بسمه
07-01-2012, 11:28 AM
25% من الحالات المكتشفة تأتي متأخرة.. د. أم الخير:
وفيات سرطان الثدي بالمملكة تتجاوز المعدل الأوروبي!
د. أم الخير في تقديمها لورقة العمل
الرياض محمد الغنامي
أكدت رئيس قسم أورام الكبار في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني ورئيس اللجنة العلمية الدكتورة أم الخير عبدالله أبوالخير أن ارتفاع نسبة الوفيات في سرطان الثدي بين المصابين بالمملكة أصبحت أعلى من نسب الوفيات المسجلة في الدول الأوربية.
جاء ذلك في ختام فعاليات مؤتمر سان أنطونيو الرابع والثلاثين الذي اختتم فعالياته يوم أمس الأول بجدة.
وتابعت: 70% من الحالات في الدول الأوروبية يتم تشخيصها في مرحلة الصفر لذلك هم أقل نسبة للوفيات، أما في المملكة فإن الحالات لا تبدأ في طلب العلاج إلا إذا وصل المرض إلى مراحل جداً متأخرة - الدرجة الثالثة والرابعة - مما يتضاءل معه نسبة الشفاء، فعلى سبيل المثال إذا تم اكتشاف المرض في مراحله الصفر، فهذا يضمن أنه لم يتجاوز القنوات المحيطة بالخلية لذلك تصل نسبة الشفاء إلى 98% وفي المرحلة الأولى من الإصابة، وكلما تقدمت المرحلة تضاءلت نسبة الشفاء.
وأضافت: للأسف الشديد إن 25% من الحالات التي تصلنا تكون قد وصلت إلى المرحلة الرابعة وهي مرحلة الانتشار وهذه الحالات ليس لها شفاء، وإنما نستطيع بالعلاجات أن نحوله إلى مرض مزمن، ويرجع السبب في ذلك إلى عدم الكشف المبكر عن المرض من خلال الفحص الدوري للثدي، بالإضافة إلى أن غالبية المرضى عندما يصلون لهذه المرحلة يذهبون لتجربة العلاج البديل، ويؤخرون العلاج الرئيسي حتى يصلوا إلى مرحلة يكون فيها الشفاء غير وارد لذا فإن نسبة الوفيات لدينا أكبر.
وأشارت الدكتورة أم الخير إلى أهمية عمل الفحص الدوري للسيدات من سن الأربعين وما فوق وخاصة إذا كان في العائلة تاريخ مع المرض.
وفيات سرطان الثدي بالمملكة تتجاوز المعدل الأوروبي!
د. أم الخير في تقديمها لورقة العمل
الرياض محمد الغنامي
أكدت رئيس قسم أورام الكبار في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني ورئيس اللجنة العلمية الدكتورة أم الخير عبدالله أبوالخير أن ارتفاع نسبة الوفيات في سرطان الثدي بين المصابين بالمملكة أصبحت أعلى من نسب الوفيات المسجلة في الدول الأوربية.
جاء ذلك في ختام فعاليات مؤتمر سان أنطونيو الرابع والثلاثين الذي اختتم فعالياته يوم أمس الأول بجدة.
وتابعت: 70% من الحالات في الدول الأوروبية يتم تشخيصها في مرحلة الصفر لذلك هم أقل نسبة للوفيات، أما في المملكة فإن الحالات لا تبدأ في طلب العلاج إلا إذا وصل المرض إلى مراحل جداً متأخرة - الدرجة الثالثة والرابعة - مما يتضاءل معه نسبة الشفاء، فعلى سبيل المثال إذا تم اكتشاف المرض في مراحله الصفر، فهذا يضمن أنه لم يتجاوز القنوات المحيطة بالخلية لذلك تصل نسبة الشفاء إلى 98% وفي المرحلة الأولى من الإصابة، وكلما تقدمت المرحلة تضاءلت نسبة الشفاء.
وأضافت: للأسف الشديد إن 25% من الحالات التي تصلنا تكون قد وصلت إلى المرحلة الرابعة وهي مرحلة الانتشار وهذه الحالات ليس لها شفاء، وإنما نستطيع بالعلاجات أن نحوله إلى مرض مزمن، ويرجع السبب في ذلك إلى عدم الكشف المبكر عن المرض من خلال الفحص الدوري للثدي، بالإضافة إلى أن غالبية المرضى عندما يصلون لهذه المرحلة يذهبون لتجربة العلاج البديل، ويؤخرون العلاج الرئيسي حتى يصلوا إلى مرحلة يكون فيها الشفاء غير وارد لذا فإن نسبة الوفيات لدينا أكبر.
وأشارت الدكتورة أم الخير إلى أهمية عمل الفحص الدوري للسيدات من سن الأربعين وما فوق وخاصة إذا كان في العائلة تاريخ مع المرض.