بذور الشك

[بالله توفيقي]

قالت 0000لو كان الزمن يعود ما رضيت أكون زوجته

قلت 000 لو تفتح عمل الشيطان 0000والزمن ما يرجع 0000 والحنين للماضي ضرب من جنون

قالت 0000الجنون الذي أعيش فيه 0000زوج تبلد أحساسه منذ الأيام الأولى من زواجنا 0000أبناء يشكوا في همساتي

ضحكاتي 000حتى أهاتي لها معاني غير شريف 0

قلت 0000 لايوجد دخان من غير نار 00000أنت أشعلت نار الغيرة في أنفسهم ،فأضعفت جدار الثقة الذي بنيتيه منذ عشرين سنة 0

قالت 00000 آآآآآآآآآآآآه أرجوك إذا كنت مثلهم ترميني بسهام الشك فدعيني ينزف قلبي حتى يلفظ أنفاسه فلا أريد أن يكون السهم الأخير يأتي من قبلك 0

قلت : غاليتي تعلمي شفقتي بك وحبي إياك 00000لكن لابد أن أجلوا لك الحقائق وهذا دوري كصديقة 000

قالت : الحقيقة ما أنا فيها من مأساة 000زوج يشعر بأنني سبب فيما هو عليه من ضياع 000وأولاد زرع في قلوبهم

بأنني أم لا خير فيها لاتهتم إلا بنفسها ولا تحرص إلا على مصلحتها 00 تشربوا قول أبيهم أنت لاحاجة لك بي

ولا بأولادي تريدين طلاقك حتى يتسنى لك زوجا غيري 000تخيلي أولادي صدقوا ذلك 00فأصبحوا يتجسسوا علي

ويتصيدوا لي الضحكات والهمسات 000وانفجرت في بكاء مرير شعرت كأن نياط قلبها تكاد تتقطع من الألم

قلت 000 هوني عليك لا توجد مشكله في الكون دون حل وقد قال تعالى (إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا )

وما غلب عسر يسرين فهوني على قلبك وقلبي يا حبيبتي 00فأنت أمهم ولا لهم غنى عنك 00وهم صغار لايدركوا

خطورة ما يقولوه 000 وأنت وأبوهم لكم دور كبير فيما وصل إليه الأبناء فكثرة المشاكل في البيت

واختلافات الرأي والعناد والأنا وزرعك لبذرة الشك في نفس أبيهم وبالتالي حمل هذا الغرس وأسقاه بماء عينيه

أمام أولاده الذين بدورهم أثمرت بذور الشك لتصبح شجرة تحول دونك ودونهم 000

قالت : أنا زرعت بذور الشك أنا جعلتهم يشكوا في اتقي الله 000يبدوا إنني أصرخ في فراغ فلا أسمع

إلا صدى صوتهم 00000 معذرة على إضاعة وقتك يبدوا أنني اتصلت بالرقم الخطأ0

قلت : على هونك غاليتي لاتفهمي كلامي خطأ وتحمليه على غير محمله 0 فأنا كنت ولا زلت الأخت والصديقه والمحبة

قالت : وهل من المحبة أن تتهميني بما ليس في 000 أنا زرعت الشك في أنفسهم 0

قلت : أخيتي الرجل مهما كان فيه من حسنات أو سيئات يتحمل أي شيئ إلا أن تقول له زوجه إريد أن تطلقني لأنني

لا أريد العيش معك 00طلقني وسوف أتزوج غيرك 0 أليس هذا يزرع في قلبه الشك ؟

وتكوني متجهمه منهم وعندما يرن الهاتف وتنسحبي وتكلمي في مكان وتغلقي الباب دونهم ويعلو صوتك ضاحكه مع من لا يعرفوا 000

أليس هذا يزرع بذور الشك في قلوبهم ؟

قالت : لماذا أليس من حقي أن أغضب لسنوات عمري التي أهدرتها في خدمته منذ زواجي به وأنا في كد ونكد

أصارع الفقر والتعب ربيت الأولاد وضحيت بشبابي في انتظار تغير الحال أسب لإتفه الأسباب أضرب لتمرد الولد

ودفعت له ولإولاده ورثي ليشعر أن معه من يسانده ، ثم00

يتبع :101:

[بالله توفيقي]

قالت : لماذا أليس من حقي أن أغضب لسنوات عمري التي أهدرتها في خدمته منذ زواجي به وأنا في كد ونكد

أصارع الفقر والتعب ربيت الأولاد وضحيت بشبابي في انتظار تغير الحال أسب لإتفه الأسباب أضرب لتمرد الولد

ودفعت له ولإولاده ورثي ليشعر أن معه من يسانده ، ثم قالت 000 غاليتي لم أنتبه لتأخر الوقت أسفه لإزعاجك فأنا أعلم أنك لديك عمل

قلت 000لاتحملي هم فأنا معك متى كنت بحاجة إلي 000 أرجو منك أن تراجعي الماضي مالذي أوصل الحال لهذا الطريق المسدود

وثقي بأنك ستجدي حل لمأساتك 000دمت في رعاية الله00

أغلقت سماعة الهاتف وأرخت رأسها المثقل بالهموم وأخذت تتنفس بعمق ماضيها أنه أول يوم من أيام مأساتها

أم منار : منار 0000 منار أين شردت

نعم أمي 000قالت الأم : أبوك أعطى كلمه لعمك سيتم الزفاف في الصيف

منار 000أمي قلت لكم مرارا 000لا أريد أكرم فبيني وبينه عشرون سنة لا يمكن أن نتفاهم أمي عمري الأن خمسة عشر سنه وهوفي

الخامسة والثلاثون 0000لن يفهمني 000أرجوكم لاأريد أن أتزوج0000بكت بكاء مرا ولكن لا حياة لمن تنادي

أمها : يا غبيه أكرم رجل كبير راح يدلعك ويخاف تخليه وراح يريحك 000منار : صحيح يمه راح يدلعني ويوديني السوق واشتري و000و000

زفت منار لإكرم في نهاية عامها الأول رزقت بأسعد ثم نور ثم فارس وهيثم وهي في صراع معه على البقاء في القفص الزوجي

تدخل على أهلها مطروده مضروبه حالها رث وهي تحمل في أحشائها جنين وبين يديها طفل وفي يدها أخر ويمسك الرابع بطرف ثوبها

تجلس الأيام الطوال تضيق عليها الأرض بما رحبت عندما ترى نظرات الضيق في عين أبيها والأسى في عين أمها

والتسلط على أولادها من قبل إخوتها 000 تنظر للهاتف كلما رن لعله هو لعله يطالبها بالعودة 00

كلما قرع الباب شخص اسمه أكرم قرعت طبول قلبها لعله هو 0000

ضاق الأب ضرعا بالحال وسط الأهل والأقارب لحل المشكلة 00وافق على كل ما يقوله أكرم في سبيل أن يرتاح من منار وأطفالها

دخل عليها أبوه مبتسما 000

أعدي أغراضك سيحضر أكرم لإخذك ،وضعي كلامي حلمه في إذنك ما تخرجي من بيت زوجك إلا بإذنه ولو إلينا المراة مالها إلا بيتها

أو القبر 0

تسمع صوته في الممر وهو يقول لإمها أخيرا تكرم أكرم وأراحنا من هذه المصيبه 00ناقص أصرف على عيال الناس

بكت كثير وهي تجمع تلك الخرق البالية آآآآآآآآآآآآآه لم أرى ابتسامتك يا أبي منذ كنت طفلة إلا اليوم ذبحتني مرتين0

تسمع أطفالها يركضون فرحا 000ماما راح نروح بيتنا 000ماما ما نبي هنا أخوانك يضربونا 0000ماما بابا ما راح يطقك خلاص

تركب السيارة وهي تسمع صوته النشاز يطربها بألوان التهديد والوعيد لو فكرت تكرر خروجها من البيت ، مرشريط السنون أمام عينها

وكبر الأولاد في شقه لاتتعدى مساحتها عن غرفتين ومطبخ وحمام ومجلس 000 قدمت الكثير وأعطت الكثير في سبيل راحة أولادها

مات أبوها وأخذت نصيبها من الورث بتحريض من زوجها الذي تغيرت معاملته لها فبقدر ما تقدم تكن عواطفه 00

ولكونه أصبح عالمها الذي اعتادت عليه ولا تعرف فلكا تدور فيه غير فلكه 00أصبح ذو سيطرة قويه على فكرها 0000

انتقلت لمنزلها الذي دفعت فيه ما بقى من ورثها وكان هذا المال سببا في فراقها عن إخوتها

كانت تشعر بأنها حوت سعادت الكون أولاد وزوج وبيت أفضل من ذلك القبر الذي كانت تشاطرها حشرات الأرض الإقامة فيه 00

حتى شعرت أن الجن تطالبها بالرحيل منه ، من خلال الأصوات التي تسمعها ،وكم مرة تعرضت للضرب بسبب شكواها من هذه الأصوات

حتى أنها ذات يوم كانت تغسل الأطباق وطفلها نائم والبقية في المدرسة فسمعت صوتا يناديها 0000ما ما000ماما---- ساعديني 00

ماما يخنقني 0000ماما000

يتبع 00000 :101:

تحية عطرة لكل من يقرأ ويطرح مرئياته في توقع النهاية لقصتنا 0000 عاد لاتبخلوا بالمشاركة يارواد رائدتنا :wink:

[أ.محمد العبدلي]

سيدتى القاصة بالله توفيقى .

قرأت محاورتك الجميلة فيمايدور بين الزوجين في سرادق الزواج وغرف

الحياة المغلقة على الحب والرحمة والعطف والتعاون .
وراقتني

وأحسست بمأسـاة صاحبة المشكلة وشعرت أنّ سبب المشكلة هودفع المرأة

إلى زواج لم تكن مقتنعة فيه من الأصـل ،من ذلك الزوج المسمى أكرم الذي

يكبرها في السن كما ذكرت في قصتك ، وهذا هو بيت القصيد ربما عدم

الانسجام الثقافى و عدم التقارب في السن هو مايثير كل هذه المشاكل .


ولكن وقد تم الزواج وتمت السكنى وتم إنجاب الأطفال فلم يعد لديها عذر في التذمـر وإثارة المشاكل .


بأي طريقة كانت فعليهـا الصبر والاحتساب حتى يكبر أولادها ويعتنون بها عند كبرها فليس لها غيرهم وليس لهم غيرها والله يعوضها بخير عن صبرها

وهذه نتيجة الصبر .



أثرت في حوارك الضـرب للزوجة ، ربما بدون سبب وصوّر لنا كمتسلط لئيم

بالرغـم أنها ساعدته في فقره بالصبر وأعطته ماورثته من أبيها المتوفى . حسب فهمى لقراءة النص .

وهذه مشكلة أخرى أوفصل ثان من فصول الحكاية يحتاج لطرح التساؤل؟

لا يوجد رجـل في العالم ..

يحمـل معنى الرجولة أن يمدّ يده بالضرب

ويمديده على مال زوجته ويستلذ بصـرفه والتصرّف فيه
كما لوكان ماله من عرق جبينه دون شروط وضوابط عرفية وشرعية

إلا رجـل قد أفرغ تماما من معنى الرجولة لأنّ العرف والتقاليد تدعو الرجل

إلى الإنفاق على الأسرة وإعالتهـا بالنفقة وبالمعروف والحماية .



ولايمنع هذا

التعاون بين الزوجين في النفقة على البيت والأسرة مادام أنّ المرأة تملك المال والزواج لايستطيع أن يوفر لقمة العيش .

فهذا واجب إنساني عليها بالنفقة على الزوج والأود حتى يفتح الله على زوجهـا ويقوم هو بالنفقة فلا فضل لها في ذلك فهم أولادها .

حتى لوكانت صحبة أناس في سفر وعندها طعام لقالت لمن حولها شاركوني في طعامي فمال بالها لوكان زوجها وأولادها .

فكان سبب انتقام الزوج لضربها عندما تمن عليه أنها تنفق عليه وأنها

المتفضلة من إرث ورثته من ثروة أو حافز أو وظيفة ، فالرجـل يأبى عزّة أن

تقول له زوجته أنا عملت لك كذا وفعلت كذا وأنت لاتصلح لشيئ .



فكان الاختلاف المادي سببا في تنافر القلوب بين أكرم وزوجته كما أسميتها منار .

الشك وما أدراك مالشك ..

عندما يسمع الرجل أنّ زوجته تقول : له طلقنى لا أريدك أريد أن أتزوج رجلا آخـر ....

ولم يطلقهـا فهو رجـل عاقل ورزين ويستحق أن يكون من الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس .

لأنه لم يطلقها ولوطلقها لبكت بكاء مرّا وقالت ماصدقت أني قلتها وطلقت على طول ..

ولاسيما أنّ لديها كومة من الأطفال فالطلاق تصدع كبير في عش

الزوجية وانقطاع لصلة الأرحام ، وتشتت للأسـرة ، وضياع لحمل الأمانة


، بل وخطـر اجتماعي مخيف ، فالطفل الذي تطلق أمه ، يفقد الثقة في نفسه وفي

بيته وإخوانه ، ويميل إلى العزلة والتشرد ، وعدم التركيز في الصواب والخطأ


، فيدمن المخدرات والدخان ، ويصحب أمثاله من المعقدين والمنحرفين ،

فيقتل ويبيع نفسه للشيطان ، والسبب غلط من أمه وإمضاء من أبيه ..

كما قال الشاعر أبو العلاء المعري .

هذا جناه علي أبي ... وماجنيت على أحـد

ويتضح في القصة أن المشكلة مادية بحته ولم تبن البيوت على الغنى

وإنماأكثر ها على الفقر ، ولسنا أحسن من نبي الله موسى الذي مات فقيرا ولا

من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي مات ودرعه مرهونة عند يهودي فالفقر ليس عيبا .

وربّ فقير أغنى كرما وعفّة من غنى ، ولوبسط الله الرزق والغناء في الأرض

لجميع الناس لما وجدت تبادلا للمنافع والخدمة في إصلاح شئونهم .


وهناك أثرت نقطة مهمة يغفل عنها النساء .


وهذه النقطة هي هروب المرأة إلى أهلها كلمّا حدثت مشكلة وترك الأبناء عند

والدهـم يقوم بإطعامهـم وبتلبيسهـم وتجهيزهم لمدارسهـم في زمننا الحاضـر


ويعودون ووالدهـم في العمل مثلا ، فيجلسون في منزلهـم وقد أسفر المنزل من

الوالدين ، فقد يرتكب الصغار شجارا فيقتل بعضهم بعضا وقد يحرقون منزلهـم

فيما إذا تبرع أحدهـم باستكشاف المطبخ ، فكيف لوكان الأمر به طفل صغير أوطفلة صغيرة .
تركت عند والدها وأخذهـا وسلمها أو سلمه لمعارفه وأصدقائه

يأكلونه ويلبسونه وفتّح عينه أو عينها في بيوت الجيران ، هل سيكون له ولاء

واحترام لتلك الأم الهاربة ، والتى تسمى في الشرع الفقهى متفركة أوفارك أو حارده ،
يقول : لى شخص عنده نفس المشكلة تركت طفلى عمره أربع سنوات عند باب جاري وقد غضبت زوجتي بسبب شجار بسيط وكان الجو باردا وطرقت الباب فردّت على امرأة فقلت أنا فلان بالله ولدنا عند الباب ادخلوه فقالت زين ، ثمّ ذهبت لعملى ظنا مني أنها ستفتح الباب وتأخذه ، وعدت في الساعة الواحدة فوجدته نائما عند بابهم كماتركته وقد استبدّ به البكاء فنام وجسمه قطعة من الثلج
فبالله انظروا لحادثة مثل هذه .


ولا شك أنّ الطلاق آخر الدواء
وليس بحرام مع الكراهة .



فقد يصـدر من زوجهـا بمعنى طفح الكيل وسوف يتزوج إن أراد وهي

ستتزوج وستدخـل في تجربة جديدة وهو كذلك ،ولا ننسى أنّ ربك بالمرصاد

بعد ذلك إن كان هو قليل معروف وسيئ العشرة سيرزق بامرأة تأخذ حقّ تلك

المسكينة من هذا الزوج السيئ العشرة ، لوصح عليه مانقول ، ونقول لها

لوكانت ظالمة وماهي من الظالمين ببعيد ، أما الأولاد فهم بين نارين حزن

على أم مفقودة ووالد سقط من قاموس احترامهـم بسبب زواجه من أخرى



شاركتهـم في حنان والدهم وعطفه الخاص .وأم جديدة لن تكون أشفق عليهـم من أمهم الحقيقية .


ثم بقي لدي تعليق على تلقين الوالد الأولاد كره الأم أو من قبل الأم

كره والدهـم .



لايجـوز لأي أب مؤمن يخاف الله ويخشاه ويراقبه أن يلقن الأولاد على كره

أمهم مهما كانت العداوة ، ولاتنسوا الفضل بينكـم .


بل يجب عليه أن يشجعهم


على زيارتها حتى ولوكانت متزوجة بآخـر ويشتري لهم الهدايا بدعوى أنها

منهم للأم

وهذا هو الإيثار وهذا هـو السلوك الحسن الذي يجب أن نغرسه في نفوس

أبنائنا ، وإذا كثرت الاختلافات في نظري بين الأم وأبنائهـا فهي لم تنجح في

التربية ولاتستحق أن تكون أما فأين صبرها وحنانها ؟ وهل تجعل عقلها

الكبير كعقولهـم الصغيرة ؟

تستطيع أن تحـل مشاكلها مع الكبير والصغير فإن لم تستطع فعليها

بالصمت والصبر والاحتساب ، أما أن تستفز أبناءها ..

وزوجها بدعوى من حقي أن أزعـل نعم من حق كل إنسان الزعل ولكن

لايحمل التلفون مع تأزم المشاكل ويقفل على نفسه ويتحدث بصوت عال

ومشين بدعوى إغاضة الزوج ..

ويسمع ويرى ذلك أولادها فمن حقهـم أن يغضبون ويقولون لأمهـم أخطأت

وإن لم تعتدلى لن نكون بصفك بل نحن مع أبينا ..


بالله توفيقى
أعجبنى سردك وحكايتك في هذا الموضوع السردي الهام .

آمـل أن تتقبلى مروري وتتجاوزي عن ماترينه غير صائب حسب وجهة نظري ..

فأنا أتكلم بمنظار الرجال ولا أنـكر أنّ هناك رجالا لايستحقون بعض

الزوجات . وهناك زوجات لايستحقون بعض الرجال .

وأسمح لغيري بطرح وجهة نظره حول موضوعك المميز الهادف والهام الذي

يمس حياتنا جميعا ويقلق أمن مجتمعنا كل الجرائم سببها التفكك


الأسري ألف شكر سيدتى الفاضله ....... أنا بالانتظار لردود






الآخرين .

[بالله توفيقي]

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حقا الكبير00000 كبير 00000 يا كبير
ردكم استاذي اشعرني بأني أخطوا خطوات ثابته في مجال عالم القصة

فإنكم باستشعاركم لتراجيديا قصتي والتعايش مع شخصياتها وتحليلكم للمأساة وأسباب تطورها

والإختلاف معي كما سردتم إنما هو نجاح أخر أضيفه لنجاح الأقصوصة

وتفجير مرئيات أستاذي لينابيع القضية يعد إبداع أخرى لم نكن نعرفها في شخصه

فالأستاذ الشاعر رقيق الإحساس المحب للناس الهادئ في طبعه صفات لمسناها من خلال ردوده

لا يمنع أن يكن في الكون من هو نقيضه بالكلية ولا يعد الرجال كلهم أكرم ولا تكن كل النساء منار 0

لكن لايعني أن نحجب وجودهم من الوجود ونلغي مأساتهم من الظهور وننفي قصصهم من وقائع الحياة 0

لا أستطيع إلا أن أقول مروركم تشريف والحياة تمتلئ بالمأسي ما قد تفوق خيالنا فما نسمعه من قضايا

نتعجب من صمود صاحبها صلبا متماسكا متشبثا بباقي عقله ،متمسكا بشيء من جأشه 0

وعموما لم ولن نختلف معكم استاذي فهي أولا وأخيرا قصة تحمل في طياتها دراما واقعية

وألام إنسانية وأشواك بشريه 00 وقد جعلت شخصي جزء في القصة مع كوني التزمت مبدأ الحياد من شخوصها 0

واختلاف الرأي لايفسد للود قضية وكونكم شعرتم بواقعيتها في جوهر الحياة فهذا يعد لي نجاحا ومنكم نتعلم

وصبرا استاذي لم تنتهي قصتنا فبنات خيالنا تنتظر عددا من الردود حتى يتسنى لها نسج خيوط النهاية 0

فحقا تعايشكم واستشعاركم بإنها من أرض الواقع دلالة على نجاح قصتنا

أسعدنا وجعلنا نشعر بإن النهاية ستكن مميزه كتميز ردكم 0

شكرا لمروركم وترقبوا النهاية:101:

[أبو رائد]

بالله توفيقي


ما شاء الله تبارك الله

أسلوب جميل .. وقصة نتلهف لمتابعتها وننتظر بقيتها

ننتظر البقية .. ونتابع تعليقات أستاذنا الفاضل .. محمد العبدلي
ونستفيد وإياك منها


كل الشكر والتقدير لك ..

[goree]

::.


yd.885

لمآذآ توقفتي


حقآ أدخلتني أجوآء القِصة حتى شعرت أنني احدى شخصيآتهآ :redface:

أسلوب مشووووووووق لأبعد حد

وقلم مميز إعتدنآه منكِ غآليتي

وآآآآآآصلي ..

فـ نحن نتوق لإبدآعك ..

وبِشوق لمعرفة المتبقي :)

::.


::.

[دانة الكون]

قصه راااائعه
و معاناه مستمره
و تسلط الرجل لازال قائماً
و استباحته ضرب زوجته لانه يعرف تفكير الاهل
و انها ستعود له ذليله
و اخذه اموالها بالتهديد و الترغيب
" يتبع معها اسلوب العصا و الجزره "

لكن الخطأ هو الاستمرار معه
لو تركته من البدايه قبل الاطفال :frown:
لكن لو كنت مكانها و بعد اخذ نصيبي
لن اعطيه اياه
بل ساتركه و استقل عنه و عن اخوتي

متشوقين لبقيه احداث القصه
التي سيكون ضحيتها منار
اما الجنون او الزواج عليها

[بالله توفيقي]

بالله توفيقي


ما شاء الله تبارك الله

أسلوب جميل .. وقصة نتلهف لمتابعتها وننتظر بقيتها

ننتظر البقية .. ونتابع تعليقات أستاذنا الفاضل .. محمد العبدلي
ونستفيد وإياك منها


كل الشكر والتقدير لك ..



يسعدنا مشاركتنا مأساة منار

ويسرنا ويشرفنا مروركم ورأيكم يهمنا دائما وأبدا فهو من مشحذات الهمم لختم قصتنا

دمتم رائدا في الخير أستاذنا ابا رائد:101:

[عبدالله عسيري]

بالله توفيقي


قلم سطّر قصة نقلتنا من قصص الخيال وعوالم اللامعقول الي دراما إجتماعية
وحقيقة اعترف اني حملقت بل ( غفّصت عيناي , ومسحت نظارتي الطبية ) مشدوها بتسلسل أحداث القصة
ووصلنا لذروة التشويق عند تعليق إعلان النهاية لمرحلة أخرى لاحقة .. وان كنت ارى ان قمّة ذكاء الكاتب
ان يطرح القضية او القصة وان يترك لفراسة القارئ التفكير في الحل .. وهذا ما استشعرته هنا


بالله توفيقي

الدراما الاجتماعية معين لا ينضب والذكي من يحسن التقاط الحدث وتوظيفة بالرقي الذي قراناه هنا
واستطيع القول اننا شهدنا في السنوات الاخيرة نشاطا فنيا وتوظيفا للدراما الاجتماعية الخليجية
وصلت ذروة سنامها بقصة مسلسل بوكريم برقبته سبع حريم .. والاجمل سيدتي أن اغلب قصص الدراما
المتلفزة كانت من بنات افكار انثوية وسطرنها باناملهن
مما اعطى لتلك الاحداث صدقية المشاعر مع الاحساس المرهف


بالله توفيقي

استاذنا واديبنا ومؤدبنا ابا عبدالواحد أفاض من بحر ثقافته وأضاء كثيرا بجوانب لا تعليق ولا تعقيب لنا من بعده
ولكني سانحو لمنحى اكثر ميلا للحبكة الدرامية منه للب القصة
فكم تمنيت لو تم رسم شخصيات القصة من خلال رموز ومسميات
مع سيناريو خفيف عن البيئة التي وقعت فيها احداث القصة وتلميح لمستوى المعيشة
ونبذة تعريفية مختصرة عن الشخصيات ( ابطال العمل ) لتعطي القارئ انطباع عن بيئة ومحيط القصة
ليترك الكاتب للقارئ تقمص احدى شخصيات القصة اثناء قراءتها او تتلبسه الشخصية عنوة
وباعتقادي ان ذلك افضل من استخدام كلمتي ( قالت وقلت ) التي ترددتا بشكل لا اقول انه كان ممل
بقدر ماكان تكرار القى بثقله عليّ كقاري .. وكمثال على ذلك الحوار الذي جرى بين شخصيتي منار وامها
وكلامي لا ينتقص من القيمة الادبية للقصة ولا من رسالتها الانسانية


بالله توفيقي
المتس العذر من الاطالة
ودعوات بالتوفيق تلازمكـ وتهنئة على هذا الابداع

[بالله توفيقي]

[QUOTE=goree;1819400]::.


yd.885

لمآذآ توقفتي


حقآ أدخلتني أجوآء القِصة حتى شعرت أنني احدى شخصيآتهآ :redface:

أسلوب مشووووووووق لأبعد حد

وقلم مميز إعتدنآه منكِ غآليتي

وآآآآآآصلي ..

فـ نحن نتوق لإبدآعك ..

وبِشوق لمعرفة المتبقي :)


من محفزات ومفجرات الطاقات أن تجد متذوق راقي الإحساس أمثالك لما يقدمه

فحبا وكرامة تمام القصة

ونرجوأن تكن رسالة لكل زوجين لما فيها من عبر


:101: لكم كل تقديري واحترامي:101:

[بالله توفيقي]

أستاذ عبدالله وصفنا بالذكاء أمر تشكروا عليه ونسأل الله أن نكون كذلك

والمرأة يا سيدي هي صانعة الأجيال فمن تربي أنفسا وتقيمها وتزرع بأنامها الإبداع في ثمرة فؤادها فنرى العباقرة والمفكرين والكتاب والمخترعين 0

وهي سرعان ماتتعايش وتتكيف على بيئة مجتمع جديد غير البيئة التي درجت منها 000

فهي حقا مصدر إلهام وإبداع


أما قولكم :
بالله توفيقي

استاذنا واديبنا ومؤدبنا ابا عبدالواحد أفاض من بحر ثقافته وأضاء كثيرا بجوانب لا تعليق ولا تعقيب لنا من بعده
ولكني سانحو لمنحى اكثر ميلا للحبكة الدرامية منه للب القصة
فكم تمنيت لو تم رسم شخصيات القصة من خلال رموز ومسميات
مع سيناريو خفيف عن البيئة التي وقعت فيها احداث القصة وتلميح لمستوى المعيشة
ونبذة تعريفية مختصرة عن الشخصيات ( ابطال العمل ) لتعطي القارئ انطباع عن بيئة ومحيط القصة
ليترك الكاتب للقارئ تقمص احدى شخصيات القصة اثناء قراءتها او تتلبسه الشخصية عنوة
وباعتقادي ان ذلك افضل من استخدام كلمتي ( قالت وقلت ) التي ترددتا بشكل لا اقول انه كان ممل
بقدر ماكان تكرار القى بثقله عليّ كقاري .. وكمثال على ذلك الحوار الذي جرى بين شخصيتي منار وامها
وكلامي لا ينتقص من القيمة الادبية للقصة ولا من رسالتها الانسانيه

بالله توفيقي
المتس العذر من الاطالة
ودعوات بالتوفيق تلازمكـ وتهنئة على هذا الابداع أستاذ عبدالله

فاستاذنا واديبنا ومؤدبنا ابا عبدالواحد قال رأيه في جانب كونه رجلا مميزا في حياته وعطائه متفانيا في توجهاته وفكره

ولكن نتفق وإياه في الجانب العملي على مبدأ (المعنى فى بطن الشاعر)

فالقصه من القصص ذات الطابع الخاص للقصص الحديثة التي سنتذوقه في النهاية

ولا استطيع الإفصاح عنه حتى لا أفسد خاتمتي 0

ولا نقل بإنها بلغت الكمال 00 ومرئياتكم تاج نتعلم منها ونسعد بها وأمثالي مبتدء في خطوات سبقتمونا فيها 0

فأنت يا أستاذي توافقني الرأي لو أنك تبني بيتا فترى نفسك قد أبدعت في تصميمه وديكوراته

ثم يأتي زائرا فيقول لو أنك وسعت المدخل قليلا 000

ولو جعلت هذا اللون هادئ قليلا 0000 ولو 000ولو000فعلا يراها الزائر عيوبا

ولكن قد توافقه أو لاتوافقه فكل يرى من منظوره الشخصي وقناعته واحتياجاته لهذا البناء0


00000ورويدا رويدا استاذي فجمال القصة أن نتعايش الحدث وثق بإنك ستجد

لمسة الإلهام القصصي الذي يتخطى بوكريم 0000 (أرجو ألا يحسب قولي من باب النرجسية )

فطرقنا للقصة من واقع الحال وواقع الحال أعمق وأشد ألما من الخيال القصصي0

ونحن نعد توجيهاتكم ومرئياتكم وسام شرف لنا ، ومنكم استاذي نتعلم ولكم جل الإحترام والتقدير0

إطالتكم تشريف دمتم بخير وانتظروا الخاتمه

[أ.محمد العبدلي]

السادة القراء لقصة منار وأكرم

سررت بردودكم ودائما الأخت الفاضلة بالله توفيقى متميزة في الطرح وجادة في الأفكار المفيدة .




وكأنني لمست منها عدم الوفاء بإكمال قصتها لتتركنا نعمل الفكر ونشحذ الهمم
كيف تعيش مع زوج متسلط ؟
وأولاد يطيعون أباهم دون أمهم ؟



ومن هنا أستشف نهاية القصة حسب وجهة نظري .

لنعد لتحليل القصة من جديد .



ذكرت الكاتبة في محظ حديثها الجانبي أن أمّها وأباها كانا يتضايقان من وجودهـا بسبب اصطدام أبنائها مع أبناء إخوانها . هكذا فهمت


من هنا .

نستطيع أن نعرف النهاية ، ستعود لبيت زوجها وستلتزم الصمت ، وسوف

تبدأ صفحة جديدة .



ولن تستمع لرأي مخرّب كرأي دانة الكون ، فهورأي مشاكس ومحارب للواقع

لن يكتب له النجاح أي >الترك <




لأن أي امرأة في العالم لاتستغنى عن أخوانها وتعاديهم ولا أن تفقد أبناءها وتسكن وحيدة ولو في قصر من ذهب .


المرأة هي أساس السعادة والبركة لكل أسرة ، فإذا فضلت أن تعيش لنفسها فهي إما مجنونة



أو تكون غير سوية ولن تتحمل نظرات الرجال إليها وطمعهم في نفسها ومالها



والمجتمع نفسه سيكون معاديا لها في مثل هذه الحالة وستكون تحت المجهر ولن تطعم طعم السعادة أبدا مهما حوت من الكنوز .



سوف تفيئ منار إلى رشدها وستقول : بيتى وأولادي وزوجى المجنون هوجنتى وناري .

وسوف تطوّعه تماما كالخاتم ، وتأتي له بشعرة من شنب الأسد

لوطلب ذلك .
منار قلبها مليئ بالرحمة والحب الكبير والتسامح .


ومن كان هذا طبعه فلن يلجأ لطلب الطلاق وتمزيق وثيقة العهد المقدس بين الزوجين


وإن كان هناك رأي لكاتبة القصة فالتأت به على مرأى ومسمع من منتدى الرائدية


وأعتقد أن القاص ، يعرف النهاية منذ شروعه في الفكرة . تقبلوا تقديري لكم أعزائي الكرام .


سعدت والله بسعة صدوركم فحتى نجد النهاية

[بالله توفيقي]

استاذي الفاضل محمد العبدلي لقد سعدنا بمتابعتكم

وأسعدنا أكثر قولك :وكأنني لمست منها عدم الوفاء بإكمال قصتها لتتركنا نعمل الفكر ونشحذ الهمم

وهذا ما قال عنه إستاذنا عبدالله عسيري بإنه ذكاء الكاتب

مع أن بنات أفكاري ختمت النهاية ولكنها يبدو أعجبتها كلمتكم مشاكسة :wink:

ما دام قولكم أستاذي عن غاليتي دانة الكون ما قلتم

ولن تستمع لرأي مخرّب كرأي دانة الكون ، فهورأي مشاكس ومحارب للواقع لن يكتب له النجاح أي >الترك <

وهذا قول مرفوض منكم ولا نقبله فكل يرى بمنظوره الخاص ولابد منا جميعا أن نتحلى بروح رياضيه ،

لأن أختي دانة الكون أبدت رأيها وكل القراء لهم الحرية كما لكم في رسم صورة النهاية

نشكركم لإثارة الحماس ونحن في انتظار مرئيات الجميع للخاتمه::101::

[رمز الأنوثه]

أختي بالله توفيقي

الله يعطيك العاافيه

قصه راائعه وعشت بالقصه من اول ما قريتهاا

الله لا يحرمناا من جديدك

تقبلي مررورري

[بالله توفيقي]

فسمعت صوتا يناديها 0000ما ما000ماما---- ساعديني 00

ماما يخنقني 0000ماما000

تهرع منار نحو طفلها هيثم تجد كيسا غُطي به رأسه ووجهه أزرق تسحب الكيس بكل قوتها وتصرخ متجه نحو الباب

ثم تقف في حيرة من أمرها أين أتجه بإبني فترى الشقة التي بجوارها

تطرق الباب بكل قوتها : أرجوكم ساعدوني إبني يموت

تفتح الباب سيدة تحمل الطفل من يديها وتهدئها ثم تنادي زوجها الذي يخرج من غرفته مسرعا

يقم بفحص الطفل وعمل له تنفس صناعي لكن دون استجابة تذكر من الطفل ،

حمل الطفل مسرعا وتجري ورائه كل من زوجته ومنار نحو سيارته منطلقا نحو المستشفى

تقف منار في حال ذهول وهي ترى تسارع الممرضات والأطباء في مساعدة الطفل

والكل يسأل جارها : طفلك يا دكتور 000فيرد : لا ابن الجيران

يستعيد الطفل وعيه فيخرج جارها الدكتور ويتوجه لزوجته

ويقول : أبلغي جارتك بأن الطفل بخير وأن من كرم الله ومنته تم إنقاذه من موت محقق000

ولا بد أن تذهب للإستقبال لتوضيح بيانات الطفل 0000


سلوى : أحمد كيف حاله الأن 0000 أحمد : الطفل كانت حالته صعبة جدا 000

هو بخير ولابد من انتظار أربع وعشرون ساعة في المستشفى للاطمئنان على استقرار حالته 0

وأبلغيها بأن المستشفى قرر إبلاغ الشرطة للشك في كون هذه الحادثة جريمة قتل متعمد 0

سلوى : حرام عليهم فيه أم تقتل طفلها 0

أحمد : وهل يعقل طفل ابن سنتين يضع بنفسه كيس على رأسه ويحكم إغلاقه بحيث يفقد التنفس تماما كما رأيت يا دكتوره

أقبلت سلوى نحو منار وقالت : أنا سلوى وهذا زوجي أحمد جيرانك أختي أم 00000

منار : أم أسعد وهي في حالة إنهياركامل 0

ضمتها سلوى لصدرها وقالت : اطمئني غاليتي فطفلك بخير 0

و الدكتور أحمد يقول بأنه لا بد من إتمام بيانات الطفل في الاستقبال لأن الشرطة ستصل قريبا0

منار :شرطة 0000شرطة 0000لا أرجوك والله راح يذبحني أكرم أ00رجوك أبوس يدك000 أرجوكم000 أرجوكم

وتهوي على يد سلوى 00تسحب سلوى يدها ومنار تتشبث بها 000إلا الشرطة أرجوك

عمري ما فتحت بابي إلا معاه 0000شرطة والله يذبحني أرجوكم أرحموا ضعفي

سلوى : عزيزتي هذه أمور روتينية لابد منها المستشفى لابد أن يخلي مسئوليته ،

ولن يسألونك أكثر مما سألك الدكتور في السيارة 0

منار : أنت ما تعرفيه 000والله يذبحني قبل ما يفهم ويطلقني 000يرضيكم يأخذ مني عيالي ويطلقني

أبي أبني وخلوني أرجع بيتي ما قصرتم الله يجزيكم الجنة أبي طفلي 000 وأخذت في البكاء

ذهبت سلوى والدكتور أحمد لإدارة المستشفى وشرحوا مأساة منار

وتم الاتفاق على إخراج الطفل تحت ضمانهما ورعايتهما 000


وعادت منار لمنزلها وهي في خوف وترقب من أن يستشعر أكرم شيئا 000

انتهى النهار الطويل وأسدل الليل ستاره والطفل بين يدي منار

وهي تكلم نفسها : كيف وضُع الكيس على رأس طفلها

ومن نادها بصوت واضح كيف تكلم طفلها لحظتها وهي لم تسمع له كلمة واحده غير ماما 000

لماذا يحذرني ويذم الجيران وبالأخص الدكتورة سلوى وزوجها0

سمعت صوت أكرم فأغمضت عينيها وضع يده على باب غرفة أطفاله و نظر إليهم وهم في سبات عميق

أكرم : وجع مثل البقرة وين ما تحط راسها تنام نومة أهل الكهف إن شاء الله 0

سقط دموعها من عينيها شعرت بطعمها في حلقها أخذت نفسا وهي تسترجع جزء من وعالمها الذي كادت تنساه

سألت نفسها من أنا؟ كيف كنت وإلى ماذا صرت؟ ولما أصبحت هكذا؟


آآآآآآآآآه كم كانت قريتي جميلة هادئة وأناسها بسطاء ، كم كنت جميلا يا بيتنا

كان في قلب القرية ساكن طوال العام لا يشعل فتيل صخبه إلا صرخات والدي0

كم كنت أمقت حضوره من المدينة ؟

رغم كونه يعود محملا بالهدايا الملابس الجديدة التي في الغالب

تذهب للأبناء الجيران لأنه كان ينسى مقاساتنا ،

ونحن ننمو بسرعة كملكة الأشجار التي تنمو في مزرعة دارنا

كم أحب جدي لإمي فهو سبب نجاحي كان الحضن الدافئ

حفظت القرآن على يديه ، وكان حصننا الذي نحتمي به

من بطش أبينا وتجبر عمومتنا

كنت مميزه في دراستي أتممت الثانوية بوقت قياسي وأنا لم أتجاوز الخامسة عشر

حلمي أن أصبح دكتوره

لما لا وأنا الأولى على دفعتي

آآآآآآآآآآآآآه لم تطاردني الأحزان

الفرح كتب لغيري هذا حظي أعرفه جيدا ولي معه صراع أزلي

تقول أمي عندما حملت بي سقط أخي الأكبر في البئر ومات

وكان أبي يتأمل أن أكن عوضا عنه وجئت أنثى وليس الذكر كالأنثى


وعندما ولدت ماتت جدتي لأبي

يوم تخرجي كان يوما لاأنساه لأول مرة قررت أمي تقيم لي حفلا كبنات القرية بأمر من جدي

لأول مرة أجد السعادة 000كنت مع زميلاتي في حديقة منزلنا

سمعة صراخا مفزعا تسمرت قدماي ، جاء أخي وهمس في أذني

قد عاد أبي بقدم واحده 000نعم لقد بترت قدمه ،بكيت من كل قلبي ظنوا أني إبكي لفقد أبي قدمه ،

ولكن حقيقة كنت أبكي لأنها المرة الأولى التي أشعر فيها بالسعادة وبقدومه أفسدها0

أصبح بيتنا جحيما لايطاق بعد عودته ،في أبسط موقف يصب جام غضبه على أمي وعلي وعلى أختي

وكأننا المسئولين على ما أصابه في عمله

جدي كان ملاذي ومتنفسي الوحيد ، كنت أفرح عندما ترسلني أمي لجدي لأقوم بخدمته

كعادتي أعود منهكه اتحاشى أمر بجوار أبي ، لأنه ينظر إلي هذه الأيام نظرات غريبه

يقول لأمي كلمات لا أدرك معناها ، إلا هذا اليوم أنه أول يوم من أيام مأساتي

جلست أنظر للمرأة ما الغريب في أو في لبسي حتى يقول أبي كلما رأني (البنت كبرت لازم نسترها )

أم منار : منار 0000 منار أين شردت

نعم أمي 000قالت الأم : أبوك أعطى كلمه لعمك سيتم الزفاف في الصيف

منار 000أمي قلت لكم مرارا 000لا أريد أكرم فبيني وبينه عشرون سنة

لا يمكن أن نتفاهم أمي عمري الأن خمسة عشر سنه وهوفي الخامسة والثلاثون 0000لن يفهمني 000أ

رجوكم لاأريد أن أتزوج0000بكت بكاء مرا ولكن لا حياة لمن تنادي

أمها : يا غبيه أكرم رجل كبير راح يدلعك ويخاف تخليه وراح يريحك

000منار : صحيح يمه راح يدلعني ويوديني السوق واشتري و000و000

آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا أمي شفت الدلع بعد زفافي بيومين مات الدلع يمه مع موت الغالي آآآآآآآآآآآآه مات الغالي مات جدي

تسدل عينيها ستارهما وقد بللت وسادتها ودخلت في بحر الأحلام

أكرم : قومي تأخرت لابارك الله فيك من مراه الساعة خمس ونصف ، وأنت لازلت نايمه

أكيد ما تشبعين نوم عايشه في العسل 00 تستيقظ منار على يد أكرم وهو يشد شعرها

تهب مسرعة تعد الإفطار وملابس أطفالها وتجهزهم ليوم دراسي جديد

يخرج أكرم بعد أن يعطيها الموشح الصباحي

تودع أطفالها لدى الباب وتنظر لباب جيرانها وتقول في نفسها (كم أنا ممتنة لكم )

تسأل نفسها : لماذا منعني أكرم من التعرف على الجيران

ورغم أنه كثيرا ما نصادف وجود الدكتورة وزوجها عند الباب

ويسلم عليهم تسليما حار ويبدي قمة الأدب والاحترام


وما إن يدخل حتى يكيل الذم :

هذول علمانيين وشايفين عمرهم على الناس 0

لو فيه خير ما ترك حرمته تختلط بالرجال وخلاها تشتغل000

الحرمه مكانها البيت تكنس تمسح وتجيب عيال وتربي
ما حاولت يوم أن أتعرف على جارتي
لماذا جعلت أكرم وأولاده كل عالمي
سمعت صراخ طفلها أسرعت إليه ضمته لصدرها

ولم تستيقظ إلا على صوت جرس الباب

منار: من

سلوى : أنا جارتك الدكتورة سلوى

تفتح منار الباب : تستقبل سلوى وتجلسها في غرفة الجلوس ،تحاول تعديل وضع الكنب وهي خجله0

تتأمل الدكتورة المجلس فترى أثاث قديم مهترئ وجدران متشققه تقول في نفسها (هذا منزل مدير شركه ؟؟!!)

تدخل منار ومعها طفلها ،تحمله الدكتورة وتقم بفحصه وهو نائم

تقرر الخروج تقسم عليها منار إلا أن تشرب معها شيئا ، تتفكر سلوى : أهذه التي يقول عنها زوجها

إنها تعاني من حالة نفسيه وتكرهه الناس والحديث معهم يوترها 0

تدخل منار بالقهوه والحلى 0

ترشف سلوى فنجانها وتاخذ قطعه من الحلو : أعتذر منك ولكن تعلمي إنه لابد من زيارتي هذه

لأني ملزمه من قبل المستشفى وزوجي بإن أتابع حالة الطفل

منار : لا عليك زيارتك شرف لي والله إني خجله منك ومن الدكتور 00

ولكن قد يكن الله كتب خيرا بتعرفي عليك لإرى أمور كانت محجوبة عن بصري ،بل كنت عمياء0

سلوى : تسلم يدك على الحلو من أين تم شرائه لأن أحمد يحب الحلو

منار : أنا صنعته وهذا هديه للدكتور والله لاأعلم بماذا أكافئكما

سلوى : هديه مقبوله ونحن جيران وهذا حق الجار ولا عليك غاليتي 00بس اسمحي لي أستوضح منك

منار : أمريني دكتوره00

سلوى : أم أسعد

منار : ناديني منار

سلوى : ولا يهمك منار أمس كنت شغلي الشاغل أنا والدكتور00طبعا بالخير

بس ودي اعرف أشلون طفلك يلف عليه الكيس بهذا الإحكام

وأنت قلتي لي بإن طفلك ناداك 000كيف وأنت جئتِ فاقد الوعي تماما 0

سلوى : والله هذا محيرني أنا بعد0طفلي هذا غير من دون أخونه مادري أشلون حظه

وهو في بطني في الشهر السادس تعرضت لحادث في شهر رمضان تأخرت في الإفطار

فغضب أكرم وسكب الشوربة علي

سلوى : وهي حاره

منار: من فوق الغاز وعلى بطني

تكشف منار عن بطنها وكله مجعد كوجه عجوز في الثمانين من عمرها

سلوى: أي وحشيه من فعل هذا الاستاذ أكرم

منار وهي منكسه رأسها : نعم ياد كتورة

سلوى : إذا ما نسمعه من الصراخ في منزلكم حقيقي وليس 000وليس00 كما يقول زوجك

منار : ماذا يقول00

سلوى :هه 00هه أحمد بالأمس يشرح لي مدى مكانة زوجك بين الناس فالكل يتمنى التعرف عليه

فهو بشوش خدوم مع الجميع 0000

منار : هذا طبعه قمة الأخلاق أمام الناس حتى عند أهلي

لدرجة لما أشكي لأمي وأبوي ما يصدقوني 00 ودايم أنا الغلطانة قليلة العقل 00

سلوى : استسمحك غاليتي 00 فقد أطلت عليك

تقف منار وتصحبها لدى الباب وبينما هي واقفه تشعر بدوار تتمسك بكلتا يديها بالباب

تشعر سلوى بإن منار تكاد تهوي تساندها وتدخلها للمجلس

تقم بفحصها فترى وجهها بادي عليه الإرهاق تذهب لشقتها

وتحضر لها بعض المقويات المناسبة ثم تأمرها بالالتزام السرير خاصة وأنها حامل0

تبكي منار لهذا الخبر : حامل آآآآآآآآآآه هم جديد

سلوى : أحمدالله يا شيخه الأطفال أحباب الله

وكم من أناس يتنمى ظفر طفل إسأليني ،رغم كوني دكتورة نساء وزوجي طبيب أطفال

ما كتب الله لنا الإنجاب 00إحمدي ربك على النعمه

تهدئها سلوى وتصبرها تطلب منها أن تنام كفايتها

منار : والغداء لو يجي وما يلاقي غداه جاهز يجهز علي 00

سلوى : لا تحملي هم الأكل ساعة زمن يكون عندك0

منار : لادكتورة000لا أرجوك أنا والله خجلة منك ومن الدكتور 00

سلوى : عيب يا منار 00الجار للجار وأنا عندي إجازة خليني أذوقك طبخي 000

ولا خايفه إني ما أعرف أطبخ 00

ممكن يوجعك بطنك بعده بس صحي ههههه

منار: ههه الله يجزيك خير والله إني ماني عارفه كيف أجازيكم 0:101:yx.004

00000000 وقرب الصباح وسكتنا عن الكلام المباح 000000
يتبع دمتم في رعاية الله[/SIZE][/FONT][/SIZE][/SIZE][/CENTER]

[حلوة الإحساس]

قصة رااائعه غاليتي انتقلتي فيها برشاقة بين فصولها

تنقل لقسم الفصص غاليتي

دمتي بود من الرحمن

[goree]

::.


جزء مميز يآ رآئعة :)

أبدعتِ
الله يسعد قلبك

وحمستينآ لمعرفة المتبقي :)


وآآآآآآآآصلي

::.

[بالله توفيقي]

قصة رااائعه غاليتي انتقلتي فيها برشاقة بين فصولها

تنقل لقسم الفصص غاليتي

دمتي بود من الرحمن



جزيتم خيرا أخيتي 000 ولي عتب على الرائديه بإن نقل القصه أو اي تعديل أو أي موضوع يخص بالله توفيقي

يتم بتنسيق مسبق وذلك عن طريق إخطاري على الإيميل الموجود لديكم

وقد أزعجنا التصرف كثيرا بعد إطلاعنا على إيميلنا وجوالنا ولم نجد لاتنويه ولا تلميح بالتحريك

دمتم

[الياسمين]

الله يعطيك العافية على الموضوع

[صاحبة الشاص]

قلم مميز

دمتم بوود

[بالله توفيقي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي رواد رائديتنا الأفاضل أعتذر 0000 ثم أعتذر 0000وأيضا أعتذر

عن إنقطاعي عن خاتمة بذور الشك وليس ذلك عن عمد مني لاوالله ولكن لمشاغل أخذت مني كل الوقت والتزامات لم تجعل لي فرصة للكتابة

نأمل منكم العذر والسموحة وترقبوا منا الخاتمة ونسألكم الدعاء لنا ونرجوا أن تحوز على رضاكم

بالله توفيقي:101:

[goree]

::.

بالله توفيقي

حبيبتي اهم شيء تكملينهاااااااا

وربي يسعدك

[مستر عبقرينو]

""""""""""""""""""
الله يعطيك العافية

موضوع رائع

جزاك الله خيرا

""""""""""""""

[بشاش]

يسلموووووووووووو