اميرة
16-01-2012, 05:04 PM
اصبحت الصداقة مجرد مصالح كل يبحث عن مصلحته ليحققها من غير أن يفكر في مشاعر الطرف الآخر وهذا ما يزعجني ويألمني
سأبدأ القصة مع الزماني
بدأت قصة ساره وهي صديقتي مع المدرسة عندما تعرفت على فتاة اسمها أمل وكانت لديها اخت توأم اسمها أمال
كانا يشبهان بعضهما كثيراً لدرجة انك لو رأيتهم لن تفرقين بينهم كانوا اشقياء جداً ومحبوبين لدى الجميع
ومن هنا بدأت القصة بحذافيرها من المدرسة الثانويه كانت اختي سارة من طبعها كتومة وانطوائيه لا تتكلم ابداً
عندما تتكلم معها من لا تعرفها تختصر الكلام وتنهيه بسبب خجلها جلسنا نحن الثلاثة انا واختي سارة وامل
فأنا كنت اجتماعية احب ات اتكلم مع أي احد يفتح معي موضوع فبدأت انا بفتح موضوع معها مما جعلنا نرتاح لبعضنا وبدأنا بالأتصال مع بعضنا إلى أن تتطورت علاقة صداقتنا بالخروج مع بعضنا وكانت هذه المرة الأولى التي يقبلون اهلنا ان نخرج مع اصدقائنا طبعاً مع اهلي وكانوا يأتون الينا ونذهب اليهم فعندما تعودنا على بعضنا بدأت كل منا تفشي ما بداخلها من اسرار للأخرى , امل كانت دائماًبلقرب من ساره فكانت علاقة صدقتهما تتطوراكثرفاكثر فاصبحت بينهم الوعود فامل اخذت
توعد ساره بأن العلاقه ستدوم إلى اخر العمر فكانت سارة تعدها بنفس الوعد ( أرأيتم كيف كانت العلاقه قوية )
ولكن ما لم كنت اتوقعه أن اختي ساره كانت علاقتها بأمل جداً قوية فكانت عندما تعدها تفي بوعدها وكانت صادقه بما تكن لها من مشاعر الصداقه ولا تحب ان يكذب عليها شخص فهيا صريحه عمابداخلها للجميع فمن قوة الصداقه الحقيقية كان الكل يتوقع بأن العلاقه ليست مجرد صداقة بل حب نعم حب اتتوقعون ؟
تخرجنا من الثانويه واستمرينا في التواصل إلى أن دخلنا جميعنا الكلية فأمل كانت انتساب وسارة اختي كانت انتظام بدأت علاقة سارة وامل بالتلاشي عندما ارادو اهلي بتحويلنا الى الجامعه وقتها شعرت ساره بلحزن والضيق
لمفارقتها واخبرتها ساره بانها سوف تفي بوعد الصداقه مهما كانت ظروفها فانتقلنا الى الجامعه ومن هنا بدأت امل تلقي على سارة كلمات عتاب انها لو رحلت ستتركها وتتكبر عليها ولا تكلمها ولا تعيرها اهتمام فطمنتها ساره بأنها لن تتركها ما دامت وعدتها بالوصل بأي طريقة كانت ,عندما كانت تذكر هذا الكلام سارة وفيت بوعدها لها ولكن هي من فعل ذلك وخان الوعد بالبقاء والأستمرار في علاقة الصداقة.
ومن هنا بدأت اكاذيب امل
سارة لم تكن تعلم ما هو سبب كذب امل عليها فكانت سارة صريحة معها تريد من امل أن تصارحها مهما كانت الأسباب فبدأت امل بالصد والكذب وتريد ان تهرب من الموضوع بأي طريقة كانت ولكن سارة كانت رغم الصد تتصل عليها لعلها تجيبها عن تساؤلاتها اتعلمون ما سبب الصد هو أنها كلمة اخي نعم اخي احبته وكلمته لم تكن سارة تعلم بالأمر ولكن من شدة علاقة سارة بأخي اخبرها بالموضوع بأن امل كلمته مكالمة هاتفيه وكانت تسمعه ما يطرب من الأغاني الرومانسية اخبرته عن حبها وهو قال لها أنتِ امل فقالت نعم فقال لها انا لا اكن لك سوى مشاعر الأخوه لماذا تفعلين هكذا بصديقة وثقت فيكي واعطتك الأمان ( هل ترون ما درجة الوقاحة التي عملتها تطعن صديقتها ورفيقة دربها في ظهرها ) انصدمت سارة بالموضوع فقالت له أمل لا تعملها فهي تستشيرني في المواضيع قبل أن تتقدم لأمر تعمله . فسترت على الموضوع إلى أن جاء اليوم الموعود ...
فتقابلنا في حديقة الألعاب فكنت انا صديقة اختها فكلمتها وحضرا معاً
ولكن كم كان ذلك يوم صعيب على سارة عندما خبرتها عن السبب وفي ذلك اليوم اخبرت اخت امل( أمال ) بأن أمل كلمته مكالمة هاتفية واخبرته بحبه لها ( والمصيبه العظمى عندما تذكرت سارة انها ذهبت في ذلك اليوم مع امل لتشتري شريحة جوال وكانت الشريحة التي اشترتها امل للمكالمه الهاتفية التي خططتها لتكلم اخي )
فهذا ايضاًٍ تخطيط من امل لتخبر سارة بالموضوع عن طريق اختها (أمال ) فأمال أحظرت امل لمواجهة ساره بالموضوع فلم تواجهها هي خوفاً من أن سارة تصرخ بوجهها مع أنها لم تصرخ بوجهها قط فسارة متفاهمه جداً بعدما انصدمت ساره وبدأت الدموع تنهمر من عينيها فجاءت امل تبكي وتقول لها سامحيني على ما فعلته لقد أخطات واطلب منك المعذره فقالت لها يا أمل انا حببتك في اهلي ووثقتهم فيكي وأنت تعلمين أن هذه اول مرة تكون لدينا صديقة مثلك مقربة منا ( سامحتها نعم سامحتها من بعد عملتها الشنيعه ) مع ذلك لم تخبر سارة احد حتى لا يحصل هناك خلاف ونفترق قالت اللة يغفر ويسامح لماذا نحن لم نسامح فقالت امل لسارة اعدك بأنني اعوض ما انزلته من دموع وبذلك استغلت امل طيبة سارة وزادت في كذبها وغدرها وتجاهلها لها اصبحت ساره مهزوزة من الداخل كلياً واصبحت التساؤلات تجول بفكرها عن صديقتها التي احبتها بكل صدق واخلاص وهي تخبرني بالتساؤلات وفي عينها الدموع لما فعلت بي امل هكذا وهي تعلم انني ذقت مرارة الأيام والسنين من اقرب اقربائي بنفس فعلتها ؟ ولماذا لم تكن صريحة معي رغم انني اصرحها دائماً واخبرها بأن تصارحني عم بداخلها ؟ ولماذا لم توفي بوعدها معي وانا اوفي بوعدي مهما كانت ظروفي ؟ كانت هذه الأسئله التي تقولها لي
من قلب محطم لغدر الأصدقاء فأصبحا لا يتصلان ببعضهما شهور طويله ولكن سارة ما زالت تواصلها عن طريق اخواتها لأنها وفت بوعوها ومن بعد فترة وجيزه وانقضاء الشهور اتصلت امل علي واخبرتني بأن اخبر سارة بأن العلاقة التي بيننا انتهت فقالت ( هي في طريق وانا في طريق ) فقلت لها وبعدها اتصلت عليها سارة وقالت لها خسارة أنك قلت هذه الكلمة وسبق أن قلتيها وسامحتك ( فقد قالت لها ايام الثانوية نفس الكلمه والآن لن اسامحك اعطيتك فرص كثيره ولن اعطيك أي فرصة اخرى وبدأت امل تتصل على ساره وتصالحها لفترة طويله فقبلت عذرها سارة وقالت لها اوعديني انك تتغيرين وتردين مثل ما كنت والمشكله انها لم تتغير ابداً
قبل العيد اتصلت عليها سارة وقالت لها كيف حالك فقالت لها ( بدري على اتصالك) وبدأت تحكي ما بقلبها لساره من مشاكل بدأت تعاتبنها لم تسألها ماهي اخبارك وما سبب غيابك فأرسلت سارة لأمل رساله فقالت لها كم أنت انانية تريدين الجميع أن يسأل عنك وتعاتبينه وأنت لا ترين نفسك . ففي يوم من ايام العيد ارسلت لها سارة رساله عنوانها بكلمة انتهينا لأنها تعبت من كثر ما نصحتها ووقفت معها وهي كما هي فقالت لها امل هل انا حيوانة عديمة احساس لترسلي فسارة حزتها في نفسها وقالت هل انا حيوانه عندما قالت لي هذه الكلمه فسامحتها لما لم تفكر في مشاعري عندما نطقتها والآن جاءت لتلومني ....
اصدقائي سارة كل يوم تحس بذنب فقد سامحتها كثيرا وعفت عنها وعن اخطاءها فهل تستحق هذه الصديقة هذه الكلمه ارجوكم اخبروني ؟ اقسم لكم عندما احتاجتها سارة فأرسلت لها رساله فلم ترد على حاجت سارة لها وكان ذلك اختبار من سارة لها ( اتعلمون ماذا فعلت )
اتصلت سارة بعد ثلاث ايام فبدأت امل بالضحك معها ولم تسألها ما حاجتها بالرغم ان ساره إذا احتاجتها امل تقف بجانبها ..
سأبدأ القصة مع الزماني
بدأت قصة ساره وهي صديقتي مع المدرسة عندما تعرفت على فتاة اسمها أمل وكانت لديها اخت توأم اسمها أمال
كانا يشبهان بعضهما كثيراً لدرجة انك لو رأيتهم لن تفرقين بينهم كانوا اشقياء جداً ومحبوبين لدى الجميع
ومن هنا بدأت القصة بحذافيرها من المدرسة الثانويه كانت اختي سارة من طبعها كتومة وانطوائيه لا تتكلم ابداً
عندما تتكلم معها من لا تعرفها تختصر الكلام وتنهيه بسبب خجلها جلسنا نحن الثلاثة انا واختي سارة وامل
فأنا كنت اجتماعية احب ات اتكلم مع أي احد يفتح معي موضوع فبدأت انا بفتح موضوع معها مما جعلنا نرتاح لبعضنا وبدأنا بالأتصال مع بعضنا إلى أن تتطورت علاقة صداقتنا بالخروج مع بعضنا وكانت هذه المرة الأولى التي يقبلون اهلنا ان نخرج مع اصدقائنا طبعاً مع اهلي وكانوا يأتون الينا ونذهب اليهم فعندما تعودنا على بعضنا بدأت كل منا تفشي ما بداخلها من اسرار للأخرى , امل كانت دائماًبلقرب من ساره فكانت علاقة صدقتهما تتطوراكثرفاكثر فاصبحت بينهم الوعود فامل اخذت
توعد ساره بأن العلاقه ستدوم إلى اخر العمر فكانت سارة تعدها بنفس الوعد ( أرأيتم كيف كانت العلاقه قوية )
ولكن ما لم كنت اتوقعه أن اختي ساره كانت علاقتها بأمل جداً قوية فكانت عندما تعدها تفي بوعدها وكانت صادقه بما تكن لها من مشاعر الصداقه ولا تحب ان يكذب عليها شخص فهيا صريحه عمابداخلها للجميع فمن قوة الصداقه الحقيقية كان الكل يتوقع بأن العلاقه ليست مجرد صداقة بل حب نعم حب اتتوقعون ؟
تخرجنا من الثانويه واستمرينا في التواصل إلى أن دخلنا جميعنا الكلية فأمل كانت انتساب وسارة اختي كانت انتظام بدأت علاقة سارة وامل بالتلاشي عندما ارادو اهلي بتحويلنا الى الجامعه وقتها شعرت ساره بلحزن والضيق
لمفارقتها واخبرتها ساره بانها سوف تفي بوعد الصداقه مهما كانت ظروفها فانتقلنا الى الجامعه ومن هنا بدأت امل تلقي على سارة كلمات عتاب انها لو رحلت ستتركها وتتكبر عليها ولا تكلمها ولا تعيرها اهتمام فطمنتها ساره بأنها لن تتركها ما دامت وعدتها بالوصل بأي طريقة كانت ,عندما كانت تذكر هذا الكلام سارة وفيت بوعدها لها ولكن هي من فعل ذلك وخان الوعد بالبقاء والأستمرار في علاقة الصداقة.
ومن هنا بدأت اكاذيب امل
سارة لم تكن تعلم ما هو سبب كذب امل عليها فكانت سارة صريحة معها تريد من امل أن تصارحها مهما كانت الأسباب فبدأت امل بالصد والكذب وتريد ان تهرب من الموضوع بأي طريقة كانت ولكن سارة كانت رغم الصد تتصل عليها لعلها تجيبها عن تساؤلاتها اتعلمون ما سبب الصد هو أنها كلمة اخي نعم اخي احبته وكلمته لم تكن سارة تعلم بالأمر ولكن من شدة علاقة سارة بأخي اخبرها بالموضوع بأن امل كلمته مكالمة هاتفيه وكانت تسمعه ما يطرب من الأغاني الرومانسية اخبرته عن حبها وهو قال لها أنتِ امل فقالت نعم فقال لها انا لا اكن لك سوى مشاعر الأخوه لماذا تفعلين هكذا بصديقة وثقت فيكي واعطتك الأمان ( هل ترون ما درجة الوقاحة التي عملتها تطعن صديقتها ورفيقة دربها في ظهرها ) انصدمت سارة بالموضوع فقالت له أمل لا تعملها فهي تستشيرني في المواضيع قبل أن تتقدم لأمر تعمله . فسترت على الموضوع إلى أن جاء اليوم الموعود ...
فتقابلنا في حديقة الألعاب فكنت انا صديقة اختها فكلمتها وحضرا معاً
ولكن كم كان ذلك يوم صعيب على سارة عندما خبرتها عن السبب وفي ذلك اليوم اخبرت اخت امل( أمال ) بأن أمل كلمته مكالمة هاتفية واخبرته بحبه لها ( والمصيبه العظمى عندما تذكرت سارة انها ذهبت في ذلك اليوم مع امل لتشتري شريحة جوال وكانت الشريحة التي اشترتها امل للمكالمه الهاتفية التي خططتها لتكلم اخي )
فهذا ايضاًٍ تخطيط من امل لتخبر سارة بالموضوع عن طريق اختها (أمال ) فأمال أحظرت امل لمواجهة ساره بالموضوع فلم تواجهها هي خوفاً من أن سارة تصرخ بوجهها مع أنها لم تصرخ بوجهها قط فسارة متفاهمه جداً بعدما انصدمت ساره وبدأت الدموع تنهمر من عينيها فجاءت امل تبكي وتقول لها سامحيني على ما فعلته لقد أخطات واطلب منك المعذره فقالت لها يا أمل انا حببتك في اهلي ووثقتهم فيكي وأنت تعلمين أن هذه اول مرة تكون لدينا صديقة مثلك مقربة منا ( سامحتها نعم سامحتها من بعد عملتها الشنيعه ) مع ذلك لم تخبر سارة احد حتى لا يحصل هناك خلاف ونفترق قالت اللة يغفر ويسامح لماذا نحن لم نسامح فقالت امل لسارة اعدك بأنني اعوض ما انزلته من دموع وبذلك استغلت امل طيبة سارة وزادت في كذبها وغدرها وتجاهلها لها اصبحت ساره مهزوزة من الداخل كلياً واصبحت التساؤلات تجول بفكرها عن صديقتها التي احبتها بكل صدق واخلاص وهي تخبرني بالتساؤلات وفي عينها الدموع لما فعلت بي امل هكذا وهي تعلم انني ذقت مرارة الأيام والسنين من اقرب اقربائي بنفس فعلتها ؟ ولماذا لم تكن صريحة معي رغم انني اصرحها دائماً واخبرها بأن تصارحني عم بداخلها ؟ ولماذا لم توفي بوعدها معي وانا اوفي بوعدي مهما كانت ظروفي ؟ كانت هذه الأسئله التي تقولها لي
من قلب محطم لغدر الأصدقاء فأصبحا لا يتصلان ببعضهما شهور طويله ولكن سارة ما زالت تواصلها عن طريق اخواتها لأنها وفت بوعوها ومن بعد فترة وجيزه وانقضاء الشهور اتصلت امل علي واخبرتني بأن اخبر سارة بأن العلاقة التي بيننا انتهت فقالت ( هي في طريق وانا في طريق ) فقلت لها وبعدها اتصلت عليها سارة وقالت لها خسارة أنك قلت هذه الكلمة وسبق أن قلتيها وسامحتك ( فقد قالت لها ايام الثانوية نفس الكلمه والآن لن اسامحك اعطيتك فرص كثيره ولن اعطيك أي فرصة اخرى وبدأت امل تتصل على ساره وتصالحها لفترة طويله فقبلت عذرها سارة وقالت لها اوعديني انك تتغيرين وتردين مثل ما كنت والمشكله انها لم تتغير ابداً
قبل العيد اتصلت عليها سارة وقالت لها كيف حالك فقالت لها ( بدري على اتصالك) وبدأت تحكي ما بقلبها لساره من مشاكل بدأت تعاتبنها لم تسألها ماهي اخبارك وما سبب غيابك فأرسلت سارة لأمل رساله فقالت لها كم أنت انانية تريدين الجميع أن يسأل عنك وتعاتبينه وأنت لا ترين نفسك . ففي يوم من ايام العيد ارسلت لها سارة رساله عنوانها بكلمة انتهينا لأنها تعبت من كثر ما نصحتها ووقفت معها وهي كما هي فقالت لها امل هل انا حيوانة عديمة احساس لترسلي فسارة حزتها في نفسها وقالت هل انا حيوانه عندما قالت لي هذه الكلمه فسامحتها لما لم تفكر في مشاعري عندما نطقتها والآن جاءت لتلومني ....
اصدقائي سارة كل يوم تحس بذنب فقد سامحتها كثيرا وعفت عنها وعن اخطاءها فهل تستحق هذه الصديقة هذه الكلمه ارجوكم اخبروني ؟ اقسم لكم عندما احتاجتها سارة فأرسلت لها رساله فلم ترد على حاجت سارة لها وكان ذلك اختبار من سارة لها ( اتعلمون ماذا فعلت )
اتصلت سارة بعد ثلاث ايام فبدأت امل بالضحك معها ولم تسألها ما حاجتها بالرغم ان ساره إذا احتاجتها امل تقف بجانبها ..