليه فرصة للتشاور مع أقاربه وبن فردان وعادوا بعدها ليعلن عفوه دون أي مقابل.
يذكر أنه قبل العفو طلب أقارب المعفو عنه من أهل الجاني إبراز (قبيل) وهو الضامن في عدم الأخذ بالثأر وأعطي مقابلها 5 آلاف ريال استلمها كاملة وبهذا أسدل الستار على قضية كادت تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.
من جهته قال والد المجني عليه لـ"الوطن" إن عفوه هذا لله أولا ثم لمن حضر وليكون قدوة للآخرين مؤكدا على أهمية الصفح والعفو.
وقد أعرب مواطنون من قبائل الحباب وآل معمر قحطان عن تقديرهم للدور الذي قام به كل من وكيل شيخ شمل سنحان الشيخ سعد بن ناصر آل راسي والشيخ علي بن سعد بن فردان في إنهاء الخلاف.
منقول...