شمس الرائدية
07-01-2012, 08:25 PM
.
يذكر الباحثون ان الاطفال المعاقين عقليا
لا يختلفون كثيرا عن اقرانهم من غير المعاقين فى الحاجات الاساسية مثل :
1- الحاجة للتواصل مع الاخرين :
يحتاج الاطفال المعاقون عقليا الى التواصل المباشر الواضح الدقيق المفهوم ، فهم يحتاجون الى ان يعبر لهم
الاخرين عن مشاعرهم نحوه بشكل واضح ومباشر، والمعاقون عقليا لديهم قصور فى فهم التلميحات والتعبيرات
الغير مباشرة او النعاملات الصامته لذا فانه على الوالدين او المربين ان يلجأوا الى الاساليب الواضحة فى توجيه
الطفل وتربيته وتعريفه بجوانب السلوك الغير مقبول اذا صدر منه وتعريفه باسلوب مباشر لماذا هذا السلوك
غير مقبول وماذا نفعل لتصحيحه او تجنبه ، ولكن من غير المقبول ابدا ان نتجاوز عن سلوكيات الطفل
الغير مقبولة فهذا يؤثر بشكل سلبى على نمو الطفل.
2- الحاجة الى التقبل:
الحاجة للتقبل هى واحدة من اهم الحاجات الاساسية عند البشر ، ولا يختلف المعاقون عن اى انسان اخر فى هذا الجانب
فهم بحاجه الى ان يتقبلهم الاخرون كاشخاص لهم قيمة بل وقبل كل ذلك لابد لهم من ان يشعروا بتقبلهم لذاتهم
ولذلك نجد ان المعاقين يندمجون مع بعضهم البعض اكثر من اندماجهم مع الاسوياء ، لذا فلابد للوالدين
والمربيين ان يدركوا هذا الجانب فى معاملتهم للطفل المعاق وتوفير الفرصة لهم لمعرفة
جوانب القصور لديهم ومحاولة تقبل ذاتهم على ما هم عليه ، وتنمية مواهبهم وقدراتهم لبث الثقة فى نفوسهم.
3- الحاجة الى النمو والارتقاء:
لكل طفل معاق مهما كانت درجة اعاقته القدرة على ان يكبر وينمو، لذا فلابد لاباء هؤلاء الاطفال ان يهيئوا
لهم البيئة الخصبة الصالحة للتعلم والتى تزوده باالخبرات العديدة التى تساعد على تنمية العقل
ومن الجدير بالذكر ان الطفل المعاق اذا حجبت عنه فرص التعليم واكتساب الخبرات فان هذا يؤدى به
الى ان تزداد حالته سوءا ويصبح عالة على اسرتة وعبئا ثقيلا عليهم ، ولكن قد يشعر اباء هؤلاء
الاطفال بحساسية شديدة وحرج شديد من ان يصحبوا هؤلاء الاطفال معهم فى الاماكن العامة ولكن
الطفل لابد وان يتعرض لهذه الخبرات الهامة التى هى خارج المنزل حتى يكون
اكثر قدرة على التواصل والاندماج مع غيره.
4- الحاجة للاندماج داخل الاسرة:
لا شك ان حياة الاسرة كلها تتعرض بشكل ما للتاثير السلبى الواقع عليها من وجود طفل معاق داخل الاسرة
وقد تتجه بعض الاسر الى عدم التحدث عن طفلهم المعاق واخفاؤه عن اعين الزائرين وعدم اصطحابه الى الاماكن العامة
ولكم لابد لهؤلاء الاسر ان يدركوا ان المعاملة الطيبة والواقعية لهذا الطفل وتسهيل فرص التفاعل له مع باقى اخوته
وتدريبه على السلوك التكيفى وتعديل السلوك الغير مناسب وعدم التفرقة بينه وبين اخوته وعدم عزله او حبسه
او حمايته بشكل زائدوتوفير الفرص له للمشاركة فى انشطة يومية مع جميع افراد الاسرة كل هذه الامور
تساعد على تحسين التوافق بين الطفل المعاق وباقى افراد اسرته.
5- الحاجة الى الرعاية والاهتمام:
ان الاطفال المعاقين تكون لديهم حاجة ملحة للاهتمام والرعاية فقد نجد فى بعض الاحيان اسر تهتم بطفلها المعاق اهتماما كبيرا وتهمل
فى اخوته العاديين نتيجة شعورهم بالذنب من جهة هذا الطفل ، وعلى النقيض من ذلك فقد نجد اسر تهمل فى تربية هذا الطفل او
تقسو عليه وقد لا يدرك الاباء خطورة هذا الاسلوب فى التعامل مع الطفل فهم يظنون ان هذا الطفل لا يشعر بسوء معاملة اسرته
له فهو مثل اى طفل اخر يحزن ويفرح ، لذا قلا بد للوالدين من اتباع الطريقة الوسطية الحازمة التى تعتمد
على مبدا التوازن بين تقديم الثواب والعقاب .
يذكر الباحثون ان الاطفال المعاقين عقليا
لا يختلفون كثيرا عن اقرانهم من غير المعاقين فى الحاجات الاساسية مثل :
1- الحاجة للتواصل مع الاخرين :
يحتاج الاطفال المعاقون عقليا الى التواصل المباشر الواضح الدقيق المفهوم ، فهم يحتاجون الى ان يعبر لهم
الاخرين عن مشاعرهم نحوه بشكل واضح ومباشر، والمعاقون عقليا لديهم قصور فى فهم التلميحات والتعبيرات
الغير مباشرة او النعاملات الصامته لذا فانه على الوالدين او المربين ان يلجأوا الى الاساليب الواضحة فى توجيه
الطفل وتربيته وتعريفه بجوانب السلوك الغير مقبول اذا صدر منه وتعريفه باسلوب مباشر لماذا هذا السلوك
غير مقبول وماذا نفعل لتصحيحه او تجنبه ، ولكن من غير المقبول ابدا ان نتجاوز عن سلوكيات الطفل
الغير مقبولة فهذا يؤثر بشكل سلبى على نمو الطفل.
2- الحاجة الى التقبل:
الحاجة للتقبل هى واحدة من اهم الحاجات الاساسية عند البشر ، ولا يختلف المعاقون عن اى انسان اخر فى هذا الجانب
فهم بحاجه الى ان يتقبلهم الاخرون كاشخاص لهم قيمة بل وقبل كل ذلك لابد لهم من ان يشعروا بتقبلهم لذاتهم
ولذلك نجد ان المعاقين يندمجون مع بعضهم البعض اكثر من اندماجهم مع الاسوياء ، لذا فلابد للوالدين
والمربيين ان يدركوا هذا الجانب فى معاملتهم للطفل المعاق وتوفير الفرصة لهم لمعرفة
جوانب القصور لديهم ومحاولة تقبل ذاتهم على ما هم عليه ، وتنمية مواهبهم وقدراتهم لبث الثقة فى نفوسهم.
3- الحاجة الى النمو والارتقاء:
لكل طفل معاق مهما كانت درجة اعاقته القدرة على ان يكبر وينمو، لذا فلابد لاباء هؤلاء الاطفال ان يهيئوا
لهم البيئة الخصبة الصالحة للتعلم والتى تزوده باالخبرات العديدة التى تساعد على تنمية العقل
ومن الجدير بالذكر ان الطفل المعاق اذا حجبت عنه فرص التعليم واكتساب الخبرات فان هذا يؤدى به
الى ان تزداد حالته سوءا ويصبح عالة على اسرتة وعبئا ثقيلا عليهم ، ولكن قد يشعر اباء هؤلاء
الاطفال بحساسية شديدة وحرج شديد من ان يصحبوا هؤلاء الاطفال معهم فى الاماكن العامة ولكن
الطفل لابد وان يتعرض لهذه الخبرات الهامة التى هى خارج المنزل حتى يكون
اكثر قدرة على التواصل والاندماج مع غيره.
4- الحاجة للاندماج داخل الاسرة:
لا شك ان حياة الاسرة كلها تتعرض بشكل ما للتاثير السلبى الواقع عليها من وجود طفل معاق داخل الاسرة
وقد تتجه بعض الاسر الى عدم التحدث عن طفلهم المعاق واخفاؤه عن اعين الزائرين وعدم اصطحابه الى الاماكن العامة
ولكم لابد لهؤلاء الاسر ان يدركوا ان المعاملة الطيبة والواقعية لهذا الطفل وتسهيل فرص التفاعل له مع باقى اخوته
وتدريبه على السلوك التكيفى وتعديل السلوك الغير مناسب وعدم التفرقة بينه وبين اخوته وعدم عزله او حبسه
او حمايته بشكل زائدوتوفير الفرص له للمشاركة فى انشطة يومية مع جميع افراد الاسرة كل هذه الامور
تساعد على تحسين التوافق بين الطفل المعاق وباقى افراد اسرته.
5- الحاجة الى الرعاية والاهتمام:
ان الاطفال المعاقين تكون لديهم حاجة ملحة للاهتمام والرعاية فقد نجد فى بعض الاحيان اسر تهتم بطفلها المعاق اهتماما كبيرا وتهمل
فى اخوته العاديين نتيجة شعورهم بالذنب من جهة هذا الطفل ، وعلى النقيض من ذلك فقد نجد اسر تهمل فى تربية هذا الطفل او
تقسو عليه وقد لا يدرك الاباء خطورة هذا الاسلوب فى التعامل مع الطفل فهم يظنون ان هذا الطفل لا يشعر بسوء معاملة اسرته
له فهو مثل اى طفل اخر يحزن ويفرح ، لذا قلا بد للوالدين من اتباع الطريقة الوسطية الحازمة التى تعتمد
على مبدا التوازن بين تقديم الثواب والعقاب .