إشراقة الرائدية
04-01-2012, 11:23 AM
أيها الطلاب والطالبات خليكم ( كوول ) في هذا المهرجان .
قريبا سيبدأ مهرجان جني الثمار .. مهرجان الاختبارات الفصلية لمراحل التعليم العام المتوسط والثانوي ...ندعوك أن تكون كوول لا اعني اللامبالاة ..وعدم الاهتمام ..والبعد عن الجدية أو عدم وضع الأمور في نصابها..بل على العكس أن تهتم ,,وتعلم انه وقت الجد ووقت جني الثمار ..
ولكن لنكن كول بنفسياتنا وباستقبالنا لهذا الحدث كأي يوم من أيام حياتنا اليومية مع شيء من الاهتمام ...فالحياة التربوية التعليمية بستان جميل ...بستان مزهر ومثمر ونضر لو تعهدناه بالرعاية والاهتمام النفسي السيكولوجي الاجتماعي التربوي التعليمي ..
بستان أبناؤنا وبناتنا هم بذوره وبادراته ونباته وأشجاره وهم أجمل ثماره ...
يعيشون هذه الأيام مرحلة يشوبها بعض التوتر والاضطراب إنها فترة الاستعداد للاختبارات الفصلية ....
طالب وطالبة المرحلة المتوسطة المستجد..!! يشعر انه سيخوض تجربة جديدة لأول مرة في حياته العلمية حيث انتهت من حياته فترة التقييم المهاري الشفهي ودخل مرحلة الاختبار التحريري لبعض المواد ..التجربة التي قد يقابلها بالخوف والرهبة التي قد تؤدي به إلى الفشل ...أو بالاستعداد وقوة العزيمة التي تورده النجاح ..!!
طلاب وطالبات المرحلة الثانوية يمرون بفترة حرجة من حياتهم العلمية أيضا .. مرحلة تحدد مسار حياتهم المهني والمستقبلي .طلاب الصف الأول ثانوي والثاني ثانوي يشعرون أنهم منسيون في هذه المعمعة .. و طلاب وطالبات السنة النهائية لهذه المرحلة يحلمون بالنسبة المئوية ..ونتائج اختبارات القياس والاختبارات الفصلية وغيرها من الأمور الموترة نفسيا داخلية كانت أو خارجية..
حالة استنفار غير طبيعية في المنزل ..أب وأم لا يرغبان برؤية أبنائهم إلا ووجوههم في الكتب وأوراق المراجعة ..
في المدرسة هيئة تعليمية وإدارية مجندة بشكل غير طبيعي في هذه الأيام لتتمم أعمالها صحيحة سليمة في وقت محدد ... ناسين أو متناسين هذا المخرج التعليمي وهذا الهدف الهام واحتياجاته النفسية والتربوية التعليمية وغيرها......
فلنقتل هذا التوتر ونغير هذا المسار وهذه الحالة فهناك ما هو أعظم واهم من الاختبارات ..
هو أنت.. أيها الطالب وأيتها الطالبة ..
هو صحة ونفسية أبنائنا وبناتنا..فلذات أكبادنا ..
هو ابتسامتهم الشفافة التي نتمنى أن نراها دائما مرسومه على محياهم ..
فلنجعلهم يستقبلون هذه الأيام بفرح ومرح وعزم وهمة كالفلاح الدؤوب الذي فلح بستانه وبذر بذوره وتعهدها رعاية واهتمام ودعاء من العلي القدير بان يمن عليه بالرزق والخير والثمار الطيبة وقت جني الثمار ..
ولنجعل هذه الأيام مهرجان فرح مهرجان.. لجني الثمار.. ثمار تعبهم ومذاكرتهم واهتمامهم طوال هذه الفترة النصفية من العام .ولا ننسى دورنا الهام كاسرة من أم وأب وغيرهم .. في تهيئة الجو المناسب لهم .
وأنت أخي المربي معلم ومعلمة وأخي القائد مدير ومديرة...لا تنسو أن أبنائنا وبناتنا أمانة بين أيديكم فحافظوا عليها لأنهم كتلة مشاعر خفيفة كالرماد في هذه الأيام فلا تذروها كالرياح وأدوها كاملة واجمعوها واحتووها وكونوا الملاذ المناسب لها وسنجني وإياكم ثمارها ..
فدعاؤنا بالتوفيق والتيسير والسداد لكل طالب وطالبة سيزدان به مقعده في قاعة الاختبار يوم السبت 13/ 2/ 1433هـ ..
ونقول لهم خليكم ( كوووول ) واستقبلوا أيام اختباراتكم بأفكار ايجابية عالية لان الله لا يضيع اجر من أحسن عملا ومن بذل الجهد في سبيل النجاح...
قريبا سيبدأ مهرجان جني الثمار .. مهرجان الاختبارات الفصلية لمراحل التعليم العام المتوسط والثانوي ...ندعوك أن تكون كوول لا اعني اللامبالاة ..وعدم الاهتمام ..والبعد عن الجدية أو عدم وضع الأمور في نصابها..بل على العكس أن تهتم ,,وتعلم انه وقت الجد ووقت جني الثمار ..
ولكن لنكن كول بنفسياتنا وباستقبالنا لهذا الحدث كأي يوم من أيام حياتنا اليومية مع شيء من الاهتمام ...فالحياة التربوية التعليمية بستان جميل ...بستان مزهر ومثمر ونضر لو تعهدناه بالرعاية والاهتمام النفسي السيكولوجي الاجتماعي التربوي التعليمي ..
بستان أبناؤنا وبناتنا هم بذوره وبادراته ونباته وأشجاره وهم أجمل ثماره ...
يعيشون هذه الأيام مرحلة يشوبها بعض التوتر والاضطراب إنها فترة الاستعداد للاختبارات الفصلية ....
طالب وطالبة المرحلة المتوسطة المستجد..!! يشعر انه سيخوض تجربة جديدة لأول مرة في حياته العلمية حيث انتهت من حياته فترة التقييم المهاري الشفهي ودخل مرحلة الاختبار التحريري لبعض المواد ..التجربة التي قد يقابلها بالخوف والرهبة التي قد تؤدي به إلى الفشل ...أو بالاستعداد وقوة العزيمة التي تورده النجاح ..!!
طلاب وطالبات المرحلة الثانوية يمرون بفترة حرجة من حياتهم العلمية أيضا .. مرحلة تحدد مسار حياتهم المهني والمستقبلي .طلاب الصف الأول ثانوي والثاني ثانوي يشعرون أنهم منسيون في هذه المعمعة .. و طلاب وطالبات السنة النهائية لهذه المرحلة يحلمون بالنسبة المئوية ..ونتائج اختبارات القياس والاختبارات الفصلية وغيرها من الأمور الموترة نفسيا داخلية كانت أو خارجية..
حالة استنفار غير طبيعية في المنزل ..أب وأم لا يرغبان برؤية أبنائهم إلا ووجوههم في الكتب وأوراق المراجعة ..
في المدرسة هيئة تعليمية وإدارية مجندة بشكل غير طبيعي في هذه الأيام لتتمم أعمالها صحيحة سليمة في وقت محدد ... ناسين أو متناسين هذا المخرج التعليمي وهذا الهدف الهام واحتياجاته النفسية والتربوية التعليمية وغيرها......
فلنقتل هذا التوتر ونغير هذا المسار وهذه الحالة فهناك ما هو أعظم واهم من الاختبارات ..
هو أنت.. أيها الطالب وأيتها الطالبة ..
هو صحة ونفسية أبنائنا وبناتنا..فلذات أكبادنا ..
هو ابتسامتهم الشفافة التي نتمنى أن نراها دائما مرسومه على محياهم ..
فلنجعلهم يستقبلون هذه الأيام بفرح ومرح وعزم وهمة كالفلاح الدؤوب الذي فلح بستانه وبذر بذوره وتعهدها رعاية واهتمام ودعاء من العلي القدير بان يمن عليه بالرزق والخير والثمار الطيبة وقت جني الثمار ..
ولنجعل هذه الأيام مهرجان فرح مهرجان.. لجني الثمار.. ثمار تعبهم ومذاكرتهم واهتمامهم طوال هذه الفترة النصفية من العام .ولا ننسى دورنا الهام كاسرة من أم وأب وغيرهم .. في تهيئة الجو المناسب لهم .
وأنت أخي المربي معلم ومعلمة وأخي القائد مدير ومديرة...لا تنسو أن أبنائنا وبناتنا أمانة بين أيديكم فحافظوا عليها لأنهم كتلة مشاعر خفيفة كالرماد في هذه الأيام فلا تذروها كالرياح وأدوها كاملة واجمعوها واحتووها وكونوا الملاذ المناسب لها وسنجني وإياكم ثمارها ..
فدعاؤنا بالتوفيق والتيسير والسداد لكل طالب وطالبة سيزدان به مقعده في قاعة الاختبار يوم السبت 13/ 2/ 1433هـ ..
ونقول لهم خليكم ( كوووول ) واستقبلوا أيام اختباراتكم بأفكار ايجابية عالية لان الله لا يضيع اجر من أحسن عملا ومن بذل الجهد في سبيل النجاح...