المــســافــر
02-02-2012, 01:47 PM
10 ربيع الأول 1433-2012-02-0201:06 PM
قال: إننا على أعتاب موسم ذي مزاج مكفهر يغازلنا بلطف الجو ونعومة الملمس
"الزعاق" ينبه: "بذرة الست" تبدأ غداً وفيها تتفشى الأمراض
http://sabq.org/files/news-image/60059.jpg
عبد الله البرقاوي – سبق - الرياض: أوضح الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء أن يوم غد الجمعة سيكون بداية أول موسم بذرة الست، التي يقصد بها 6 أيام صالحة لزراعة جميع الخضراوات والحبوب، وغالباً ما تكون ذات جودة عالية، وهي الأيام الوحيدة في السنة التي تختص بهذه السمة، وموطنها ثلاثة أيام من آخر الشبط وثلاثة أيام من أول العقارب، وقال الزعاق: إن السبب في ذلك هو أن التقلبات المناخية خلال هذه الأيام تكون شديدة على مدار الساعة، فيمر علينا أربعة فصول في يوم واحد، الأمر الذي يحفز الأرض لتقبل كل بذرة، شتوية كانت أم صيفية، فالبذرة المرفوضة في أول النهار تكون مقبولة في آخره، فمناعة باطن الأرض قليلة لعنف وجه السماء.
وأضاف الزعاق قائلاً: "وينسحب هذا على البشر، ما يفسر لنا تفشي الأمراض على شريحة واسعة بينهم، وخاصة قليلي المناعة كالأطفال والعجائز، ويفسر لنا كذلك كثرة الغبار والأتربة البغيضة التي تتغشانا بين آن وآخر، ومما ينبغي التحذير منه أننا على أعتاب موسم ذي مزاج مكفهر، وأحياناً يغازلنا بلطف جوه ونعومة ملمسه، ومع هذا يجب علينا عدم التماهي معه فلا نخلع أرديتنا ولا نقترب من مجاري الشعاب ومواطن الأودية، فكوارثنا الكونية لا تصل إلينا إلا من هاتين الناحيتين، فلو تعاملنا معها كما يمليه علينا الترس الكوني لما نفذت إلينا ولو من سم الخياط".
قال: إننا على أعتاب موسم ذي مزاج مكفهر يغازلنا بلطف الجو ونعومة الملمس
"الزعاق" ينبه: "بذرة الست" تبدأ غداً وفيها تتفشى الأمراض
http://sabq.org/files/news-image/60059.jpg
عبد الله البرقاوي – سبق - الرياض: أوضح الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء أن يوم غد الجمعة سيكون بداية أول موسم بذرة الست، التي يقصد بها 6 أيام صالحة لزراعة جميع الخضراوات والحبوب، وغالباً ما تكون ذات جودة عالية، وهي الأيام الوحيدة في السنة التي تختص بهذه السمة، وموطنها ثلاثة أيام من آخر الشبط وثلاثة أيام من أول العقارب، وقال الزعاق: إن السبب في ذلك هو أن التقلبات المناخية خلال هذه الأيام تكون شديدة على مدار الساعة، فيمر علينا أربعة فصول في يوم واحد، الأمر الذي يحفز الأرض لتقبل كل بذرة، شتوية كانت أم صيفية، فالبذرة المرفوضة في أول النهار تكون مقبولة في آخره، فمناعة باطن الأرض قليلة لعنف وجه السماء.
وأضاف الزعاق قائلاً: "وينسحب هذا على البشر، ما يفسر لنا تفشي الأمراض على شريحة واسعة بينهم، وخاصة قليلي المناعة كالأطفال والعجائز، ويفسر لنا كذلك كثرة الغبار والأتربة البغيضة التي تتغشانا بين آن وآخر، ومما ينبغي التحذير منه أننا على أعتاب موسم ذي مزاج مكفهر، وأحياناً يغازلنا بلطف جوه ونعومة ملمسه، ومع هذا يجب علينا عدم التماهي معه فلا نخلع أرديتنا ولا نقترب من مجاري الشعاب ومواطن الأودية، فكوارثنا الكونية لا تصل إلينا إلا من هاتين الناحيتين، فلو تعاملنا معها كما يمليه علينا الترس الكوني لما نفذت إلينا ولو من سم الخياط".