علي العبدالهادي
06-02-2012, 01:49 AM
نصرة سوريا
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يفرج عن أهل سوريا وأن يرفع عنهم الظلم والبلاء الذي نزل بهم، الذي لا أظن أن إنسانا يقبل بما هم عليه الآن واقل امر يجب ان لا نستهين به امر الدعاء بأن نرفع ايدينا ونقول: يارب انهم مظلومون فانتصر لهم، لا بد من الاستعجال بأمرهم خاصة مع استمرار الدعم من ايران والدعم من حزب الله الذين نجدهم في كل فتنة يدعمون الظلم من اجل الطائفة ويقولون نحن نحارب الطائفية ويتدخلون في شؤون سوريا الداخلية، ولما فرج الله على اهل البحرين من خطر المد الفارسي على يد درع الجزيرة قالوا هذا غزو وما يفعلونه ليس تدخلا فنقول لهم احترموا عقول البشر الذين يتابعون ليل نهار امر بطشكم ووقوفكم مع من سفك الدماء، فلا بد من توحيد الصف لرفع الظلم عن المظلوم وابعاد اهل البغي الذين دخلوا لنصرة الظالم.
وأذكر كل من له ادنى مسؤولية في اتخاذ القرار لنصرة هذا الشعب المظلوم بقول النبي صلى الله عليه وسلم «ما من امرئ خذل مسلما في موطن ينتهك فيه حرمته إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصرته» فتأملوا هذا الحديث وانظروا الى حالنا وهل يقبل احد ان يحصل في بلده مثل الذي يحصل في سوريا؟ الى متى نجامل ليضيع شعب بأكمله، فالقوة بقول الحق لا بالتخاذل والمجاملة وصاحب الباطل يجب ان يوقف عند حده ليعرف قدر نفسه ويرتدع عن بطشه والله المستعان.
علي العبدالهادي
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يفرج عن أهل سوريا وأن يرفع عنهم الظلم والبلاء الذي نزل بهم، الذي لا أظن أن إنسانا يقبل بما هم عليه الآن واقل امر يجب ان لا نستهين به امر الدعاء بأن نرفع ايدينا ونقول: يارب انهم مظلومون فانتصر لهم، لا بد من الاستعجال بأمرهم خاصة مع استمرار الدعم من ايران والدعم من حزب الله الذين نجدهم في كل فتنة يدعمون الظلم من اجل الطائفة ويقولون نحن نحارب الطائفية ويتدخلون في شؤون سوريا الداخلية، ولما فرج الله على اهل البحرين من خطر المد الفارسي على يد درع الجزيرة قالوا هذا غزو وما يفعلونه ليس تدخلا فنقول لهم احترموا عقول البشر الذين يتابعون ليل نهار امر بطشكم ووقوفكم مع من سفك الدماء، فلا بد من توحيد الصف لرفع الظلم عن المظلوم وابعاد اهل البغي الذين دخلوا لنصرة الظالم.
وأذكر كل من له ادنى مسؤولية في اتخاذ القرار لنصرة هذا الشعب المظلوم بقول النبي صلى الله عليه وسلم «ما من امرئ خذل مسلما في موطن ينتهك فيه حرمته إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصرته» فتأملوا هذا الحديث وانظروا الى حالنا وهل يقبل احد ان يحصل في بلده مثل الذي يحصل في سوريا؟ الى متى نجامل ليضيع شعب بأكمله، فالقوة بقول الحق لا بالتخاذل والمجاملة وصاحب الباطل يجب ان يوقف عند حده ليعرف قدر نفسه ويرتدع عن بطشه والله المستعان.
علي العبدالهادي