دانة الكون
14-01-2012, 02:00 PM
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال أبوالوليد الباجي :
إذا كنت أعلم علما يقينا *** بأن جميع حياتي كساعة
فلم لا أكون ضنينا بها *** وأجعلها في صلاح وطاعة
ترتيب المدارك 8/125
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن تيمية _رحمه الله : ( كان شداد بن أوس يقول : يا بقايا العرب ، يا بقايا العرب ، إنما أخاف عليكم الرياء والشهوة الخفية . قال أبو داود صاحب السنن : الشهوة الخفية : حب الرياسة . وذلك أن حب الرياسة هي أصل البغي والظلم ) جامع الرسائل (1/ 233) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن الجوزى -رحمه الله- ( كأن القلوب ليست منا ، وكأن الحديث يعنى به غيرنا ن كم من وعيد يخرق الآذان كأنما يعنى به سوانا ، أصمنا الإهمال أم عمانا ؟ )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال - صلى الله عليه وسلم -: " إن بين يدي الساعة تسليم الخاصة، وفشو التجارة، حتى تعين المرأة زوجها على التجارة، وقطع الأرحام، وشهادة الزور، وكتمان شهادة الحق، وظهور القلم"؛ رواه أحمد في "المسند"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صحف اليوم : الرئاسة العامة للأرصاد الجوية وحماية البيئة تتوقع ارتفاع درجات الحرارة في المملكة خلال الصيف إلى 50 درجة .
- من الاستثمارات الرابحة مع تزايد الحرارة في الصيف : مشاريع سقيا الماء،قال سعد بن عبادة"يارسول الله إن أمي توفيت ولم توص أفينفعها أن أتصدق عنها" قال : نعم ، وعليك بالماء) صحيح الترغيب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سألوا رجلا بعيدا عن أمه أيهما أجمل أمك أم القمر ، قال إذا رأيت أمي نسيت القمر ، وإذا رأيت القمر تذكرت أمي" اللهم ارحم أمهاتنا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المؤمن لا يكتفي بسلامة نفسه ، بل يهتم لما يصيب إخوانه المسلمين ويبذل ما يستطيع من دعاء وصدقة وإعانة قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن المؤمن من أهل الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، يألم المؤمن لأهل الإيمان كما يألم الجسد لما في الرأس " مسند أحمد 5/340 ، السلسلة الصحيحة 1137
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"فجانب الربوبية والرسالة والوحي والدين جانب محترم لا يجوز لأحد أن يعبث فيه لا باستهزاء بإضحاك، ولا بسخرية، فإن فعل فإنه كافر؛ لأنه يدل على استهانته بالله - عز وجل - ورسله وكتبه وشرعه، وعلى من فعل هذا أن يتوب إلى الله - عز وجل - مما صنع؛ لأن هذا من النفاق، فعليه أن يتوب إلى الله ويستغفر ويصلح عمله ويجعل في قلبه خشية الله - عز وجل - وتعظيمه وخوفه ومحبته " ابن عثيمين - رحمه الله - المجموع الثمين (1/63):
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"إذا بلغت القمة فوجه نظرك إلى السفح لترى من عاونك فى الصعود إليها وانظر إلى السماء ليثبت الله أقدامك عليها".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(رضي الله عنهم ورضوا عنه) صورة وضيئة راضية مطمئنة، ربهم راض عنهم وهم راضون عن ربهم، آية من آيات الولاء والبراء!
قال ابن كثير: وفي الآية سر بديع وهو أنهم لما سخطوا على الأقارب والعشائر في الله تعالى، عوضهم الله بالرضا عنهم، وأرضاهم بما أعطاهم من النعيم المقيم، والفوز العظيم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- زيارات:
١-(من عاد مريضا أوزار أخا له في الله ناداه مناد بأن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا)
٢-(من أتى هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه)م،ويشمل العمرة والحج ) ابن باز
٣-(صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام)
٤-كان صلى الله عليه وسلم يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم.
٥-(زوروا القبور؛فإنها تذكر الموت)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فينبغي للمرء أن لا يزهد في قليل من الخير أن يأتيه ولا في قليل من الشر أن يجتنبه فإنه لا يعلم الحسنة التي يرحمه الله بها ولا السيئة التي يسخط عليه بها. ابن حجر -رحمه الله_
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليس عيبا أن يعثر الإنسان في مسيره ويسقط أرضا، ثم يتجاوز عثرتة ويقوم مواصلا سيره، ولكن العيب أن يسقط الإنسان ويركن للسقوط، فلا يهفو إلى غاية، ولا يصل إلى هدف.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان "مهيار الديلمي" مجوسيا فأسلم سنة 494هـ إلا أنه صار يكتب الشعر في سب الصحابة فقال له ابن برهان رحمه الله:يا مهيار انتقلت من زاوية في النار إلى زاوية أخرى في النار، كنت مجوسيا فأسلمت فصرت تسب الصحابة! السير33/446
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال شيخ الاسلام ابن تيمية _ رحمه الله _ : فالعادة تمنع أن يقرأ قوم كتابا في فن من العلم، كالطب والحساب ولا يستشرحوه . فكيف بكلام الله تعالى الذي هو عصمتهم وبه نجاتهم وسعادتهم وقيام دينهم ودنياهم؟!" أ . هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن عمر: لا تهذوا القرآن هذ الشعر ولا تنثروه نثر الدقل وقفوا عند عجائبة وحركوا به قلوبكم ولا يكن هم أحدكم آخر السورة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم _ رحمه الله _ سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية – قدس الله روحه – يقول : العارف لا يرى له على أحد حقا ، ولا يشهد له على غيره فضلا ولذلك لا يعاتب ولا يطالب ولا يضارب " تهذيب مدارج السالكين ص 496
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن عروة عن عائشة قالت تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال وبنى بي في شوال فأي نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحظى عنده مني قال " أي عروة " وكانت عائشة تستحب أن تدخل نساءها في شوال
قال النووي: وقصدت عائشة بهذا الكلام رد ما كانت الجاهلية عليه وما يتخيله بعض العوام اليوم من كراهة التزوج والتزويج والدخول في شوال. وهذا باطل لا أصل له وهو من آثار الجاهلية؛ فقد كانوا يتطيرون (يتشاءمون) بذلك لما في اسم شوال من الإشالة والرفع. أ هـ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن كنتم تحبون أن يحبكم الله و رسوله فحافظوا على ثلاث خصال : صدق الحديث ، و أداء الأمانة ، و حسن الجوار"حديث صحيح، السلسلة الصحيحة للالباني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صدم شاب امرأة عجوز بدراجته ..وبدل آن يعتذر لها و يساعدها على النهوض أخذ يضحك عليهآ !..ثم استأنف سيره …لكن العجوز نادته قائلة : لقد سقط منك شيئا ! فعاد الشاب مسرعا و أخذ يبحث فلم يجد شيئا..فقالت له العجوز : لا تبحث كثيرا ، لقد سقطت " مروءتك " ولن تجدها أبدا .
الحياة لا قيمة لها . . ! اذا تجردت من الأدب ، الذوق ، و الاحترام .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تصفي الكليتان في الإنســان البالغ ما يعادل نصف متر مكـعب من الدم يوميا! وتحتوي الكليتان على تمـديـدات من القـنوات الدقــيقة يـقدر عـددها بـمائتي مـلـيون تـقريبا ، وطول كل منها نـحو خـمــسة سـنتيمـتـرات ، مما يشكل مسافة طولها نـحو عـشرة آلاف كيلومتر. أي ما يعادل ربع محيط الكرة الأرضية. فتبارك الله أحسن الخالقين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"الناس ثلاثة أقسام: إما أن يعترف بالحق ويتبعه، فهذا صاحب الحكمة، وإما أن يعترف به لكن لا يعمل به، فهذا يوعظ حتى يعمل، وإما ألا يعترف به فهذا يجادل بالتي هي أحسن؛ لأن الجدال فيه مظنة الإغضاب، فإذا كان بالتي هي أحسن حصلت منفعته بغاية الإمكان كدفع الصائل" ابن تيمية -رحمة الله-مجموع الفتاوى(2/45).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصدق بريد الإيمان ودليله ومركبه وسائقه وقائده وحليته ولباسه بل هو لبه وروحه. والكذب بريد الكفر والنفاق ودليله ومركبه وسائقه وقائده وحليته ولباسه ولبه، فما أنعم الله على عبد بعد الإسلام بنعمة أفضل من الصدق الذي هو غذاء الإسلام وحياته ولا ابتلاه ببلية أعظم من الكذب الذي هو مرض الإسلام وفساده والله المستعان . ابن القيم زاد المعاد 3/480
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"وما زال السلف يكرهون تغيير شعائر العرب حتى في المعاملات وهو التكلم بغير العربية إلا لحاجة كما نص على ذلك مالك والشافعي وأحمد.... لحفظ شعائر الإسلام" ابن تيمية رحمه الله الفتاوى 32/ 255.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظر عمر بن عبد العزيز إلى رجل متغير اللون فقال له: ما الذي أرى بك؟ قال: أسقام وأمراض يا أمير المؤمنين إن شاء الله. فأعاد عليه عمر فأعاد الرجل مثل ذلك ثلاث مرات. فقال: إذا أبيت إلا أن أخبرك، فإني ذقت حلاوة الدنيا فصغر في عيني زهرتها وملاعبها، واستوى عندي حجارتها وذهبها، ورأيت كأن الناس يساقون إلى الجنة وأنا أساق إلى النار، فأسهرت لذلك ليلي وأظمأت له نهاري، كل ذلك صغير حقير في جنب عفو الله وثواب الله - عز وجل - وجنب عقابه. كتاب التخويف من النار ص 44
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من لطائف التعبد بالنعم أن يستذكر قليلها عليه، ويستقل كثير شكره عليها، ويعلم أنها وصلت إليه من سيده من غير ثمن بذله فيها ولا وسيلة منه توسل بها إليه ولا استحقاق منه لها، وأنها لله في الحقيقة لا للعبد فلا تزيده النعم إلا انكسارا وذلا وتواضعا ومحبة للمنعم، كلما جدد له نعمة أحدث لها عبودية ومحبة وخضوعا وذلا، وكلما أحدث له قبضا أحدث له رضا، وكلما أحدث ذنبا أحدث له توبة وانكسارا واعتذارا، فهذا هو العبد الكيس، والعاجز بمعزل عن ذلك، وبالله التوفيق [الفوائد 146].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان الشيخ بن عثيمين يمشي يوميا ثمانية كيلو متر يعني من بيته إلى المسجد، ولذلك صحته جيدة، فعدونا مرة معه في المسعى بين العلمين الأخضرين، فسبقنا جميعا وهو في السبعين من عمره! العلامة عبدالله بن جبرين _ رحمة الله عليهم اجمعين_ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قيل لقائد : كيف زرعت العزم في جنودك ؟
قال : إذا خاطبوني بثلاث رميتهم بثلاث..
من قال لي لا أقدر قلت له حاول .
ومن قال لي لا أعرف قلت له تعلم .
ومن قال لي مستحيل قلت له جرب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال سليمان التيمي: إن الله أنعم على العباد على قدره وكلفهم الشكر على قدرهم، حتى رضي منهم من الشكر بالاعتراف بقلوبهم بنعمه،وبالحمد بألسنتهم عليها .(جامع العلوم )
وفي الحديث الحسن أن من قال حين يمسي :" اللهم ما أمسى بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر " فقد أدى شكر ليلته فهل أديت شكر هذه الليلة ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال جعفر بن محمد: وجدنا علم الناس كله في أربع:
أولها:أن تعرف ربك .
والثاني:أن تعرف ما صنع بك (أي: من النعم التي يتعين عليك لأجلها الشكر والعبادة) .
والثالث:أن تعرف ما أراد منك .
والرابع: أن تعرف ما تخرج به من ذنبك، وقال بعضهم: ما يخرجك من دينك.
كتاب جامع بيان العلم لابن عبد البر _ رحمه الله _
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى في الأشهر الحرم - و هي : ذو القعدة ، و ذو الحجة ، ومحرم ، ورجب ــ :
( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ) قال ابن عباس : اختص من ذلك أربعة أشهر ، فجعلهن حرما وعظم حرمتهن وجعل الذنب فيهن أعظم والعمل الصالح و الأجر أعظم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال أبو حاتم: الاعتذار يذهب الهموم ويجلي الأحزان ويدفع الحقد ويذهب الصد والإقلال منه تستغرق فيه الجنايات العظيمة والذنوب الكثيرة والإكثار منه يؤدي إلى الاتهام وسوء الرأي فلو لم يكن في اعتذار المرء إلى أخيه خصلة تحمد إلا نفي العجب عن النفس في الحال لكان الواجب على العاقل ألا يفارقه الاعتذار عند كل زلة. روضة العقلاء لابن حبان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم: على المسلم أن يحذر من كثرة استعمال (أنا) و(لي) و(عندي)؛ فقد ابتلي بها إبليس، وفرعون، وقارون، فقال إبليس: (أنا خير منه) وقال فرعون: (أليس لي ملك مصر) وقال قارون: (إنما أوتيته على علم عندي).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم _ رحمه الله _ : إنما جعل طلب العلم من سبيل الله، لأن به قوام الإسلام، كما أن قوامه بالجهاد، فقوام الدين بالعلم والجهاد، ولهذا كان الجهاد نوعين: جهاد باليد والسنان، وهذا المشارك فيه كثير، والثاني: الجهاد بالحجة والبيان وهذا جهاد الخاصة من أتباع الرسل، وهو جهاد الأئمة، وهو أفضل الجهادين، لعظم منفعته وشدة مؤنته وكثرة أعدائه. [مفتاح دار السعادة1/271].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتح الله أبوابا من العبادات للمؤمن الصابر كالدعاء والإخلاص والإنابة (وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبا إليه) ومما يروى في هذا: أن أحد السلف لما برئ من مرضه فجاءوا إليه يهنئونه، فلما فرغ الناس من كلامهم قال الفضل بن سهل: إن في العلل لنعما لا ينبغي للعاقل أن يجهلها: تمحيص للصبر، وتعرض لثواب الصبر، وإيقاظ من الغفلة، وإذكار بالنعمة في حال الصحة، واستدعاء للمثوبة وحض على الصدقة. وقد ذم الله أقواما لم يتضرعوا لله في حال البلاء: (ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تميز المسلم مطلوب في كل شيء حتى في اللباس، مظهر حسن ومخبر أحسن (أصلحوا رحالكم وأصلحوا لباسكم حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن الهدوء النفسي لا يقاس بمظاهر الحياة الدنيا ذات البريق، ولا بالمال الكثير، ولا بالجاه والمنصب، ولكنه يقاس بالإيمان واليقين، وصدق التوجه إلى رب العالمين، وسلامة الصدر من الحسد ودواعيه، والبغضاء وأسبابها، ولن يتحقق ذلك إلا بقوة صلة الإنسان بربه عبادة، ودعاء، ورجاء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البعض يدخل الهم على نفسه والحزن على قلبه إما بتصور الأمر أكبر من حجمها وأما تخيل أمور قد لا تقع وإن وقعت فعلاجها ميسور وهي من مصائب الدنيا "خلق الإنسان في كبد" فتجده في هم وغم قبل وقوع الأمر وعند وقوعه وبعد وقوعه! ولو أراح نفسه لاستراحت.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اشتهر الشيخ علي السناني المتوفى سنة ١٣٣٩ هـ رحمه الله بتعبير الرؤى فكان الناس رجالا ونساء يأتونه من بلدان كثيرة ليعبر لهم ويجتمعون عند بيته ويملأون ساحة المسجد ينتظرون خروجه لتعبير مرائيهم وكان يقول :لو أن الناس يسألون عن دينهم جزءا مما يسألون عن مناماتهم لصاروا فقهاء .روضة الناظرين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون} تحري الولي عن الخاطب هو من رعايته لأمانته، واستعجاله بالموافقة قبل تحريه عن دينه وخلقه تخلصا من المسؤولية أو طمعا في مادة أو مراعاة لعرف أو بناء على هيئة ظاهرة أو معلومات سطحية قد يكون سببا للتعاسة (إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه،إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض)صحيح الترمذي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسأل الله الحي القيوم الجواد الكريم الرحمن الرحيم أن يتقبل مني ومنكم صالح العمل .
قال أبوالوليد الباجي :
إذا كنت أعلم علما يقينا *** بأن جميع حياتي كساعة
فلم لا أكون ضنينا بها *** وأجعلها في صلاح وطاعة
ترتيب المدارك 8/125
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن تيمية _رحمه الله : ( كان شداد بن أوس يقول : يا بقايا العرب ، يا بقايا العرب ، إنما أخاف عليكم الرياء والشهوة الخفية . قال أبو داود صاحب السنن : الشهوة الخفية : حب الرياسة . وذلك أن حب الرياسة هي أصل البغي والظلم ) جامع الرسائل (1/ 233) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن الجوزى -رحمه الله- ( كأن القلوب ليست منا ، وكأن الحديث يعنى به غيرنا ن كم من وعيد يخرق الآذان كأنما يعنى به سوانا ، أصمنا الإهمال أم عمانا ؟ )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال - صلى الله عليه وسلم -: " إن بين يدي الساعة تسليم الخاصة، وفشو التجارة، حتى تعين المرأة زوجها على التجارة، وقطع الأرحام، وشهادة الزور، وكتمان شهادة الحق، وظهور القلم"؛ رواه أحمد في "المسند"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صحف اليوم : الرئاسة العامة للأرصاد الجوية وحماية البيئة تتوقع ارتفاع درجات الحرارة في المملكة خلال الصيف إلى 50 درجة .
- من الاستثمارات الرابحة مع تزايد الحرارة في الصيف : مشاريع سقيا الماء،قال سعد بن عبادة"يارسول الله إن أمي توفيت ولم توص أفينفعها أن أتصدق عنها" قال : نعم ، وعليك بالماء) صحيح الترغيب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سألوا رجلا بعيدا عن أمه أيهما أجمل أمك أم القمر ، قال إذا رأيت أمي نسيت القمر ، وإذا رأيت القمر تذكرت أمي" اللهم ارحم أمهاتنا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المؤمن لا يكتفي بسلامة نفسه ، بل يهتم لما يصيب إخوانه المسلمين ويبذل ما يستطيع من دعاء وصدقة وإعانة قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن المؤمن من أهل الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، يألم المؤمن لأهل الإيمان كما يألم الجسد لما في الرأس " مسند أحمد 5/340 ، السلسلة الصحيحة 1137
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"فجانب الربوبية والرسالة والوحي والدين جانب محترم لا يجوز لأحد أن يعبث فيه لا باستهزاء بإضحاك، ولا بسخرية، فإن فعل فإنه كافر؛ لأنه يدل على استهانته بالله - عز وجل - ورسله وكتبه وشرعه، وعلى من فعل هذا أن يتوب إلى الله - عز وجل - مما صنع؛ لأن هذا من النفاق، فعليه أن يتوب إلى الله ويستغفر ويصلح عمله ويجعل في قلبه خشية الله - عز وجل - وتعظيمه وخوفه ومحبته " ابن عثيمين - رحمه الله - المجموع الثمين (1/63):
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"إذا بلغت القمة فوجه نظرك إلى السفح لترى من عاونك فى الصعود إليها وانظر إلى السماء ليثبت الله أقدامك عليها".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(رضي الله عنهم ورضوا عنه) صورة وضيئة راضية مطمئنة، ربهم راض عنهم وهم راضون عن ربهم، آية من آيات الولاء والبراء!
قال ابن كثير: وفي الآية سر بديع وهو أنهم لما سخطوا على الأقارب والعشائر في الله تعالى، عوضهم الله بالرضا عنهم، وأرضاهم بما أعطاهم من النعيم المقيم، والفوز العظيم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- زيارات:
١-(من عاد مريضا أوزار أخا له في الله ناداه مناد بأن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا)
٢-(من أتى هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه)م،ويشمل العمرة والحج ) ابن باز
٣-(صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام)
٤-كان صلى الله عليه وسلم يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم.
٥-(زوروا القبور؛فإنها تذكر الموت)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فينبغي للمرء أن لا يزهد في قليل من الخير أن يأتيه ولا في قليل من الشر أن يجتنبه فإنه لا يعلم الحسنة التي يرحمه الله بها ولا السيئة التي يسخط عليه بها. ابن حجر -رحمه الله_
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليس عيبا أن يعثر الإنسان في مسيره ويسقط أرضا، ثم يتجاوز عثرتة ويقوم مواصلا سيره، ولكن العيب أن يسقط الإنسان ويركن للسقوط، فلا يهفو إلى غاية، ولا يصل إلى هدف.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان "مهيار الديلمي" مجوسيا فأسلم سنة 494هـ إلا أنه صار يكتب الشعر في سب الصحابة فقال له ابن برهان رحمه الله:يا مهيار انتقلت من زاوية في النار إلى زاوية أخرى في النار، كنت مجوسيا فأسلمت فصرت تسب الصحابة! السير33/446
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال شيخ الاسلام ابن تيمية _ رحمه الله _ : فالعادة تمنع أن يقرأ قوم كتابا في فن من العلم، كالطب والحساب ولا يستشرحوه . فكيف بكلام الله تعالى الذي هو عصمتهم وبه نجاتهم وسعادتهم وقيام دينهم ودنياهم؟!" أ . هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن عمر: لا تهذوا القرآن هذ الشعر ولا تنثروه نثر الدقل وقفوا عند عجائبة وحركوا به قلوبكم ولا يكن هم أحدكم آخر السورة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم _ رحمه الله _ سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية – قدس الله روحه – يقول : العارف لا يرى له على أحد حقا ، ولا يشهد له على غيره فضلا ولذلك لا يعاتب ولا يطالب ولا يضارب " تهذيب مدارج السالكين ص 496
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن عروة عن عائشة قالت تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال وبنى بي في شوال فأي نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحظى عنده مني قال " أي عروة " وكانت عائشة تستحب أن تدخل نساءها في شوال
قال النووي: وقصدت عائشة بهذا الكلام رد ما كانت الجاهلية عليه وما يتخيله بعض العوام اليوم من كراهة التزوج والتزويج والدخول في شوال. وهذا باطل لا أصل له وهو من آثار الجاهلية؛ فقد كانوا يتطيرون (يتشاءمون) بذلك لما في اسم شوال من الإشالة والرفع. أ هـ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن كنتم تحبون أن يحبكم الله و رسوله فحافظوا على ثلاث خصال : صدق الحديث ، و أداء الأمانة ، و حسن الجوار"حديث صحيح، السلسلة الصحيحة للالباني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صدم شاب امرأة عجوز بدراجته ..وبدل آن يعتذر لها و يساعدها على النهوض أخذ يضحك عليهآ !..ثم استأنف سيره …لكن العجوز نادته قائلة : لقد سقط منك شيئا ! فعاد الشاب مسرعا و أخذ يبحث فلم يجد شيئا..فقالت له العجوز : لا تبحث كثيرا ، لقد سقطت " مروءتك " ولن تجدها أبدا .
الحياة لا قيمة لها . . ! اذا تجردت من الأدب ، الذوق ، و الاحترام .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تصفي الكليتان في الإنســان البالغ ما يعادل نصف متر مكـعب من الدم يوميا! وتحتوي الكليتان على تمـديـدات من القـنوات الدقــيقة يـقدر عـددها بـمائتي مـلـيون تـقريبا ، وطول كل منها نـحو خـمــسة سـنتيمـتـرات ، مما يشكل مسافة طولها نـحو عـشرة آلاف كيلومتر. أي ما يعادل ربع محيط الكرة الأرضية. فتبارك الله أحسن الخالقين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"الناس ثلاثة أقسام: إما أن يعترف بالحق ويتبعه، فهذا صاحب الحكمة، وإما أن يعترف به لكن لا يعمل به، فهذا يوعظ حتى يعمل، وإما ألا يعترف به فهذا يجادل بالتي هي أحسن؛ لأن الجدال فيه مظنة الإغضاب، فإذا كان بالتي هي أحسن حصلت منفعته بغاية الإمكان كدفع الصائل" ابن تيمية -رحمة الله-مجموع الفتاوى(2/45).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصدق بريد الإيمان ودليله ومركبه وسائقه وقائده وحليته ولباسه بل هو لبه وروحه. والكذب بريد الكفر والنفاق ودليله ومركبه وسائقه وقائده وحليته ولباسه ولبه، فما أنعم الله على عبد بعد الإسلام بنعمة أفضل من الصدق الذي هو غذاء الإسلام وحياته ولا ابتلاه ببلية أعظم من الكذب الذي هو مرض الإسلام وفساده والله المستعان . ابن القيم زاد المعاد 3/480
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"وما زال السلف يكرهون تغيير شعائر العرب حتى في المعاملات وهو التكلم بغير العربية إلا لحاجة كما نص على ذلك مالك والشافعي وأحمد.... لحفظ شعائر الإسلام" ابن تيمية رحمه الله الفتاوى 32/ 255.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظر عمر بن عبد العزيز إلى رجل متغير اللون فقال له: ما الذي أرى بك؟ قال: أسقام وأمراض يا أمير المؤمنين إن شاء الله. فأعاد عليه عمر فأعاد الرجل مثل ذلك ثلاث مرات. فقال: إذا أبيت إلا أن أخبرك، فإني ذقت حلاوة الدنيا فصغر في عيني زهرتها وملاعبها، واستوى عندي حجارتها وذهبها، ورأيت كأن الناس يساقون إلى الجنة وأنا أساق إلى النار، فأسهرت لذلك ليلي وأظمأت له نهاري، كل ذلك صغير حقير في جنب عفو الله وثواب الله - عز وجل - وجنب عقابه. كتاب التخويف من النار ص 44
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من لطائف التعبد بالنعم أن يستذكر قليلها عليه، ويستقل كثير شكره عليها، ويعلم أنها وصلت إليه من سيده من غير ثمن بذله فيها ولا وسيلة منه توسل بها إليه ولا استحقاق منه لها، وأنها لله في الحقيقة لا للعبد فلا تزيده النعم إلا انكسارا وذلا وتواضعا ومحبة للمنعم، كلما جدد له نعمة أحدث لها عبودية ومحبة وخضوعا وذلا، وكلما أحدث له قبضا أحدث له رضا، وكلما أحدث ذنبا أحدث له توبة وانكسارا واعتذارا، فهذا هو العبد الكيس، والعاجز بمعزل عن ذلك، وبالله التوفيق [الفوائد 146].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان الشيخ بن عثيمين يمشي يوميا ثمانية كيلو متر يعني من بيته إلى المسجد، ولذلك صحته جيدة، فعدونا مرة معه في المسعى بين العلمين الأخضرين، فسبقنا جميعا وهو في السبعين من عمره! العلامة عبدالله بن جبرين _ رحمة الله عليهم اجمعين_ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قيل لقائد : كيف زرعت العزم في جنودك ؟
قال : إذا خاطبوني بثلاث رميتهم بثلاث..
من قال لي لا أقدر قلت له حاول .
ومن قال لي لا أعرف قلت له تعلم .
ومن قال لي مستحيل قلت له جرب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال سليمان التيمي: إن الله أنعم على العباد على قدره وكلفهم الشكر على قدرهم، حتى رضي منهم من الشكر بالاعتراف بقلوبهم بنعمه،وبالحمد بألسنتهم عليها .(جامع العلوم )
وفي الحديث الحسن أن من قال حين يمسي :" اللهم ما أمسى بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر " فقد أدى شكر ليلته فهل أديت شكر هذه الليلة ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال جعفر بن محمد: وجدنا علم الناس كله في أربع:
أولها:أن تعرف ربك .
والثاني:أن تعرف ما صنع بك (أي: من النعم التي يتعين عليك لأجلها الشكر والعبادة) .
والثالث:أن تعرف ما أراد منك .
والرابع: أن تعرف ما تخرج به من ذنبك، وقال بعضهم: ما يخرجك من دينك.
كتاب جامع بيان العلم لابن عبد البر _ رحمه الله _
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى في الأشهر الحرم - و هي : ذو القعدة ، و ذو الحجة ، ومحرم ، ورجب ــ :
( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ) قال ابن عباس : اختص من ذلك أربعة أشهر ، فجعلهن حرما وعظم حرمتهن وجعل الذنب فيهن أعظم والعمل الصالح و الأجر أعظم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال أبو حاتم: الاعتذار يذهب الهموم ويجلي الأحزان ويدفع الحقد ويذهب الصد والإقلال منه تستغرق فيه الجنايات العظيمة والذنوب الكثيرة والإكثار منه يؤدي إلى الاتهام وسوء الرأي فلو لم يكن في اعتذار المرء إلى أخيه خصلة تحمد إلا نفي العجب عن النفس في الحال لكان الواجب على العاقل ألا يفارقه الاعتذار عند كل زلة. روضة العقلاء لابن حبان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم: على المسلم أن يحذر من كثرة استعمال (أنا) و(لي) و(عندي)؛ فقد ابتلي بها إبليس، وفرعون، وقارون، فقال إبليس: (أنا خير منه) وقال فرعون: (أليس لي ملك مصر) وقال قارون: (إنما أوتيته على علم عندي).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم _ رحمه الله _ : إنما جعل طلب العلم من سبيل الله، لأن به قوام الإسلام، كما أن قوامه بالجهاد، فقوام الدين بالعلم والجهاد، ولهذا كان الجهاد نوعين: جهاد باليد والسنان، وهذا المشارك فيه كثير، والثاني: الجهاد بالحجة والبيان وهذا جهاد الخاصة من أتباع الرسل، وهو جهاد الأئمة، وهو أفضل الجهادين، لعظم منفعته وشدة مؤنته وكثرة أعدائه. [مفتاح دار السعادة1/271].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتح الله أبوابا من العبادات للمؤمن الصابر كالدعاء والإخلاص والإنابة (وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبا إليه) ومما يروى في هذا: أن أحد السلف لما برئ من مرضه فجاءوا إليه يهنئونه، فلما فرغ الناس من كلامهم قال الفضل بن سهل: إن في العلل لنعما لا ينبغي للعاقل أن يجهلها: تمحيص للصبر، وتعرض لثواب الصبر، وإيقاظ من الغفلة، وإذكار بالنعمة في حال الصحة، واستدعاء للمثوبة وحض على الصدقة. وقد ذم الله أقواما لم يتضرعوا لله في حال البلاء: (ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تميز المسلم مطلوب في كل شيء حتى في اللباس، مظهر حسن ومخبر أحسن (أصلحوا رحالكم وأصلحوا لباسكم حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن الهدوء النفسي لا يقاس بمظاهر الحياة الدنيا ذات البريق، ولا بالمال الكثير، ولا بالجاه والمنصب، ولكنه يقاس بالإيمان واليقين، وصدق التوجه إلى رب العالمين، وسلامة الصدر من الحسد ودواعيه، والبغضاء وأسبابها، ولن يتحقق ذلك إلا بقوة صلة الإنسان بربه عبادة، ودعاء، ورجاء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البعض يدخل الهم على نفسه والحزن على قلبه إما بتصور الأمر أكبر من حجمها وأما تخيل أمور قد لا تقع وإن وقعت فعلاجها ميسور وهي من مصائب الدنيا "خلق الإنسان في كبد" فتجده في هم وغم قبل وقوع الأمر وعند وقوعه وبعد وقوعه! ولو أراح نفسه لاستراحت.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اشتهر الشيخ علي السناني المتوفى سنة ١٣٣٩ هـ رحمه الله بتعبير الرؤى فكان الناس رجالا ونساء يأتونه من بلدان كثيرة ليعبر لهم ويجتمعون عند بيته ويملأون ساحة المسجد ينتظرون خروجه لتعبير مرائيهم وكان يقول :لو أن الناس يسألون عن دينهم جزءا مما يسألون عن مناماتهم لصاروا فقهاء .روضة الناظرين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون} تحري الولي عن الخاطب هو من رعايته لأمانته، واستعجاله بالموافقة قبل تحريه عن دينه وخلقه تخلصا من المسؤولية أو طمعا في مادة أو مراعاة لعرف أو بناء على هيئة ظاهرة أو معلومات سطحية قد يكون سببا للتعاسة (إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه،إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض)صحيح الترمذي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسأل الله الحي القيوم الجواد الكريم الرحمن الرحيم أن يتقبل مني ومنكم صالح العمل .