قمر الليل
26-06-2005, 06:46 PM
يستضيف فريق الهلال الكروي مساء اليوم على استاد الملك فهد الدولي بالرياض عند الساعة 8.45 دقيقة نظيره فريق الأهلي في لقاء (سعودي - سعودي) في إطار مسابقة دوري أبطال العرب (النسخة الثانية) وفي مرحلة الذهاب من المواجهتين بين الفريقين التي سيتحدد على ضوئها الفائز بالمركز الثالث في حين سيحل الخاسر في المركز الرابع في المسابقة.
الهلال
رغم عدم وصول فريق الهلال للدور النهائي من مسابقة دوري أبطال العرب إلا أن الفريق استطاع أن يقدم أداءً لافتاً ومستوى مميزا امتداداً لما قدمه الفريق طوال مباريات الموسم الحالي، وجاء إبعاد الفريق الهلالي بواسطة فريق الاتحاد بمحصلة لقاءي الذهاب والإياب في دور نصف النهائي حيث كانت المباراة الأولى اتحادية بهدف مقابل لا شيء، وانتهى لقاء الإياب بفوز اتحادي آخر بنتيجة (2-1) لتصبح محصلة اللقاءين فوز اتحادي بثلاثة أهداف مقابل هدف ووصوله للدور النهائي من البطولة.
كان من الممكن أن يتفوق الفريق الهلالي في لقاءيه أمام الاتحاد كما أحدثه وتفوق في اغلب اللقاءات العديدة التي جمعته بفريق الاتحاد خلال الموسم الحالي إلا أن المدرب الهلالي (باكيتا) ولاعبيه كان تفكيرهم منصبا بشكل كبير نحو البطولة الغالية (مسابقة كأس ولي العهد) والنهائي أمام القادسية الذي انتهى هلالياً وظفر الزعيم بالكأس الغالية.. والتضحية التي دخل بها باكيتا اللقاء العربي أمام الاتحاد بعدم المجازفة بنجوم الفريق خوفاً من الأداء العنيف الذي دائماً ما يمارسه لاعبو الاتحاد وخوفاً من خسارة اللاعبين المهمين في لقاء نهائي كأس ولي العهد كانت هي السبب الأكثر وضوحاً الذي أدى لعدم وصول الهلال إلى نهائي مسابقة دوري أبطال العرب، والاكتفاء بالتنافس على تحقيق المركز الثالث في النزال الثنائي الذي سيلاقي فيه فريق الأهلي.
الطريقة التي يحبذها مدرب الهلال باكيتا هي (4 - 4 - 2) وهي الطريقة التي استطاع لاعبو الهلال حفظها عن (ظهر قلب) وتطبيقها بإجادة واضحة ساهمت في التفوق الأدائي لصالح الهلال وفرض هيمنته في العديد من اللقاءات التي خاضها الفريق هذا الموسم، وساهم في ذلك الدهاء البرازيلي لمدربه باكيتا الذي برع في اختيار العناصر الأنسب لتمثيل الفريق والعبقرية في قراءة مواطن القوة والضعف للفريق المقابل والانطلاق من خلالها والعمل على ترجيح كفة فريقه في المواجهات التي أظهرت فريق الهلال متفوقاً على مستوى الأداء الفردي وكذلك على مستوى الأداء الجماعي، وفاحت الجمل التكتيكية والكثير من جماليات كرة القدم في مشوار الهلال خلال الموسم الحالي.
الأهلي
قدم فريق الأهلي في مسابقة دوري أبطال العرب (النسخة الثانية) مثلما قدمه في النسخة الأولى من المسابقة؛ حيث ظهر لاعبو الأهلي بأداء قوي ومستوى جيد وبرع نجوم الفريق (روجيريو وكيم وصاحب العبدالله وتيسير الجاسم) في الظهور بأداء أكثر من رائع كان محل إعجاب للمتابعين لهذه المسابقة العربية.. أما خروج الأهلي من المسابقة وابتعاده عن الدور النهائي فكان بسبب الأداء المتواضع في لقاء الذهاب من دور نصف النهائي أمام فريق الصفاقسي الذي خسره الأهلي على أرضه وبين جماهيره (صفر - 3)، وكانت هذه المباراة هي النقطة السوداء والكبوة الوحيدة لفريق الأهلي في مسابقة دوري أبطال العرب، وساهم غياب خمسة من نجوم الفريق في لقاء الذهاب أمام الصفاقسي في الخسارة الثلاثية الموجعة.
وفي لقاء الإياب استجمع الأهلي قواه وعاد نجومه المؤثرون واستطاع الفريق الأخضر أن يزور شباك الصفاقسي التونسي المرصع بالنجوم (4 مرات) كانت كفيلة بتأهل الأهلي للنهائي إلا أن إخفاق خط الدفاع الأهلاوي ساهم في تسجيل أربعة أهداف أوصلت النتيجة النهائية إلى (4 - 4) ولتصبح محصلة لقاءي الذهاب والإياب (7 - 4) لصالح الفريق التونسي مما اهله للدور النهائي ومقابلة فريق الاتحاد.
الطريقة الفنية التي يؤدي بها فريق الأهلي هي (5 - 3 - 2) وعند تأدية ظهيري الجنب الأدوار الهجومية الصرفة تتحول إلى (3 - 5 - 2) ويتوقف الثبات على إحدى الطريقتين أو بمعنى أدق التحرك العناصري الذي يوحي لطريقة واحدة ذات شقين (دفاعي وهجومي) حسب أسلوب الفريق المقابل وإمكانيات لاعبيه في الأطراف.
رغم التفوق في المستوى الذي أظهره فريق الأهلي في المسابقة العربية إلا أن خروجه خالي الوفاض من المسابقات المحلية والمستوى المتدني الذي قدمه لاعبوه في لقائهم أمام الاتفاق والخسارة نتيجة (صفر - 3) في وقت كان من الممكن أن يخطف الأهلي إحدى بطاقات المربع الذهبي من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.. كان هذا الأمر مزعجاً لمحبيه وجماهيره، ومن هذا المنطلق فإن لاعبي الأهلي لديهم الرغبة مساء اليوم (في اللقاء الذي سيكون بمنأى عن الضغوط) في تقديم أداء ومستوى جيد أمام الهلال ومحاولة تحقيق النتيجة الايجابية، وهو ذات المطلب الذي سيبحث عنه لاعبو الهلال في لقاء اليوم.
شكرا لموقع قصيمي نت
الهلال
رغم عدم وصول فريق الهلال للدور النهائي من مسابقة دوري أبطال العرب إلا أن الفريق استطاع أن يقدم أداءً لافتاً ومستوى مميزا امتداداً لما قدمه الفريق طوال مباريات الموسم الحالي، وجاء إبعاد الفريق الهلالي بواسطة فريق الاتحاد بمحصلة لقاءي الذهاب والإياب في دور نصف النهائي حيث كانت المباراة الأولى اتحادية بهدف مقابل لا شيء، وانتهى لقاء الإياب بفوز اتحادي آخر بنتيجة (2-1) لتصبح محصلة اللقاءين فوز اتحادي بثلاثة أهداف مقابل هدف ووصوله للدور النهائي من البطولة.
كان من الممكن أن يتفوق الفريق الهلالي في لقاءيه أمام الاتحاد كما أحدثه وتفوق في اغلب اللقاءات العديدة التي جمعته بفريق الاتحاد خلال الموسم الحالي إلا أن المدرب الهلالي (باكيتا) ولاعبيه كان تفكيرهم منصبا بشكل كبير نحو البطولة الغالية (مسابقة كأس ولي العهد) والنهائي أمام القادسية الذي انتهى هلالياً وظفر الزعيم بالكأس الغالية.. والتضحية التي دخل بها باكيتا اللقاء العربي أمام الاتحاد بعدم المجازفة بنجوم الفريق خوفاً من الأداء العنيف الذي دائماً ما يمارسه لاعبو الاتحاد وخوفاً من خسارة اللاعبين المهمين في لقاء نهائي كأس ولي العهد كانت هي السبب الأكثر وضوحاً الذي أدى لعدم وصول الهلال إلى نهائي مسابقة دوري أبطال العرب، والاكتفاء بالتنافس على تحقيق المركز الثالث في النزال الثنائي الذي سيلاقي فيه فريق الأهلي.
الطريقة التي يحبذها مدرب الهلال باكيتا هي (4 - 4 - 2) وهي الطريقة التي استطاع لاعبو الهلال حفظها عن (ظهر قلب) وتطبيقها بإجادة واضحة ساهمت في التفوق الأدائي لصالح الهلال وفرض هيمنته في العديد من اللقاءات التي خاضها الفريق هذا الموسم، وساهم في ذلك الدهاء البرازيلي لمدربه باكيتا الذي برع في اختيار العناصر الأنسب لتمثيل الفريق والعبقرية في قراءة مواطن القوة والضعف للفريق المقابل والانطلاق من خلالها والعمل على ترجيح كفة فريقه في المواجهات التي أظهرت فريق الهلال متفوقاً على مستوى الأداء الفردي وكذلك على مستوى الأداء الجماعي، وفاحت الجمل التكتيكية والكثير من جماليات كرة القدم في مشوار الهلال خلال الموسم الحالي.
الأهلي
قدم فريق الأهلي في مسابقة دوري أبطال العرب (النسخة الثانية) مثلما قدمه في النسخة الأولى من المسابقة؛ حيث ظهر لاعبو الأهلي بأداء قوي ومستوى جيد وبرع نجوم الفريق (روجيريو وكيم وصاحب العبدالله وتيسير الجاسم) في الظهور بأداء أكثر من رائع كان محل إعجاب للمتابعين لهذه المسابقة العربية.. أما خروج الأهلي من المسابقة وابتعاده عن الدور النهائي فكان بسبب الأداء المتواضع في لقاء الذهاب من دور نصف النهائي أمام فريق الصفاقسي الذي خسره الأهلي على أرضه وبين جماهيره (صفر - 3)، وكانت هذه المباراة هي النقطة السوداء والكبوة الوحيدة لفريق الأهلي في مسابقة دوري أبطال العرب، وساهم غياب خمسة من نجوم الفريق في لقاء الذهاب أمام الصفاقسي في الخسارة الثلاثية الموجعة.
وفي لقاء الإياب استجمع الأهلي قواه وعاد نجومه المؤثرون واستطاع الفريق الأخضر أن يزور شباك الصفاقسي التونسي المرصع بالنجوم (4 مرات) كانت كفيلة بتأهل الأهلي للنهائي إلا أن إخفاق خط الدفاع الأهلاوي ساهم في تسجيل أربعة أهداف أوصلت النتيجة النهائية إلى (4 - 4) ولتصبح محصلة لقاءي الذهاب والإياب (7 - 4) لصالح الفريق التونسي مما اهله للدور النهائي ومقابلة فريق الاتحاد.
الطريقة الفنية التي يؤدي بها فريق الأهلي هي (5 - 3 - 2) وعند تأدية ظهيري الجنب الأدوار الهجومية الصرفة تتحول إلى (3 - 5 - 2) ويتوقف الثبات على إحدى الطريقتين أو بمعنى أدق التحرك العناصري الذي يوحي لطريقة واحدة ذات شقين (دفاعي وهجومي) حسب أسلوب الفريق المقابل وإمكانيات لاعبيه في الأطراف.
رغم التفوق في المستوى الذي أظهره فريق الأهلي في المسابقة العربية إلا أن خروجه خالي الوفاض من المسابقات المحلية والمستوى المتدني الذي قدمه لاعبوه في لقائهم أمام الاتفاق والخسارة نتيجة (صفر - 3) في وقت كان من الممكن أن يخطف الأهلي إحدى بطاقات المربع الذهبي من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.. كان هذا الأمر مزعجاً لمحبيه وجماهيره، ومن هذا المنطلق فإن لاعبي الأهلي لديهم الرغبة مساء اليوم (في اللقاء الذي سيكون بمنأى عن الضغوط) في تقديم أداء ومستوى جيد أمام الهلال ومحاولة تحقيق النتيجة الايجابية، وهو ذات المطلب الذي سيبحث عنه لاعبو الهلال في لقاء اليوم.
شكرا لموقع قصيمي نت