المــســافــر
31-01-2012, 01:11 PM
8 ربيع الأول 1433-2012-01-3110:28 AM
"التلوّث الضوئي" يحجب رؤيتها بالعين المجردة
"فلكيّة جدة": إمكانية رصد اقتران القمر بـ "نجوم الثريا" غداً
http://sabq.org/files/news-image/59653.png
سبق- جدة: أوضحت الجمعية الفلكيّة في جدة، اليوم، إمكانية رصد اقتران القمر بنجوم الثريا بالسعودية عقب غروب شمس يوم غد الأربعاء، مشيرةً إلى أن النجوم المعنية هي التي ذكرها العرب في أشعارهم كثيراً، كما أنها جزءٌ من مجموعه نجمية تُسمّى "الثور".
وأكدت الجمعية، الحاجة إلى استخدام وسيلة بصرية مساعدة كالمناظير؛ لرصد النجوم، نظراً للتلوّث الضوئي في المدن الذي يحجب رؤيتها، لافتةً إلى أنه في الأساس يمكن رؤيتها بالعين المجردة في المواقع المظلمة.
وأوضح رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيكون - بأمر الله - في طور الأحدب المتزايد، ووجهه مضاءٌ بنسبة 64.2 في المائة، والى يساره ستقع نجوم الثريا، وخلال ليالي فصل الشتاء الحالية، يمكن تمييز ألمع ستة نجوم فيها، وكان العرب يعتبرون أن مَن يرى سبعة منها يكون قوي البصر، وقليلٌ منهم يستطيعون أن يميزوا تسعة أو عشرة، بشرط أن يكونوا بعيدين عن أضواء المدن، وان تكون أعينهم قد ألفت الظلام.
وأضاف أن "نجوم الثريا" معروفة منذ القدم، وهي عنقود ضخم يحتوي على قرابة 500 نجم حديث، وتعرف أيضاً باسم الشقيقات السبع، وتعود هذه التسمية إلى ألمع سبعة نجوم في هذه المجموعة النجمية.
ويعتقد أن عمر الثريا صغيرٌ جدا فهو لا يتجاوز 100 مليون سنة. وتقع الثريا على مسافة 380 سنة ضوئية فقط من الأرض، وعند التقاط صور لهذا العنقود، سيظهر أثر السديم الذي تكوّنت منه هذه النجوم.
ومن خلال المنظار الثنائي العينية سيظهر عديدٌ من النجوم أكثر من الشقيقات السبع قد تصل إلى خمسين أو ستين نجماً ومن خلال تلسكوب كبير يمكن رؤية بعض المواد السديمية حول النجوم.
"التلوّث الضوئي" يحجب رؤيتها بالعين المجردة
"فلكيّة جدة": إمكانية رصد اقتران القمر بـ "نجوم الثريا" غداً
http://sabq.org/files/news-image/59653.png
سبق- جدة: أوضحت الجمعية الفلكيّة في جدة، اليوم، إمكانية رصد اقتران القمر بنجوم الثريا بالسعودية عقب غروب شمس يوم غد الأربعاء، مشيرةً إلى أن النجوم المعنية هي التي ذكرها العرب في أشعارهم كثيراً، كما أنها جزءٌ من مجموعه نجمية تُسمّى "الثور".
وأكدت الجمعية، الحاجة إلى استخدام وسيلة بصرية مساعدة كالمناظير؛ لرصد النجوم، نظراً للتلوّث الضوئي في المدن الذي يحجب رؤيتها، لافتةً إلى أنه في الأساس يمكن رؤيتها بالعين المجردة في المواقع المظلمة.
وأوضح رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيكون - بأمر الله - في طور الأحدب المتزايد، ووجهه مضاءٌ بنسبة 64.2 في المائة، والى يساره ستقع نجوم الثريا، وخلال ليالي فصل الشتاء الحالية، يمكن تمييز ألمع ستة نجوم فيها، وكان العرب يعتبرون أن مَن يرى سبعة منها يكون قوي البصر، وقليلٌ منهم يستطيعون أن يميزوا تسعة أو عشرة، بشرط أن يكونوا بعيدين عن أضواء المدن، وان تكون أعينهم قد ألفت الظلام.
وأضاف أن "نجوم الثريا" معروفة منذ القدم، وهي عنقود ضخم يحتوي على قرابة 500 نجم حديث، وتعرف أيضاً باسم الشقيقات السبع، وتعود هذه التسمية إلى ألمع سبعة نجوم في هذه المجموعة النجمية.
ويعتقد أن عمر الثريا صغيرٌ جدا فهو لا يتجاوز 100 مليون سنة. وتقع الثريا على مسافة 380 سنة ضوئية فقط من الأرض، وعند التقاط صور لهذا العنقود، سيظهر أثر السديم الذي تكوّنت منه هذه النجوم.
ومن خلال المنظار الثنائي العينية سيظهر عديدٌ من النجوم أكثر من الشقيقات السبع قد تصل إلى خمسين أو ستين نجماً ومن خلال تلسكوب كبير يمكن رؤية بعض المواد السديمية حول النجوم.