كوع بن ركبه
28-12-2011, 03:36 AM
الكل سمع او شاهد واتمنى ان لا يكون قد اشترى ذلك الكتاب الذي اصبح حدث
وهو كتاب المذيع تركي الدخيل بعنوان كيف تكسب المال باسهل الطرق وهذا كتاب مغلف لايمكنك النظر في محتواه الا بعد
تمزيق الغلاف الخارجي لتفاجأ الجميع بان الكتاب عبارة عن 200 صفحة فارغة وفي اخر الصفحة مكتوب بامكانك ان
تجعل هذا الدفتر كمذكره او نوته تستخدمها في الجامعه او في عملك.
عجبا والله اوصل بنا الحال في النصب واخذ اموال الناس بالباطل الى هذه الدرجة اصبح كل من هب ودب يستغفالنا
صديق لي اتته الفاتوره التليفون الثابت بمبلغ 3000 ريال سبب اتصاله بدوله في امريكا الجنوبية الرجل قدم لهم اثبات بان
ليس لديه صفر داخلي ناهيك عن الصفر الدولي وبدل من متابعة الامر ومعرفة المتسبب بالامر قالوا له ادفع بعدين اعترض
وساهر في بنده التاسع استثناء للامراء والوزراء والقضاة من المخالفات حتى لو تم تصوير سيارتهم بسرعه جنونيه فان
ساهر تستبعدهم من الدفع. كذلك الزياده 15 بالميه فاصبحت زيادة الوزير ثمان الاف والجندي زاد راتبه 200 ريال وكانها
خصصت للوزراء واصحاب الرواتب الضخمة فقط كثير وكثير من القرارت ربما يضعها اناس من افراد عصابة علي بابا
ولاربعين حرامي ولا كيف يفكرون واي عقول يحملون هؤلاء امور كثيره وارجع لموضوعي وهو احد افرد عصابة علي
بابا وهو تركي الدخيل فبدل من ان يستحي على فعلته صرح بان اموال الكتاب صدقة للجمعيات الخيرية تباً لعقلك الفارغ
الا تعلم ان الله طيب لايقبل الا طيبا ولاعجب من ذلك نجد كتاب يدافعون عنه وسوف اضع بعض من هؤلاء العصابة ففي
جريدة المدينة كتب اللص طلال القشقري مقاله سركتاب تركي الدخيل فقال أمّا أبو
عبدالله، تركي الدخيل، غفر الله له، فألّف الكتاب الأبيض، بغلافٍ جذّاب، واسمٍ يسيل له اللعاب، لكنه ترك صفحاته فارغة،
لإثبات أنّ ذلك هو أسرع وسيلة لربح المال، وللتبرّع بريعه – كما يقول – للأندية الخيرية، فجزاه الله عن المغفّلين
والمغفّلات الذين اشتروا الكتاب، خير الجزاء!. فتهم من اشترى الكتاب بالمغفل ومن انتحل شخصية اللص
دعاء له بالمغفره
وكتب خلف الحربي بجريدة عكاظ فقال وأنا أقول جزاك الله خيرا «يا أبو عبد الله» ولكن خطوة
التبرع تتصادم مع الهدف التجاري الذي وجدت من أجله الفكرة الأساسية !.. ونتيجة لهذا التصادم فإن أكبر كارثة اقتصادية
يمكن أن تواجه المؤلف والناشر تركي الدخيل اليوم هي أن ينجح كتابه، ويتصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعا !
[
COLOR="Blue"]فبدل ان يبين عظيم جرمه اخذ الهدف من احتيال الدخيل وهو التبرع بريع الكتاب لاتوفق احتيالك وهدفك الاساسي وهو المال.
واخيراً لو ان هذا الامر صدر من مواطن عادي قد اجبرته الظروف على الاحتيال وهنا انا لا ابرر بل اشرح ظروفه فعل
تلك الفعله او ان هذه الحيل وقع بها شخص مسئول ومهم هل يمر الموضوع مرور الكرام ام ان اسمه سوف يسمع يوم
الجمعه اخر الاخبار ( ولكم في القصاص حياة يا اؤلي الالباب الى اخر الاية) اقدم المدعو فلان ....[/COLOR]
ولكم كل التحية والتقدير
وهو كتاب المذيع تركي الدخيل بعنوان كيف تكسب المال باسهل الطرق وهذا كتاب مغلف لايمكنك النظر في محتواه الا بعد
تمزيق الغلاف الخارجي لتفاجأ الجميع بان الكتاب عبارة عن 200 صفحة فارغة وفي اخر الصفحة مكتوب بامكانك ان
تجعل هذا الدفتر كمذكره او نوته تستخدمها في الجامعه او في عملك.
عجبا والله اوصل بنا الحال في النصب واخذ اموال الناس بالباطل الى هذه الدرجة اصبح كل من هب ودب يستغفالنا
صديق لي اتته الفاتوره التليفون الثابت بمبلغ 3000 ريال سبب اتصاله بدوله في امريكا الجنوبية الرجل قدم لهم اثبات بان
ليس لديه صفر داخلي ناهيك عن الصفر الدولي وبدل من متابعة الامر ومعرفة المتسبب بالامر قالوا له ادفع بعدين اعترض
وساهر في بنده التاسع استثناء للامراء والوزراء والقضاة من المخالفات حتى لو تم تصوير سيارتهم بسرعه جنونيه فان
ساهر تستبعدهم من الدفع. كذلك الزياده 15 بالميه فاصبحت زيادة الوزير ثمان الاف والجندي زاد راتبه 200 ريال وكانها
خصصت للوزراء واصحاب الرواتب الضخمة فقط كثير وكثير من القرارت ربما يضعها اناس من افراد عصابة علي بابا
ولاربعين حرامي ولا كيف يفكرون واي عقول يحملون هؤلاء امور كثيره وارجع لموضوعي وهو احد افرد عصابة علي
بابا وهو تركي الدخيل فبدل من ان يستحي على فعلته صرح بان اموال الكتاب صدقة للجمعيات الخيرية تباً لعقلك الفارغ
الا تعلم ان الله طيب لايقبل الا طيبا ولاعجب من ذلك نجد كتاب يدافعون عنه وسوف اضع بعض من هؤلاء العصابة ففي
جريدة المدينة كتب اللص طلال القشقري مقاله سركتاب تركي الدخيل فقال أمّا أبو
عبدالله، تركي الدخيل، غفر الله له، فألّف الكتاب الأبيض، بغلافٍ جذّاب، واسمٍ يسيل له اللعاب، لكنه ترك صفحاته فارغة،
لإثبات أنّ ذلك هو أسرع وسيلة لربح المال، وللتبرّع بريعه – كما يقول – للأندية الخيرية، فجزاه الله عن المغفّلين
والمغفّلات الذين اشتروا الكتاب، خير الجزاء!. فتهم من اشترى الكتاب بالمغفل ومن انتحل شخصية اللص
دعاء له بالمغفره
وكتب خلف الحربي بجريدة عكاظ فقال وأنا أقول جزاك الله خيرا «يا أبو عبد الله» ولكن خطوة
التبرع تتصادم مع الهدف التجاري الذي وجدت من أجله الفكرة الأساسية !.. ونتيجة لهذا التصادم فإن أكبر كارثة اقتصادية
يمكن أن تواجه المؤلف والناشر تركي الدخيل اليوم هي أن ينجح كتابه، ويتصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعا !
[
COLOR="Blue"]فبدل ان يبين عظيم جرمه اخذ الهدف من احتيال الدخيل وهو التبرع بريع الكتاب لاتوفق احتيالك وهدفك الاساسي وهو المال.
واخيراً لو ان هذا الامر صدر من مواطن عادي قد اجبرته الظروف على الاحتيال وهنا انا لا ابرر بل اشرح ظروفه فعل
تلك الفعله او ان هذه الحيل وقع بها شخص مسئول ومهم هل يمر الموضوع مرور الكرام ام ان اسمه سوف يسمع يوم
الجمعه اخر الاخبار ( ولكم في القصاص حياة يا اؤلي الالباب الى اخر الاية) اقدم المدعو فلان ....[/COLOR]
ولكم كل التحية والتقدير