رباب
02-01-2012, 04:49 PM
يقول العلماء إنّ 90% من وسائل التواصل بين الأشخاص تتمّ عن طريق الإشارات والتعابير وحركات الجسد واليدين، وكل هذه الوسائل مرتبطة باللغة الجسدية. وفي كثير من الأحيان، يعرف الشخص ما يريده منه الآخر حتى وإن لم يتكلم، لأنّ إشارات اللغة الجسدية الصادرة كافية لأن توصل الرسالة. لكن، قد لاتعكس اللغة الجسدية بشكل تام ما يفكّر فيه الآخر وإن كانت، أي اللغة الجسدية، تعطي الكثير من الإشارات إلى النوايا الحقيقية.
المرأة واللغة الجسدية للرجل:
ثبت أنّ المرأة تفهم أكثر اللغة الجسدية، نظراً لأحاسيسها التي لاتكذب، كما تقول نساء كثيرات. ولكن، ذلك ليس معياراً كافياً لتفهم المرأة ماذا يريد منها الرجل إلا إذا تعلّمت اللغة الجسدية المستخدمة من قبل الرجال. مجلة" ماري كلير" الأمريكية تطرّقت إلى هذا الموضوع في دراسة مقتضبة أوردها موقع "تيرا" البرازيلي على الانترنت.
اللقاء الأول:
قالت المجلة إنّ على المرأة أن تعرف تحليل اللغة الجسدية للرجل الذي تلتقي به للمرة الأولى لكي تفهم ما يريده منها. وأضافت أنّ اللغة الجسدية للرجال واضحة. فإذا نظر إليك ورفع حاجبيه وأطلق ابتسامة فهذا يعني أنك قد لفت نظره إلى شيء ما أحبه فيك.
هل هو يغازلني؟
جاء في المجلة أنه عندما لاينظر الرجل إلى عينيّ المرأة بشكل مباشر، أو يستمع إلى ما تقوله بانتباه كامل، فهذا يعني أنه ليس مهتماً بالمرأة التي أمامه. ولكن، إذا نظر وابتسم واستخدم اليدين في التعبير عن نفسه بتركيز وصدرت حركات من كتفيه، فهذه إشارات إلى أنه مهتم ويحاول مغازلتك.
هل يريد الصداقة فقط أو أكثر من ذلك؟
أوضحت المجلة أنّ الرجل، عادةً، يعامل الصديقة كما يعامل شقيقته. فإذا شعر بأنّ المرأة التي أمامه لا تجذبه لإقامة علاقة زواج جدية، فإنه سيبدأ بإطلاق أحاديث عامة وعادية دون أن يلجأ إلى توجيه أسئلة معيّنة عن عائلتها أو طريقة تفكيرها، ويصبح مملاً في حركاته ومزاحه كما يفعل مع شقيقته تماماً. أما إذا ذهب تفكيره إلى أبعد من ذلك، فإنه سيظهر نفسه كإنسان مهذب جداً، وسيبدو ذلك من تعابير وجهه الجادة.
أحاديثه:
قالت المجلة إنّ حديث الرجل بشكل هادىء مع حركات بطيئة في اليدين يعني بأنه يحاول إظهار الاحترام للمرأة التي أمامه لترك انطباع جيد، أما الحدّة في الحديث وغلاظة الصوت فهما إشارة إلى أنه متلهّف لإقامة علاقة حميمة عابرة، وعادة ما يترافق ذلك مع أحاديث فيها المديح لذاته وقوته وإنجازاته المهنية.
التردّد في القرار:
أضافت المجلة الأمريكية في دراستها المقتضبة أنه إذا تحدّث الرجل مع المرأة وهو ينظر إلى عينيها، وبقي صوته بنبرة واحدة لاتتغيّر، وبدأ بطرح أسئلة تنمّ عن العاطفة فهو يعرف ما يريد، أيّ أنه مهتمّ ويودّ معرفة المزيد عنك. أما في حال ارتجاف الصوت وتذبذب النبرة ،فإنّ ذلك يعني بأنه متردّد ولايستطيع اتخاذ أية قرارات حاسمة تجاه مشاعره.
المرأة واللغة الجسدية للرجل:
ثبت أنّ المرأة تفهم أكثر اللغة الجسدية، نظراً لأحاسيسها التي لاتكذب، كما تقول نساء كثيرات. ولكن، ذلك ليس معياراً كافياً لتفهم المرأة ماذا يريد منها الرجل إلا إذا تعلّمت اللغة الجسدية المستخدمة من قبل الرجال. مجلة" ماري كلير" الأمريكية تطرّقت إلى هذا الموضوع في دراسة مقتضبة أوردها موقع "تيرا" البرازيلي على الانترنت.
اللقاء الأول:
قالت المجلة إنّ على المرأة أن تعرف تحليل اللغة الجسدية للرجل الذي تلتقي به للمرة الأولى لكي تفهم ما يريده منها. وأضافت أنّ اللغة الجسدية للرجال واضحة. فإذا نظر إليك ورفع حاجبيه وأطلق ابتسامة فهذا يعني أنك قد لفت نظره إلى شيء ما أحبه فيك.
هل هو يغازلني؟
جاء في المجلة أنه عندما لاينظر الرجل إلى عينيّ المرأة بشكل مباشر، أو يستمع إلى ما تقوله بانتباه كامل، فهذا يعني أنه ليس مهتماً بالمرأة التي أمامه. ولكن، إذا نظر وابتسم واستخدم اليدين في التعبير عن نفسه بتركيز وصدرت حركات من كتفيه، فهذه إشارات إلى أنه مهتم ويحاول مغازلتك.
هل يريد الصداقة فقط أو أكثر من ذلك؟
أوضحت المجلة أنّ الرجل، عادةً، يعامل الصديقة كما يعامل شقيقته. فإذا شعر بأنّ المرأة التي أمامه لا تجذبه لإقامة علاقة زواج جدية، فإنه سيبدأ بإطلاق أحاديث عامة وعادية دون أن يلجأ إلى توجيه أسئلة معيّنة عن عائلتها أو طريقة تفكيرها، ويصبح مملاً في حركاته ومزاحه كما يفعل مع شقيقته تماماً. أما إذا ذهب تفكيره إلى أبعد من ذلك، فإنه سيظهر نفسه كإنسان مهذب جداً، وسيبدو ذلك من تعابير وجهه الجادة.
أحاديثه:
قالت المجلة إنّ حديث الرجل بشكل هادىء مع حركات بطيئة في اليدين يعني بأنه يحاول إظهار الاحترام للمرأة التي أمامه لترك انطباع جيد، أما الحدّة في الحديث وغلاظة الصوت فهما إشارة إلى أنه متلهّف لإقامة علاقة حميمة عابرة، وعادة ما يترافق ذلك مع أحاديث فيها المديح لذاته وقوته وإنجازاته المهنية.
التردّد في القرار:
أضافت المجلة الأمريكية في دراستها المقتضبة أنه إذا تحدّث الرجل مع المرأة وهو ينظر إلى عينيها، وبقي صوته بنبرة واحدة لاتتغيّر، وبدأ بطرح أسئلة تنمّ عن العاطفة فهو يعرف ما يريد، أيّ أنه مهتمّ ويودّ معرفة المزيد عنك. أما في حال ارتجاف الصوت وتذبذب النبرة ،فإنّ ذلك يعني بأنه متردّد ولايستطيع اتخاذ أية قرارات حاسمة تجاه مشاعره.