الدووووخي
29-01-2012, 12:37 AM
http://imagecache.te3p.com/imgcache/e9069437199be141d265b50c81cf5964.gif
ما الفرق الابتلاء والعقاب من عند الله
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
قال تعالى" أحسب الناس أن يتركوا أن
يقولوا آمنوا وهم لا يفتنون"، وكما
جاء في الحديث الذي أخرجه الترمذي
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
عن مصعب بن سعد عن أبيه قال، قلت :
يارسول الله، أي الناس أشد بلاء؟ قال :
(الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل. يبتلى
الرجل على حسب دينه، فإن كان في
دينه صلباً اشتد بلاؤه،
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر
دينه، فما يبرح البلاء بالعبد يتركه
يمشي على الأرض وما عليه خطيئة)
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أشد
الناس بلاءً الأنبياء، ثم الصالحون، ثم
الأمثل فالأمثل).
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
قال تعالى: "ونبلوكم بالشر والخير
فتنة"، وصور ابتلاء الخير بالعافية
والصحة والمال ونحو ذلك،
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
قال تعالى: "ليبلوني أأشكر أم أكفر"
كما جاء ذلك على لسان سيدنا
سليمان.
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
والأمر الذي يُحدث اللبس، هل ما يقع
في حياتنا من شر هو ابتلاء أم عقوبة،
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
قال الله تعالى
ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع
ونقص من الأموال والأنفس والثمرات
وبشر الصابرين.
الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا
لله وإنا إليه راجعون. أولئك عليهم
صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم
المهتدون).
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
وقبل أن أحاول فك الاشتباك بين
الابتلاء والعقوبة، نقف عند بعض ما
ورد في الكتاب والسنة من نصوص عن
العقوبة،
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
قال صلى الله عليه وسلم: "إن العبد
ليحرم الرزق بذنب يصيبه"،
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
إذن كيف يتسنى للإنسان أن يحاول أن
يعرف ما يقع من مصائب في حياته، هل
هي عقوبة أم ابتلاء؟.
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
وإذا نظرنا إلى قول سيدنا عمر بن
الخطاب رضي الله عنه وأرضاه: "لو نودي
يوم القيامة أنه لن يدخل النار إلا
واحد لظننت أنه عمر،
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
ولو نودي أنه لن يدخل الجنة إلا واحد
لظننت عمر"، فما علاقة ذلك بالابتلاء
والعقوبة؟،
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
تبين لنا تلك المقولة أن لدى عمر
رضي الله عنه "رجاء عظيم في رحمته"
يجعله لا ينفك أن يكون من أهل الجنة،
وأن لديه أيضا خوف من الله، يجعله لا
ينفك أن يعتبر نفسه واحد من أهل
النار.
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
فمن هذا المنطلق، نقول إذاكان العبد
على معصية وأدركته بعد ذلك مصيبة
في نفسه وأهله،
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
فإن ما حدث هو من آثار المعصية، كما
قال الإمام الشافعي رضي الله عنه:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي ... فأرشدني
إلى تلك المعاصي
وقال اعلم بأن العلم نور ... ونور الله
لا يعطى لعاص
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
أما إذا كان الإنسان على طاعة وقرب
من الله عز وجل، ثم وقعت له مصيبة، في
نفسه أو أهله،
فإن هذا يكون من باب الابتلاء
والاختبار.
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
وقد يكون الابتلاء والعقوبة من باب
التذكرة والإنذار للعبد بمراجعة
نفسه، وعلاقته بالله عز وجل،
قال تعالى: (فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ
فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا
آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ،
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآَمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ
جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا
مُؤْمِنِينَ) .\
والله ولى التوفيق
http://imagecache.te3p.com/imgcache/12ea06075281b65cb12aa9ece8d1f404.gif
ما الفرق الابتلاء والعقاب من عند الله
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
قال تعالى" أحسب الناس أن يتركوا أن
يقولوا آمنوا وهم لا يفتنون"، وكما
جاء في الحديث الذي أخرجه الترمذي
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
عن مصعب بن سعد عن أبيه قال، قلت :
يارسول الله، أي الناس أشد بلاء؟ قال :
(الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل. يبتلى
الرجل على حسب دينه، فإن كان في
دينه صلباً اشتد بلاؤه،
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر
دينه، فما يبرح البلاء بالعبد يتركه
يمشي على الأرض وما عليه خطيئة)
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أشد
الناس بلاءً الأنبياء، ثم الصالحون، ثم
الأمثل فالأمثل).
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
قال تعالى: "ونبلوكم بالشر والخير
فتنة"، وصور ابتلاء الخير بالعافية
والصحة والمال ونحو ذلك،
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
قال تعالى: "ليبلوني أأشكر أم أكفر"
كما جاء ذلك على لسان سيدنا
سليمان.
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
والأمر الذي يُحدث اللبس، هل ما يقع
في حياتنا من شر هو ابتلاء أم عقوبة،
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
قال الله تعالى
ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع
ونقص من الأموال والأنفس والثمرات
وبشر الصابرين.
الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا
لله وإنا إليه راجعون. أولئك عليهم
صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم
المهتدون).
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
وقبل أن أحاول فك الاشتباك بين
الابتلاء والعقوبة، نقف عند بعض ما
ورد في الكتاب والسنة من نصوص عن
العقوبة،
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
قال صلى الله عليه وسلم: "إن العبد
ليحرم الرزق بذنب يصيبه"،
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
إذن كيف يتسنى للإنسان أن يحاول أن
يعرف ما يقع من مصائب في حياته، هل
هي عقوبة أم ابتلاء؟.
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
وإذا نظرنا إلى قول سيدنا عمر بن
الخطاب رضي الله عنه وأرضاه: "لو نودي
يوم القيامة أنه لن يدخل النار إلا
واحد لظننت أنه عمر،
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
ولو نودي أنه لن يدخل الجنة إلا واحد
لظننت عمر"، فما علاقة ذلك بالابتلاء
والعقوبة؟،
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
تبين لنا تلك المقولة أن لدى عمر
رضي الله عنه "رجاء عظيم في رحمته"
يجعله لا ينفك أن يكون من أهل الجنة،
وأن لديه أيضا خوف من الله، يجعله لا
ينفك أن يعتبر نفسه واحد من أهل
النار.
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
فمن هذا المنطلق، نقول إذاكان العبد
على معصية وأدركته بعد ذلك مصيبة
في نفسه وأهله،
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
فإن ما حدث هو من آثار المعصية، كما
قال الإمام الشافعي رضي الله عنه:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي ... فأرشدني
إلى تلك المعاصي
وقال اعلم بأن العلم نور ... ونور الله
لا يعطى لعاص
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
أما إذا كان الإنسان على طاعة وقرب
من الله عز وجل، ثم وقعت له مصيبة، في
نفسه أو أهله،
فإن هذا يكون من باب الابتلاء
والاختبار.
http://imagecache.te3p.com/imgcache/186b1990ec0c0038b29914bb6ea9a89b.gif
وقد يكون الابتلاء والعقوبة من باب
التذكرة والإنذار للعبد بمراجعة
نفسه، وعلاقته بالله عز وجل،
قال تعالى: (فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ
فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا
آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ،
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآَمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ
جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا
مُؤْمِنِينَ) .\
والله ولى التوفيق
http://imagecache.te3p.com/imgcache/12ea06075281b65cb12aa9ece8d1f404.gif