دانة الكون
30-12-2011, 03:07 AM
«أودي» تخرج عن المألوف في صناعة السيارات
http://imagecache.te3p.com/imgcache/49e52eafd1e134834b87ee7a85c27dcc.jpg (http://forum.te3p.com/548172.html)
السيارة الكهربائية الجديدة من «أودي» بطرازيه
اhttp://imagecache.te3p.com/imgcache/9d03e1e94cd99d5d3d2fa9e3186ffb41.jpg (http://forum.te3p.com/548172.html)
جانب من التصميم الداخلي
من الأفكار غير العادية التي عرضتها شركة أودي في معرض فرانكفورت السابق كانت فكرة سيارة كهربائية مخصصة للاستخدام داخل المدن. وقد أنتجتها «أودي» في صيغة مزدوجة، كوبيه أو مكشوفة، وهي سيارة صغيرة الحجم تتسع لراكبين فقط أحدهما أمام الآخر عرضيا.
وصنعت الشركة هيكل السيارة من مواد كربونية خفيفة كما صنعت أغطية بلاستيكية للعجلات. وتقول الشركة إن الفكرة تعتمد على نظام دفع كهربائي مدمج وإنجاز رياضي، كما طبقت فكرة إضافية في الطراز المكشوف الذي تفتح أبوابه إلى الأعلى مع وجود نافذة دائرية متصلة مصنوعة من البلاستيك الشفاف.
وتقول الشركة إن سيارتها الجديدة لا تتبع أي فئة معروفة من السيارات وإنها تجمع في تصميمها بين السيارات الرياضية وسيارات المدن في قالب مدمج وخفيف لا يزيد وزنه على 480 كيلوغراما. وهي تتطلع لأن تفتتح بها قطاعا جديدا للنقل الشخصي النظيف داخل المدن.
وتقول الشركة إنها اعتمدت على فكرة التزلج في إنتاج هذه السيارة التي تشبه الدراجة النارية ولكنها تتيح حيزا أكبر من الأمان على أربع عجلات.
ويدخل الراكبان إلى سيارة أودي الكهربائية عبر فتحة السقف. ومما يجعل السيارة ممتعة هو إمكانية قيادتها مكشوفة. وقد أظهرت الشركة اهتماما واضحا بالكثير من التفاصيل في هذه السيارة الجديدة، الأمر الذي تعتمده الشركة في العديد من أفكارها الجديدة، فهي تتطلع إلى دخول القطاع الكهربائي بأكثر من سيارة بينها سيارتها الرياضية «آر 8 إيترون» التي ستطرح في الأسواق العام المقبل. وتتوجه الشركة بالسيارة الجديدة إلى قطاع متنام من المتحمسين لإيجاد حلول جديدة للتنقل الكهربائي داخل المدن الكبرى المزدحمة. وهي تصلح أيضا لغرض تأجير السيارات داخل المدن لتوفير التنقل السريع.
واعتمدت الشركة في التصميم الخارجي على فكرة مقاربة لفكرة سيارات السباق المدمجة التي كانت تنطلق على حلبات السباق في ثلاثينيات القرن الماضي. وكانت السيارات القديمة مصنوعة من مواد خفيفة الوزن ومزودة بمحركات خلفية وعجلات منفصلة عن جسم السيارة، وهي الأفكار نفسها التي اعتمدتها الشركة في تصميمها الحديث.
تبلغ مقاييس السيارة 3.2 متر طولا و1.6 متر عرضا ونحو المتر ارتفاعا. وتستخدم الشركة أضواء مدمجة من نوع «إل إي دي» في المقدمة والخلف، مع مجسم ثلاثي الأبعاد للأضواء الخلفية. وتحتوي السيارة على صندوق صغير للأمتعة يتم سحبه من الخلف لفتحه وإغلاقه.
ويقرر السائق ما إذا كان يرغب في إغلاق السقف أو تركه مفتوحا، ولا يوجد في السيارة نوافذ ولا تكييف هواء. ويوفر السقف حماية من الطقس الخارجي. وفي الداخل يجلس الراكب على مقعد مجاور خلف السائق يبعد عنه بنحو 30 سنتيمترا بحيث يتمتع الاثنان بمزيد من المساحة للأكتاف والذراعين. وسوف تصنع المقاعد بحيث تكون تماما على مقاس المشتري مثل مقاعد سيارات السباق. وتشبه مقصورة السائق قمرة الطائرة، ويمكن للسائق تعديل وضعية دواسات السرعة والمكابح والمقود. وقد ثبتت بعض الأزرار على المقود للتحكم في عدد من الوظائف. وبدلا من السجاد، زودت السيارة بغطاء للأرضية مضاد للمطر وعناصر الطقس الأخرى. وتغطى المقاعد بالكسوة القماشية بحواف جلدية على هياكل من الألومنيوم.
أما الجسم الخارجي فهو مصنوع من مواد كربونية، مع عجلات خفيفة وإطارات بحجم نحيف غير معهود في صناعة السيارات.
ولا تحتاج السيارة إلى مساعد هيدرولكي على المقود نظرا لخفة وزنها، وتتمتع بالكثير من وسائل السلامة مثل الوسائد الهوائية ومناطق امتصاص صدمات في مقدمتها ومؤخرتها. وقد وضعت بطارية السيارة خلف المقاعد، وهي من نوع «ليثيوم ايون» يصل وزنها إلى 90 كيلوغراما. وتعتمد السيارة على محركين كهربائيين يوفران لها طاقة 20 حصانا وعزم دوران يبلغ 47 نيوتن متر. وقد ثبت المحركان على المحور الخلفي بين العجلتين ويدفعان العجلتين الخلفيتين.
وتصل سرعة السيارة إلى مائة كيلومتر في الساعة في 17 ثانية، وتبلغ سرعة 37 ميلا في الساعة في سبع ثوان. وانطلاقتها أسرع من انطلاقة السيارات العادية الصغيرة وأثبت وتحقق سرعة مائة كيلومتر في الساعة كسرعة قصوى.
ويمكن شحن البطارية من التيار المنزلي العادي في غضون ساعة واحدة أو بشاحن عالي الطاقة (400 فولت) في 20 دقيقة. وهي تقطع 45 ميلا في مداها الأقصى قبل الحاجة إلى إعادة الشحن. وطورت الشركة نظاما فريدا للشحن اللاسلكي عن بعد، ويمكن بناء الوصلات الخاصة بذلك في أماكن صف السيارة. وتجري عملية الشحن تلقائيا فور ركن السيارة، وهي عملية آمنة ولا تشكل خطرا على أحد. ويتوقف الشحن اتوماتيكيا فور اكتمال شحن البطارية، ويمكن قطع هذا الشحن في أي وقت في حال الحاجة إلى استعمال السيارة. ويعد نظام الشحن اللاسلكي معادلا في الكفاءة للشحن العادي وهو لا يتأثر بالأمطار أو الثلوج، كما يتيح سهولة كبيرة في عملية الشحن، وهي تقنية يمكن تطويعها للاستخدام في المواقف العامة لركن السيارات الكهربائية بأنواعها.
ولم تقرر الشركة بعد إنتاج هذه السيارة ولا تزال تخضع للمزيد من الدراسة ولكنها أعلنت أنها بصدد إنتاج سيارة «آر 8 إيترون» وتقديمها للأسواق خلال عام 2012.
http://imagecache.te3p.com/imgcache/49e52eafd1e134834b87ee7a85c27dcc.jpg (http://forum.te3p.com/548172.html)
السيارة الكهربائية الجديدة من «أودي» بطرازيه
اhttp://imagecache.te3p.com/imgcache/9d03e1e94cd99d5d3d2fa9e3186ffb41.jpg (http://forum.te3p.com/548172.html)
جانب من التصميم الداخلي
من الأفكار غير العادية التي عرضتها شركة أودي في معرض فرانكفورت السابق كانت فكرة سيارة كهربائية مخصصة للاستخدام داخل المدن. وقد أنتجتها «أودي» في صيغة مزدوجة، كوبيه أو مكشوفة، وهي سيارة صغيرة الحجم تتسع لراكبين فقط أحدهما أمام الآخر عرضيا.
وصنعت الشركة هيكل السيارة من مواد كربونية خفيفة كما صنعت أغطية بلاستيكية للعجلات. وتقول الشركة إن الفكرة تعتمد على نظام دفع كهربائي مدمج وإنجاز رياضي، كما طبقت فكرة إضافية في الطراز المكشوف الذي تفتح أبوابه إلى الأعلى مع وجود نافذة دائرية متصلة مصنوعة من البلاستيك الشفاف.
وتقول الشركة إن سيارتها الجديدة لا تتبع أي فئة معروفة من السيارات وإنها تجمع في تصميمها بين السيارات الرياضية وسيارات المدن في قالب مدمج وخفيف لا يزيد وزنه على 480 كيلوغراما. وهي تتطلع لأن تفتتح بها قطاعا جديدا للنقل الشخصي النظيف داخل المدن.
وتقول الشركة إنها اعتمدت على فكرة التزلج في إنتاج هذه السيارة التي تشبه الدراجة النارية ولكنها تتيح حيزا أكبر من الأمان على أربع عجلات.
ويدخل الراكبان إلى سيارة أودي الكهربائية عبر فتحة السقف. ومما يجعل السيارة ممتعة هو إمكانية قيادتها مكشوفة. وقد أظهرت الشركة اهتماما واضحا بالكثير من التفاصيل في هذه السيارة الجديدة، الأمر الذي تعتمده الشركة في العديد من أفكارها الجديدة، فهي تتطلع إلى دخول القطاع الكهربائي بأكثر من سيارة بينها سيارتها الرياضية «آر 8 إيترون» التي ستطرح في الأسواق العام المقبل. وتتوجه الشركة بالسيارة الجديدة إلى قطاع متنام من المتحمسين لإيجاد حلول جديدة للتنقل الكهربائي داخل المدن الكبرى المزدحمة. وهي تصلح أيضا لغرض تأجير السيارات داخل المدن لتوفير التنقل السريع.
واعتمدت الشركة في التصميم الخارجي على فكرة مقاربة لفكرة سيارات السباق المدمجة التي كانت تنطلق على حلبات السباق في ثلاثينيات القرن الماضي. وكانت السيارات القديمة مصنوعة من مواد خفيفة الوزن ومزودة بمحركات خلفية وعجلات منفصلة عن جسم السيارة، وهي الأفكار نفسها التي اعتمدتها الشركة في تصميمها الحديث.
تبلغ مقاييس السيارة 3.2 متر طولا و1.6 متر عرضا ونحو المتر ارتفاعا. وتستخدم الشركة أضواء مدمجة من نوع «إل إي دي» في المقدمة والخلف، مع مجسم ثلاثي الأبعاد للأضواء الخلفية. وتحتوي السيارة على صندوق صغير للأمتعة يتم سحبه من الخلف لفتحه وإغلاقه.
ويقرر السائق ما إذا كان يرغب في إغلاق السقف أو تركه مفتوحا، ولا يوجد في السيارة نوافذ ولا تكييف هواء. ويوفر السقف حماية من الطقس الخارجي. وفي الداخل يجلس الراكب على مقعد مجاور خلف السائق يبعد عنه بنحو 30 سنتيمترا بحيث يتمتع الاثنان بمزيد من المساحة للأكتاف والذراعين. وسوف تصنع المقاعد بحيث تكون تماما على مقاس المشتري مثل مقاعد سيارات السباق. وتشبه مقصورة السائق قمرة الطائرة، ويمكن للسائق تعديل وضعية دواسات السرعة والمكابح والمقود. وقد ثبتت بعض الأزرار على المقود للتحكم في عدد من الوظائف. وبدلا من السجاد، زودت السيارة بغطاء للأرضية مضاد للمطر وعناصر الطقس الأخرى. وتغطى المقاعد بالكسوة القماشية بحواف جلدية على هياكل من الألومنيوم.
أما الجسم الخارجي فهو مصنوع من مواد كربونية، مع عجلات خفيفة وإطارات بحجم نحيف غير معهود في صناعة السيارات.
ولا تحتاج السيارة إلى مساعد هيدرولكي على المقود نظرا لخفة وزنها، وتتمتع بالكثير من وسائل السلامة مثل الوسائد الهوائية ومناطق امتصاص صدمات في مقدمتها ومؤخرتها. وقد وضعت بطارية السيارة خلف المقاعد، وهي من نوع «ليثيوم ايون» يصل وزنها إلى 90 كيلوغراما. وتعتمد السيارة على محركين كهربائيين يوفران لها طاقة 20 حصانا وعزم دوران يبلغ 47 نيوتن متر. وقد ثبت المحركان على المحور الخلفي بين العجلتين ويدفعان العجلتين الخلفيتين.
وتصل سرعة السيارة إلى مائة كيلومتر في الساعة في 17 ثانية، وتبلغ سرعة 37 ميلا في الساعة في سبع ثوان. وانطلاقتها أسرع من انطلاقة السيارات العادية الصغيرة وأثبت وتحقق سرعة مائة كيلومتر في الساعة كسرعة قصوى.
ويمكن شحن البطارية من التيار المنزلي العادي في غضون ساعة واحدة أو بشاحن عالي الطاقة (400 فولت) في 20 دقيقة. وهي تقطع 45 ميلا في مداها الأقصى قبل الحاجة إلى إعادة الشحن. وطورت الشركة نظاما فريدا للشحن اللاسلكي عن بعد، ويمكن بناء الوصلات الخاصة بذلك في أماكن صف السيارة. وتجري عملية الشحن تلقائيا فور ركن السيارة، وهي عملية آمنة ولا تشكل خطرا على أحد. ويتوقف الشحن اتوماتيكيا فور اكتمال شحن البطارية، ويمكن قطع هذا الشحن في أي وقت في حال الحاجة إلى استعمال السيارة. ويعد نظام الشحن اللاسلكي معادلا في الكفاءة للشحن العادي وهو لا يتأثر بالأمطار أو الثلوج، كما يتيح سهولة كبيرة في عملية الشحن، وهي تقنية يمكن تطويعها للاستخدام في المواقف العامة لركن السيارات الكهربائية بأنواعها.
ولم تقرر الشركة بعد إنتاج هذه السيارة ولا تزال تخضع للمزيد من الدراسة ولكنها أعلنت أنها بصدد إنتاج سيارة «آر 8 إيترون» وتقديمها للأسواق خلال عام 2012.