المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا تغير المرأة رأيها باستمرار؟


رباب
24-12-2011, 08:05 PM
فعلا هو سؤال محير

لماذا تغير المراة رايها باستمرار ياليت نجد له جواب

وهل للرجل دخل في هذا التغيير ام له دخل في سرعة اتخاذ القرارات ام امور تاتى من خلقة المراة
ام هى ضغوط نفسية ام سيكولوجية المراة التى تلعب الدور الاساسى فى ذلك

انتظر رايكم

نايف عايد
24-12-2011, 08:22 PM
أشكرك من الأعماق اخي رباب على هذا الموضوع..


المرأه مخلوق رهيف المشاعر و شفاف الحساسية والعاطفه ودائما هي تبحث ماهو أفضل
فربما قد تكون سبب تغير الفكره وجود فكره أفضل وربما قد تكون رأفه وعاطفه وخوف من الضرر او الندم على إتخاذ هذا القرار..


لك كل الأحترام والتقدير..:101:

عبدالله عسيري
24-12-2011, 08:39 PM
موضوع جدير بالاهتمام لعلاقته بالروابط الاسرية


طبقًا لدراسة نشرتها الباحثة الاجتماعية البرازيلية لويزا أنطونيو باغي
تداولتها باهتمام بعض الصحف والمواقع الالكترونية
فإن عدة أسباب تؤدي لتغيير المرأة رأيها أوجزها بالتالي


برأي الباحثة البرازيلية لويزا
أن من الأسباب التي تساهم في تغيير المرأة لآرائها هو
كيفية التعامل مع مظهرها الخارجي
سن اليأس يعتبر من الأسباب الرئيسة التي تؤدي إلى تغيير رأيها حول كثير من الأمور
أن شخصية المرأة تلعب أيضًا دورًا هامًا في موضوع تغيير الرأي
المرأة تغير رأيها أيضًا عندما لا يشارك الزوج في إعطاء النصائح لها حول ما ينبغي القيام به في مواقف مختلفة
وهذا يؤدي أحيانًا لعدم قدرتها على إعطاء الرأي الصحيح
عندما تمر المرأة في مرحلة الحيض تحدث تغيرات هرمونية لديها فتغير رأيها


ولم تحدد الدراسة ما إذا كانت مخصصة للنساء المتزوجات او شملت كل الفئات السنية النسائية

شكرا ولاتفي يا رباب .. على طرح الموضوع

عبدالعزيز الحاوي
28-12-2011, 03:52 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المرأة عالم أخر عالم أشبة برئاسة دولة لها وزرائها ولها ثقلها خارجيا وداخليا علي من ( علي الرجل فقط )
هي السلطة التنفيذية مهما قلنا عنها هي الام والأخت والزوجة ومهما حصل فهي النصف الأخر للرجل ولكن هناك امور كثيرة
وخطوط حمراء لأتعداها المرأة .هي مخلوق رقيق تاتي بكلمة وتبعدها كلمة
مهما وصلت من اعلي القمم تنزلها بكلمة طيبة وتطلعها بكلمة اخري
سيما الا هناك ايام معدودة كل شهر لو اقتنصها الرجل وتعامل معها بود لأبتعد عن اي متاعب مع المراءة وهي ايام تكون مشدودة الأعصاب
وتجدها تعاند وتجدها تقول اراء ووووالخ لكن بكلمة تقنعها وبكلمة تقربها اليك
وبالتالي فهي متقلبة المزاج من تقلب اشياء فيسولوجية بداخل المرأة ورأيها تغيرة اكثر من عشرين مرأة وتجد النادر منهم من تعرض نفسها الي مفارقة الرجل بعنادها واستماع الاخرين ولانسي الاية الكريمة
الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا ( 34 ) )

قوله عز وجل : ( الرجال قوامون على النساء ) الآية نزلت في سعد بن الربيع وكان من النقباء وفي [ ص: 207 ] امرأته حبيبة بنت زيد بن أبي زهير ، قاله مقاتل ، وقال الكلبي : امرأته حبيبة بنت محمد بن مسلمة ، وذلك أنها نشزت عليه فلطمها ، فانطلق أبوها معها إلى النبي صلى الله عليه وسلم [ فقال : أفرشته كريمتي فلطمها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لتقتص من زوجها " ، فانصرفت مع أبيها ] لتقتص منه فجاءجبريل عليه السلام [ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ارجعوا هذا جبريل أتاني بشيء " ، فأنزل الله هذه الآية ] ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أردنا أمرا وأراد الله أمرا ، والذي أراد الله خير " ، ورفع القصاص .

قوله تعالى : ( الرجال قوامون على النساء ) أي : مسلطون على تأديبهن ، والقوام والقيم بمعنى واحد ، والقوام أبلغ وهو القائم بالمصالح والتدبير والتأديب .

( بما فضل الله بعضهم على بعض ) يعني : فضل الرجال على النساء بزيادة العقل والدين والولاية ، وقيل : بالشهادة ، لقوله تعالى : " فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان " ( البقرة - 282 ) وقيل : بالجهاد ، وقيل : بالعبادات من الجمعة والجماعة ، وقيل : هو أن الرجل ينكح أربعا ولا يحل للمرأة إلا زوج واحد ، وقيل : بأن الطلاق بيده ، وقيل : بالميراث ، وقيل : بالدية ، وقيل : بالنبوة .

( وبما أنفقوا من أموالهم ) يعني : إعطاء المهر والنفقة ، أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي ، أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ، أنا أحمد بن محمد بن عيسى البرتي أنا أبو حذيفة ، أنا سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي ظبيان أن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " .

قوله تعالى : ( فالصالحات قانتات ) أي : مطيعات ( حافظات للغيب ) أي : حافظات للفروج في غيبة الأزواج ، وقيل : حافظات لسرهم ( بما حفظ الله ) قرأ أبو جعفر ( بما حفظ الله ) بالنصب ، أي : يحفظن الله في الطاعة ، وقراءة العامة بالرفع ، أي : بما حفظهن الله بإيصاء الأزواج بحقهن وأمرهم بأداء المهر والنفقة .

وقيل : حافظات للغيب بحفظ الله ، أخبرنا أبو سعيد الشريحي ، أنا أبو إسحاق الثعلبي ، أنا أبو عبد الله بن فنجويه ، أخبرنا عمر بن الخطاب ، أنا محمد بن إسحاق المسوحي ، أنا الحارث بن عبد الله ، أنا أبو معشر [ ص: 208 ] عن سعيد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير النساء امرأة إن نظرت إليها سرتك وإن أمرتها أطاعتك وإذا غبت عنها حفظتك في مالها ونفسها " ، ثم تلا ( الرجال قوامون على النساء ) الآية .

( واللاتي تخافون نشوزهن ) عصيانهن ، وأصل النشوز : التكبر والارتفاع ، ومنه النشز للموضع المرتفع ، ( فعظوهن ) بالتخويف من الله والوعظ بالقول ، ( واهجروهن ) يعني : إن لم ينزعن عن ذلك بالقول فاهجروهن ( في المضاجع ) قال ابن عباس : يوليها ظهره في الفراش ولا يكلمها ، وقال غيره : يعتزل عنها إلى فراش آخر ، ( واضربوهن ) يعني : إن لم ينزعن مع الهجران فاضربوهن ضربا غير مبرح ولا شائن ، وقال عطاء : ضربا بالسواك وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " حق المرأة أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت " .

( فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ) أي : لا تجنوا عليهن الذنوب ، وقال ابن عيينة : لا تكلفوهن محبتكم فإن القلب ليس بأيديهن . ( إن الله كان عليا كبيرا ) متعاليا من أن يكلف العباد مالا يطيقونه ، وظاهر الآية يدل على أن الزوج يجمع عليها بين الوعظ والهجران والضرب ، فذهب بعضهم إلى ظاهرها وقال : إذا ظهر منها النشوز جمع بين هذه الأفعال ، وحمل الخوف في قوله ( واللاتي تخافون نشوزهن ) على العلم كقوله تعالى : " فمن خاف من موص جنفا " ( البقرة - 182 ) أي : علم ، ومنهم من حمل الخوف على الخشية لا على حقيقة العلم ، كقوله تعالى : " وإما تخافن من قوم خيانة " ( الأنفال - 58 ) ، وقال : هذه الأفعال على ترتيب الجرائم ، فإن خاف نشوزها بأن ظهرت أمارته منها من المخاشنة وسوء الخلق وعظها ، فإن أبدت النشوز هجرها ، فإن أصرت على ذلك ضربها .



مسألة: الجزء الثاني التحليل الموضوعي

( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ( 34 ) )

قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ) الْآيَةُ نَزَلَتْ فِي سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ وَكَانَ مِنَ النُّقَبَاءِ وَفِي [ ص: 207 ] امْرَأَتِهِ حَبِيبَةَ بِنْتِ زَيْدِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ ، قَالَهُ مُقَاتِلٌ ، وَقَالَ الْكَلْبِيُّ : امْرَأَتُهُ حَبِيبَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ ، وَذَلِكَ أَنَّهَا نَشَزَتْ عَلَيْهِ فَلَطَمَهَا ، فَانْطَلَقَ أَبُوهَا مَعَهَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [ فَقَالَ : أَفْرَشْتُهُ كَرِيمَتِي فَلَطَمَهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لِتَقْتَصَّ مِنْ زَوْجِهَا " ، فَانْصَرَفَتْ مَعَ أَبِيهَا ] لِتَقْتَصَّ مِنْهُ فَجَاءَجِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ [ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ارْجِعُوا هَذَا جِبْرِيلُ أَتَانِي بِشَيْءٍ " ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ ] ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَرَدْنَا أَمْرًا وَأَرَادَ اللَّهُ أَمْرًا ، وَالَّذِي أَرَادَ اللَّهُ خَيْرٌ " ، وَرَفَعَ الْقِصَاصَ .

قَوْلُهُ تَعَالَى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ) أَيْ : مُسَلَّطُونَ عَلَى تَأْدِيبِهِنَّ ، وَالْقَوَّامُ وَالْقَيِّمُ بِمَعْنًى وَاحِدٍ ، وَالْقَوَّامُ أَبْلَغُ وَهُوَ الْقَائِمُ بِالْمَصَالِحِ وَالتَّدْبِيرِ وَالتَّأْدِيبِ .

( بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) يَعْنِي : فَضَّلَ الرِّجَالَ عَلَى النِّسَاءِ بِزِيَادَةِ الْعَقْلِ وَالدِّينِ وَالْوِلَايَةِ ، وَقِيلَ : بِالشَّهَادَةِ ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى : " فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ " ( الْبَقَرَةِ - 282 ) وَقِيلَ : بِالْجِهَادِ ، وَقِيلَ : بِالْعِبَادَاتِ مِنَ الْجُمُعَةِ وَالْجَمَاعَةِ ، وَقِيلَ : هُوَ أَنَّ الرَّجُلَ يَنْكِحُ أَرْبَعًا وَلَا يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ إِلَّا زَوْجٌ وَاحِدٌ ، وَقِيلَ : بِأَنَّ الطَّلَاقَ بِيَدِهِ ، وَقِيلَ : بِالْمِيرَاثِ ، وَقِيلَ : بِالدِّيَةِ ، وَقِيلَ : بِالنُّبُوَّةِ .

( وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) يَعْنِي : إِعْطَاءَ الْمَهْرِ وَالنَّفَقَةِ ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّالِحِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبَرْتِيُّ أَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ ، أَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانِ أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَوْ أَمَرْتُ أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ لَأَمَرَتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا " .

قَوْلُهُ تَعَالَى : ( فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ ) أَيْ : مُطِيعَاتٌ ( حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ ) أَيْ : حَافِظَاتٌ لِلْفُرُوجِ فِي غَيْبَةِ الْأَزْوَاجِ ، وَقِيلَ : حَافِظَاتٌ لِسِرِّهِمْ ( بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ) قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ ( بِمَا حَفِظَ اللَّهَ ) بِالنَّصْبِ ، أَيْ : يَحْفَظْنَ اللَّهَ فِي الطَّاعَةِ ، وَقِرَاءَةُ الْعَامَّةِ بِالرَّفْعِ ، أَيْ : بِمَا حَفِظَهُنَّ اللَّهُ بِإِيصَاءِ الْأَزْوَاجِ بِحَقِّهِنَّ وَأَمْرِهِمْ بِأَدَاءِ الْمَهْرِ وَالنَّفَقَةِ .

وَقِيلَ : حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِحِفْظِ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الشُّرَيْحِيُّ ، أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الثَّعْلَبِيُّ ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ فَنْجَوَيْهِ ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُسُوحِيُّ ، أَنَا الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَا أَبُو مَعْشَرٍ [ ص: 208 ] عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " خَيْرُ النِّسَاءِ امْرَأَةٌ إِنْ نَظَرْتَ إِلَيْهَا سَرَّتْكَ وَإِنْ أَمَرْتَهَا أَطَاعَتْكَ وَإِذَا غِبْتَ عَنْهَا حَفِظَتْكَ فِي مَالِهَا وَنَفْسِهَا " ، ثُمَّ تَلَا ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ) الْآيَةَ .

( وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ ) عِصْيَانَهُنَّ ، وَأَصْلُ النُّشُوزِ : التَّكَبُّرُ وَالِارْتِفَاعُ ، وَمِنْهُ النَّشْزُ لِلْمَوْضِعِ الْمُرْتَفِعِ ، ( فَعِظُوهُنَّ ) بِالتَّخْوِيفِ مِنَ اللَّهِ وَالْوَعْظِ بِالْقَوْلِ ، ( وَاهْجُرُوهُنَّ ) يَعْنِي : إِنْ لَمْ يَنْزِعْنَ عَنْ ذَلِكَ بِالْقَوْلِ فَاهْجُرُوهُنَّ ( فِي الْمَضَاجِعِ ) قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : يُوَلِّيهَا ظَهْرَهُ فِي الْفِرَاشِ وَلَا يُكَلِّمُهَا ، وَقَالَ غَيْرُهُ : يَعْتَزِلُ عَنْهَا إِلَى فَرَّاشٍ آخَرَ ، ( وَاضْرِبُوهُنَّ ) يَعْنِي : إِنْ لَمْ يَنْزِعْنَ مَعَ الْهِجْرَانِ فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ وَلَا شَائِنٍ ، وَقَالَ عَطَاءٌ : ضَرْبًا بِالسِّوَاكِ وَقَدْ جَاءَ فِي الْحَدِيثِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " حَقُّ الْمَرْأَةِ أَنْ تُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمْتَ وَتَكْسُوَهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ وَلَا تَضْرِبِ الْوَجْهَ وَلَا تُقَبِّحْ وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ " .

( فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ) أَيْ : لَا تَجْنُوا عَلَيْهِنَّ الذُّنُوبَ ، وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ : لَا تُكَلِّفُوهُنَّ مَحَبَّتَكُمْ فَإِنَّ الْقَلْبَ لَيْسَ بِأَيْدِيهِنَّ . ( إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ) مُتَعَالِيًا مِنْ أَنْ يُكَلِّفَ الْعِبَادَ مَالَا يُطِيقُونَهُ ، وَظَاهِرُ الْآيَةِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الزَّوْجَ يَجْمَعُ عَلَيْهَا بَيْنَ الْوَعْظِ وَالْهِجْرَانِ وَالضَّرْبِ ، فَذَهَبَ بَعْضُهُمْ إِلَى ظَاهِرِهَا وَقَالَ : إِذَا ظَهَرَ مِنْهَا النُّشُوزُ جَمَعَ بَيْنَ هَذِهِ الْأَفْعَالِ ، وَحَمَلَ الْخَوْفَ فِي قَوْلِهِ ( وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ ) عَلَى الْعِلْمِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى : " فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا " ( الْبَقَرَةِ - 182 ) أَيْ : عَلِمَ ، وَمِنْهُمْ مَنْ حَمَلَ الْخَوْفَ عَلَى الْخَشْيَةِ لَا عَلَى حَقِيقَةِ الْعِلْمِ ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى : " وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً " ( الْأَنْفَالِ - 58 ) ، وَقَالَ : هَذِهِ الْأَفْعَالُ عَلَى تَرْتِيبِ الْجَرَائِمِ ، فَإِنْ خَافَ نُشُوزَهَا بِأَنْ ظَهَرَتْ أَمَارَتُهُ مِنْهَا مِنَ الْمُخَاشَنَةِ وَسُوءِ الْخُلُقِ وَعَظَهَا ، فَإِنْ أَبْدَتِ النُّشُوزَ هَجَرَهَا ، فَإِنْ أَصَرَّتْ عَلَى ذَلِكَ ضَرَبَهَا .


مسألة: الجزء الثاني التحليل الموضوعي

( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا ( 34 ) )

قوله عز وجل : ( الرجال قوامون على النساء ) الآية نزلت في سعد بن الربيع وكان من النقباء وفي [ ص: 207 ] امرأته حبيبة بنت زيد بن أبي زهير ، قاله مقاتل ، وقال الكلبي : امرأته حبيبة بنت محمد بن مسلمة ، وذلك أنها نشزت عليه فلطمها ، فانطلق أبوها معها إلى النبي صلى الله عليه وسلم [ فقال : أفرشته كريمتي فلطمها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لتقتص من زوجها " ، فانصرفت مع أبيها ] لتقتص منه فجاءجبريل عليه السلام [ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ارجعوا هذا جبريل أتاني بشيء " ، فأنزل الله هذه الآية ] ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أردنا أمرا وأراد الله أمرا ، والذي أراد الله خير " ، ورفع القصاص .

قوله تعالى : ( الرجال قوامون على النساء ) أي : مسلطون على تأديبهن ، والقوام والقيم بمعنى واحد ، والقوام أبلغ وهو القائم بالمصالح والتدبير والتأديب .

( بما فضل الله بعضهم على بعض ) يعني : فضل الرجال على النساء بزيادة العقل والدين والولاية ، وقيل : بالشهادة ، لقوله تعالى : " فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان " ( البقرة - 282 ) وقيل : بالجهاد ، وقيل : بالعبادات من الجمعة والجماعة ، وقيل : هو أن الرجل ينكح أربعا ولا يحل للمرأة إلا زوج واحد ، وقيل : بأن الطلاق بيده ، وقيل : بالميراث ، وقيل : بالدية ، وقيل : بالنبوة .

( وبما أنفقوا من أموالهم ) يعني : إعطاء المهر والنفقة ، أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي ، أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ، أنا أحمد بن محمد بن عيسى البرتي أنا أبو حذيفة ، أنا سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي ظبيان أن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " .

قوله تعالى : ( فالصالحات قانتات ) أي : مطيعات ( حافظات للغيب ) أي : حافظات للفروج في غيبة الأزواج ، وقيل : حافظات لسرهم ( بما حفظ الله ) قرأ أبو جعفر ( بما حفظ الله ) بالنصب ، أي : يحفظن الله في الطاعة ، وقراءة العامة بالرفع ، أي : بما حفظهن الله بإيصاء الأزواج بحقهن وأمرهم بأداء المهر والنفقة .

وقيل : حافظات للغيب بحفظ الله ، أخبرنا أبو سعيد الشريحي ، أنا أبو إسحاق الثعلبي ، أنا أبو عبد الله بن فنجويه ، أخبرنا عمر بن الخطاب ، أنا محمد بن إسحاق المسوحي ، أنا الحارث بن عبد الله ، أنا أبو معشر [ ص: 208 ] عن سعيد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير النساء امرأة إن نظرت إليها سرتك وإن أمرتها أطاعتك وإذا غبت عنها حفظتك في مالها ونفسها " ، ثم تلا ( الرجال قوامون على النساء ) الآية .

( واللاتي تخافون نشوزهن ) عصيانهن ، وأصل النشوز : التكبر والارتفاع ، ومنه النشز للموضع المرتفع ، ( فعظوهن ) بالتخويف من الله والوعظ بالقول ، ( واهجروهن ) يعني : إن لم ينزعن عن ذلك بالقول فاهجروهن ( في المضاجع ) قال ابن عباس : يوليها ظهره في الفراش ولا يكلمها ، وقال غيره : يعتزل عنها إلى فراش آخر ، ( واضربوهن ) يعني : إن لم ينزعن مع الهجران فاضربوهن ضربا غير مبرح ولا شائن ، وقال عطاء : ضربا بالسواك وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " حق المرأة أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت " .

( فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ) أي : لا تجنوا عليهن الذنوب ، وقال ابن عيينة : لا تكلفوهن محبتكم فإن القلب ليس بأيديهن . ( إن الله كان عليا كبيرا ) متعاليا من أن يكلف العباد مالا يطيقونه ، وظاهر الآية يدل على أن الزوج يجمع عليها بين الوعظ والهجران والضرب ، فذهب بعضهم إلى ظاهرها وقال : إذا ظهر منها النشوز جمع بين هذه الأفعال ، وحمل الخوف في قوله ( واللاتي تخافون نشوزهن ) على العلم كقوله تعالى : " فمن خاف من موص جنفا " ( البقرة - 182 ) أي : علم ، ومنهم من حمل الخوف على الخشية لا على حقيقة العلم ، كقوله تعالى : " وإما تخافن من قوم خيانة " ( الأنفال - 58 ) ، وقال : هذه الأفعال على ترتيب الجرائم ، فإن خاف نشوزها بأن ظهرت أمارته منها من المخاشنة وسوء الخلق وعظها ، فإن أبدت النشوز هجرها ، فإن أصرت على ذلك ضربها .

هذا وتمنياتي لكم بالتوفيق

سمي العز
28-12-2011, 01:41 PM
المراة سبحان الله خلقها الله وأكرمها بصفات تفوق كثير من الرجال

لأن الرجل يشتغل جزء واحد من المخ سوء الأيسر او الأيمن مع أن أغلبيت الرجال يكون الأيسر

أما المراة فأكثرهم الجزء الأيمن وعندما تبداء بالتفكير فتستخدم الجزاء الأخر وهو الأيسر

فسبحان الله تبداء بأستخدام الجزئين وهذا مايجعلها سريعة اتخاذ القرار وتغييره

وهذا السبب مما يجعل المراة تبداء بالأستمرار في التغيير لأستخدامها الجزئين من المخ


هذه دراسه طبيه والله اعلم

دانة الكون
28-12-2011, 01:53 PM
المراة سبحان الله خلقها الله وأكرمها بصفات تفوق كثير من الرجال

لأن الرجل يشتغل جزء واحد من المخ سوء الأيسر او الأيمن مع أن أغلبيت الرجال يكون الأيسر

أما المراة فأكثرهم الجزء الأيمن وعندما تبداء بالتفكير فتستخدم الجزاء الأخر وهو الأيسر

فسبحان الله تبداء بأستخدام الجزئين وهذا مايجعلها سريعة اتخاذ القرار وتغييره

وهذا السبب مما يجعل المراة تبداء بالأستمرار في التغيير لأستخدامها الجزئين من المخ


هذه دراسه طبيه والله اعلم


سبحان الله
معقوووله

الله يعطيك العافيه ع المعلومه

ولي عوده للإجابه :)

slr
28-12-2011, 07:19 PM
.
رجل هو الذي يغير رأيه بَ استمرار :biggrin:

اميرة
29-12-2011, 04:36 PM
ليس كل النساء من هذا الصنف
هناك نساء يتخذن القرار بصرامه
ولكن هناك ايضا نساء تغير رأيهم على حسب عاطفتهم هي التي تدفعهم الى ذالك
تجدها اتخذت قرار بتسرع بندفاع عاطفتها بعد تأني وتفكر وجدت انه لايصح او لايصلح لها وتراجعت بتغيير رأيها
ايضا هناك الرجال فيهم من يتخذ قراراته بسرعه ومن ثم يتراجع
فأقول ليس المرأة وحدها الذي يغير الرأي
كل من يتسرع بإتخاذ قرار دون ان يفكر في الأمر سوف يتراجع
وهذا ليس من شيم النفس تغيير الرأي
لايطرح رأيك إلا بعد تأني ومن ثم اتخذ قرارك
لكي لاتغييره
ومثل ماقال المثل .... وعد الحر دين
بمعنى اذا طرحت قرار لاااااتغيره لأنه ليس من شيم الذات
موضوع جميل
عوااافي ع الطرح

دانة الكون
29-12-2011, 08:39 PM
المثل يقول الاعتراف بالحق فضيله
و التراجع عن الخطأ شجاعه
و الاستمرار فيه غباء
اي إنسان يغير رايه لعده اسباب و منها:
يكون اتخذ القرار بلحظه غضب
يكون اتخذه بلحظه تسرع
يكون اتخذه بناء على معلومات خاطئه
يكون اتخذه بلحظه ظرفيه بناء على ظروف
و ضغوط يواجهها
و
ممكن المراه تغير رأيها لعده اسباب:
اما معرفه انها على خطأ
او لتسير امور الحياه دون مشاكل
او تقدير للطرف الاخر حتى لو كان عن غير قناعه



اما بالنسبه لي
قليل اغير رائي



موضوع جميل
الله يعطيك العافيه.

دلال كامل
16-02-2012, 02:45 AM
يمكن علمياً تكون الدراسة صحيحة

بالإضافة انه دائماً بتسترجع مواقفها وقراراتها ولما بتتبلور برأسها بتغيرها للأفضل

شكرا على الموضوع القيم

تحياتي

للأمل بقية
23-02-2012, 12:47 AM
المزاجية & الغيرة