دانة الكون
25-01-2012, 07:59 PM
من احس بالظلم و القهر و الغم و الحزن
او الإحباط و اليأس
و كل منغصات الحياة و متاعبها و ضيق الصدر
عليه
بقول { لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
مع انعقاد النية وطهارة القلب ويقين الاستجابة والتكرار
كرر هذا الدعاء وانصح به كل من تقابله
بعث الله يونس عليه السلام لقومه و دعاهم إلى الله فأبوا و تمادوا في الكفر
فخرج من عندهم و هو غضبان و وعدهم بالعذاب بعد ثلاث
فلما تحققوا من ذلك و علموا أن النبي لا يكذب خرجوا إلى الصحراء بأطفالهم و أنعامهم
ثم تضرعوا إلى الله عز وجل فرفع عنهم العذاب
و أما نبي الله يونس فذهب و ركب مع قوم في سفينة فكادت أن تغرق
فاقترعوا على رجل يلقونه من بينهم يتخففون منه
فوقعت القرعة على يونس عليه السلام فأبوا أن يلقوه
ثم أعادوها فوقعت عليه أيضا فأعادوها فوقعت عليه أيضا
قام يونس عليه السلام و تجرد من ثيابه ثم ألقى نفسه في البحر
فأرسل الله حوتا ابتلعه فأوحى الله لذلك الحوت أن لا تأكل له لحما ولا تهشم له عظما
فإن يونس ليس لك رزقا وإنما بطنك تكون له سجنا
فذهب به الحوت إلى قرار البحر فسمع تسبيح الحصى
فنادى ربه و هو في الظلمات ثلاث ظلمات ظلمه بطن الحوت و ظلمة البحر و ظلمة الليل
دعا ربه قائلا : " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "
, هناك أقوال كثيرة منها :
انه لما صار يونس في بطن الحوت ظن أنه قد مات ثم حرك رجليه فلما تحركت سجد مكانه
ثم نادى يا رب اتخذت لك مسجدا في موضع لم يبلغه أحد من الناس
وقيل مكث في بطن الحوت أربعين يوما
فسمعت الملائكة تسبيحه فقالوا يا ربنا إنا نسمع صوتا ضعيفا بأرض غريبة
قال ذلك عبدي يونس عصاني فحبسته في بطن الحوت في البحر
قالوا العبد الصالح الذي كان يصعد إليك منه في كل يوم وليلة عمل صالح ؟
قال نعم قال فشفعوا له عند ذلك فأمر الحوت فقذفه في الساحل و نجّاه .. "
" .. همسه .. "
هذا العلاج مُوصى به من قبل أفضل الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
عن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له " رواه الترمذي
وقال صلى الله عليه وسلم :
" ألا أخبركم بشيء إذا نزل برجل منكم كرب أو بلاء من أمر الدنيا دعا به ففرّج عنه دعاء ذي النون :
{ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين }
او الإحباط و اليأس
و كل منغصات الحياة و متاعبها و ضيق الصدر
عليه
بقول { لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
مع انعقاد النية وطهارة القلب ويقين الاستجابة والتكرار
كرر هذا الدعاء وانصح به كل من تقابله
بعث الله يونس عليه السلام لقومه و دعاهم إلى الله فأبوا و تمادوا في الكفر
فخرج من عندهم و هو غضبان و وعدهم بالعذاب بعد ثلاث
فلما تحققوا من ذلك و علموا أن النبي لا يكذب خرجوا إلى الصحراء بأطفالهم و أنعامهم
ثم تضرعوا إلى الله عز وجل فرفع عنهم العذاب
و أما نبي الله يونس فذهب و ركب مع قوم في سفينة فكادت أن تغرق
فاقترعوا على رجل يلقونه من بينهم يتخففون منه
فوقعت القرعة على يونس عليه السلام فأبوا أن يلقوه
ثم أعادوها فوقعت عليه أيضا فأعادوها فوقعت عليه أيضا
قام يونس عليه السلام و تجرد من ثيابه ثم ألقى نفسه في البحر
فأرسل الله حوتا ابتلعه فأوحى الله لذلك الحوت أن لا تأكل له لحما ولا تهشم له عظما
فإن يونس ليس لك رزقا وإنما بطنك تكون له سجنا
فذهب به الحوت إلى قرار البحر فسمع تسبيح الحصى
فنادى ربه و هو في الظلمات ثلاث ظلمات ظلمه بطن الحوت و ظلمة البحر و ظلمة الليل
دعا ربه قائلا : " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "
, هناك أقوال كثيرة منها :
انه لما صار يونس في بطن الحوت ظن أنه قد مات ثم حرك رجليه فلما تحركت سجد مكانه
ثم نادى يا رب اتخذت لك مسجدا في موضع لم يبلغه أحد من الناس
وقيل مكث في بطن الحوت أربعين يوما
فسمعت الملائكة تسبيحه فقالوا يا ربنا إنا نسمع صوتا ضعيفا بأرض غريبة
قال ذلك عبدي يونس عصاني فحبسته في بطن الحوت في البحر
قالوا العبد الصالح الذي كان يصعد إليك منه في كل يوم وليلة عمل صالح ؟
قال نعم قال فشفعوا له عند ذلك فأمر الحوت فقذفه في الساحل و نجّاه .. "
" .. همسه .. "
هذا العلاج مُوصى به من قبل أفضل الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
عن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له " رواه الترمذي
وقال صلى الله عليه وسلم :
" ألا أخبركم بشيء إذا نزل برجل منكم كرب أو بلاء من أمر الدنيا دعا به ففرّج عنه دعاء ذي النون :
{ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين }