ندى
22-01-2012, 04:22 AM
غآآآدر وخآئن !؟ .. أم ذو منطــق وعقل !؟
لححظة فِرآأق !
هي : غداً زفافك إلى أخرى . . فلماذا أصررت على رؤيتي اليوم ؟
هو : كي أودعك قبل الرحيل
هي :ماأرحم الرحيل بلا وداع
هو : أردت أن أراك للمرة الأخيرة قبل أن . .
هي : قبل أن تعقد قرانك على إمرأة اخترتها بعقلك . .
هو : أنتي تعلمين أني لم اخترها بإرداتي . .
هي : حديث عقيم اعتاد العشاق على ترديده عند المحطة الأخيرة من الحكايه . . فترفع عنه حفاظا على صورة جميله لك في قلبي . .
هو : تصرين على ذبحي بسخريتك
هي : ذبحك ؟ ومَن أنا كي أذبحك يا سيدي؟ أنا مجرد بطلة . . أدت دورها في حكايتك بكل صدق وغباء . .
هو : أنتي كل شي . .
هي : أنا بقايا حكاية فاشلة . . ختمتها بقانون العقل . . ثم جئت الآن كي تتلاعب بالبقايا . .
هو : أتلاعب ؟ تدركين جيدا أن إحساسي نحوك كان صادقا . .
هي : كان صادقا . . وكذب !
هو : افهميني أرجوك . . يمر الانسان بظروف تجبره على التخلي عن أشياء يؤلمه التنازل عنها . .
هي : لم يُبق لي الحزن مساحه لفهم أشياء لم تعد تجدي . .
هو : أنا أحببتك جداً . . كنت عمري كله . .
هي : لم أكن عمرك كله . . كنت مرحلة من عمرك وانتهت . .
هو : كنت أجمل مراحل العمر . . إنك تلك المرحلة من العمر التي لاتطفئ السنوات أنوارها أبدا . . ولاتغلق الأيام أبوابها .
هي : . . . . .
هو : لماذا أنتِ صامته ؟ نظراتك الدامعه تكاد تقضي على آخر خيوط المقاومه داخلي .
هي : غدا زفافك . . فماذا يجب أن أقول ؟
هل أتظاهر بالفرح ؟
هل أغني لك أغنيه الزفاف التي يصرخ بها قلبي الآن ؟
هو : أعلم أن لحظات الفراق مؤلمة . .
هي : ليس دائما سيدي . . فأحيانا لاتكون مؤلمة . .
أحيانا تكون قاتله . . كالجلطه الدماغية . .
تدمر كل خلايانا ولايتبقى الا الصمت . .
هو : يؤلمك فراقي ؟
هي : فراقك يقتلني . . يرفعني من فوق هذه الارض . .
يأخذني الى اعلى ارتفاع فوق الكره الارضيه . . ويلقي بي بلا انتهاء .
هو : ماذا تتمنين الآن ؟
هي : أتمنى أن أفقد ذاكرتي . .
هو : كي تمسحي تفاصيلي معك و منك ؟
هي : كي أنسى موعد إعدامي غدا . .
كي لاتلمحك عيناي وأنت تتقدم في اتجاه أخرى . .
حاملا بيديك عمري كله كي تنثره تحت قدميها . .
هو : لاتُحملي قلبي فوق طاقته . . فبي الحزن الكثير . .
هي : بل أنا يا سيدي من يتحمل الآن فوق طاقته . . فلا أحد يعلم مرارة إحساس إمراة عاشقه ليله زفاف فارسها إلى أخرى .
هو : لكن قلبي سيبقى معك . .
هي : وماينفعني قلب رجل مضى كي يمنح جسده وحياته وعمره سواي . .تاركا خلفه هذا الكم المخيف من الحزن و الذكرى والعذاب والحنين . .
وبقايا امرأة ؟ ترى . . هل ستمنحها أطفالي ؟
هل تذكر أطفال أحلامنا ؟
أطلقنا عليهم أسماء ذات مساء دافئ بالحب . .
هو : بكائك يمزقني .
هي : لايجب أن تتمزق أو تحزن . .
يجب أن تكون في قمة فرحك وقمة أناقتك وقمة قسوتك . . فغدا ليلة عمرك . .
هو : ليالي عمري أنتي . . وأعلم اني ضيعتها . .
هي : وليالي عذابي أنت . . وأعلم أنها ستضيعني . .
هو : لا أستحق منك كل هذا الحزن . .
هي : وأنا لا أستحق منك كل هذا الخذلان . .
هو : خذلتني الظروف فخذلتك . .
سامحيني !
اغفري لقلبي الذي أحبك . . اغفري لظروفي التي خذلتك . .
هي : قد أغفر يوما . . لكن هل سأنساك ؟
هو : قد ياتي النسيان يوما . . فيسقطني من أجندة ذاكرتك .
هي : أخشى أن يأتي بعد أن أفقد القدرة على البدء من جديد . .
هو : سأرحل الآن . . شكرا على أجمل عمر و أغلى إحساس
مما اعجبني وأثر بي
لححظة فِرآأق !
هي : غداً زفافك إلى أخرى . . فلماذا أصررت على رؤيتي اليوم ؟
هو : كي أودعك قبل الرحيل
هي :ماأرحم الرحيل بلا وداع
هو : أردت أن أراك للمرة الأخيرة قبل أن . .
هي : قبل أن تعقد قرانك على إمرأة اخترتها بعقلك . .
هو : أنتي تعلمين أني لم اخترها بإرداتي . .
هي : حديث عقيم اعتاد العشاق على ترديده عند المحطة الأخيرة من الحكايه . . فترفع عنه حفاظا على صورة جميله لك في قلبي . .
هو : تصرين على ذبحي بسخريتك
هي : ذبحك ؟ ومَن أنا كي أذبحك يا سيدي؟ أنا مجرد بطلة . . أدت دورها في حكايتك بكل صدق وغباء . .
هو : أنتي كل شي . .
هي : أنا بقايا حكاية فاشلة . . ختمتها بقانون العقل . . ثم جئت الآن كي تتلاعب بالبقايا . .
هو : أتلاعب ؟ تدركين جيدا أن إحساسي نحوك كان صادقا . .
هي : كان صادقا . . وكذب !
هو : افهميني أرجوك . . يمر الانسان بظروف تجبره على التخلي عن أشياء يؤلمه التنازل عنها . .
هي : لم يُبق لي الحزن مساحه لفهم أشياء لم تعد تجدي . .
هو : أنا أحببتك جداً . . كنت عمري كله . .
هي : لم أكن عمرك كله . . كنت مرحلة من عمرك وانتهت . .
هو : كنت أجمل مراحل العمر . . إنك تلك المرحلة من العمر التي لاتطفئ السنوات أنوارها أبدا . . ولاتغلق الأيام أبوابها .
هي : . . . . .
هو : لماذا أنتِ صامته ؟ نظراتك الدامعه تكاد تقضي على آخر خيوط المقاومه داخلي .
هي : غدا زفافك . . فماذا يجب أن أقول ؟
هل أتظاهر بالفرح ؟
هل أغني لك أغنيه الزفاف التي يصرخ بها قلبي الآن ؟
هو : أعلم أن لحظات الفراق مؤلمة . .
هي : ليس دائما سيدي . . فأحيانا لاتكون مؤلمة . .
أحيانا تكون قاتله . . كالجلطه الدماغية . .
تدمر كل خلايانا ولايتبقى الا الصمت . .
هو : يؤلمك فراقي ؟
هي : فراقك يقتلني . . يرفعني من فوق هذه الارض . .
يأخذني الى اعلى ارتفاع فوق الكره الارضيه . . ويلقي بي بلا انتهاء .
هو : ماذا تتمنين الآن ؟
هي : أتمنى أن أفقد ذاكرتي . .
هو : كي تمسحي تفاصيلي معك و منك ؟
هي : كي أنسى موعد إعدامي غدا . .
كي لاتلمحك عيناي وأنت تتقدم في اتجاه أخرى . .
حاملا بيديك عمري كله كي تنثره تحت قدميها . .
هو : لاتُحملي قلبي فوق طاقته . . فبي الحزن الكثير . .
هي : بل أنا يا سيدي من يتحمل الآن فوق طاقته . . فلا أحد يعلم مرارة إحساس إمراة عاشقه ليله زفاف فارسها إلى أخرى .
هو : لكن قلبي سيبقى معك . .
هي : وماينفعني قلب رجل مضى كي يمنح جسده وحياته وعمره سواي . .تاركا خلفه هذا الكم المخيف من الحزن و الذكرى والعذاب والحنين . .
وبقايا امرأة ؟ ترى . . هل ستمنحها أطفالي ؟
هل تذكر أطفال أحلامنا ؟
أطلقنا عليهم أسماء ذات مساء دافئ بالحب . .
هو : بكائك يمزقني .
هي : لايجب أن تتمزق أو تحزن . .
يجب أن تكون في قمة فرحك وقمة أناقتك وقمة قسوتك . . فغدا ليلة عمرك . .
هو : ليالي عمري أنتي . . وأعلم اني ضيعتها . .
هي : وليالي عذابي أنت . . وأعلم أنها ستضيعني . .
هو : لا أستحق منك كل هذا الحزن . .
هي : وأنا لا أستحق منك كل هذا الخذلان . .
هو : خذلتني الظروف فخذلتك . .
سامحيني !
اغفري لقلبي الذي أحبك . . اغفري لظروفي التي خذلتك . .
هي : قد أغفر يوما . . لكن هل سأنساك ؟
هو : قد ياتي النسيان يوما . . فيسقطني من أجندة ذاكرتك .
هي : أخشى أن يأتي بعد أن أفقد القدرة على البدء من جديد . .
هو : سأرحل الآن . . شكرا على أجمل عمر و أغلى إحساس
مما اعجبني وأثر بي