الدووووخي
28-01-2012, 12:50 AM
يشكو بعض الناس من وجود رائحة غير طبيعية بالفم، تسبب لهم متاعب اجتماعية جمة، فضلاً عن انعكاساتها النفسية عليهم، وللرائحة الكريهة أو غير الطبيعية بالفم أسباب كثيرة، منها أسباب موضوعية، وهي تعني وجود مرض عضوي بالفم وراء ظهور الرائحة غير المحببة منها:
1. الالتهابات المزمنة باللثة: وتنتج هذه الالتهابات في أغلب الأحيان من وجود ترسبات متكلسة على الأسنان إلى جانب وجود اللطعة الجرثومية، والتي تحتوي على ميكروبات عديدة، ونتيجة للتفاعل بين ميكروبات طبقة البلاك، وخاصة الطبقة المتكونة تحت اللثة، وبين فضلات الطعام، وتتكون عدة خمائر وإفرازات تتسبب في المشاكل المرضية السابق الحديث عنها، إلى جانب انبعاث تلك الرائحة الكريهة والمزعجة بالفم.
2. تسوس الأسنان: كما هو معروف فإن التسوس يحدث فجوات وحفر بالأسنان تتجمع فيها فضلات الطعام والميكروبات، ويؤدي التخمر الغذائي إلى جانب التأثير الميكروبس على الأسطح المصابة من الأسنان إلى إنتاج بعض الأحماض والخمائر المسئولة عن انبعاث الرائحة غير الطيبة من الفم.
3. قروح الفم: وتصيب هذه القروح الغشاء المخاطي المبطن للفم نتيجة لاضطرابات معوية أو اختلال في الهرمونات أو بسبب ضغوط نفسية عصبية، وهذه القروح قد تصيب الغشاء المخاطي المبطن للشفة أو للخد أو لأسطح اللسان المختلفة، وفي كل الأحوال تتعرض هذه القروح لتأثير الميكروبات الموجودة طبيعياً في اللعاب والفم، فتحدث بها بعض التغيرات المرضية، التي تتسبب في أحيان كثيرة في انبعاث الرائحة غير المحببة بالفم، ويجب الإشارة إلى أن هذه القروح تسبب كثيرا من الألم للمريض، مما يدفعه في الغالب إلى اللجوء للطبيب طلباً للعلاج.
4. تجمع فضلات الطعام على اللسان: فعند تجمع طبقة سميكة من بقايا الطعام على سطح اللسان فإنها تتعرض للتخمر الغذائي، مما يحدث الرائحة غير الطيبة الفم.
5. تركيبات الفم غير الجيدة: عند وجود تركيبات صناعية بالفم غير تامة المواصفات، فإنها تساعد على تجمع فضلات الطعام حولها، أو بينها وبين الأسنان الطبيعية، فتؤدي إلى تخمر تنتج عنه الرائحة الكريهة بالفم.
وهناك أسباب غير موضعية لحدوث رائحة الفم الكريهة منها:
1. التهاب اللوزتين، فكثيراً ما تنتج عنه رائحة غير محببة بالفم، نظراً لوقوع اللوزتين خلف التجويف الفمي مباشرة.
2. الاتهابات الرئوية وأمراض الجهاز التنفسي.
3. بعض أمراض الجهاز الهضمي.
4. الإكثار من تناول بعض الأطعمة، مثل البصل والثوم التي فضلاً عن تأثيرها الموضعي بالفم، فإن مستخلصاتها تمتص عن طريق الدم.
1. الالتهابات المزمنة باللثة: وتنتج هذه الالتهابات في أغلب الأحيان من وجود ترسبات متكلسة على الأسنان إلى جانب وجود اللطعة الجرثومية، والتي تحتوي على ميكروبات عديدة، ونتيجة للتفاعل بين ميكروبات طبقة البلاك، وخاصة الطبقة المتكونة تحت اللثة، وبين فضلات الطعام، وتتكون عدة خمائر وإفرازات تتسبب في المشاكل المرضية السابق الحديث عنها، إلى جانب انبعاث تلك الرائحة الكريهة والمزعجة بالفم.
2. تسوس الأسنان: كما هو معروف فإن التسوس يحدث فجوات وحفر بالأسنان تتجمع فيها فضلات الطعام والميكروبات، ويؤدي التخمر الغذائي إلى جانب التأثير الميكروبس على الأسطح المصابة من الأسنان إلى إنتاج بعض الأحماض والخمائر المسئولة عن انبعاث الرائحة غير الطيبة من الفم.
3. قروح الفم: وتصيب هذه القروح الغشاء المخاطي المبطن للفم نتيجة لاضطرابات معوية أو اختلال في الهرمونات أو بسبب ضغوط نفسية عصبية، وهذه القروح قد تصيب الغشاء المخاطي المبطن للشفة أو للخد أو لأسطح اللسان المختلفة، وفي كل الأحوال تتعرض هذه القروح لتأثير الميكروبات الموجودة طبيعياً في اللعاب والفم، فتحدث بها بعض التغيرات المرضية، التي تتسبب في أحيان كثيرة في انبعاث الرائحة غير المحببة بالفم، ويجب الإشارة إلى أن هذه القروح تسبب كثيرا من الألم للمريض، مما يدفعه في الغالب إلى اللجوء للطبيب طلباً للعلاج.
4. تجمع فضلات الطعام على اللسان: فعند تجمع طبقة سميكة من بقايا الطعام على سطح اللسان فإنها تتعرض للتخمر الغذائي، مما يحدث الرائحة غير الطيبة الفم.
5. تركيبات الفم غير الجيدة: عند وجود تركيبات صناعية بالفم غير تامة المواصفات، فإنها تساعد على تجمع فضلات الطعام حولها، أو بينها وبين الأسنان الطبيعية، فتؤدي إلى تخمر تنتج عنه الرائحة الكريهة بالفم.
وهناك أسباب غير موضعية لحدوث رائحة الفم الكريهة منها:
1. التهاب اللوزتين، فكثيراً ما تنتج عنه رائحة غير محببة بالفم، نظراً لوقوع اللوزتين خلف التجويف الفمي مباشرة.
2. الاتهابات الرئوية وأمراض الجهاز التنفسي.
3. بعض أمراض الجهاز الهضمي.
4. الإكثار من تناول بعض الأطعمة، مثل البصل والثوم التي فضلاً عن تأثيرها الموضعي بالفم، فإن مستخلصاتها تمتص عن طريق الدم.