سـَمآ ♪
04-02-2012, 04:12 AM
http://helwa.makcdn.com/Components/Tools/ExportImage.ashx?Url=aHR0cDovL2kxLm1ha2Nkbi5jb20vb TAwMi9IZWx3YUltYWdlcy9BcnRpY2xlcy81ZmVkZDZmNS05ZDc yLTRkM2MtOGQ5NC0yYTM1MDJjZmM4MjUvMS5qcGc/Um5kPTIzMTIz&Burl=aHR0cDovL2kxLm1ha2Nkbi5jb20vbTAwMi9IZWx3YUltY Wdlcy9IZWx3YVNlY3Rpb25zLzQwMDAvNC5qcGc/Um5kPTIzMTIz&Type=RC&W=258&H=217&BgColor=FFFFFF&Valign=M&Halign=C&AuthReq=f414520add9d856e947725c422f8cc61
هناك بعض الأطفال الذين يكونون محبين للمرح واللعب بالإضافة إلى قدرتهم على تكوين الأصدقاء بسرعة كبيرة مع وجود بعض الأطفال الآخرين الذين قد يكونون انطوائيين بعض الشئ ويحبون الجلوس بمفردهم للتفكير والقراءة وممارسة مجموعة من الأنشطة الأخرى وهم بمفردهم.
وعليك أن تعلمى أن تكوين الأصدقاء بالنسبة للطفل الانطوائى يمثل تحديا حتى إنه على خلاف الطفل الاجتماعى يجد صعوبة حتى فى بدء أى حوار صغير مع زملائه. قد يمثل أحيانا الطفل الانطوائى لغزا بالنسبة لوالدته أو والده لأنه فى المنزل يكون يتحدث دائما ولكنه يأتى ويخاف فى المواقف العامة وفى الاجتماعات التى يتواجد بها العديد من الأشخاص.
- بالتأكيد لا يوجد شخص يريد أن يكون بلا أصدقاء، ولكن عليك أن تعلمى أن مسألة تكوين الأصدقاء عند الطفل الانطوائى يمثل له تحديا شديد الصعوبة مثل تسلق الجبال. وبالنسبة لأى أب أو أم فيكون من الصعب عليهم مشاهدة أبنائهم يعانون من الوحدة بسبب الانطوائية مع الوضع فى الاعتبار أنك لا تريدين كأم تحويل طفلك من انطوائى إلى اجتماعى فجأة ولكنك تريدين أن تخلقى له جوا مناسبا يشعره بالراحة فى المواقف الاجتماعية وينمى عنده المهارات التى تمكنه من تكوين الأصدقاء والشعور بسعادة.
عليك أن تعلمى أن التعاملات والتفاعلات الاجتماعية المختلفة تكون سببا فى توتر وخوف وتعب الطفل الانطوائي ولذلك فإنه قد يحتاج بعض الوقت قبل أن يتعامل فى المواقف الاجتماعية المختلفة.
بالنسبة للطفل الانطوائى فإن وجوده مثلا فى مكان عام أو عيد ميلاد ليتحدث مع الآخرين هو أمر مخيف، ولذلك يجب على الطفل أن يشعر أنك كوالدته تقفين بجانبه دون أن تضغطى عليه فى موقف اجتماعى معين.
إذا كان طفلك سيحضر مناسبة إجتماعية معينة، فعليك أن تعديه لمثل هذا الأمر عن طريق عدة خطوات وهو الأمر الذى سيساعده أيضا على تكوين الأصدقاء:
- يجب على الطفل أن يعلم عدد الأشخاص الذين سيكونون موجودين فى تلك المناسبة ومدتها
- يجب عليك أيضا أن تكونى مستعدة للجلوس مع الطفل حتى يكون على استعداد للاندماج مع الآخرين
- يمكنك أن تتدربى مع طفلك فى المنزل على كيفية التحدث مع الناس لأول مرة
- إذا كنت تتناولين العشاء مع طفلك فى مطعم خارج المنزل، فيمكنك أن تطلبى منه أن يطلب ما يريده بنفسه
- قاومى فكرة أن تقومى بالتحدث بالنيابة عن طفلك الخجول أو الانطوائي بل اتركيه لبعض الوقت حتى يستجمع أفكاره ويتحدث بنفسه.
- يجب عليك أن تذكرى طفلك أنه إذا بقى يتحدث بصوت منخفض ولا ينظر لعين الشخص الذى يتحدث إليه فإن مثل هذا الأسلوب سيظهره أنه شخص لا يريد التحدث مع الآخرين.
- إذا كنت ستقومين بدعوة احد زملاء طفلك للمنزل، فمن الأفضل أن تقومى بدعوة زميل واحد فقط
- احذري من تصنيف الطفل على أنه يحب العزلة فلا يجب عليك مثلا أن تقولى له: "أنت انطوائي"، بل يجب أن تقنعيه دائماً بأنه شخص اجتماعي متفائل وقادر على التغلب على المعوقات - - يجب أن يسمع الطفل الكلمات التشجيعية التي تحثه على المزيد من العمل المفيد
- لا بد للأسرة والمدرسة من تدريب الطفل على المهارات الحياتية الخاصة ببناء العلاقات الاجتماعية الناجحة بطريقة منظمة مع استبعاد الأحاسيس السلبية من نفس الطفل. يحتاج الطفل إلى تعلم طرائق التحدث أمام الناس دون رهبة، كما يحتاج إلى معرفة فن تكوين الصداقات، مثل: احترام رغبة الآخرين، وممارسة أدب الاعتذار والتسامح
- يجب عليك ألا تقارنى طفلك مع الآخرين. وعموماً لا يجب مقارنة الأطفال بعضهم ببعض. فلكل شخص سماته المميزة ومواهبه الخاصة. فالمقارنات تضر أكثر مما تنفع.
هناك بعض الأطفال الذين يكونون محبين للمرح واللعب بالإضافة إلى قدرتهم على تكوين الأصدقاء بسرعة كبيرة مع وجود بعض الأطفال الآخرين الذين قد يكونون انطوائيين بعض الشئ ويحبون الجلوس بمفردهم للتفكير والقراءة وممارسة مجموعة من الأنشطة الأخرى وهم بمفردهم.
وعليك أن تعلمى أن تكوين الأصدقاء بالنسبة للطفل الانطوائى يمثل تحديا حتى إنه على خلاف الطفل الاجتماعى يجد صعوبة حتى فى بدء أى حوار صغير مع زملائه. قد يمثل أحيانا الطفل الانطوائى لغزا بالنسبة لوالدته أو والده لأنه فى المنزل يكون يتحدث دائما ولكنه يأتى ويخاف فى المواقف العامة وفى الاجتماعات التى يتواجد بها العديد من الأشخاص.
- بالتأكيد لا يوجد شخص يريد أن يكون بلا أصدقاء، ولكن عليك أن تعلمى أن مسألة تكوين الأصدقاء عند الطفل الانطوائى يمثل له تحديا شديد الصعوبة مثل تسلق الجبال. وبالنسبة لأى أب أو أم فيكون من الصعب عليهم مشاهدة أبنائهم يعانون من الوحدة بسبب الانطوائية مع الوضع فى الاعتبار أنك لا تريدين كأم تحويل طفلك من انطوائى إلى اجتماعى فجأة ولكنك تريدين أن تخلقى له جوا مناسبا يشعره بالراحة فى المواقف الاجتماعية وينمى عنده المهارات التى تمكنه من تكوين الأصدقاء والشعور بسعادة.
عليك أن تعلمى أن التعاملات والتفاعلات الاجتماعية المختلفة تكون سببا فى توتر وخوف وتعب الطفل الانطوائي ولذلك فإنه قد يحتاج بعض الوقت قبل أن يتعامل فى المواقف الاجتماعية المختلفة.
بالنسبة للطفل الانطوائى فإن وجوده مثلا فى مكان عام أو عيد ميلاد ليتحدث مع الآخرين هو أمر مخيف، ولذلك يجب على الطفل أن يشعر أنك كوالدته تقفين بجانبه دون أن تضغطى عليه فى موقف اجتماعى معين.
إذا كان طفلك سيحضر مناسبة إجتماعية معينة، فعليك أن تعديه لمثل هذا الأمر عن طريق عدة خطوات وهو الأمر الذى سيساعده أيضا على تكوين الأصدقاء:
- يجب على الطفل أن يعلم عدد الأشخاص الذين سيكونون موجودين فى تلك المناسبة ومدتها
- يجب عليك أيضا أن تكونى مستعدة للجلوس مع الطفل حتى يكون على استعداد للاندماج مع الآخرين
- يمكنك أن تتدربى مع طفلك فى المنزل على كيفية التحدث مع الناس لأول مرة
- إذا كنت تتناولين العشاء مع طفلك فى مطعم خارج المنزل، فيمكنك أن تطلبى منه أن يطلب ما يريده بنفسه
- قاومى فكرة أن تقومى بالتحدث بالنيابة عن طفلك الخجول أو الانطوائي بل اتركيه لبعض الوقت حتى يستجمع أفكاره ويتحدث بنفسه.
- يجب عليك أن تذكرى طفلك أنه إذا بقى يتحدث بصوت منخفض ولا ينظر لعين الشخص الذى يتحدث إليه فإن مثل هذا الأسلوب سيظهره أنه شخص لا يريد التحدث مع الآخرين.
- إذا كنت ستقومين بدعوة احد زملاء طفلك للمنزل، فمن الأفضل أن تقومى بدعوة زميل واحد فقط
- احذري من تصنيف الطفل على أنه يحب العزلة فلا يجب عليك مثلا أن تقولى له: "أنت انطوائي"، بل يجب أن تقنعيه دائماً بأنه شخص اجتماعي متفائل وقادر على التغلب على المعوقات - - يجب أن يسمع الطفل الكلمات التشجيعية التي تحثه على المزيد من العمل المفيد
- لا بد للأسرة والمدرسة من تدريب الطفل على المهارات الحياتية الخاصة ببناء العلاقات الاجتماعية الناجحة بطريقة منظمة مع استبعاد الأحاسيس السلبية من نفس الطفل. يحتاج الطفل إلى تعلم طرائق التحدث أمام الناس دون رهبة، كما يحتاج إلى معرفة فن تكوين الصداقات، مثل: احترام رغبة الآخرين، وممارسة أدب الاعتذار والتسامح
- يجب عليك ألا تقارنى طفلك مع الآخرين. وعموماً لا يجب مقارنة الأطفال بعضهم ببعض. فلكل شخص سماته المميزة ومواهبه الخاصة. فالمقارنات تضر أكثر مما تنفع.