رواء الروح
31-01-2012, 07:36 PM
http://www.levantnews.com/images/stories/dr_tayie_children_killed.jpg
أفاد مصدر مقرب من أن أطفال طبيب الأسنان المعتقل معد طايع قتلوا في منزلهم الواقع في شارع القوتلي بمدينة اللاذقية يوم 28/1/2012 إثر حريق مفتعل قامت به شبيحة السلطة السورية عندما هاجموا المنزل برصاص وقنابل حارق.
والضحايا كلهم أطفال لم يتجاوزوا العاشرة من اعمارهم وأكبرهم عز الدين (10 سنوات) ثم أخته تقى (8 سنوات) فعيسى (4 سنوات) وأصغرهم حمزة الذي لم يتجاوز شهره الثامن. وذكر شهود أن سيارات الإطفاء تأخرت في الوصول إلى مكان الحريق رغم أن المنزل لا يبعد سوى بضع دقائق عن مقرها.
وكان والدهم طبيب الأسنان معد محمد مواهب طايع (42 سنة) قد اعتقل من عيادته بمدينة اللاذقية في العاشر من أيلول/ سبتمبر الماضي (2011) ولم يتم إطلاق سراحه.
ونقلت اللجنة السورية لحقو الإنسان عن المصدر المقرب أن الطبيب معد معتقل لكن لم توجه إليه تهم محددة وفي هذا مخالفة للأعراف والقوانين والدستور السوري، كما أنه مناف لجميع اتفاقيات ومواثيق حقوق الإنسان، وأكد المصدر إلى أن معد موجود حالياً في سجن صيدنايا قرب العاصمة السورية دمشق، وقيل أنه من المرجح أن يحال إلى محكمة ميدانية دون أن توجه إليه أي تهمة معروفة ودون أن يسمح له بمقابلة محام أو يسمح لأسرته بزيارته. ولا يعرف أيضاً شيء عن الاعترافات التي انتزعت منه تحت التعذيب.
وقالت اللجنة: "يأتي الخبر الفاجع بافتعال قتل أطفاله الأربعة كجريمة ضد الإنسانية ويتوجب على العاملين في الحقل الحقوقي الإنساني تبني هذه الحالة والدفاع عن حقوق الضحايا حتى يعاقب المجرمون الذين افتعلوا هذه الجناية المتوحشة التي لا يقدم عليها إنسان له قلب أو فيه ذرة من الإنسانية".
وأدانت اللجنة السورية لحقوق الإنسان "بأقوى التعابير هذه الجريمة المنكرة التي أقدمت عليها شبيحة السلطة السورية ونحمل مسؤوليتها كاملة لبشار الأسد وسلطته، ونطالب بتشكيل لجنة تحقيق محايدة ذات سلطات واسعة للكشف عن المجرمين وممن تلقوا تعليماتهم للقيام بهذه الجريمة المنكرة". كما حذرت اللجنة "في نفس الوقت السلطة السورية من المساس بالطبيب المعتقل معد محمد مواهب طايع ونطالب بالإفراج عنه فوراً والتعويض الأدبي والمادي لهذه الأسرة المنكوبة"
موقع أخبار الشرق .
أفاد مصدر مقرب من أن أطفال طبيب الأسنان المعتقل معد طايع قتلوا في منزلهم الواقع في شارع القوتلي بمدينة اللاذقية يوم 28/1/2012 إثر حريق مفتعل قامت به شبيحة السلطة السورية عندما هاجموا المنزل برصاص وقنابل حارق.
والضحايا كلهم أطفال لم يتجاوزوا العاشرة من اعمارهم وأكبرهم عز الدين (10 سنوات) ثم أخته تقى (8 سنوات) فعيسى (4 سنوات) وأصغرهم حمزة الذي لم يتجاوز شهره الثامن. وذكر شهود أن سيارات الإطفاء تأخرت في الوصول إلى مكان الحريق رغم أن المنزل لا يبعد سوى بضع دقائق عن مقرها.
وكان والدهم طبيب الأسنان معد محمد مواهب طايع (42 سنة) قد اعتقل من عيادته بمدينة اللاذقية في العاشر من أيلول/ سبتمبر الماضي (2011) ولم يتم إطلاق سراحه.
ونقلت اللجنة السورية لحقو الإنسان عن المصدر المقرب أن الطبيب معد معتقل لكن لم توجه إليه تهم محددة وفي هذا مخالفة للأعراف والقوانين والدستور السوري، كما أنه مناف لجميع اتفاقيات ومواثيق حقوق الإنسان، وأكد المصدر إلى أن معد موجود حالياً في سجن صيدنايا قرب العاصمة السورية دمشق، وقيل أنه من المرجح أن يحال إلى محكمة ميدانية دون أن توجه إليه أي تهمة معروفة ودون أن يسمح له بمقابلة محام أو يسمح لأسرته بزيارته. ولا يعرف أيضاً شيء عن الاعترافات التي انتزعت منه تحت التعذيب.
وقالت اللجنة: "يأتي الخبر الفاجع بافتعال قتل أطفاله الأربعة كجريمة ضد الإنسانية ويتوجب على العاملين في الحقل الحقوقي الإنساني تبني هذه الحالة والدفاع عن حقوق الضحايا حتى يعاقب المجرمون الذين افتعلوا هذه الجناية المتوحشة التي لا يقدم عليها إنسان له قلب أو فيه ذرة من الإنسانية".
وأدانت اللجنة السورية لحقوق الإنسان "بأقوى التعابير هذه الجريمة المنكرة التي أقدمت عليها شبيحة السلطة السورية ونحمل مسؤوليتها كاملة لبشار الأسد وسلطته، ونطالب بتشكيل لجنة تحقيق محايدة ذات سلطات واسعة للكشف عن المجرمين وممن تلقوا تعليماتهم للقيام بهذه الجريمة المنكرة". كما حذرت اللجنة "في نفس الوقت السلطة السورية من المساس بالطبيب المعتقل معد محمد مواهب طايع ونطالب بالإفراج عنه فوراً والتعويض الأدبي والمادي لهذه الأسرة المنكوبة"
موقع أخبار الشرق .