شمس الرائدية
24-12-2011, 04:57 AM
.
بسم الله الرحمن الرحيم
النبي صلى الله عليه وسلم يحتفل بالأطفال فى صغرهم فيوصى بالعقيقة عنهم
ويرحم صلى الله عليه وسلم طفولته ولو كان ولد زنا
من رحمة النبي بالطفل وحرصه على أن يشب راضعا من ثدي أمه انه لما جاءته المرأة الغامدية التي زنت ردها حتى تلد فلما وضعت ردها حتى ترضع طفلها ثم جاءت بالطفل بيده كسرة خبز دليل على فطامه فأقام صلى الله عليه وسلم عليها الحد (الحديث رواه مسلم ) والناظر في هذا الحديث يرى أمورا عجيبة:
- لم يأمرها النبي أن تسقط هذا الحمل من الزنا بل على العكس أمرها إن تذهب حتى تلد.
- فلما ولدت أمرها أن تذهب حتى تفطمه فأرضعته ثم فطمته وقد أكل الخبز.
- أن النبي دفع بالصبي إلى أحد المسلمين ليقوم على رعايته وتربيته.
تلك رحمة نبي الرحمة على ولد الزنا من الضياع فما ذنبه أن يتحمل آثار جريمة غيره؟!!
- ويحتفل بالأطفال فى صغرهم فيوصى بالعقيقة عنهم
وللعقيقة فوائد كثيرة كما ذكر العلماء منهم ابن القيم فهي قربان من الله تعالى وفيها الكرم والتغلب على الشح وفيها إطعام الطعام وهو من القربات وهى تفك ارتهان المولود عن عدم الشفاعة لوالديه أو شفاعة والديه له ومنها أنها ترسيخ للسنن الشرعية ومحاربة خرافات الجاهلية وفيها إشاعة نسب المولود وغيره.
* فعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( كُلُّ غُلَامٍ رَهِينٌ بِعَقِيقَتِهِ تُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ سَابِعِهِ وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ وَيُسَمَّى ) *رواه النسائي والترمذي وصححه الالباني *
* وعن أُم كُرْزٍ أَنَّهَا سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْعَقِيقَةِ فَقَالَ : ( عَنِ الْغُلَامِ شَاتَانِ وَعَنِ الْأُنْثَى وَاحِدَةٌ وَلَا يَضُرُّكُمْ ذُكْرَانًا كُنَّ أَمْ إِنَاثًا ) رواه الترمذي وصححه الألباني*ِ
- يغير صلي الله عليه وسلم عادات الجاهلية في الاحتفال بهم :
عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي بُرَيْدَةَ يَقُولُ كُنَّا فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا وُلِدَ لِأَحَدِنَا غُلَامٌ ذَبَحَ شَاةً وَلَطَخَ رَأْسَهُ بِدَمِهَا فَلَمَّا جَاءَ اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ كُنَّا نَذْبَحُ شَاةً وَنَحْلِقُ رَأْسَهُ وَنُلَطِّخُهُ بِزَعْفَرَانٍ " سنن أبي داود و صححه الألباني
- ويسميهم بأحسن الأسماء :
إن الله جميل يحب الجمال ، ومن الجمال العناية باسم المولود ، وقد عني صلى الله عليه وسلم بذلك وكان يحث على التسمية الجميلة ، فعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ وأصدقها : حارث وهمام ، وأقبحها حرب ومرة ) أخرجه أبو داود والنسائي
- وينهي عن تسميتهم بأسماء قبيحة و غير جائزة شرعا :
فعن سمرة بن جندب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تسم غلامك أفلح ولا نجيحا ولا يسارا ولا رباحا فإنك إذا قلت أثم هو أو أثم فلان قالوا لا ) رواه مسلم
صلوا على سيدنا محمد بن عبدالله
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبة أجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
النبي صلى الله عليه وسلم يحتفل بالأطفال فى صغرهم فيوصى بالعقيقة عنهم
ويرحم صلى الله عليه وسلم طفولته ولو كان ولد زنا
من رحمة النبي بالطفل وحرصه على أن يشب راضعا من ثدي أمه انه لما جاءته المرأة الغامدية التي زنت ردها حتى تلد فلما وضعت ردها حتى ترضع طفلها ثم جاءت بالطفل بيده كسرة خبز دليل على فطامه فأقام صلى الله عليه وسلم عليها الحد (الحديث رواه مسلم ) والناظر في هذا الحديث يرى أمورا عجيبة:
- لم يأمرها النبي أن تسقط هذا الحمل من الزنا بل على العكس أمرها إن تذهب حتى تلد.
- فلما ولدت أمرها أن تذهب حتى تفطمه فأرضعته ثم فطمته وقد أكل الخبز.
- أن النبي دفع بالصبي إلى أحد المسلمين ليقوم على رعايته وتربيته.
تلك رحمة نبي الرحمة على ولد الزنا من الضياع فما ذنبه أن يتحمل آثار جريمة غيره؟!!
- ويحتفل بالأطفال فى صغرهم فيوصى بالعقيقة عنهم
وللعقيقة فوائد كثيرة كما ذكر العلماء منهم ابن القيم فهي قربان من الله تعالى وفيها الكرم والتغلب على الشح وفيها إطعام الطعام وهو من القربات وهى تفك ارتهان المولود عن عدم الشفاعة لوالديه أو شفاعة والديه له ومنها أنها ترسيخ للسنن الشرعية ومحاربة خرافات الجاهلية وفيها إشاعة نسب المولود وغيره.
* فعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( كُلُّ غُلَامٍ رَهِينٌ بِعَقِيقَتِهِ تُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ سَابِعِهِ وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ وَيُسَمَّى ) *رواه النسائي والترمذي وصححه الالباني *
* وعن أُم كُرْزٍ أَنَّهَا سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْعَقِيقَةِ فَقَالَ : ( عَنِ الْغُلَامِ شَاتَانِ وَعَنِ الْأُنْثَى وَاحِدَةٌ وَلَا يَضُرُّكُمْ ذُكْرَانًا كُنَّ أَمْ إِنَاثًا ) رواه الترمذي وصححه الألباني*ِ
- يغير صلي الله عليه وسلم عادات الجاهلية في الاحتفال بهم :
عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي بُرَيْدَةَ يَقُولُ كُنَّا فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا وُلِدَ لِأَحَدِنَا غُلَامٌ ذَبَحَ شَاةً وَلَطَخَ رَأْسَهُ بِدَمِهَا فَلَمَّا جَاءَ اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ كُنَّا نَذْبَحُ شَاةً وَنَحْلِقُ رَأْسَهُ وَنُلَطِّخُهُ بِزَعْفَرَانٍ " سنن أبي داود و صححه الألباني
- ويسميهم بأحسن الأسماء :
إن الله جميل يحب الجمال ، ومن الجمال العناية باسم المولود ، وقد عني صلى الله عليه وسلم بذلك وكان يحث على التسمية الجميلة ، فعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ وأصدقها : حارث وهمام ، وأقبحها حرب ومرة ) أخرجه أبو داود والنسائي
- وينهي عن تسميتهم بأسماء قبيحة و غير جائزة شرعا :
فعن سمرة بن جندب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تسم غلامك أفلح ولا نجيحا ولا يسارا ولا رباحا فإنك إذا قلت أثم هو أو أثم فلان قالوا لا ) رواه مسلم
صلوا على سيدنا محمد بن عبدالله
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبة أجمعين