سـَمآ ♪
03-02-2012, 11:39 PM
قرأني نبض حياتي
ألاتشعرون أخواني أخواتي يوماً أنكم متضايقون وأن صدوركم تكاد تنفجر وأن الهموم قد اتخذت منكم مسرحاً تلهو فيه وأن الأرض قد ضاقت عليكم
بما رحبت هل جربتم أن تقتربوا من خالقكم تمسكون كتابه وتتلون أياته وفي حلقكم غصة وفي عينيكم دمعة ...
أخواني أخواتي: إن كل إنسان في هذه الحياة الدنيا يسعى وبكل ما يستطيع من قوة إلى الحصول على السعادة ولكن الكثيرين يخطئون
الطريق إلى هذه السعادة ولكن الإنسان المؤمن يدرك أن السعادة كل السعادة في أن يكون الله تعالى راضياً عنه,ولاأعظم ولا أجل من أن توجه قلبك
إلى منبع السعادة ورياض الجنة ألا وهو القران الكريم
بعض الناس لا ينهال على هذا المنبع الا في فترة معينة من السنة نروي أفئدتنا القاسية وأنفسنا العطشى ثم نغادر......!!
إن منبع السعادة هذا لا ينضب ففيه صلاح أمرنا وجلاء حزننا وذهاب غمنا و هو ربيع قلوبنا ونور صدورنا على مر الأيام والشهور والسنة
فلماذا نقبل عليه بكل قوتنا في رمضان ثم تفتر همتنا وتضعف عزيمتنا ...بعد وداعه لنا
ماالذي يحصل هل ارتوينا هل اكتفيتنا أم هل مللنا؟؟
إذاً ماذا نفسر هجرنا لكلامه وأياته التي تروي القلوب وتفرج الهموم
( وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرأن مهجوراً) الفرقان 30
كلنا يعرف أهمية القران لنا و إنه شريان المؤمن، نبض القلب، انس الوحدة، ونور الظلام، ومطهر وشفاء الأمراض،
فماذا نريد أكثر من ذلك؟!
السعادة والسكينة والرضا والطمأنينة نجدها في القران أتدرون ماذا لو قرأنا الورد اليومي من القران ماذا يفعل بحياتنا
أتدرون همومنا ماذا يحل بها إذا تلونا آيات من القران ؟
عجبا أي والله عجبا للغذاء وللعلاج الذي بأيدينا بضع آيات يمكنها أن تفتت براثن الغفلة ووهن القلوب وكثرة الهموم وتزاحم الأمراض كل ذلك
لِمَ لا !... وهو الدواء الرباني الذي أنزله الله عز وجل ليهدينا إلى الطريق المستقيم، ويشفينا مما نعاني منه من أمراض.
يقول الله تبارك وتعالى ﴿ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ﴾ سورة فصلت آية رقم(44)
أختي الفاضلـةـ..اخي الفاضل
لم لا نبدأ من الان ونخصص وقتا معينا لقراءة الورد اليومي من القران, مثلا بعد صلاة الفجر لمدة نصف ساعه يخصص للـتلاوة ,
أو قــبل كل صلاة يتم قراءة عشــــر دقايق أو أي وقت مناسب للشخص... لنتمكن من ختم القران كل شهر او اكثر من شهر ان شاء الله
قد يكون ذلك صعب في البدايه لكن بـ الإصرار والصدق يعين الله العبد ولاندري قد يوقفنا سبحانه اذا رأى منا صدق النيه
لان تكون ختمته كل 15 أو 10 أيام؟
وهذا ليس بمستحيل اخواني اخواتي ....فالقليل من الهمة فقط
حتى إذا دخلنا رمضان كان ذلك عادتنا إن شاء الله
وهذه الهمـة تستدعي منا:
تفريغ وقت مناسب لقرائة القران كل يوم
مكان هادئ بعيد عن الضوضاء
أقرأؤه بتركيز شديد بعيدًا عن الغفلة والتشتت، وبهدوء وترتيل ولا يكن هم احدنا آخر السورة أو الجزء بل همه فهم وتدبر الايات
نستجيب لأوامره بالتسبيح والاستغفاروالسجود
نتجاوب مع خطاب الله لنا
أخواني اخواتي لا أريدكم أن تمروا على الموضوع مرور الكرام أو تبدوا الإعجاب ثم تقلبوا الصفحة وتقلبوا معها قلوبكم الخيرة الطيبة
وتنسو ا دعوتي لكم أريد وعدا بالمبادرة وأن يكون هذا العهد بيننا هيا باشروا من اليوم بل من هذه الساعة
دواموا على تلاوة القرآن آناء الليل وأطراف النهار هذا الكتاب فيه عزنـــا فلنعطه من وقتنــــا ليمنحنـــا الشفاعه يوم القيامه ..!
هيا فلنبادر ولنستجب من الآن ونقوم بنشر النصح بين الناس صغيرهم وكبيرهم نبين لهم أهمية ورد من القرآن نقرأهـ ليبعدنــا عن النار !!
ولتتأكدوا أن لكم مثل أجورهم إن فعلوا ذلك فهنيئاً لكم .
اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك واغفر لنا تقصيرنا واسرافنا في أمرنا ..
اللهم امين
ألاتشعرون أخواني أخواتي يوماً أنكم متضايقون وأن صدوركم تكاد تنفجر وأن الهموم قد اتخذت منكم مسرحاً تلهو فيه وأن الأرض قد ضاقت عليكم
بما رحبت هل جربتم أن تقتربوا من خالقكم تمسكون كتابه وتتلون أياته وفي حلقكم غصة وفي عينيكم دمعة ...
أخواني أخواتي: إن كل إنسان في هذه الحياة الدنيا يسعى وبكل ما يستطيع من قوة إلى الحصول على السعادة ولكن الكثيرين يخطئون
الطريق إلى هذه السعادة ولكن الإنسان المؤمن يدرك أن السعادة كل السعادة في أن يكون الله تعالى راضياً عنه,ولاأعظم ولا أجل من أن توجه قلبك
إلى منبع السعادة ورياض الجنة ألا وهو القران الكريم
بعض الناس لا ينهال على هذا المنبع الا في فترة معينة من السنة نروي أفئدتنا القاسية وأنفسنا العطشى ثم نغادر......!!
إن منبع السعادة هذا لا ينضب ففيه صلاح أمرنا وجلاء حزننا وذهاب غمنا و هو ربيع قلوبنا ونور صدورنا على مر الأيام والشهور والسنة
فلماذا نقبل عليه بكل قوتنا في رمضان ثم تفتر همتنا وتضعف عزيمتنا ...بعد وداعه لنا
ماالذي يحصل هل ارتوينا هل اكتفيتنا أم هل مللنا؟؟
إذاً ماذا نفسر هجرنا لكلامه وأياته التي تروي القلوب وتفرج الهموم
( وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرأن مهجوراً) الفرقان 30
كلنا يعرف أهمية القران لنا و إنه شريان المؤمن، نبض القلب، انس الوحدة، ونور الظلام، ومطهر وشفاء الأمراض،
فماذا نريد أكثر من ذلك؟!
السعادة والسكينة والرضا والطمأنينة نجدها في القران أتدرون ماذا لو قرأنا الورد اليومي من القران ماذا يفعل بحياتنا
أتدرون همومنا ماذا يحل بها إذا تلونا آيات من القران ؟
عجبا أي والله عجبا للغذاء وللعلاج الذي بأيدينا بضع آيات يمكنها أن تفتت براثن الغفلة ووهن القلوب وكثرة الهموم وتزاحم الأمراض كل ذلك
لِمَ لا !... وهو الدواء الرباني الذي أنزله الله عز وجل ليهدينا إلى الطريق المستقيم، ويشفينا مما نعاني منه من أمراض.
يقول الله تبارك وتعالى ﴿ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ﴾ سورة فصلت آية رقم(44)
أختي الفاضلـةـ..اخي الفاضل
لم لا نبدأ من الان ونخصص وقتا معينا لقراءة الورد اليومي من القران, مثلا بعد صلاة الفجر لمدة نصف ساعه يخصص للـتلاوة ,
أو قــبل كل صلاة يتم قراءة عشــــر دقايق أو أي وقت مناسب للشخص... لنتمكن من ختم القران كل شهر او اكثر من شهر ان شاء الله
قد يكون ذلك صعب في البدايه لكن بـ الإصرار والصدق يعين الله العبد ولاندري قد يوقفنا سبحانه اذا رأى منا صدق النيه
لان تكون ختمته كل 15 أو 10 أيام؟
وهذا ليس بمستحيل اخواني اخواتي ....فالقليل من الهمة فقط
حتى إذا دخلنا رمضان كان ذلك عادتنا إن شاء الله
وهذه الهمـة تستدعي منا:
تفريغ وقت مناسب لقرائة القران كل يوم
مكان هادئ بعيد عن الضوضاء
أقرأؤه بتركيز شديد بعيدًا عن الغفلة والتشتت، وبهدوء وترتيل ولا يكن هم احدنا آخر السورة أو الجزء بل همه فهم وتدبر الايات
نستجيب لأوامره بالتسبيح والاستغفاروالسجود
نتجاوب مع خطاب الله لنا
أخواني اخواتي لا أريدكم أن تمروا على الموضوع مرور الكرام أو تبدوا الإعجاب ثم تقلبوا الصفحة وتقلبوا معها قلوبكم الخيرة الطيبة
وتنسو ا دعوتي لكم أريد وعدا بالمبادرة وأن يكون هذا العهد بيننا هيا باشروا من اليوم بل من هذه الساعة
دواموا على تلاوة القرآن آناء الليل وأطراف النهار هذا الكتاب فيه عزنـــا فلنعطه من وقتنــــا ليمنحنـــا الشفاعه يوم القيامه ..!
هيا فلنبادر ولنستجب من الآن ونقوم بنشر النصح بين الناس صغيرهم وكبيرهم نبين لهم أهمية ورد من القرآن نقرأهـ ليبعدنــا عن النار !!
ولتتأكدوا أن لكم مثل أجورهم إن فعلوا ذلك فهنيئاً لكم .
اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك واغفر لنا تقصيرنا واسرافنا في أمرنا ..
اللهم امين