أيمن البلوشي
29-12-2011, 02:23 PM
الحياة انها كلمة بسيطه لكنها بمعناها كبيره تشمل الكثير والكثير
من الالام والاحزان تعانقها ابتسامات افراح وامال تغلفها الاحلام
نعم كم حلمنا وتمنينا ولكن مهما حاولنا لم يحصل لنا الا
ماكتبه الله لنا فنحن نعمل جاهدين ونثق بان الله سبحانه وتعالى لن يخذلنا
نواجه بهذه الحياة الكثير من الاشكال والالوان فالناس تختلف اطباعهم
بحسب بيئتهم التي عاشوا فيها
تقابل بهذه الحياة الكثير والكثير من الاطباع المختلفه فتارة تنصدم وتارة تفرح بهم
وتارة لاتعلم كيف تعاملهم فتقف حائرا حزينا تفكر كيف تكسبهم
انك تحبهم تفرح لفرحهم وتحزن لحزنهم وتتمنى لهم كل خير
كما تتمناه لنفسك
عندما تراهم تبتسم لهم تعبيرا عن فرحك برؤيتهم
تقدم لهم كل ماتسطيع كي تدخل الفرح بقلوبهم
وهم يقابلونك بالتجاهل وربما بابتسامة باهته كمجامله بسيطه على ابتسامتك لهم
تحزن وربما تصرخ بينك وبين نفسك لماااااااذا ؟؟!!
يعاملونني هكذا ماذا فعلت ؟؟ بل ماذا اقترفت ؟؟
كلما تقدمته للامام تراجعوا هم للخلف تارة وكانهم لا يرونك ولا يحسون بك
وتارة يتاجهلونك او يصدر منهم مايجرحك ويصدمك
تقول لنفسك لما كل هذا فنحن في هذه الحياة لن نبقى ومصيرنا واحد وهو الموت
ولن نأخذ معنا من متاع هذه الحياة اي شيء الا اعمالنا سواء كانت خير ام اعمال سيئه
تارة يعاملونك بغرور وتكبر تحزن وربما تذرف الدموع بسببهم
انها دموع القهر والالم والحزن ولكن !!
اسأل نفسك لماذا احزن واتألم واحاول ان اكسبهم وهم يحاولون ان يخسروك
لماذا اريد اسعادهم ؟؟ وهم يريدون حزني والمي
لماذا اتمنى لهم الخير ؟؟ وهم العكس من ذلك
لماذا لم اسبب لهم الجرح يوما ؟؟ وهم يجرحوني كل يوم ويفرحون بذلك
انت تريد ان يحبوك بافعالك الطيبه معهم وهم يريدون عكس ذلك من افعالهم معك ومواقفهم تجاهك
لذا قررت ان لاتقدم لهم مافي قلبك من طيبه ومحبه واخلاص الا لمن يستحقه منهم
فكم من الظلم ان تساوي الطيب منهم والمخلص والذي يفرح لفرحك ويسعد للنجاحك
ويحزن لحزنك ويتألم من ألمك بمن يكون سببا لحزنك وجرحك والمك
انت تتبع ( عامل الناس بمثل ما تحب ان يعاملوك به )
ولكن للاسف هم لا يعرفوه ولم يفهموا معناه
عندما تفعلي امرا طيبا لامثالهم لاتنتظر منهم ابتسامه ولا مدح ولا ردا لفعلك معهم
بل ستنال ماهو اكبر من ذلك باذن الله من الله سبحانه انه الاجر الكبير منه عز وجل
وايضا كي لا تحزن او تصدم من ردة فعلهم معك
فالقلوب تختلف في البشر فلا تحزن
فقلب تستطيع امتلاكه وامساكه للصفاءه
وقلب مهما فعلت لا تستطيع فانه بيد الرحمن سبحانه
يقلبه كيف يشاء...
فلاتجعل تجريحهم لك يؤثر بك فالناس ليسوا سواسيه
فاذا كان هناك اناس مرضى بقلوبهم فأيضا هناك اناسا
قلوبهم من ذهب فهم سيفرحون للوجود قلب صافي
ينصع بالبياض يحبهم ويحس بهم ويشاركهم
ولكن؟؟ الاهم ان تثق بان قلبك الصافي هو القلب الابيض
والذي لا بد ان يكونوا عليه كل البشر
ولكن؟؟ للاسف منهم من غرته الدنيا
ومنهم من نسي ان الله مراقبه وسيحاسبه
ومنهم من اتصف بالغرور والتكبر
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إنَّ قُلوبَ بَني ءادمَ كُلَّها بَينَ إصبَعَينِ مِنْ أصَابِع الرّحمنِ كقَلبٍ واحِدٍ"
رواه مسلم
فلتكن قلوبنا صافيه بيضاء نقيه مهما صادفتنا من قلوب مختلفه
فمهما يحصل ومهما طال بها الزمن فنحن الفائزون الغالبون
من الالام والاحزان تعانقها ابتسامات افراح وامال تغلفها الاحلام
نعم كم حلمنا وتمنينا ولكن مهما حاولنا لم يحصل لنا الا
ماكتبه الله لنا فنحن نعمل جاهدين ونثق بان الله سبحانه وتعالى لن يخذلنا
نواجه بهذه الحياة الكثير من الاشكال والالوان فالناس تختلف اطباعهم
بحسب بيئتهم التي عاشوا فيها
تقابل بهذه الحياة الكثير والكثير من الاطباع المختلفه فتارة تنصدم وتارة تفرح بهم
وتارة لاتعلم كيف تعاملهم فتقف حائرا حزينا تفكر كيف تكسبهم
انك تحبهم تفرح لفرحهم وتحزن لحزنهم وتتمنى لهم كل خير
كما تتمناه لنفسك
عندما تراهم تبتسم لهم تعبيرا عن فرحك برؤيتهم
تقدم لهم كل ماتسطيع كي تدخل الفرح بقلوبهم
وهم يقابلونك بالتجاهل وربما بابتسامة باهته كمجامله بسيطه على ابتسامتك لهم
تحزن وربما تصرخ بينك وبين نفسك لماااااااذا ؟؟!!
يعاملونني هكذا ماذا فعلت ؟؟ بل ماذا اقترفت ؟؟
كلما تقدمته للامام تراجعوا هم للخلف تارة وكانهم لا يرونك ولا يحسون بك
وتارة يتاجهلونك او يصدر منهم مايجرحك ويصدمك
تقول لنفسك لما كل هذا فنحن في هذه الحياة لن نبقى ومصيرنا واحد وهو الموت
ولن نأخذ معنا من متاع هذه الحياة اي شيء الا اعمالنا سواء كانت خير ام اعمال سيئه
تارة يعاملونك بغرور وتكبر تحزن وربما تذرف الدموع بسببهم
انها دموع القهر والالم والحزن ولكن !!
اسأل نفسك لماذا احزن واتألم واحاول ان اكسبهم وهم يحاولون ان يخسروك
لماذا اريد اسعادهم ؟؟ وهم يريدون حزني والمي
لماذا اتمنى لهم الخير ؟؟ وهم العكس من ذلك
لماذا لم اسبب لهم الجرح يوما ؟؟ وهم يجرحوني كل يوم ويفرحون بذلك
انت تريد ان يحبوك بافعالك الطيبه معهم وهم يريدون عكس ذلك من افعالهم معك ومواقفهم تجاهك
لذا قررت ان لاتقدم لهم مافي قلبك من طيبه ومحبه واخلاص الا لمن يستحقه منهم
فكم من الظلم ان تساوي الطيب منهم والمخلص والذي يفرح لفرحك ويسعد للنجاحك
ويحزن لحزنك ويتألم من ألمك بمن يكون سببا لحزنك وجرحك والمك
انت تتبع ( عامل الناس بمثل ما تحب ان يعاملوك به )
ولكن للاسف هم لا يعرفوه ولم يفهموا معناه
عندما تفعلي امرا طيبا لامثالهم لاتنتظر منهم ابتسامه ولا مدح ولا ردا لفعلك معهم
بل ستنال ماهو اكبر من ذلك باذن الله من الله سبحانه انه الاجر الكبير منه عز وجل
وايضا كي لا تحزن او تصدم من ردة فعلهم معك
فالقلوب تختلف في البشر فلا تحزن
فقلب تستطيع امتلاكه وامساكه للصفاءه
وقلب مهما فعلت لا تستطيع فانه بيد الرحمن سبحانه
يقلبه كيف يشاء...
فلاتجعل تجريحهم لك يؤثر بك فالناس ليسوا سواسيه
فاذا كان هناك اناس مرضى بقلوبهم فأيضا هناك اناسا
قلوبهم من ذهب فهم سيفرحون للوجود قلب صافي
ينصع بالبياض يحبهم ويحس بهم ويشاركهم
ولكن؟؟ الاهم ان تثق بان قلبك الصافي هو القلب الابيض
والذي لا بد ان يكونوا عليه كل البشر
ولكن؟؟ للاسف منهم من غرته الدنيا
ومنهم من نسي ان الله مراقبه وسيحاسبه
ومنهم من اتصف بالغرور والتكبر
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إنَّ قُلوبَ بَني ءادمَ كُلَّها بَينَ إصبَعَينِ مِنْ أصَابِع الرّحمنِ كقَلبٍ واحِدٍ"
رواه مسلم
فلتكن قلوبنا صافيه بيضاء نقيه مهما صادفتنا من قلوب مختلفه
فمهما يحصل ومهما طال بها الزمن فنحن الفائزون الغالبون