رباب
24-01-2012, 06:51 PM
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كارينجى ميلون الأمريكية أن عنصر المنجنيز قادر على الحد من سمية سلالات بكتيريا الإيكولاى القاتلة، والتى تسببت فى وفاة وإصابة المئات العام المنصرم، وذلك حسبما جاء فى دورية "Science" بعدد شهر يناير الجارى.
وأشارت الدراسة إلى أن المنجنيز، وهو أحد العناصر الموجودة بكثرة فى الطبيعة، يحد من خطورة بكتيريا الإيكولاى عن طريق إبطال مفعول أحد المواد شديدة السمية، التى تفرزها وتعرف باسم "شيجا توكسين"، وتحمى من الآثار المميتة التى تسببها البكتريا.
وقد تتسبب المواد شديدة السمية التى تفرزها بكتريا الإيكولاى فى إصابة الإنسان بالعديد من الأعراض المرضية المصاحبة، والتى تبدأ من النزلات المعوية الطفيفة وصولا إلى الإصابة بالفشل الكلوى، وهى تنتشر بشكل شائع فى الدول التى تشهد تلوثا فى مواردها المائية، وتعتبر الأطفال هى الشريحة العمرية الأكبر التى تصيبها البكتيريا، وتسبب لهم أعراضا خطيرة قد تصل إلى الوفاة.
وأضافت الدراسة بأن تلك النتائج مهدت الطريق للوصول إلى علاجات جديدة ورخصية الثمن لعلاج الأعراض المرضية التى تحدثها تلك البكتريا، وخصوصا أن هذه الإصابات التى تؤثر على حوالى ١٥٠ مليون شخص فى العالم، وتتسبب فى وفاة مليون منهم تقريبا لا يوجد لها علاج حتى الآن.
وكانت إحدى سلالات بكتيريا الإيكولاى شديدة السمية قد ضربت ألمانيا وعددا من دول غرب أوروبا الصيف الماضى، وتسببت فى إصابة ما يزيد عن ٣٧٠٠ شخص ووفاة ٤٥ حالة تقريبا.
وأشارت الدراسة إلى أن المنجنيز، وهو أحد العناصر الموجودة بكثرة فى الطبيعة، يحد من خطورة بكتيريا الإيكولاى عن طريق إبطال مفعول أحد المواد شديدة السمية، التى تفرزها وتعرف باسم "شيجا توكسين"، وتحمى من الآثار المميتة التى تسببها البكتريا.
وقد تتسبب المواد شديدة السمية التى تفرزها بكتريا الإيكولاى فى إصابة الإنسان بالعديد من الأعراض المرضية المصاحبة، والتى تبدأ من النزلات المعوية الطفيفة وصولا إلى الإصابة بالفشل الكلوى، وهى تنتشر بشكل شائع فى الدول التى تشهد تلوثا فى مواردها المائية، وتعتبر الأطفال هى الشريحة العمرية الأكبر التى تصيبها البكتيريا، وتسبب لهم أعراضا خطيرة قد تصل إلى الوفاة.
وأضافت الدراسة بأن تلك النتائج مهدت الطريق للوصول إلى علاجات جديدة ورخصية الثمن لعلاج الأعراض المرضية التى تحدثها تلك البكتريا، وخصوصا أن هذه الإصابات التى تؤثر على حوالى ١٥٠ مليون شخص فى العالم، وتتسبب فى وفاة مليون منهم تقريبا لا يوجد لها علاج حتى الآن.
وكانت إحدى سلالات بكتيريا الإيكولاى شديدة السمية قد ضربت ألمانيا وعددا من دول غرب أوروبا الصيف الماضى، وتسببت فى إصابة ما يزيد عن ٣٧٠٠ شخص ووفاة ٤٥ حالة تقريبا.