خفجاااويه
24-01-2012, 04:36 PM
مشايخ وأكاديميون ومواطنون لـ"سبق": غيِّروا سلوك "ساهر" ليتغير السلوك تجاهه !!
توجيه ولي العهد بدراسة الملاحظات على النظام يفتح باب مقترحات التطبيق والتطوير
مشايخ وأكاديميون ومواطنون لـ"سبق": غيِّروا سلوك "ساهر" ليتغير السلوك تجاهه
http://sabq.org/files/news-image/58367.jpg
- العبيكان: توجيه الأمير نايف خطوة موفَّقة لتلافي سلبيات النظام
- أبو شرارة: الناس لم يتعودوا على الصرامة في تطبيق النظام المروري
- عارف: النظام جيِّد بشكل عام لكنه يحتاج إلى توعية مسبقة حتى لا يقاومه المجتمع
- المطلق: لا بد من الأخذ بإيجابياته بما ينفع وعدم ترصد وتصيُّد الناس في الطريق
- العتيبي: مضاعفة المخالفات ونقده من قِبل بعض المشايخ أدَّيا إلى ترسيخ المفهوم السلبي عنه
شقران الرشيدي – سبق- الرياض: تفاعل مسؤولون ومشايخ ومواطنون مع توجيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الذي صدر مؤخراً لفريق من وزارة الداخلية؛ من أجل دراسة الملاحظات المرصودة على نظام "ساهر" المروري من قِبل المجتمع والإعلام؛ حيث برزت مطالب بتغيير سلوك "ساهر"؛ ليتغير سلوك الناس تجاهه، مشيرين إلى أنه مع بدء التطبيق كان هناك سوء تنفيذ، تمثل في عدم التهيئة المناسبة.
في البداية، قال الشيخ عبد المحسن العبيكان، المستشار في الديوان الملكي، لـ"سبق " إن هذا التوجيه من ولي العهد – حفظه الله - يُعَدّ خطوة إيجابية موفَّقة لتلافي سلبيات هذا النظام، الذي أصبح يكلف المواطنين أموالاً طائلة؛ فالمشكلة في تطبيقه ورفع قيمة مخالفاته ومضاعفتها.
والنظام – كما يقول الشيخ العبيكان- الذي تطبقه الإدارة العامة للمرور بالأسلوب المتبع حالياً خاطئ، وتتطلب معالجة الأخطاء التي تحدث من السائقين طريقة أخرى، ولا يجب أن تتم بالطريقة الحالية من حيث تركيب الكاميرات، والتخفي لرصد الناس، ومضاعفة المخالفات في حال تأخر التسديد عن موعدها المحدد، بل هناك طرق حديثة لتوعية السائقين بخطورة التجاوزات من خلال التهيئة المرورية السليمة.
أما الرائد المتقاعد إبراهيم أبو شرارة، رئيس مركز القيادة والتحكم المروري بمرور الرياض سابقاً، وحالياً عضو مؤسس لجمعية السلامة المرورية، فيثني على توجيه الأمير نايف – حفظه الله - مؤكداً أن المجتمع لم يتعوَّد على الصرامة في تطبيق القانون، و"ساهر" لا يوجد فيه واسطة أمام الكاميرا المبرمجة على تصوير السيارة المسرعة؛ لذا كان رفض هذا النظام من كثير من شرائح المجتمع؛ لأنهم يعتقدون أن خلفه شركات ربحية تستفيد من قيمة المخالفات التي تشاركهم في دخلهم الشهري. ويضيف أبو شرارة لـ"سبق": النظام المروري "ساهر" جيد؛ وُضع لخدمة المجتمع والحَدّ من الحوادث، ومن الجيد إعادة دراسته وَفْق مرئيات المجتمع وتطويره للأفضل، والأخذ بالملاحظات.
"آمل أن تتم دراسته بشكل شامل؛ لتلافي سلبياته".. هكذا يقول الدكتور إبراهيم عارف، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، مطالباً الجهات المسؤولة بسرعة تنفيذ توجيهات سمو ولي العهد – أيده الله-، وداعياً المرور إلى البدء بتهيئة إعلامية بإيجابيات النظام وأهميته؛ وبالتالي خدمته للمجتمع؛ حتى يحظى بالتعاون من الناس، ويفهموا سبب وجود هذا النظام المروري الصارم.
ويضيف الدكتور إبراهيم لـ"سبق": آمل رفع السرعة المقررة في بعض الشوارع؛ لأنها حالياً أقل من السرعة المطلوبة، وعدم إخفاء كاميرات وسيارات "ساهر" خلف الأشجار وصناديق القمامة؛ فالهدف تخفيف السرعة، وليس اصطياد السائقين وتغريمهم.
ويلتقط أطراف الحديث أستاذ الإعلام منصور العتيبي، عضو هيئة التدريب بقطاع العلاقات العامة والإعلام بمعهد الإدارة العامة، مؤكداً أن أفراد المجتمع تكوَّن لديهم انطباع إيجابي عن نظام "ساهر" قبل تطبيقه، حسبما رأوه في الدول المجاورة، لكن مع بدء التطبيق في السعودية كان هناك سوء تنفيذ، تمثل في عدم التهيئة المناسبة، وممارسة اصطياد السائقين في أماكن غير معروفة ولا متوقعة، حتى سُمِّي "ساهر" من قِبل البعض بالسارق وقاطع الطريق؛ لأنه يتعمد الوجود بشكل خفي؛ والسبب أنه أُدير بعقلية ربحية، وليست بأهداف توعوية مرورية، تهدف لمصلحة السائقين. وتابع العتيبي في تصريحه إلى "سبق: مضاعفة المخالفات والنقد من قِبل بعض المشايخ أدَّيا إلى ترسيخ هذا المفهوم السلبي عنه. إن تغيير سلوك مروري مترسخ منذ سنوات يُعَدّ أصعب الأمور.
ويقول منصور العتيبي: "هذا النظام يحتاج إلى إعادة نظر في الكثير من أساليب التطبيق، ويفضَّل تطويره بشكل يجعل الناس إلى جانبه؛ حتى يتكيفوا معه بشكل إيجابي. غيروا سلوك "ساهر" يتغير سلوك الناس تجاهه؛ لأن ردة فعل الناس ستكون متناسبة مع سلوك (ساهر) الجديد المحترم والمطور".
ومن طرفه يقول سعد المليفي، موظف في "الراجحي": "أنا مع توجيه الأمير نايف؛ فنظام ساهر من أفضل الأنظمة المرورية؛ لأنه يضبط السرعة، ويقلل من الحوادث؛ فلماذا لا نعزز وجوده في المجتمع؟ لقد تعودنا على أن يكون هناك من يقف دائماً في طريق تقدم وتحسن المجتمع".
أما محمد الخرينق، معلم، فيرى أن الكل ينتقد "ساهر" من الصحفيين والإعلاميين، وحتى في منتديات الإنترنت، وسمعة "ساهر" سلبية، وهو يحتاج إلى توضيح أكثر لهدفه مع تقليل قيمة المخالفات، وإظهار الكاميرات وسيارات المراقبة؛ لكي يظهر بصورة حسنة لدى المواطنين.
ويقول عمر الرشيدي: "بصراحة (ساهر) نظام عشوائي، لا تنظيم ولا توعية، وإدارة المرور لم تستطع تنظيمه بشكل يحفظ حياة الناس، بل كأنه وُضع لجمع المبالغ فقط؛ لهذا فإن المواطنين يكرهون ساهر؛ لأنه ربا صريح، يرفض المواطن التعامل به".
ومن جانبه أبدى الشيخ عبدالله المطلق، عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي، تفاؤله بتوجيه الأمير نايف بإعادة دراسة نظام "ساهر"، والأخذ بإيجابياته بما ينفع، وعدم ترصد وتصيد الناس في الطريق؛ فهذا لا يجوز شرعاً.
أما مدير مرور منطقة الرياض مدير مشروع "ساهر"، العميد عبدالرحمن المقبل، فقال في تصريح صحفي سابق إن توجيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، بإعادة الدراسة سيشمل جميع الملاحظات التي تم رصدها من فريق المتابعة الميدانية للمشروع، وما أثير عبر وسائل الإعلام من الكتّاب والصحفيين، وما تم نشره في المنتديات الإلكترونية.
توجيه ولي العهد بدراسة الملاحظات على النظام يفتح باب مقترحات التطبيق والتطوير
مشايخ وأكاديميون ومواطنون لـ"سبق": غيِّروا سلوك "ساهر" ليتغير السلوك تجاهه
http://sabq.org/files/news-image/58367.jpg
- العبيكان: توجيه الأمير نايف خطوة موفَّقة لتلافي سلبيات النظام
- أبو شرارة: الناس لم يتعودوا على الصرامة في تطبيق النظام المروري
- عارف: النظام جيِّد بشكل عام لكنه يحتاج إلى توعية مسبقة حتى لا يقاومه المجتمع
- المطلق: لا بد من الأخذ بإيجابياته بما ينفع وعدم ترصد وتصيُّد الناس في الطريق
- العتيبي: مضاعفة المخالفات ونقده من قِبل بعض المشايخ أدَّيا إلى ترسيخ المفهوم السلبي عنه
شقران الرشيدي – سبق- الرياض: تفاعل مسؤولون ومشايخ ومواطنون مع توجيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الذي صدر مؤخراً لفريق من وزارة الداخلية؛ من أجل دراسة الملاحظات المرصودة على نظام "ساهر" المروري من قِبل المجتمع والإعلام؛ حيث برزت مطالب بتغيير سلوك "ساهر"؛ ليتغير سلوك الناس تجاهه، مشيرين إلى أنه مع بدء التطبيق كان هناك سوء تنفيذ، تمثل في عدم التهيئة المناسبة.
في البداية، قال الشيخ عبد المحسن العبيكان، المستشار في الديوان الملكي، لـ"سبق " إن هذا التوجيه من ولي العهد – حفظه الله - يُعَدّ خطوة إيجابية موفَّقة لتلافي سلبيات هذا النظام، الذي أصبح يكلف المواطنين أموالاً طائلة؛ فالمشكلة في تطبيقه ورفع قيمة مخالفاته ومضاعفتها.
والنظام – كما يقول الشيخ العبيكان- الذي تطبقه الإدارة العامة للمرور بالأسلوب المتبع حالياً خاطئ، وتتطلب معالجة الأخطاء التي تحدث من السائقين طريقة أخرى، ولا يجب أن تتم بالطريقة الحالية من حيث تركيب الكاميرات، والتخفي لرصد الناس، ومضاعفة المخالفات في حال تأخر التسديد عن موعدها المحدد، بل هناك طرق حديثة لتوعية السائقين بخطورة التجاوزات من خلال التهيئة المرورية السليمة.
أما الرائد المتقاعد إبراهيم أبو شرارة، رئيس مركز القيادة والتحكم المروري بمرور الرياض سابقاً، وحالياً عضو مؤسس لجمعية السلامة المرورية، فيثني على توجيه الأمير نايف – حفظه الله - مؤكداً أن المجتمع لم يتعوَّد على الصرامة في تطبيق القانون، و"ساهر" لا يوجد فيه واسطة أمام الكاميرا المبرمجة على تصوير السيارة المسرعة؛ لذا كان رفض هذا النظام من كثير من شرائح المجتمع؛ لأنهم يعتقدون أن خلفه شركات ربحية تستفيد من قيمة المخالفات التي تشاركهم في دخلهم الشهري. ويضيف أبو شرارة لـ"سبق": النظام المروري "ساهر" جيد؛ وُضع لخدمة المجتمع والحَدّ من الحوادث، ومن الجيد إعادة دراسته وَفْق مرئيات المجتمع وتطويره للأفضل، والأخذ بالملاحظات.
"آمل أن تتم دراسته بشكل شامل؛ لتلافي سلبياته".. هكذا يقول الدكتور إبراهيم عارف، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، مطالباً الجهات المسؤولة بسرعة تنفيذ توجيهات سمو ولي العهد – أيده الله-، وداعياً المرور إلى البدء بتهيئة إعلامية بإيجابيات النظام وأهميته؛ وبالتالي خدمته للمجتمع؛ حتى يحظى بالتعاون من الناس، ويفهموا سبب وجود هذا النظام المروري الصارم.
ويضيف الدكتور إبراهيم لـ"سبق": آمل رفع السرعة المقررة في بعض الشوارع؛ لأنها حالياً أقل من السرعة المطلوبة، وعدم إخفاء كاميرات وسيارات "ساهر" خلف الأشجار وصناديق القمامة؛ فالهدف تخفيف السرعة، وليس اصطياد السائقين وتغريمهم.
ويلتقط أطراف الحديث أستاذ الإعلام منصور العتيبي، عضو هيئة التدريب بقطاع العلاقات العامة والإعلام بمعهد الإدارة العامة، مؤكداً أن أفراد المجتمع تكوَّن لديهم انطباع إيجابي عن نظام "ساهر" قبل تطبيقه، حسبما رأوه في الدول المجاورة، لكن مع بدء التطبيق في السعودية كان هناك سوء تنفيذ، تمثل في عدم التهيئة المناسبة، وممارسة اصطياد السائقين في أماكن غير معروفة ولا متوقعة، حتى سُمِّي "ساهر" من قِبل البعض بالسارق وقاطع الطريق؛ لأنه يتعمد الوجود بشكل خفي؛ والسبب أنه أُدير بعقلية ربحية، وليست بأهداف توعوية مرورية، تهدف لمصلحة السائقين. وتابع العتيبي في تصريحه إلى "سبق: مضاعفة المخالفات والنقد من قِبل بعض المشايخ أدَّيا إلى ترسيخ هذا المفهوم السلبي عنه. إن تغيير سلوك مروري مترسخ منذ سنوات يُعَدّ أصعب الأمور.
ويقول منصور العتيبي: "هذا النظام يحتاج إلى إعادة نظر في الكثير من أساليب التطبيق، ويفضَّل تطويره بشكل يجعل الناس إلى جانبه؛ حتى يتكيفوا معه بشكل إيجابي. غيروا سلوك "ساهر" يتغير سلوك الناس تجاهه؛ لأن ردة فعل الناس ستكون متناسبة مع سلوك (ساهر) الجديد المحترم والمطور".
ومن طرفه يقول سعد المليفي، موظف في "الراجحي": "أنا مع توجيه الأمير نايف؛ فنظام ساهر من أفضل الأنظمة المرورية؛ لأنه يضبط السرعة، ويقلل من الحوادث؛ فلماذا لا نعزز وجوده في المجتمع؟ لقد تعودنا على أن يكون هناك من يقف دائماً في طريق تقدم وتحسن المجتمع".
أما محمد الخرينق، معلم، فيرى أن الكل ينتقد "ساهر" من الصحفيين والإعلاميين، وحتى في منتديات الإنترنت، وسمعة "ساهر" سلبية، وهو يحتاج إلى توضيح أكثر لهدفه مع تقليل قيمة المخالفات، وإظهار الكاميرات وسيارات المراقبة؛ لكي يظهر بصورة حسنة لدى المواطنين.
ويقول عمر الرشيدي: "بصراحة (ساهر) نظام عشوائي، لا تنظيم ولا توعية، وإدارة المرور لم تستطع تنظيمه بشكل يحفظ حياة الناس، بل كأنه وُضع لجمع المبالغ فقط؛ لهذا فإن المواطنين يكرهون ساهر؛ لأنه ربا صريح، يرفض المواطن التعامل به".
ومن جانبه أبدى الشيخ عبدالله المطلق، عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي، تفاؤله بتوجيه الأمير نايف بإعادة دراسة نظام "ساهر"، والأخذ بإيجابياته بما ينفع، وعدم ترصد وتصيد الناس في الطريق؛ فهذا لا يجوز شرعاً.
أما مدير مرور منطقة الرياض مدير مشروع "ساهر"، العميد عبدالرحمن المقبل، فقال في تصريح صحفي سابق إن توجيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، بإعادة الدراسة سيشمل جميع الملاحظات التي تم رصدها من فريق المتابعة الميدانية للمشروع، وما أثير عبر وسائل الإعلام من الكتّاب والصحفيين، وما تم نشره في المنتديات الإلكترونية.