اميرة
29-01-2012, 01:09 PM
لا تجعل ذنوبك خندقاً يحاصرك ويمنعك من التوبة ، قد تقول: ولكني أخاف استهزاء أصحاب السوء..أقول لك يا من قلت هذا الكلام أين أنت عن بلال رضي الله عنه الذي لما أعلن إسلامه سحبه سيده أمية بن خلف -عليه من الله ما يستحق- على وجهه في لهيب الشمس التي تحرق الأجساد حرقا ..ووضع على صدره رضي الله عنه صخرة عظيمة ولك أخي أن تتصور ما حال بلال ..
كان أمية بن خلف يقول لهذا المؤمن تموت على هذا الحال أو تكفر بمحمد وتعبد اللات والعزى ..ماذا قال بلال أمام هذا الابتلاء العظيم الذي لا يصبر عليه إنسان إلا من وفقه الله كان يقول رضي الله عنه وأرضاه :أحد أحد .... أحد أحد ....
صفعه أبو جهل -قبحه الله- فرد عليه رد الواثق بنصر الله:أحد أحد .... أحد أحد ....يقول له الجلادون الموكلون بتعذيبه قل غير هذه الكلمة فيجيبهم:لا أحسن غيرها ..
عُذِّب بلال رضي الله عنه عذاباً شديدا حتى اعتقه أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه .. ثم سئل بلال بعد ذلك
كيف صبرت على هذا العذاب ؟!!!
اسمع الإجابة أخي الحبيب وتأمل في هذه الجملة جيداً واعتبر قال بلال:
:: مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان على مرارة العذاب ولم اعد اشعر بالعذاب :: الله اكــــــــبر
وإذا كانت النفوس كبارا *** تعبت في مرادها الأجسام
فأيــــــــن أنت من بلال ؟!!!
أم أين أنت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟ قبل بلال ..وهو الذي اُدميت قدماه الشريفتان -بابي هو وأمي- بعدما رجمه أهل الطائف بالحجارة عندما ذهب إلى دعوتهم إلى الإسلام .. فصبر وقال :"اللهم أهد قومي فإنهم لا يعلمون"
ووضع سلا الجزور على ظهره وهو ساجد فصبر..قيل له ساحر فصبر..قيل له كاهن فصبر..قيل له كذاب فصبر..قيل له مجنون فصبر.
أخي ماذا حدث بعد ذلك ؟
مات بلال .. ومات أمية بن خلف .. ومات أبو جهل .. ولكن .....أمية بن خلف في النار .. وأبو جهل في النار .. أما المؤمن الصادق الصابر بلال فمصيره مختلف ..!!!
قال صلى الله عليه وسلم مخاطبا بلال: "حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فاني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة .."الله اكـــــــبر ..
أي جائزة أعظم من أن يعرف المرء انه من أهل الجنة وهو لا زال يعيش في هذه الحياة الدنيا ...
اسمع إلى إجابة بلال .. قال :ما عملت عملاً أرجى عندي من أن لم أتطهر طهوراً من ساعة أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما شاء الله أن أصلي ..
صبر الصابرون .. وفاز المتقون .. وخسر هنالك المبطلون المعاندون المستهزئون ....
لا تهتم يا أخي باستهزاء بعض الناس منك إذا اهتديت ولا يعيقك هذا فإنهم إن لم يتوبوا فموعدهم الآخرة [إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ (31) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاء لَضَالُّونَ (32) وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (33) فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (35) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36) (سورة المطففين)
ولا تظن أخي التائب أن طريق الجنة مفروش بالورود والرياحين فقد حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات قال صلى الله عليه وسلم ذلك ..
أساءل الله لي ولك الثبات فان الابتلاء والامتحان لا يسلم منه احد من المؤمنين ..كما اساله ان لا نكون من الناس الذين قال الله فيهم .....
[وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاء نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ ... ]( العنكبوت)
كان أمية بن خلف يقول لهذا المؤمن تموت على هذا الحال أو تكفر بمحمد وتعبد اللات والعزى ..ماذا قال بلال أمام هذا الابتلاء العظيم الذي لا يصبر عليه إنسان إلا من وفقه الله كان يقول رضي الله عنه وأرضاه :أحد أحد .... أحد أحد ....
صفعه أبو جهل -قبحه الله- فرد عليه رد الواثق بنصر الله:أحد أحد .... أحد أحد ....يقول له الجلادون الموكلون بتعذيبه قل غير هذه الكلمة فيجيبهم:لا أحسن غيرها ..
عُذِّب بلال رضي الله عنه عذاباً شديدا حتى اعتقه أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه .. ثم سئل بلال بعد ذلك
كيف صبرت على هذا العذاب ؟!!!
اسمع الإجابة أخي الحبيب وتأمل في هذه الجملة جيداً واعتبر قال بلال:
:: مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان على مرارة العذاب ولم اعد اشعر بالعذاب :: الله اكــــــــبر
وإذا كانت النفوس كبارا *** تعبت في مرادها الأجسام
فأيــــــــن أنت من بلال ؟!!!
أم أين أنت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟ قبل بلال ..وهو الذي اُدميت قدماه الشريفتان -بابي هو وأمي- بعدما رجمه أهل الطائف بالحجارة عندما ذهب إلى دعوتهم إلى الإسلام .. فصبر وقال :"اللهم أهد قومي فإنهم لا يعلمون"
ووضع سلا الجزور على ظهره وهو ساجد فصبر..قيل له ساحر فصبر..قيل له كاهن فصبر..قيل له كذاب فصبر..قيل له مجنون فصبر.
أخي ماذا حدث بعد ذلك ؟
مات بلال .. ومات أمية بن خلف .. ومات أبو جهل .. ولكن .....أمية بن خلف في النار .. وأبو جهل في النار .. أما المؤمن الصادق الصابر بلال فمصيره مختلف ..!!!
قال صلى الله عليه وسلم مخاطبا بلال: "حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فاني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة .."الله اكـــــــبر ..
أي جائزة أعظم من أن يعرف المرء انه من أهل الجنة وهو لا زال يعيش في هذه الحياة الدنيا ...
اسمع إلى إجابة بلال .. قال :ما عملت عملاً أرجى عندي من أن لم أتطهر طهوراً من ساعة أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما شاء الله أن أصلي ..
صبر الصابرون .. وفاز المتقون .. وخسر هنالك المبطلون المعاندون المستهزئون ....
لا تهتم يا أخي باستهزاء بعض الناس منك إذا اهتديت ولا يعيقك هذا فإنهم إن لم يتوبوا فموعدهم الآخرة [إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ (31) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاء لَضَالُّونَ (32) وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (33) فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (35) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36) (سورة المطففين)
ولا تظن أخي التائب أن طريق الجنة مفروش بالورود والرياحين فقد حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات قال صلى الله عليه وسلم ذلك ..
أساءل الله لي ولك الثبات فان الابتلاء والامتحان لا يسلم منه احد من المؤمنين ..كما اساله ان لا نكون من الناس الذين قال الله فيهم .....
[وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاء نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ ... ]( العنكبوت)