hmmad
13-01-2012, 04:21 PM
يستهلك معظم الناس أقل من نصف الجرعة اليومية الموصى بها طبيا من المغنيسيوم، حيث يعاني الكثيرون من نقص المغنيسيوم وما يترتب على نقصه من عواقب خطيرة. وبعكس معظم حالات نقص المعادن، تحفز شهية المريض للمعدن الناقص، ولكن لا تتكون مثل هذه الشهية عند الأشخاص المصابين بنقص المغنيسيوم.
أهمية المغنيسيوم يعتمد تطور الجسم ونموه الطبيعي على توفر المغنيسيوم، فحوالي سبعين بالمئة من المغنيسيوم في الجسم يوجد في الهيكل العظمي. وما لا يقل عن نصف من المغنيسيوم في الجسم يرتبط بالكالسيوم والفسفور في العظام. وما تبقى في العضلات، وخلايا الدم الحمراء وغيرها من أنسجة الجسم. ويتفاعل المغنيسيوم مع العناصر الأخرى في الجسم تفاعلا قلويا (يرتبط بالأحماض) وبالتالي يساعد على اتزان الأحماض والقلويات في الجسم.
وللمغنيسيوم وظيفة أساسية في العديد من التفاعلات الكيميائية الحيوية الضرورية لقوة العظام والأيض (التمثيل الغذائي). وينظم النقل الحيوي للكالسيوم، ويمكن أن يلعب دورا في منع كسور العظام. وتكشف بعض الدراسات الطبية أن العديد من النساء المسنات المصابات بهشاشة العظام يعانين من نقص في المغنيسيوم، رغم أن مستويات الكالسيوم لديهن طبيعية. فالمغنيسيوم يضمن قوة وصلابة العظام، ويجعل الأسنان أصلب.
كما أن الأطفال الذين يعانون من نقص المغنيسيوم غالبا ما يكونوا متخلفين عقليا.
وينشـط المغنيسيوم حوالي ثمانين بالمئة من الأنزيمات في الجسم . ويعتمد البوتاسيوم بشكل أساسي على طريقة استخدامنا للكالسيوم والصوديوم. فكل طبيب يعرف مخاطر نقص البوتاسيوم.
ويشار الى ان ما يقرب من نصف عدد المرضى الذين يعانون من نقص البوتاسيوم يعانون من نقص المغنيسيوم أيضا، وحالة نقص البوتاسيوم في كثير من الأحيان لا يمكن تصحيحها بسهولة دون إعطاء المغنيسيوم للمريض.
إذا كان النظام الغذائي غنيا بالفوسفور (متوفر في العديد من أطباق اللحم وفي المشروبات الغازية)، فان الفوسفات يرتبط مع المغنيسيوم ليكـون مغنيسيوم فوسفات، والذي لا يمكن امتصاصه في الجسم. وبذلك، نحتاج للمزيد من المغنيسيوم لتحقيق التوازن.
وفي حالات المرض والتوتر، يحتاج الجسم إلى مزيد من المغينسيوم، ففي كثير من الحالات التي يعاني فيها الأفراد من التهيج تظهر تحاليل الدم انخفاض قيم المغنيسيوم عندهم.
أما إذا كان شخص يستخدم مدرا للبول، فإنه عليه تناول كمية كافية من المغنيسيوم، ومكملات البوتاسيوم لتعويض الفاقد عن طريق البول.
وكلما ازداد استهلاك الشخص للبروتينات زادت حاجته المغنيسيوم. وكلما زاد استهلاك الكالسيوم فإن الشخص يحتاج إلى مزيد من المغنيسيوم (الكالسيوم يسبب الإمساك والمغنيسيوم يخفف منه).
أما الأنظمة الغذائية عالية الكوليسترول. فتسبب ارتفاع مستوى الدهون في الدم، وينتج عنها تصلب الشرايين. وتناول جرعة عالية من المغنيسيوم، تؤدي إلى انخفاض معدلات الكولسترول وبالتالي الحماية من تصلب الشرايين. كما يساعد المغنيسيوم في عملية استهلاك الدهون في النظام الغذائي.
والمغنيسيوم مفيد في منع التكلس في الكلى والمثانة والمفاصل، وغالبا ما تتحسن أعراض بعض المشاكل الصحية مثل: الضعف، وتقلصات الساق، والقلق، والارتباك، مع العلاج بالمغنيسيوم. كما يعتبر المغنيسيوم عن طريق الوريد هو العلاج الأفضل في بداية النوبة القلبية.
كما تتحسن حالات خفقان القلب (تسارع النبض) بشكل كبير جدا باستخدام (المغنيسيوم سترات) وخاصة عن طريق الوريد.
ويعتبر المغنيسيوم احد العناصر الغذائية اللازمة لإنقاص الوزن. ويساعد المغنيسيوم على حمل المغذيات من والى الخلايا، وبالتالي يؤثر على الحياة . ويسيطر على أيض البروتينات والدهون والكربوهيدرات، مما يؤدى إلى زيادة مستويات التغذية الطبيعية.
كما تشفي جرعات عالية من المنغنيز والمغنيسيوم الحمى المتموجة.
وقد اكتشف الباحثون اليابانيون أن المغنيسيوم يخفف من الربو وهم يعطونه للمرضى عن طريق الوريد للازما الحادة وللوقاية عن طريق الفم.
ويمكن أن يتأثر امتصاص المغنيسيوم من الأمعاء بالعوامل التالية:
(1) مستويات هرمون الغدد جارات الدرقية.
(2) حالة الأمعاء، فالمرضى المصابون بالإسهال المزمن أو القيء يتعرضون لنقص المغنيسيوم.
(3) معدل امتصاص الماء.
(4) كميات الكالسيوم والفوسفات واللاكتوز (سكر الحليب) في الجسم.
وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن ربع حالات مشاكل اضطرابات الأكل مثل: السمنة، وفقدان الشهية العصبي، ناتج عن نقص المغنيسيوم.
أعراض نقص المغنيسيوم:
فقدان الشهية، والرغبة بالقيء، والضعف العام، التعب لأقل مجهود بدني، وضعف العضلات. وفي المراحل المتقدمة يفقد المرض الإحساس بأطراف الأصابع ويشعر بالتنميل والشد العضلي، ونوبات الصرع، وتغيرات الشخصية، وتسارع النبض.
الاحتياجات اليومية
مع أن الاحتياجات اليومية تعتمد على وزن الشخص، إلا أنه يمكن القول أن الاحتياجات اليومية التقريبية هي:.
الأطفال: 250 ملغرام البالغين: 200 إلى 300 ملغرام للرجال و 300 ملغرام للمرأة.
إن الكحول وداء السكري واضطراب وظائف الكلى من أهم أسباب نقص المغنيسيوم في الجسم، لأن الكلى تتحكم بكمية إخراج المغنيسيوم من الجسم، لذا فإن سلامة الكلى تؤثر على مستوياته في الجسم. وكذلك في حالة الإصابة باضطرابات في وظائف الكلى وتأرجح معدلات السكر في الدم، كما أن بعض الأدوية لها آثار جانبية تزيد من فقدان المغنيسيوم من الجسم.
وتشير الأبحاث الطبية إلى أن نسبة تتجاوز 50% من متعاطي الكحول يعانون من نقص في نسبة المغنيسيوم في الدم، وتزداد المشكلة عند المدمنين الذين يعانون من أعراض الانسحاب عند الانقطاع عن تناول الكحول.
ولا يمكن للمرء السيطرة على هرمون الأدرينالين دون ما يكفي من المغنيسيوم، وفقدان السيطرة قد يؤدي للإصابة بالسكري، زيادة الإثارة، والعصبية والارتباك العقلي، وصعوبة التعامل مع مشاكل الحياة اليومية البسيطة. وتظهر تحاليل الدم للأشخاص المصابين بالاكتئاب والانتحاريين مستويات منخفضة من المغنيسيوم.
أما مصادر المغنيسيوم فتشمل: الحبوب، والجوز، وبذور عباد الشمس، ومنتجات الألبان، الموز، والأناناس، والزبيب، والأرضي شوكي، الأفوكادو، والفاصوليا، والسبانخ، والبامية، والبنجر، والمحار،
أهمية المغنيسيوم يعتمد تطور الجسم ونموه الطبيعي على توفر المغنيسيوم، فحوالي سبعين بالمئة من المغنيسيوم في الجسم يوجد في الهيكل العظمي. وما لا يقل عن نصف من المغنيسيوم في الجسم يرتبط بالكالسيوم والفسفور في العظام. وما تبقى في العضلات، وخلايا الدم الحمراء وغيرها من أنسجة الجسم. ويتفاعل المغنيسيوم مع العناصر الأخرى في الجسم تفاعلا قلويا (يرتبط بالأحماض) وبالتالي يساعد على اتزان الأحماض والقلويات في الجسم.
وللمغنيسيوم وظيفة أساسية في العديد من التفاعلات الكيميائية الحيوية الضرورية لقوة العظام والأيض (التمثيل الغذائي). وينظم النقل الحيوي للكالسيوم، ويمكن أن يلعب دورا في منع كسور العظام. وتكشف بعض الدراسات الطبية أن العديد من النساء المسنات المصابات بهشاشة العظام يعانين من نقص في المغنيسيوم، رغم أن مستويات الكالسيوم لديهن طبيعية. فالمغنيسيوم يضمن قوة وصلابة العظام، ويجعل الأسنان أصلب.
كما أن الأطفال الذين يعانون من نقص المغنيسيوم غالبا ما يكونوا متخلفين عقليا.
وينشـط المغنيسيوم حوالي ثمانين بالمئة من الأنزيمات في الجسم . ويعتمد البوتاسيوم بشكل أساسي على طريقة استخدامنا للكالسيوم والصوديوم. فكل طبيب يعرف مخاطر نقص البوتاسيوم.
ويشار الى ان ما يقرب من نصف عدد المرضى الذين يعانون من نقص البوتاسيوم يعانون من نقص المغنيسيوم أيضا، وحالة نقص البوتاسيوم في كثير من الأحيان لا يمكن تصحيحها بسهولة دون إعطاء المغنيسيوم للمريض.
إذا كان النظام الغذائي غنيا بالفوسفور (متوفر في العديد من أطباق اللحم وفي المشروبات الغازية)، فان الفوسفات يرتبط مع المغنيسيوم ليكـون مغنيسيوم فوسفات، والذي لا يمكن امتصاصه في الجسم. وبذلك، نحتاج للمزيد من المغنيسيوم لتحقيق التوازن.
وفي حالات المرض والتوتر، يحتاج الجسم إلى مزيد من المغينسيوم، ففي كثير من الحالات التي يعاني فيها الأفراد من التهيج تظهر تحاليل الدم انخفاض قيم المغنيسيوم عندهم.
أما إذا كان شخص يستخدم مدرا للبول، فإنه عليه تناول كمية كافية من المغنيسيوم، ومكملات البوتاسيوم لتعويض الفاقد عن طريق البول.
وكلما ازداد استهلاك الشخص للبروتينات زادت حاجته المغنيسيوم. وكلما زاد استهلاك الكالسيوم فإن الشخص يحتاج إلى مزيد من المغنيسيوم (الكالسيوم يسبب الإمساك والمغنيسيوم يخفف منه).
أما الأنظمة الغذائية عالية الكوليسترول. فتسبب ارتفاع مستوى الدهون في الدم، وينتج عنها تصلب الشرايين. وتناول جرعة عالية من المغنيسيوم، تؤدي إلى انخفاض معدلات الكولسترول وبالتالي الحماية من تصلب الشرايين. كما يساعد المغنيسيوم في عملية استهلاك الدهون في النظام الغذائي.
والمغنيسيوم مفيد في منع التكلس في الكلى والمثانة والمفاصل، وغالبا ما تتحسن أعراض بعض المشاكل الصحية مثل: الضعف، وتقلصات الساق، والقلق، والارتباك، مع العلاج بالمغنيسيوم. كما يعتبر المغنيسيوم عن طريق الوريد هو العلاج الأفضل في بداية النوبة القلبية.
كما تتحسن حالات خفقان القلب (تسارع النبض) بشكل كبير جدا باستخدام (المغنيسيوم سترات) وخاصة عن طريق الوريد.
ويعتبر المغنيسيوم احد العناصر الغذائية اللازمة لإنقاص الوزن. ويساعد المغنيسيوم على حمل المغذيات من والى الخلايا، وبالتالي يؤثر على الحياة . ويسيطر على أيض البروتينات والدهون والكربوهيدرات، مما يؤدى إلى زيادة مستويات التغذية الطبيعية.
كما تشفي جرعات عالية من المنغنيز والمغنيسيوم الحمى المتموجة.
وقد اكتشف الباحثون اليابانيون أن المغنيسيوم يخفف من الربو وهم يعطونه للمرضى عن طريق الوريد للازما الحادة وللوقاية عن طريق الفم.
ويمكن أن يتأثر امتصاص المغنيسيوم من الأمعاء بالعوامل التالية:
(1) مستويات هرمون الغدد جارات الدرقية.
(2) حالة الأمعاء، فالمرضى المصابون بالإسهال المزمن أو القيء يتعرضون لنقص المغنيسيوم.
(3) معدل امتصاص الماء.
(4) كميات الكالسيوم والفوسفات واللاكتوز (سكر الحليب) في الجسم.
وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن ربع حالات مشاكل اضطرابات الأكل مثل: السمنة، وفقدان الشهية العصبي، ناتج عن نقص المغنيسيوم.
أعراض نقص المغنيسيوم:
فقدان الشهية، والرغبة بالقيء، والضعف العام، التعب لأقل مجهود بدني، وضعف العضلات. وفي المراحل المتقدمة يفقد المرض الإحساس بأطراف الأصابع ويشعر بالتنميل والشد العضلي، ونوبات الصرع، وتغيرات الشخصية، وتسارع النبض.
الاحتياجات اليومية
مع أن الاحتياجات اليومية تعتمد على وزن الشخص، إلا أنه يمكن القول أن الاحتياجات اليومية التقريبية هي:.
الأطفال: 250 ملغرام البالغين: 200 إلى 300 ملغرام للرجال و 300 ملغرام للمرأة.
إن الكحول وداء السكري واضطراب وظائف الكلى من أهم أسباب نقص المغنيسيوم في الجسم، لأن الكلى تتحكم بكمية إخراج المغنيسيوم من الجسم، لذا فإن سلامة الكلى تؤثر على مستوياته في الجسم. وكذلك في حالة الإصابة باضطرابات في وظائف الكلى وتأرجح معدلات السكر في الدم، كما أن بعض الأدوية لها آثار جانبية تزيد من فقدان المغنيسيوم من الجسم.
وتشير الأبحاث الطبية إلى أن نسبة تتجاوز 50% من متعاطي الكحول يعانون من نقص في نسبة المغنيسيوم في الدم، وتزداد المشكلة عند المدمنين الذين يعانون من أعراض الانسحاب عند الانقطاع عن تناول الكحول.
ولا يمكن للمرء السيطرة على هرمون الأدرينالين دون ما يكفي من المغنيسيوم، وفقدان السيطرة قد يؤدي للإصابة بالسكري، زيادة الإثارة، والعصبية والارتباك العقلي، وصعوبة التعامل مع مشاكل الحياة اليومية البسيطة. وتظهر تحاليل الدم للأشخاص المصابين بالاكتئاب والانتحاريين مستويات منخفضة من المغنيسيوم.
أما مصادر المغنيسيوم فتشمل: الحبوب، والجوز، وبذور عباد الشمس، ومنتجات الألبان، الموز، والأناناس، والزبيب، والأرضي شوكي، الأفوكادو، والفاصوليا، والسبانخ، والبامية، والبنجر، والمحار،