المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشاااااااااااااي


اشقرانيه
29-06-2005, 04:13 AM
الشاى والقهوة تقلل من وصول الدم للدماغ والدهون والسكريات تزيده
خمسة واربعون بالمائة من إنفاق المصريين على أطعمة بلا قيمة غذائية

القهوة، والشاى، واللبان، والمأكولات السريعة، وغيرها من الأطعمة التى تحتوى على نكهات وألوان مختلفة، وروائح نفاذة هى فى حقيقتها مواد كيميائية تستخدم فى صناعة الغذاء خاصة فى ظل ثقافة (التيك أواى)، وما تقدمه مطاعمها من مأكولات تجذب المارة برائحتها، ولكن دون وعى ينساق الكثيرون منا وراء هذه الروائح والألوان المبهرة، التى يمكن أن تسبب العديد من الأضرار بصحة الفرد مثل الإصابة بالصداع، وذلك لأن هذه المواد الكيميائية يؤدى البعض منها إلى زيادة انقباض الأوعية الدموية، وبالتالى نقص فى كمية الدم المطلوب وصولها إلى الدماغ، بينما يؤدى البعض الاّخر منها إلى زيادة تدفق الدم فى هذه الأوعية، وفى كلتا الحالتين تحدث الإصابة بالصداع

وليس من الغريب أن الغذاء يؤثر على كل كبيرة وصغيرة فى الإنسان، فالطفل يولد فى المتوسط 5, 3 كيلو جرام، وهذه الكيلو جرامات من غذاء الأم فى أثناء تكونه كجنين فى رحمها والذى كان عبارة عن بويضة مخصبة لا وزن لها، وعند وصوله لمرحلة النضج والبلوغ يصل الوزن فى المتوسط مثلا إلى نحو 70 كيلو جراما، فهذه الزيادة تمثل فى حقيقتها غذاء، وهذا الغذاء يؤثر على الصحة العامة التى منها القدرة على الإبصار والجنس. كما يؤثر الغذاء على مدى تجنب الأمراض أو الإصابة بها، وخير مثال على ذلك الإصابة بالصداع

ويقول الدكتور مجدى محب الدين أستاذ سلامة وملوثات الغذاء بالمركز القومى للبحوث: إن الأنماط الحديثة فى التغذية ومصنعات الغذاء، وكل ما يقبل عليه الفرد من أغذية غير نمطية معظمها من أغذية وأطعمة مصنعة فى ضوء عمليات تصنيعية يعتمد فيها على إضافات غذائية لها تأثير حسى مرغوب، مثل وجود نكهة ذات مذاق حلو أو رائحة نفاذة، أو استخدام الألوان خاصة فى عالم الأطفال، وهذه الإضافات كيميائية أى مخلقة صناعيا، ومن النادر أن تكون مصادر طبيعية

فعلى سبيل المثال عمليات (الكبرتة) التى تتم فى العديد من الأطعمة مثل الزبيب والمشمش والقراصيا، فعنصرالكبريت المستخدم فى هذه الأغذية لإعطائها الشكل واللون والطعم والرائحة التى تحتاجها يمثل عاملا هاما فى الإصابة بالصداع، حيث يساعد هذا العنصر على انقباض الأوعية الدموية وبالتالى قلة نسبة الدم المطلوب وصولها إلى الدماغ مما يساعد على الإصابة بالصداع، فمن المعروف أن معدل وصول الدم إلى الدماغ ثابت غالبا، فإذا زاد عن المعدل الطبيعى أو قل عن هذا المعدل يحدث الصداع

كما توجد العديد من المواد شائعة الاستخدام فى الصناعات الغذائية، والتى تسبب أيضا هذا الانقباض فى الأوعية مثل مادة (أحادى جلوتامات الصوديوم)، وكذلك أملاح النترات والنيتريت وأملاح الكبريتات، ومن الملاحظ أنه عند معاناة البعض مثلا من الصداع يلجأ إلى تناول الشاى، وقد يكون سبب الصداع هو زيادة انقباض هذه الأوعية وبالتالى تناول الشاى يأتى بنتيجة عكسية وضارة لأن الشاى سوف يزيد من انقباضها، فالتانين والكافيين والجليكوسيدات، فكلها عبارة عن مجموعات كيميائية يحتاجها الجسم بنسب محددة لتلبية النشاط الحيوى، و حدوث أي زيادة ولو ضئيلة فى هذه النسب يسبب انخفاضا فى مستوى تدفق الدم للدماغ

وعلى النقيض من ذلك توجد أيضا بعض العناصر الغذائية التى تسبب زيادة فى سرعة تدفق الدم فى الأوعية مما ينشأ عنه أيضا الشعور بالصداع، وهذه العناصرمثل الدهون والسكريات ومكونات الطاقة سهلة الهضم مثل الدهون غير المشبعة كالزيوت، لذلك ينصح بعدم الإسراف فى تناول الدهون الكلية على 30% من مصادر طاقة الغذاء وألا تزيد نسبة الدهون المشبعة فيها على الثلث، وكذلك عدم الإسراف فى استهلاك السكريات والاستعاضة عنها بالنشويات، وذلك وقاية من مرض السكر، وعدم الإسراف فى استهلاك ملح الطعام وذلك وقاية من كل من الصداع وضغط الدم

ويشير الدكتور مجدى إلى ما يعرف بمجموعة (اللاغذائيات)، وهى يمكن أن يكون لها فعل فسيولوجى أو نفسى لمتناولها، ولكنها بالقطع لا تمثل قيمة غذائية ولا ينشأ عن عدم تناولها أى أعراض أو مشاكل صحية وتضم هذه المجموعة: الشاى والقهوة والمقصود هنا تناولهما دون أي إضافات مثل السكر أو اللبن لأن هذه المحليات تمثل قيمة غذائية كبيرة، ومن هذه اللاغذائيات أيضا المشروبات الغازية والفوارة الخالية من السكريات أو حذف قيمة تلك السكريات منها، والتى لا تزيد بأى حال عن من 1ـ 2 جرام من السكروز فى الزجاجة سعة ( 190 ملليلتر)، حيث يمثل باقى الحجم نسبة من غاز ثانى أكسيد الكربون ومكسبات طعم ورائحة وأحيانا لون، ومن هذه اللاغذائيات أيضا اللبان الذى يمثل هوسا لدى الكثير من الأطفال والنساء، ومن الغريب أن هذه المجموعات اللاغذائية يصل حجم تداولها بالمليارات على المستوى القومى، ويلعب الإعلان والدعاية دورا فى الترويج لهذه المأكولات لذلك يسعى المروجون إلى بعض الادعاءات مثل أن اللبان يساعد على الهضم، لكن فى حقيقة الأمر أن الجسم يملك قدرات حيوية لا حدود لها وليس فى حاجة إلى اللبان ليساعده على الهضم لأن آليات الهضم تخضع لنظام عصبى وهرمونى وفسيولوجى شديد التعقيد

وكذلك الادعاء بأن المكيفات من الشاى والقهوة ترفع من درجة تنبيه الجهاز العصبى وتساعد على التركيز، ولكن الجسم ليس بحاجة إلى هذه المكيفات المختلفة حيث إنه قادر على إفراز ما يكفى حالة نشاطه من النيكوتين أو الكافيين أو التانين، وكذلك ادعاء أن النيكوتين المتاح من الأدخنة والسجائر له فعل منشط، وتظهر خطورة هذه اللاغذائيات ليس فقط على الجانب الصحى بل وعلى الجانب الاقتصادى أيضا، ويتبين ذلك عند مطالعة حجم وأوجه الإنفاق على غذائنا، حيث يقرر التقرير الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة ( الفاو) أن متوسط ما ينفقه الفرد المصرى على غذائه يصل لنحو 175 دولارا منها 75 يتم إنفاقها على هذه اللاغذائيات

وتجب الإشارة إلى أن الالتزام بالحدود الحرجة لمثل هذه المواد الكيميائية وفقا لجداول المواد الغذائية المقررة من الدستور الغذائى لايمثل ضررا أو إصابة بالصداع أو غيرها من الأمراض، لكن المشكلة تصبح فى حالة عدم ضبط كمية تناول الفرد نفسه من المأكولات والأطعمة التى تحتوى على هذه المواد، ويعد الأطفال أكثر الفئات تأثرا بعدم التحكم فى المأكول اليومى فطوال اليوم نجد هؤلاء الأطفال يتناولون أغذية محتوية على ألوان ونكهات طعم صناعية، فالأمر لا يتوقف فقط على الشركات التى تصنع هذه الأغذية وضرورة التزامها بالمواصفات القياسية، لأن هناك العديد من الشركات الكبرى المحترمة التى تلتزم بذلك، بل والبعض منها يطبق معايير جودة واشتراطات سلامة أكثر من الواردة بالتشريعات المختلفة

وتعد الإصابة بالصداع نتيجة تناول غذاء معين صداعا من النوع غيرالمتكرر ويعد هذا النوع منبها فسيولوجيا هاما للإنسان على حدوث خطأ ما فى تناول طعامه، ويكون الصداع هنا مؤقتا ويمكن تحمله. كما أنه يكون غالبا مصحوبا بالنوم، ويختلف ذلك عن الصداع المتكرر الناتج عن أسباب عضوية، وينصح بعدم تناول أدوية لهذا الصداع غير المتكرر لأن الجسم سوف يعيد من تلقاء نفسه التوازن مرة أخرى للإنسان ويحقق ضبطا لكمية الدم المتدفقة للدماغ

ونظرا لأن الغذاء المتوازن والصحى، من أهم ضروريات حياة الفرد، فقد ظهر علم حديث يعرف بـ (التغذية غير الكمية)، أى حاجة الجسم من العناصر الغذائية والتى لا تقاس بالكم المتعارف عليه بل إن بمجرد تلبية حاجة الفرد من عنصر معين يكون قد حصل بالتالى على تغذيته، فعلى سبيل المثال حاجة الجسم من البروتين هى جرام لكل كيلو جرام من وزنه، فإذا زادت نسبة البروتين عن هذا الحد يختلف فى هذه الحالة التأثير على الصحة العامة باختلاف حالة الشخص وعمره وطبيعة عمله وحجم نشاطه اليومى، فمثلا الشاب الذى يمارس الرياضة وفى حالة صحية جيدة لا تؤثر أو تضره زيادة هذه النسبة لأنه سوف يقوم بمجهود ونشاط يحرق فيه هذه الزيادة، لكن إذا تناول كبار السن هذه النسبة الزائدة فسوف تضر مختلف أعضائهم خاصة القلب والشرايين، والشعور بألم فى المفاصل وكذلك الإصابة بالنقرس

الجوووري
29-06-2005, 04:38 AM
اختي اشقرانيه ..

موضوع رائع ومفيد ..


سلمت يمينك على النقل المميز ودمتي بكل بود :wink:
يعطيك الف عافيه ..

اشقرانيه
30-06-2005, 04:21 AM
الجوري اشكركي من كل
قلبي على تواصلك
الراااااااائع

http://www.al-wed.com/pic-vb/766.gif

ديما
13-07-2005, 07:05 PM
تسلمين اشقرانيه

موضوع رائع جداً ومفيد

الله يعطيك العافية

دمت بخير

أبو رائد
14-07-2005, 12:56 PM
تسلمين يا اشقرانية



والله يعطيك العافية



معلومات طيبة

nona
14-07-2005, 01:38 PM
يعطيك العاقية





اشقراااانية




الصراحة الموضوع




متروووووووووووس




معلومات



اهنيج على المجهود الرائع

بس أعتقد


الشااي

الأخضر ماله مضااااااااااااااااااار



صح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



ومشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووورة




اختج




الدكتووورة نونه :tongue:



bye

http://www.loveci.net/up/ar/kiss-BAG.gif


see u sooon

ابتسـ ألم ـامة
27-07-2005, 11:38 PM
http://www.7zen.net/a/abtsamh%201.gif

هـــلا وغـــلا
أختي اشقرانية



معلومات جميلة ومفيدة



سلمت الأيادي



بانتظار جديدك


وفقك الله وسدد خطاك لما يرضاه ويحبه

دمت بود

http://www.7zen.net/a/abtsamh%202.gif
كلمــات مــن ذهــب

اجعل نفسك ميزاناً في ما بينك وبين غيرك

http://www.alraidiah.com/vb/uploaded/signsubjects.gif

http://www.alshamsi.net/thekr.gif