أيمن البلوشي
31-01-2012, 07:50 PM
الزول زوله والحلايا حلاياه
هذه قصة لشاعرة من بني لام وكانت زوجة لابن عروج من فرسان وشيوخ هذه القبيلة
وكانت ناقتة هزيلة من كثرة ما كان يغزو عليها ..
توفي زوجها .. فتقدم شقيقه لخطبتها ووافقت عليه وتزوجته ..
إلا أنه كان لا يخرج للغزو مثل أخيه فركب الناقة الشحم وأخذت تعدو على النياق كأنها جمل ..
فقال لها زوجها خلينا نعقل هذه الناقة لنأمن شرها .. وهنا تذكرت زوجها الأول ..
وقالت هذه القصيدة ا :
لا وابن عمي كل ما جيت أبي أنساه
.................... إلى لِه تذكرني مع الــذود حـــايل
لا وابن عمي تطرب الهجن لغناه
.................... من كثر ما توحيه صبح وقـــوايل
لا وابن عمي كل عذرا تمناه
.................... عليه ترفات الصــــبايا غـــــلايل
لا وابن عمي تنثر السمن يمناه
.................... على صـــــــحون كــــنهن النثايل
ينلاع قلبي كل ما أوحيت طرياه
.................... كما يلوع الطير شــــبك الحــبايل
أخذت أخوه أبغي عوض ذاك من ذاه
.................... البيت واحد من كـــــبار الحــمايل
الزول زوله والحلايا حلاياه
.................... والفعل ما هو فعل واف الخصايل
وهذه القصيدة حركت فيه الحمية وانطلق بالناقة يغزو بها في جهات عديدة ..
وبعد فترة عاد لزوجته وقد أصبحت الناقة أكثر هزالا مما كانت عليه في السابق
حتى أنها لم تستطع الوقوف من التعب والهزال
وقد أدهشها بما قام به من غزو وما جلبه من غنائم
فقالت مرتجلة هذه الأبيات:
ثوَّر من العارض ركيب يهيف
............... يتلون ابن عـرُّوج مِقــــدم بني لام
زهابهم حب القرايا النظيف
............... وسلاحهم صـنع الفرنجي والاروام
يا ما انقطع في ساقته من عسيف
............... ومن فاطر تسبق على الجيش قدام
عقب الشحم وملافخة للرديف
............... قامت تضولع مثل مرهوص الأقدام
سعد زوجها من هذه الكلمات الطيبة في حقه ..
وعاد وأغلى زوجته بعد أن كان في النفس بعض الشيء منها .
هذه قصة لشاعرة من بني لام وكانت زوجة لابن عروج من فرسان وشيوخ هذه القبيلة
وكانت ناقتة هزيلة من كثرة ما كان يغزو عليها ..
توفي زوجها .. فتقدم شقيقه لخطبتها ووافقت عليه وتزوجته ..
إلا أنه كان لا يخرج للغزو مثل أخيه فركب الناقة الشحم وأخذت تعدو على النياق كأنها جمل ..
فقال لها زوجها خلينا نعقل هذه الناقة لنأمن شرها .. وهنا تذكرت زوجها الأول ..
وقالت هذه القصيدة ا :
لا وابن عمي كل ما جيت أبي أنساه
.................... إلى لِه تذكرني مع الــذود حـــايل
لا وابن عمي تطرب الهجن لغناه
.................... من كثر ما توحيه صبح وقـــوايل
لا وابن عمي كل عذرا تمناه
.................... عليه ترفات الصــــبايا غـــــلايل
لا وابن عمي تنثر السمن يمناه
.................... على صـــــــحون كــــنهن النثايل
ينلاع قلبي كل ما أوحيت طرياه
.................... كما يلوع الطير شــــبك الحــبايل
أخذت أخوه أبغي عوض ذاك من ذاه
.................... البيت واحد من كـــــبار الحــمايل
الزول زوله والحلايا حلاياه
.................... والفعل ما هو فعل واف الخصايل
وهذه القصيدة حركت فيه الحمية وانطلق بالناقة يغزو بها في جهات عديدة ..
وبعد فترة عاد لزوجته وقد أصبحت الناقة أكثر هزالا مما كانت عليه في السابق
حتى أنها لم تستطع الوقوف من التعب والهزال
وقد أدهشها بما قام به من غزو وما جلبه من غنائم
فقالت مرتجلة هذه الأبيات:
ثوَّر من العارض ركيب يهيف
............... يتلون ابن عـرُّوج مِقــــدم بني لام
زهابهم حب القرايا النظيف
............... وسلاحهم صـنع الفرنجي والاروام
يا ما انقطع في ساقته من عسيف
............... ومن فاطر تسبق على الجيش قدام
عقب الشحم وملافخة للرديف
............... قامت تضولع مثل مرهوص الأقدام
سعد زوجها من هذه الكلمات الطيبة في حقه ..
وعاد وأغلى زوجته بعد أن كان في النفس بعض الشيء منها .