رباب
22-01-2012, 11:04 PM
ذكرت الدويتش فيللى على موقعها اليوم الأحد، أن فريق من العلماء يسعون سعيا حثيثا إلى تطوير لقاح ضد فيروس الإيبولا الخطير، وتوصلوا إلى أن نبات التبغ المعدل وراثيا يساعد فى إنتاج مادة تمنح الجسم المناعة ضد المرض.
وأضافت أن العلماء الذين يجرون فى الولايات المتحدة أبحاثا على تطوير لقاح ضد هذا الفيروس اضطروا إلى نقل فئران تجاربهم من أريزونا إلى مخبر ذى درجة أمان قصوى تابع للجيش الأمريكى فى ميريلاند، وهناك حقنوا الفئران بالفيروس، وكان من المفروض أن تموت هذه الفئران بعد عدة أيام، لكن 80% منها بقى على قيد الحياة، كما يقول تشارلز أرنتستين من جامعة أريزونا.
ويعتبر فيروس إيبولا من أخطر الفيروسات التى تسبب الأمراض، وهو معد بدرجة كبيرة، لهذا تتخذ احتياطيات وقائية مشددة أثناء إجراء أبحاث عليه، ولا يسمح بإجراء مثل هذه التجارب إلا داخل مخابر ذات درجة أمان قصوى.
وقد طور الباحث تشارلز أرنتستين والفريق العامل معه مجموعة مضادات، تتشكل من جزء صغير من فيروس الإيبولا، Antigen، وجسم مضاد يتناسب معه. ويتم إنتاج اللقاح فى نباتات تبغ، تم تعديلها وراثيا، ويمكن تخزينها دون صعوبات. ويثير مركب المناعة هذا عددا كبيرا من ردود الفعل التى تحصن الجسم ضد الإصابة بالمرض. وبالنسبة إلى الجسم يبدو هذا المركب مثل فيروس الإيبولا تماما، كما يقول أرنتستين. وقد حقن البحاثة الفئران بمركب المناعة إلى جانب مادة تقوى مفعوله، وبعد ذلك حقنوا الفئران بفيروس الإيبولا. وكانت النتيجة أن بقى أربع من خمس فئران على قيد الحياة.
كن هناك طرقا أخرى تؤدى إلى النجاح، ففى كندا طور البحاثة لقاحا حيا تم استعماله ذات مرة، وكان ذلك قبل حوالى سنتين ونصف، عندما جرحت باحثة فى علم الجراثيم فى هامبورغ نفسها بإبرة، ومن المحتمل أيضا أن تكون قد أصيبت بفيروس الإيبولا. ومن أجل ضمان سلامتها أعطيت لقاح إلى جانب دواء لم يكن قد جرب حتى ذلك الحين إلا على القردة. وبعد عدة أسابيع تمكنت الباحثة من مغادرة جناح العزل الذى كانت قد وضعت فيه احتياطا. لكن بقى من الغامض ما إذا كانت قد أصيبت فعلا بعدوى الفيروس، لكن على جميع الأحوال أثار اللقاح فى جسمها رد فعل مناعة.
اللقاح الحى الذى تم تطويره فى كندا لم يصرح باستخدامه حتى الآن، وما زال يتعين إجراء مزيد من التجارب عليه، ثم إن تخزين اللقاح الحى أصعب من تخزين مركب المناعة الجديد المخلوط بنباتات التبغ، كما يقول الباحث الأمريكى أرنتستين، لهذا من الضرورى أن يخضع باستمرار إلى المراقبة للتأكد من استمرار صلاحيته. ولا يستطيع البحاثة حتى الآن أن يجزموا بما إذا كان لقاح إيبولا الذى تم تطويره من مركب المناعة سيؤثر لدى البشر أم لا، وما مدى مفعوله إذا كان الإنسان قد أصيب بالمرض.
ويأمل تشارلز أرنتستين أن يصبح لقاح الإيبولا متوفرا فى المستقبل بشكل دائم لدى المستشفيات، ويقول: "فى حال إصابة شخص بفيروس الإيبولا يتم أولا حقنه بالمضادات الحيوية وبالإضافة إلى ذلك باللقاح الذى طورناه". عندئذ، كما يضيف الباحث الأمريكى، يقوم اللقاح بتنشيط نظام المناعة مباشرة، وبحيث يتمكن من إنتاج مضادات حيوية بسرعة، وقبل كل شىء من المفروض أن يستخدم اللقاح والمضادات الحيوية فى أفريقيا الوسطى، حيث يشكل فيروس الإيبولا خطرا فعليا.
وأضافت أن العلماء الذين يجرون فى الولايات المتحدة أبحاثا على تطوير لقاح ضد هذا الفيروس اضطروا إلى نقل فئران تجاربهم من أريزونا إلى مخبر ذى درجة أمان قصوى تابع للجيش الأمريكى فى ميريلاند، وهناك حقنوا الفئران بالفيروس، وكان من المفروض أن تموت هذه الفئران بعد عدة أيام، لكن 80% منها بقى على قيد الحياة، كما يقول تشارلز أرنتستين من جامعة أريزونا.
ويعتبر فيروس إيبولا من أخطر الفيروسات التى تسبب الأمراض، وهو معد بدرجة كبيرة، لهذا تتخذ احتياطيات وقائية مشددة أثناء إجراء أبحاث عليه، ولا يسمح بإجراء مثل هذه التجارب إلا داخل مخابر ذات درجة أمان قصوى.
وقد طور الباحث تشارلز أرنتستين والفريق العامل معه مجموعة مضادات، تتشكل من جزء صغير من فيروس الإيبولا، Antigen، وجسم مضاد يتناسب معه. ويتم إنتاج اللقاح فى نباتات تبغ، تم تعديلها وراثيا، ويمكن تخزينها دون صعوبات. ويثير مركب المناعة هذا عددا كبيرا من ردود الفعل التى تحصن الجسم ضد الإصابة بالمرض. وبالنسبة إلى الجسم يبدو هذا المركب مثل فيروس الإيبولا تماما، كما يقول أرنتستين. وقد حقن البحاثة الفئران بمركب المناعة إلى جانب مادة تقوى مفعوله، وبعد ذلك حقنوا الفئران بفيروس الإيبولا. وكانت النتيجة أن بقى أربع من خمس فئران على قيد الحياة.
كن هناك طرقا أخرى تؤدى إلى النجاح، ففى كندا طور البحاثة لقاحا حيا تم استعماله ذات مرة، وكان ذلك قبل حوالى سنتين ونصف، عندما جرحت باحثة فى علم الجراثيم فى هامبورغ نفسها بإبرة، ومن المحتمل أيضا أن تكون قد أصيبت بفيروس الإيبولا. ومن أجل ضمان سلامتها أعطيت لقاح إلى جانب دواء لم يكن قد جرب حتى ذلك الحين إلا على القردة. وبعد عدة أسابيع تمكنت الباحثة من مغادرة جناح العزل الذى كانت قد وضعت فيه احتياطا. لكن بقى من الغامض ما إذا كانت قد أصيبت فعلا بعدوى الفيروس، لكن على جميع الأحوال أثار اللقاح فى جسمها رد فعل مناعة.
اللقاح الحى الذى تم تطويره فى كندا لم يصرح باستخدامه حتى الآن، وما زال يتعين إجراء مزيد من التجارب عليه، ثم إن تخزين اللقاح الحى أصعب من تخزين مركب المناعة الجديد المخلوط بنباتات التبغ، كما يقول الباحث الأمريكى أرنتستين، لهذا من الضرورى أن يخضع باستمرار إلى المراقبة للتأكد من استمرار صلاحيته. ولا يستطيع البحاثة حتى الآن أن يجزموا بما إذا كان لقاح إيبولا الذى تم تطويره من مركب المناعة سيؤثر لدى البشر أم لا، وما مدى مفعوله إذا كان الإنسان قد أصيب بالمرض.
ويأمل تشارلز أرنتستين أن يصبح لقاح الإيبولا متوفرا فى المستقبل بشكل دائم لدى المستشفيات، ويقول: "فى حال إصابة شخص بفيروس الإيبولا يتم أولا حقنه بالمضادات الحيوية وبالإضافة إلى ذلك باللقاح الذى طورناه". عندئذ، كما يضيف الباحث الأمريكى، يقوم اللقاح بتنشيط نظام المناعة مباشرة، وبحيث يتمكن من إنتاج مضادات حيوية بسرعة، وقبل كل شىء من المفروض أن يستخدم اللقاح والمضادات الحيوية فى أفريقيا الوسطى، حيث يشكل فيروس الإيبولا خطرا فعليا.