بسمه
02-01-2012, 11:11 AM
}}} أساليب ناجحة للمربين والمرشدين{{{
-إن العدد الكبير من الطلاب الذين يريدون النجاح ولا يريدون بذل الجهد للوصول إليه أمرهم محبط
للمدرسين الذين يشعرون بالهزيمة غالباً أو ربما يفقدون القدرة على العمل ..
كما يغيب عن أذهان هؤلاء الطلاب أنهم المسؤولون عن تعلم المعلومات وممارسة ما تعلموه وهم في
الغالب يعتقدون أن الآخرين هم المسؤولون عن ترفيههم .
-ما الذي يجعل الطلاب غير مندفعين ؟ :
الدلال الزائد قبل المدرسة يجعل الأولاد يعتقدون أن ما يريدونه يجب أن يحصلوا عليه ولكن عندما
يرتبط النجاح بالجهد الشخصي تصبح المدرسة أمراً صعباً لا يولد أدنى حافز لهم .
أما من الناحية النفسية فإن الكثيرين من ذوي السلوك السيئ يخافون من التعامل معهم كطلاب أغبياء
لذا يلجؤون إلى إستراتيجيات تحميهم من الإحراج إنهم باختصار يرفضون العمل رغم كونهم كفؤيـن
و قادرين على القيام به ...
- ما الذي يمكن أن يفعلـه المربون لتحفيز طلابهم :
لكي نحفز الطلاب يجب أن تتحكم المبادئ الآتية بسلوكنا :
-إكساب الطلاب القدرة الشخصية و العلمية التي تمكنهم من النجاح
-المحافظة على الاندفاع الفطري للمتعلمين بحمايتهم من الفشل المتكرر
-جعل الصفوف أماكن آمنة من الناحية الجسدية و النفسية
-الانتماء و الكفاءة و التأثير حاجات أساسية تحضر الطلاب للتعلم و النجاح
-جعل التقدير العالي للذات نتيجة لتجاوز التحديات
-معاملة الطلاب باحترام و تقدير
و يمكن تطبيق هذه المبادئ بواسطة الإجراءات الآتية :
- التركيز على أهمية بذل الجهد
- بعث الأمل
- احترام القوة
- بناء العلاقات
- إظهار الحماس
و ستتم مناقشة هذه الإجراءات و الاستراتيجيات الخاصة بها في الفصول الخمسة القادمة :
]]]التركيز على أهمية بذل الجهد[[[
إن التركيز على بذل الجهد ضروري لزيادة الإنجاز و التشجيع على التعلم و تقليل المشاكل السلوكية
بين الطلاب الذين يخفون ضعفهم العلمي لأنهم يعتقدون أنهم غير قادرين على النجاح وهم يربطون بين
النجـاح و القدرة وليس الجهـد خلافاً لما يعتقده الطلاب الناجحـون الذين يرون أن جهدهم هـو العامل
الأساسي لنجاحهم مما سبق يتضح أن التركيز على العلاقة بين الإنجاز و الجهـد يؤتي ثماره في دفـع
أولئك الطلاب إلى العمل و النجاح ومن أهم التقنيات التي يمكن استخدامها لتحقيق ذلك :
-ابن على الأخطاء أو الأسئلة الصحيحة جزئياً
-مكن الطلاب من إعادة الدراسة و المراجعة و الامتحان
-افصل بين الجهد و الإنجاز عند تحديد درجة الطالب
-شجع كل طالب على تحسين شيئاً واحداً صغيراً كل يوم
-ابد قليلاً من الاهتمام و أعط سبباً لبذل الجهد
-بيّن للطلاب أنك تهتم بهم أكثر من اهتمامك بأعمالهم
-ابحث عن الجوانب الإيجابية في سلوك الطلاب و شجعهم من خلالها على فعل المزيد
-اطلب الأشياء الصغيرة أولاً
-اجعل تعهد الطلاب ببذل الجهد مكتوباً ليصبح التزاماً
-احتفل بإعطاء النتائج و نهايات الفصول الدراسية .
pppبعــــث الأمـــــلiii
إن المستوى المناسب من التحدي يكون الظرف الملائم للطالب كي يشارك بحماس و إن الطرق التالية هي الأساس الذي يقوم عليه التفاعل التقليدي و غير التقليدي الذي يبعث الأمل و يزيد الدافع عند الطلاب:
-أر الطلاب كيف أن الإنجاز يفيدهم في حياتهم
-اضمن تمكنهم من المهارات الأساسية و بين لهم كيف يفيدهم ذلك
-وفر للطلاب تحديات يستطيع التغلب عليها
-ساعد الطلاب على تحديد أهدافهم
-ساعد الطلاب على تنظيم أمورهم و على البقاء منظمين
-اجمع المواد التي تساعد على التعلم من الطلاب
-ركز على عملية التعلم و على النجاح
-أعط قبل أن تأخذ و اطلب أكثر مما تتوقع
-اجعل الوظيفة البيتية نشاطاً إضافياً
-شجع الطلاب و اجعلهم ينظرون إلى أنفسهم نظرة إيجابية .
'''احـــتـــرام الـقــــــوةkkk
إن الناس يتوقون إلى الشعور بالاحترام من قبل الآخرين لذا يلجؤون إلى طرق مدمرة عندما
لا يجدون سبلاً معقولة لتحقيق هذا الشعور .
كذلك فإن الطلاب يستخدمون الكسل و رفض المشاركة كوسائل تحميهم من الشعور بعدم الكفاءة
لذا علينا التعامل معها بطريقة تساعد على إتباع خيارات أفضل و ذلك لجعلها أكثر ملاءمة و أقل
تدميراً للذات من الانسحاب السلبي أو العدوانية ..و لتحقيق ذلك علينا أن :
- نتعامل مع رفض الطالب باحترام
- نشرك الطلاب في تطوير الإجراءات و القواعد و العواقب
- نعطي الطلاب مجالاً للتحكم في حياتهم
- نحترم آراء الطلاب ونجعلها مؤثرة على ما يحدث في الصف
- نحملهم مسؤولية التوجيه و التقوية
- نحافظ على الخصوصية و التواصل العيني
- نتصل بالطلاب في منازلهم و نعمل على حل مشاكلهم
- نبين للطلاب أنهم يملكون مقومات النجاح
- نستخدم المكاسب العاجلة لتغيير السلوك ( المحفزات الخارجية )
- نعطي الطلاب صلاحية اختيار طرق التعلم بشكل مباشر
ggبــنــاء الـعـلاقــاتsss
إن من أهم الوسائل المتبعة في منع المشاكل المتعلقة بالانضباط تحسين علاقتنا مع الطلاب و إيجاد طرق للحفاظ على هذه العلاقة عندما نحتاج إلى التدخل في سلوك الطالب . كما أن هناك أوقات لا يكون التعلم فيها أمراً ممتعاً ففي مثل تلك الأوقات يجب أن نعتمد على علاقاتنا الجيدة لجعل الطلاب يبذلون أقصى ما لديهم من جهد فكيف نبني علاقاتنا بالطلاب :
-علينا أن نعلي من شأنهم و نجعلهم يشعرون بأنهم أكثر أهمية بالنسبة لنا من تصرفاتهم
-يجب أن نكون منفتحين على ملاحظاتهم و ننصت لها و نعدل أسلوبنا وفقاً لهذه الملاحظات
-جعل طلباتنا ملاحظات تحتوي على أشياء إيجابية ترسل إلى الطلاب في الصف أو في المنزل
-نشجع الطلاب على الإنجاز بتقديم إطراء حقيقي يتضمن الإشارة إلى نقاط قوتهم
-نستخدم طريقة التواصل بأي طريقة ممكنة مع الطلاب متجنبين الحديث عن جوانب ضعفهم
-إعطاء الطلاب ضعيفي الاندفاع فرص خاصة و مميزة للمشاركة في بعض الأمور
-تكوين مجموعات من الطلاب لبحث الصعوبات التي تواجه الصف و أعطاء أفكار لتحسين الأمور .
-اطلب إلى طلابك بناء قطار من اللطف و جعل الطلاب يتبادلون عبارات الثناء فيما بينهم حول
نقاط قوتهم . إن إيجاد جو داعم هو الهدف
-اجعل طلابك يشعرون بأنك شخص مثلهم و أنك كنت في يوم من الأيام في مثل عمرهم . أرهم
صورتك عندما كنت طالباً مثلهم .
-شارك الطلاب في قصص عن نفسك ودعهم يعرفون عنك سواء الآن أو عندما كنت طالباً .
>>> إظهار الحماس <<<
إن توقعاتنا عن نجاح الآخرين تؤثر على درجة إنجازهم الفعلي, وتوقعنا للنجاح يزيد من فرص وصولنا إليه , بشكل مشابه فإننا نؤثر بقوة في سلوك الآخرين من خلال التفاؤل و الحماس الذي ننقله إليهم لهذا يحب الناس التواجد حول الأشخاص الحيويين و المتحمسين :
-دع طلابك يعرفون أنك تحب كونك أستاذاً لهم
-أظهر للطلاب حبك للموضوع الذي تدرسهم إياه
-أر طلابك أنك مازلت متعلماً
-كن مرحاً , استخدم الأحجيات و النكت و روح الدعابة لتجعل الصف مكاناً محبوباً
-أثر اهتمام الطلاب في وقت مبكــر , فابدأ كل حصة دراسية بنشاط يثير الاهتمام
- شجع التمثيل كطريقة لنقل المعلومات
-تقمص شخصية صاحب الموضوع الذي تدرّسه
-استخدم ( الموسيقا , الكوارث الطبيعية , الطعام , الرياضة ) كأدوات للتحفيز
-اجعل بعض الأيام ذات نكهة خاصــة .
???التحدي الذي يحمله تغيير حياة الآخرين???
يجب علينا أن نهتم بأولئك الطلاب الذين ثبطت هممهم إلى درجة الاستسلام .
إن التحدي الحقيقي الذي يواجهنا هو إيجاد طرق لإعادة الاتصال مـع المعلم الطبيعي الموجود
داخل كل واحد منا بحيث نوقظ الطلاب و نعيد الإثارة و الحماس إلى عملية التعلم .
يحتاج طلابنا إلى أن نتوقع منهم الأفضل و أن نؤكد عندهم شعورهم بذواتهم , كما يجب أن نذكر
أنفسنا يومياً بالنفوذ الكبير الذي يمكن أن نغير من خلاله حياة طلابنا بتنبيههم إلى الفرص العديدة التي
يزودهم بها فهم ٌ أعمق و إدراك أوسع للعالم الذي يحيط بهم ...
-إن العدد الكبير من الطلاب الذين يريدون النجاح ولا يريدون بذل الجهد للوصول إليه أمرهم محبط
للمدرسين الذين يشعرون بالهزيمة غالباً أو ربما يفقدون القدرة على العمل ..
كما يغيب عن أذهان هؤلاء الطلاب أنهم المسؤولون عن تعلم المعلومات وممارسة ما تعلموه وهم في
الغالب يعتقدون أن الآخرين هم المسؤولون عن ترفيههم .
-ما الذي يجعل الطلاب غير مندفعين ؟ :
الدلال الزائد قبل المدرسة يجعل الأولاد يعتقدون أن ما يريدونه يجب أن يحصلوا عليه ولكن عندما
يرتبط النجاح بالجهد الشخصي تصبح المدرسة أمراً صعباً لا يولد أدنى حافز لهم .
أما من الناحية النفسية فإن الكثيرين من ذوي السلوك السيئ يخافون من التعامل معهم كطلاب أغبياء
لذا يلجؤون إلى إستراتيجيات تحميهم من الإحراج إنهم باختصار يرفضون العمل رغم كونهم كفؤيـن
و قادرين على القيام به ...
- ما الذي يمكن أن يفعلـه المربون لتحفيز طلابهم :
لكي نحفز الطلاب يجب أن تتحكم المبادئ الآتية بسلوكنا :
-إكساب الطلاب القدرة الشخصية و العلمية التي تمكنهم من النجاح
-المحافظة على الاندفاع الفطري للمتعلمين بحمايتهم من الفشل المتكرر
-جعل الصفوف أماكن آمنة من الناحية الجسدية و النفسية
-الانتماء و الكفاءة و التأثير حاجات أساسية تحضر الطلاب للتعلم و النجاح
-جعل التقدير العالي للذات نتيجة لتجاوز التحديات
-معاملة الطلاب باحترام و تقدير
و يمكن تطبيق هذه المبادئ بواسطة الإجراءات الآتية :
- التركيز على أهمية بذل الجهد
- بعث الأمل
- احترام القوة
- بناء العلاقات
- إظهار الحماس
و ستتم مناقشة هذه الإجراءات و الاستراتيجيات الخاصة بها في الفصول الخمسة القادمة :
]]]التركيز على أهمية بذل الجهد[[[
إن التركيز على بذل الجهد ضروري لزيادة الإنجاز و التشجيع على التعلم و تقليل المشاكل السلوكية
بين الطلاب الذين يخفون ضعفهم العلمي لأنهم يعتقدون أنهم غير قادرين على النجاح وهم يربطون بين
النجـاح و القدرة وليس الجهـد خلافاً لما يعتقده الطلاب الناجحـون الذين يرون أن جهدهم هـو العامل
الأساسي لنجاحهم مما سبق يتضح أن التركيز على العلاقة بين الإنجاز و الجهـد يؤتي ثماره في دفـع
أولئك الطلاب إلى العمل و النجاح ومن أهم التقنيات التي يمكن استخدامها لتحقيق ذلك :
-ابن على الأخطاء أو الأسئلة الصحيحة جزئياً
-مكن الطلاب من إعادة الدراسة و المراجعة و الامتحان
-افصل بين الجهد و الإنجاز عند تحديد درجة الطالب
-شجع كل طالب على تحسين شيئاً واحداً صغيراً كل يوم
-ابد قليلاً من الاهتمام و أعط سبباً لبذل الجهد
-بيّن للطلاب أنك تهتم بهم أكثر من اهتمامك بأعمالهم
-ابحث عن الجوانب الإيجابية في سلوك الطلاب و شجعهم من خلالها على فعل المزيد
-اطلب الأشياء الصغيرة أولاً
-اجعل تعهد الطلاب ببذل الجهد مكتوباً ليصبح التزاماً
-احتفل بإعطاء النتائج و نهايات الفصول الدراسية .
pppبعــــث الأمـــــلiii
إن المستوى المناسب من التحدي يكون الظرف الملائم للطالب كي يشارك بحماس و إن الطرق التالية هي الأساس الذي يقوم عليه التفاعل التقليدي و غير التقليدي الذي يبعث الأمل و يزيد الدافع عند الطلاب:
-أر الطلاب كيف أن الإنجاز يفيدهم في حياتهم
-اضمن تمكنهم من المهارات الأساسية و بين لهم كيف يفيدهم ذلك
-وفر للطلاب تحديات يستطيع التغلب عليها
-ساعد الطلاب على تحديد أهدافهم
-ساعد الطلاب على تنظيم أمورهم و على البقاء منظمين
-اجمع المواد التي تساعد على التعلم من الطلاب
-ركز على عملية التعلم و على النجاح
-أعط قبل أن تأخذ و اطلب أكثر مما تتوقع
-اجعل الوظيفة البيتية نشاطاً إضافياً
-شجع الطلاب و اجعلهم ينظرون إلى أنفسهم نظرة إيجابية .
'''احـــتـــرام الـقــــــوةkkk
إن الناس يتوقون إلى الشعور بالاحترام من قبل الآخرين لذا يلجؤون إلى طرق مدمرة عندما
لا يجدون سبلاً معقولة لتحقيق هذا الشعور .
كذلك فإن الطلاب يستخدمون الكسل و رفض المشاركة كوسائل تحميهم من الشعور بعدم الكفاءة
لذا علينا التعامل معها بطريقة تساعد على إتباع خيارات أفضل و ذلك لجعلها أكثر ملاءمة و أقل
تدميراً للذات من الانسحاب السلبي أو العدوانية ..و لتحقيق ذلك علينا أن :
- نتعامل مع رفض الطالب باحترام
- نشرك الطلاب في تطوير الإجراءات و القواعد و العواقب
- نعطي الطلاب مجالاً للتحكم في حياتهم
- نحترم آراء الطلاب ونجعلها مؤثرة على ما يحدث في الصف
- نحملهم مسؤولية التوجيه و التقوية
- نحافظ على الخصوصية و التواصل العيني
- نتصل بالطلاب في منازلهم و نعمل على حل مشاكلهم
- نبين للطلاب أنهم يملكون مقومات النجاح
- نستخدم المكاسب العاجلة لتغيير السلوك ( المحفزات الخارجية )
- نعطي الطلاب صلاحية اختيار طرق التعلم بشكل مباشر
ggبــنــاء الـعـلاقــاتsss
إن من أهم الوسائل المتبعة في منع المشاكل المتعلقة بالانضباط تحسين علاقتنا مع الطلاب و إيجاد طرق للحفاظ على هذه العلاقة عندما نحتاج إلى التدخل في سلوك الطالب . كما أن هناك أوقات لا يكون التعلم فيها أمراً ممتعاً ففي مثل تلك الأوقات يجب أن نعتمد على علاقاتنا الجيدة لجعل الطلاب يبذلون أقصى ما لديهم من جهد فكيف نبني علاقاتنا بالطلاب :
-علينا أن نعلي من شأنهم و نجعلهم يشعرون بأنهم أكثر أهمية بالنسبة لنا من تصرفاتهم
-يجب أن نكون منفتحين على ملاحظاتهم و ننصت لها و نعدل أسلوبنا وفقاً لهذه الملاحظات
-جعل طلباتنا ملاحظات تحتوي على أشياء إيجابية ترسل إلى الطلاب في الصف أو في المنزل
-نشجع الطلاب على الإنجاز بتقديم إطراء حقيقي يتضمن الإشارة إلى نقاط قوتهم
-نستخدم طريقة التواصل بأي طريقة ممكنة مع الطلاب متجنبين الحديث عن جوانب ضعفهم
-إعطاء الطلاب ضعيفي الاندفاع فرص خاصة و مميزة للمشاركة في بعض الأمور
-تكوين مجموعات من الطلاب لبحث الصعوبات التي تواجه الصف و أعطاء أفكار لتحسين الأمور .
-اطلب إلى طلابك بناء قطار من اللطف و جعل الطلاب يتبادلون عبارات الثناء فيما بينهم حول
نقاط قوتهم . إن إيجاد جو داعم هو الهدف
-اجعل طلابك يشعرون بأنك شخص مثلهم و أنك كنت في يوم من الأيام في مثل عمرهم . أرهم
صورتك عندما كنت طالباً مثلهم .
-شارك الطلاب في قصص عن نفسك ودعهم يعرفون عنك سواء الآن أو عندما كنت طالباً .
>>> إظهار الحماس <<<
إن توقعاتنا عن نجاح الآخرين تؤثر على درجة إنجازهم الفعلي, وتوقعنا للنجاح يزيد من فرص وصولنا إليه , بشكل مشابه فإننا نؤثر بقوة في سلوك الآخرين من خلال التفاؤل و الحماس الذي ننقله إليهم لهذا يحب الناس التواجد حول الأشخاص الحيويين و المتحمسين :
-دع طلابك يعرفون أنك تحب كونك أستاذاً لهم
-أظهر للطلاب حبك للموضوع الذي تدرسهم إياه
-أر طلابك أنك مازلت متعلماً
-كن مرحاً , استخدم الأحجيات و النكت و روح الدعابة لتجعل الصف مكاناً محبوباً
-أثر اهتمام الطلاب في وقت مبكــر , فابدأ كل حصة دراسية بنشاط يثير الاهتمام
- شجع التمثيل كطريقة لنقل المعلومات
-تقمص شخصية صاحب الموضوع الذي تدرّسه
-استخدم ( الموسيقا , الكوارث الطبيعية , الطعام , الرياضة ) كأدوات للتحفيز
-اجعل بعض الأيام ذات نكهة خاصــة .
???التحدي الذي يحمله تغيير حياة الآخرين???
يجب علينا أن نهتم بأولئك الطلاب الذين ثبطت هممهم إلى درجة الاستسلام .
إن التحدي الحقيقي الذي يواجهنا هو إيجاد طرق لإعادة الاتصال مـع المعلم الطبيعي الموجود
داخل كل واحد منا بحيث نوقظ الطلاب و نعيد الإثارة و الحماس إلى عملية التعلم .
يحتاج طلابنا إلى أن نتوقع منهم الأفضل و أن نؤكد عندهم شعورهم بذواتهم , كما يجب أن نذكر
أنفسنا يومياً بالنفوذ الكبير الذي يمكن أن نغير من خلاله حياة طلابنا بتنبيههم إلى الفرص العديدة التي
يزودهم بها فهم ٌ أعمق و إدراك أوسع للعالم الذي يحيط بهم ...