بسمه
16-01-2012, 11:31 AM
http://www.klam2.net/vb/uploaded/5439_01310060992.gif
مسَـاكُم /صباحكم وَردْ :101:
كِيفكُمْ ياَلغَالِين , عسَاكُمْ عَ القُوة http://www.m-ro7e.com/vb/images/smilies/55.gif
سَنصطَحب قَلم " الجلِيد " لِتقدِيم المعلُومَة فَارتدُوا الصُوف وَ
تَمتعُوا بِـ " دفء " الزَاوِية
http://up.arabseyes.com/upfiles/S7O77570.jpg
يَأبَى الجلِيد الانصهَار فِي دَرجة حرَارة تُساوِيه قَدراً , وَكذَلك
النَفس البشَريَة تَأبَى طَواعيَة مَن يُكابِرهَا بذَات المُستَوى وبِذَات الحَجم
ولَكنْ الجَلِيد فَور شعُورِه بِدفْء مَا حَولَه فَسينْصهِر طَوعاً مَهمَا
كُبر حَجمُه وَجمدَت مُكونَاته
فَكذِلك النَفسْ البَشرِية تَنْصهَر " قَناعَة " فَور شعُورهَا بِدفء " الكَلمَة "
وفِي الحقِيقة إتبَاع هذَا المبدَأ " تَدفئِة الكَلمَة قَبل تقدِيمهَا "
هِي مِن سُنن رسُولنَا الكرِيم مَحمَد صَلّى اللهُ عَليه وسَلم
حَيثُ قَال عَليه أَفضَل الصَلَاة والسَلاَم :
" وَالكلمَة الطَيبَة صَدقَة "
ولَيكُن فِكرنَا عَلى يقِين بِأَن الكَلمَة لَن تكُون صَدقة مَا لَم تُنمَق
وَ" تُسخّن " لِ إذابَة جلِيد الطَرف الآخَر
فكُلمَا ازدَادت مَلامِح كلمَاتنَا بِالقُسوَة وبدَا عَلى مَحياهَا الشحُوب
فسَيكُبر " جِليدْ قلُوبنَا " وسَيندثِر التنَازل وَبالتَالِي ستتَراكَم الأغبِرَة حَول
هَذِه السُنة الصغِيرَة بِفعلهَا العظِيمَة فِي نتَائجِهَا . . !
ولهذَا الأمَر تَدفئِة الكَلمَة قَبل تقدِيمها أَكبَر الأثَر عَلى الطَرفِينْ
فَ لَفاعْلهَا العدِيد مِن النقَاط ذُو اللَون الأخضَر تُحسَب لرصِيدَه
فَأولَها أنَه أحيَا سُنة مِن سُننْ الرسُول
حَيثْ يقُول عَليه أَفضَل الصلَاة وأَتم التسلِيم :
" مَن أحيَا سُنة مِنْ سُنتِي فَعمَل بهَا النَاسْ كَان لَهُ مِثلْ أَجر مَنْ
عَمل بِها لَا يُنقِص مِن أجُورِهم شَيئاً "
وثَانيهَا أنْ هذَا الفِعلْ يَدل علَى مدَى ذكَاء المَرءْ حَيث استطَاع
أن يُقنع الآخَر و " هُو في مكَانه " . . !
خُلاصَة القَول بِأَنه مِن المستحِيل أَن تُزال بُقعَة " عنِيدَة " عَلى ثَوبٍ مَا
بِإضَافة بُقعَة " عنِيدة " أُخرَى فَسوف يتنَافرَان ولَن يَأتلِفَا
ولكنهَا تُزال بِدفْء المَاء وحرَارة مَسحُوق الغسِيل
ولنَقِس علَيهَا " كَلماتِنا "
ولنضَع بعَين الاعتِبَار بَأن " التنَازُل " والبِدء فِي " تَدفئِة الكَلمَة "
هُو من أسمَى معَانِي الإنسَانِية ، فلَا يُوجَد إنسَان فِي هذَا الكَون مَهمَا
زَاد طُغيَانه لَا يتَأثر بِالكلمَة الدَافئة ، فَحتماً سَتُلامِس شغَاف قَلبِه
وسَتطرق علَى ورِيدَه لتَرقُد هَانِئة . .
فكمَا يُقَال " الكَلمَة الحلْوة تذُوبْ الحدِيد "
http://gforyou5.googlepages.com/snow1.jpg
تحيتي لكم تصهر الجليد والحديد
مسَـاكُم /صباحكم وَردْ :101:
كِيفكُمْ ياَلغَالِين , عسَاكُمْ عَ القُوة http://www.m-ro7e.com/vb/images/smilies/55.gif
سَنصطَحب قَلم " الجلِيد " لِتقدِيم المعلُومَة فَارتدُوا الصُوف وَ
تَمتعُوا بِـ " دفء " الزَاوِية
http://up.arabseyes.com/upfiles/S7O77570.jpg
يَأبَى الجلِيد الانصهَار فِي دَرجة حرَارة تُساوِيه قَدراً , وَكذَلك
النَفس البشَريَة تَأبَى طَواعيَة مَن يُكابِرهَا بذَات المُستَوى وبِذَات الحَجم
ولَكنْ الجَلِيد فَور شعُورِه بِدفْء مَا حَولَه فَسينْصهِر طَوعاً مَهمَا
كُبر حَجمُه وَجمدَت مُكونَاته
فَكذِلك النَفسْ البَشرِية تَنْصهَر " قَناعَة " فَور شعُورهَا بِدفء " الكَلمَة "
وفِي الحقِيقة إتبَاع هذَا المبدَأ " تَدفئِة الكَلمَة قَبل تقدِيمهَا "
هِي مِن سُنن رسُولنَا الكرِيم مَحمَد صَلّى اللهُ عَليه وسَلم
حَيثُ قَال عَليه أَفضَل الصَلَاة والسَلاَم :
" وَالكلمَة الطَيبَة صَدقَة "
ولَيكُن فِكرنَا عَلى يقِين بِأَن الكَلمَة لَن تكُون صَدقة مَا لَم تُنمَق
وَ" تُسخّن " لِ إذابَة جلِيد الطَرف الآخَر
فكُلمَا ازدَادت مَلامِح كلمَاتنَا بِالقُسوَة وبدَا عَلى مَحياهَا الشحُوب
فسَيكُبر " جِليدْ قلُوبنَا " وسَيندثِر التنَازل وَبالتَالِي ستتَراكَم الأغبِرَة حَول
هَذِه السُنة الصغِيرَة بِفعلهَا العظِيمَة فِي نتَائجِهَا . . !
ولهذَا الأمَر تَدفئِة الكَلمَة قَبل تقدِيمها أَكبَر الأثَر عَلى الطَرفِينْ
فَ لَفاعْلهَا العدِيد مِن النقَاط ذُو اللَون الأخضَر تُحسَب لرصِيدَه
فَأولَها أنَه أحيَا سُنة مِن سُننْ الرسُول
حَيثْ يقُول عَليه أَفضَل الصلَاة وأَتم التسلِيم :
" مَن أحيَا سُنة مِنْ سُنتِي فَعمَل بهَا النَاسْ كَان لَهُ مِثلْ أَجر مَنْ
عَمل بِها لَا يُنقِص مِن أجُورِهم شَيئاً "
وثَانيهَا أنْ هذَا الفِعلْ يَدل علَى مدَى ذكَاء المَرءْ حَيث استطَاع
أن يُقنع الآخَر و " هُو في مكَانه " . . !
خُلاصَة القَول بِأَنه مِن المستحِيل أَن تُزال بُقعَة " عنِيدَة " عَلى ثَوبٍ مَا
بِإضَافة بُقعَة " عنِيدة " أُخرَى فَسوف يتنَافرَان ولَن يَأتلِفَا
ولكنهَا تُزال بِدفْء المَاء وحرَارة مَسحُوق الغسِيل
ولنَقِس علَيهَا " كَلماتِنا "
ولنضَع بعَين الاعتِبَار بَأن " التنَازُل " والبِدء فِي " تَدفئِة الكَلمَة "
هُو من أسمَى معَانِي الإنسَانِية ، فلَا يُوجَد إنسَان فِي هذَا الكَون مَهمَا
زَاد طُغيَانه لَا يتَأثر بِالكلمَة الدَافئة ، فَحتماً سَتُلامِس شغَاف قَلبِه
وسَتطرق علَى ورِيدَه لتَرقُد هَانِئة . .
فكمَا يُقَال " الكَلمَة الحلْوة تذُوبْ الحدِيد "
http://gforyou5.googlepages.com/snow1.jpg
تحيتي لكم تصهر الجليد والحديد