رانيا
09-01-2012, 06:19 PM
البنكرياس الصناعي.. أمل جديد لعلاج السكري
وضعت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، الخطوط العريضة لتطوير وتجربة البنكرياس الصناعي، لعلاج داء السكري من النوع الأول في أمل جديد لاجتياز هذا الداء المزمن. هذه الخطوات من شأنها أن توفر للباحثين والمصنعين بعض المرونة من أجل الحصول على أداة آمنة وفعالة للمرضى في أسرع وقت ممكن.
يقول تشارلز شيب زمليك رئيس مجموعة الباحثين في هذا المجال داخل المنظمة "المرونة في التعامل مع هذا الجهاز هي إحدى أهم العلامات في هذه الخطوط، والهدف الرئيس هو نقل التجربة السريرية إلى المرضى الخارجيين لمعرفة كيفية عملها في العالم الحقيقي وليس التجريبي فقط".
وعلى الرغم من إطلاق اسم البنكرياس الاصطناعي عليه، لا يمكن اعتبار الجهاز معوضاً كافياً عن هذا العضو المهم في الجسم، لمسؤوليته عن إفراز الأنسولين. وبدلا من ذلك سيتم استخدام جهاز من جزأين، أحدهما مضخة للأنسولين، والآخر جهاز مراقبة مستمرة للجلوكوز، يقومان معاً بوظيفة البنكرياس، مع مراقبة مستمرة لمستوى السكر في الدم عبر مؤشر يتم تثبيته تحت الجلد.
وتعمل هذه الدائرة على السيطرة على مستوى الجلوكوز (سكر الدم)، ففي حال ارتفع أو انخفض بشدة، تعمل المضخة المبرمجة على تعديل جرعة الأنسولين فوراً لتعود نسبة السكر في الدم إلى الطبيعي.
في حال تمت الموافقة على هذه الأجهزة، فإن هناك أملا كبيرا في تحسين ظروف حياة أكثر من ثلاثة ملايين شخص في الولايات المتحدة ممن يعانون داء السكري من النوع الأول، والذين من المُفترض أن تتم مراقبة مستويات سكر الدم لديهم بشكل مستمر خلال اليوم وحقن الأنسولين كلما استدعت الحاجة ذلك.
وضعت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، الخطوط العريضة لتطوير وتجربة البنكرياس الصناعي، لعلاج داء السكري من النوع الأول في أمل جديد لاجتياز هذا الداء المزمن. هذه الخطوات من شأنها أن توفر للباحثين والمصنعين بعض المرونة من أجل الحصول على أداة آمنة وفعالة للمرضى في أسرع وقت ممكن.
يقول تشارلز شيب زمليك رئيس مجموعة الباحثين في هذا المجال داخل المنظمة "المرونة في التعامل مع هذا الجهاز هي إحدى أهم العلامات في هذه الخطوط، والهدف الرئيس هو نقل التجربة السريرية إلى المرضى الخارجيين لمعرفة كيفية عملها في العالم الحقيقي وليس التجريبي فقط".
وعلى الرغم من إطلاق اسم البنكرياس الاصطناعي عليه، لا يمكن اعتبار الجهاز معوضاً كافياً عن هذا العضو المهم في الجسم، لمسؤوليته عن إفراز الأنسولين. وبدلا من ذلك سيتم استخدام جهاز من جزأين، أحدهما مضخة للأنسولين، والآخر جهاز مراقبة مستمرة للجلوكوز، يقومان معاً بوظيفة البنكرياس، مع مراقبة مستمرة لمستوى السكر في الدم عبر مؤشر يتم تثبيته تحت الجلد.
وتعمل هذه الدائرة على السيطرة على مستوى الجلوكوز (سكر الدم)، ففي حال ارتفع أو انخفض بشدة، تعمل المضخة المبرمجة على تعديل جرعة الأنسولين فوراً لتعود نسبة السكر في الدم إلى الطبيعي.
في حال تمت الموافقة على هذه الأجهزة، فإن هناك أملا كبيرا في تحسين ظروف حياة أكثر من ثلاثة ملايين شخص في الولايات المتحدة ممن يعانون داء السكري من النوع الأول، والذين من المُفترض أن تتم مراقبة مستويات سكر الدم لديهم بشكل مستمر خلال اليوم وحقن الأنسولين كلما استدعت الحاجة ذلك.