الدووووخي
15-01-2012, 12:14 AM
http://img.kooora.com/i.aspx?i=reuters%2f2012-01-14%2f%2f2012-01-14t204216z_01_sps110_rtridsp_3_soccer-spain_reuters.jpg
أفلت ريال مدريد من فخ ريال مايوركا على ملعب أونو وحقق فوزاً ملحمياً على صاحب الأرض اثر تحويل تأخره لإنتصار مهم بنتيجة 2-1 في الأسبوع التاسع عشر من الدوري الإسباني اليوم السبت، قبل خوض كلاسيكو الثأر مع برشلونة في ذهاب دور الثمانية من بطولة كأس ملك إسبانيا يوم الأربعاء المقبل، الذي يسعى من خلاله البارسا للثأر من الغريم التقليدي لخسارة نهائي البطولة العام الماضي 0-1.
سجل لمايوركا مهاجمه هيميد في الدقيقة 39، وعادل النتيجة المهاجم الأرجنتيني جونزالو هيجواين لريال مدريد في الدقيقة 72، وسجل هدف الفوز للملكي كاليخون في الدقيقة 85 من زمن المباراة. وارتفع رصيد الميرينجي إلى النقطة 46 بالمركز الأول، بينما توقف رصيد مايوركا عند النقطة 19 بالمركز الرابع عشر.
أعطى المدير الفني جوزيه مورينيو أهمية كبيرة للقاء مايوركا، ودفع بتشكيلة أساسية واعتمد خطته 4-3-3، فاستفاد بخدمات ألفارو أربيلوا الذي سيغيب عن الكلاسيكو القادم أمام برشلونة بسبب الإيقاف، وأشرك كريم بنزيمة وكريستيانو رونالدو ومسعود أوزيل في الخط الهجومي، فيما كشف المدرب خواكين كاباروس عن رغبته في تحقيق نتيجة إيجابية باعتماده تشكيل 4-4-2، حيث وازن بين الدفاع والهجوم أمام هجوم الملكي الخطير.
الريال بقيادة مورينيو لم يقدم شيئاً في الشوط الأول، بينما عرف مايوركا كيفية تنظيم صفوفه وأحبط مرتدات الملكي فضلاً عن إخفاقه في السيطرة على مهاجمي أصحاب الأرض في هجماتهم المرتدة التي شكلت خطراً كبيراً على مرمى الحارس إيكر كاسياس. بينما تدخل جوزيه مورينيو في الشوط الثاني وأجرى ثلاثة تغييرات قلب بهم موازين المباراة واقتلع النقاط الثلاث من مايوركا العنيد، الذي قدم أداء جيداً وصعب المهمة على رجال مورينيو.
في الشوط الأول، لم يهدد أي فريق مرمى الآخر، إلا في الدقيقة 27، عندما انطلق المهاجم هيميد بسرعته وانفرد بكاسياس ولكنه سدد بجوار القائم الأيسر له. وتوج مايوركا "الأفضل في الشوط الأول" مجهوداته، بهدف في الدقيقة 39، عن طريق هيميد الذي حول رأسية رائعة في شباك إيكر كاسياس الذي لم يستطع التصدي للكرة.
وكاد الريال أن يتعادل من ركنية، بعدما سدد رونالدو "الهارب من الرقابة" رأسية في الدقيقة 44 ارتطمت بالقائم الأيسر للحارس أكواتي، وارتدت ليشتتها الدفاع في وقت مؤثر من الشوط الأول ليطلق الحكم صافرته معلناً عن انتهاء الشوط بعدما أضاف دقيقة واحدة محتسبة كوقت بدل ضائع.
في الشوط الثاني، دفع مورينيو بالأرجنتيني جونزالو هيجوين على حساب لاسانا ديارا، وكاكا وفابيو كوينتراو بدلاً من مارسيلو وأربيلوا.. وحاول تنشيط وسط الملعب الهجومي بقيادة البرازيلي، حيث وجد صعوبة بالغة في إختراق مناطق مايوركا، في المقابل تمكن الفريق صاحب الأرض من تشكيل خطورة كبيرة على الريال من خلال الهجمات المرتدة السريعة.
استمرت سيطرة الفريق الملكي وأحدث كاكا فارقاً من خلال تحركاته. وفي الدقيقة 72، هرب هيجواين من الرقابة وتوغل داخل منطقة الجزاء وسدد كرة ارتطمت بقدم المدافع لتغير إتجاهها نوعاً ما لتسكن الشباك، حيث أخطأ الحارس في توقيت خروجه من المرمى مما سهل دخول الكرة للشباك، ليعود الملكي للمباراة شيئاً فشيئاً. وأطلق رونالدو – الذي واجه صافرات استهجان من الجماهير أثرت على مردوده – أطلق تصويبة صاورخية ارتطمت بالعارضة في الدقيقة 76.
لم ييأس الريال واستمر في ضغطه إلى أن استغل خطأ من دفاع وحارس مايوركا في الدقيقة 85، حيث أطلق كاليخون تصويبة قوية من داخل المنطقة مستغلاً دربكة في منطقة الستة ياردة، ليعلن عن هدف الفوز للريال وسط فرحة هستيرية من اللاعبين في وقت قاتل من المباراة. اشتعل إيقاع المباراة ولكن دون أهداف إلى أن أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة.
أفلت ريال مدريد من فخ ريال مايوركا على ملعب أونو وحقق فوزاً ملحمياً على صاحب الأرض اثر تحويل تأخره لإنتصار مهم بنتيجة 2-1 في الأسبوع التاسع عشر من الدوري الإسباني اليوم السبت، قبل خوض كلاسيكو الثأر مع برشلونة في ذهاب دور الثمانية من بطولة كأس ملك إسبانيا يوم الأربعاء المقبل، الذي يسعى من خلاله البارسا للثأر من الغريم التقليدي لخسارة نهائي البطولة العام الماضي 0-1.
سجل لمايوركا مهاجمه هيميد في الدقيقة 39، وعادل النتيجة المهاجم الأرجنتيني جونزالو هيجواين لريال مدريد في الدقيقة 72، وسجل هدف الفوز للملكي كاليخون في الدقيقة 85 من زمن المباراة. وارتفع رصيد الميرينجي إلى النقطة 46 بالمركز الأول، بينما توقف رصيد مايوركا عند النقطة 19 بالمركز الرابع عشر.
أعطى المدير الفني جوزيه مورينيو أهمية كبيرة للقاء مايوركا، ودفع بتشكيلة أساسية واعتمد خطته 4-3-3، فاستفاد بخدمات ألفارو أربيلوا الذي سيغيب عن الكلاسيكو القادم أمام برشلونة بسبب الإيقاف، وأشرك كريم بنزيمة وكريستيانو رونالدو ومسعود أوزيل في الخط الهجومي، فيما كشف المدرب خواكين كاباروس عن رغبته في تحقيق نتيجة إيجابية باعتماده تشكيل 4-4-2، حيث وازن بين الدفاع والهجوم أمام هجوم الملكي الخطير.
الريال بقيادة مورينيو لم يقدم شيئاً في الشوط الأول، بينما عرف مايوركا كيفية تنظيم صفوفه وأحبط مرتدات الملكي فضلاً عن إخفاقه في السيطرة على مهاجمي أصحاب الأرض في هجماتهم المرتدة التي شكلت خطراً كبيراً على مرمى الحارس إيكر كاسياس. بينما تدخل جوزيه مورينيو في الشوط الثاني وأجرى ثلاثة تغييرات قلب بهم موازين المباراة واقتلع النقاط الثلاث من مايوركا العنيد، الذي قدم أداء جيداً وصعب المهمة على رجال مورينيو.
في الشوط الأول، لم يهدد أي فريق مرمى الآخر، إلا في الدقيقة 27، عندما انطلق المهاجم هيميد بسرعته وانفرد بكاسياس ولكنه سدد بجوار القائم الأيسر له. وتوج مايوركا "الأفضل في الشوط الأول" مجهوداته، بهدف في الدقيقة 39، عن طريق هيميد الذي حول رأسية رائعة في شباك إيكر كاسياس الذي لم يستطع التصدي للكرة.
وكاد الريال أن يتعادل من ركنية، بعدما سدد رونالدو "الهارب من الرقابة" رأسية في الدقيقة 44 ارتطمت بالقائم الأيسر للحارس أكواتي، وارتدت ليشتتها الدفاع في وقت مؤثر من الشوط الأول ليطلق الحكم صافرته معلناً عن انتهاء الشوط بعدما أضاف دقيقة واحدة محتسبة كوقت بدل ضائع.
في الشوط الثاني، دفع مورينيو بالأرجنتيني جونزالو هيجوين على حساب لاسانا ديارا، وكاكا وفابيو كوينتراو بدلاً من مارسيلو وأربيلوا.. وحاول تنشيط وسط الملعب الهجومي بقيادة البرازيلي، حيث وجد صعوبة بالغة في إختراق مناطق مايوركا، في المقابل تمكن الفريق صاحب الأرض من تشكيل خطورة كبيرة على الريال من خلال الهجمات المرتدة السريعة.
استمرت سيطرة الفريق الملكي وأحدث كاكا فارقاً من خلال تحركاته. وفي الدقيقة 72، هرب هيجواين من الرقابة وتوغل داخل منطقة الجزاء وسدد كرة ارتطمت بقدم المدافع لتغير إتجاهها نوعاً ما لتسكن الشباك، حيث أخطأ الحارس في توقيت خروجه من المرمى مما سهل دخول الكرة للشباك، ليعود الملكي للمباراة شيئاً فشيئاً. وأطلق رونالدو – الذي واجه صافرات استهجان من الجماهير أثرت على مردوده – أطلق تصويبة صاورخية ارتطمت بالعارضة في الدقيقة 76.
لم ييأس الريال واستمر في ضغطه إلى أن استغل خطأ من دفاع وحارس مايوركا في الدقيقة 85، حيث أطلق كاليخون تصويبة قوية من داخل المنطقة مستغلاً دربكة في منطقة الستة ياردة، ليعلن عن هدف الفوز للريال وسط فرحة هستيرية من اللاعبين في وقت قاتل من المباراة. اشتعل إيقاع المباراة ولكن دون أهداف إلى أن أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة.