الدووووخي
09-02-2012, 01:39 PM
بما أن البشر مشتركون في عملية الحياة والموت...
فإنهم وبلا شك مشتركون فيما بينهما من تضادات ...
كالسعادة والشقاء، والفرحة والحزن، والغنا والفقر، والأمن والخوف، والشبع والجوع، والراحة والتعب، والصحة والمرض،...الخ.
وكل تلك التضادات لابد أن تجري على الإنسان شاء ام أبى!
ولكنهم مختلفون في درجة التحمل والصبر على تقبلها!!!
فهناك أنفس لديها طاقة تحمل تستمدها من العزيمة المكتنزة في ذاتها.
ولكنها قدتُنفد إن لم يكن الها مصدر ومنبع دائم لا ينضب ولا يجف !!!.
وكل المنابع والروافد تجف في يوم ما،!!
إلا منبع الإيمان بالله عز وجل على الشرع السوي القويم الذي أساسه كتاب الله وسنة نبيه محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، فإن هذا المصدر لا ينفد إلى قيام الساعة مهما كان الإقبال عليه شديد، ومهما نهل منه الناهلون، وإغترف منه الغارفون،فإنه
لا يجف ولا يكف عن الإغداق.
لذلك حين يشعر المؤمن بالضيق أو الضنك،أو تجور عليه الحياة،أو يصيبه الهم والحزن،أو يكون مظلوما أو مكلوما، أو مشردا، أو منبوذا، أو مهاجرا أو غريبا، أو حسيرا أو كسيرا، فإن إيمانه بما عند الله من ثواب على صبره وجلده وبأن ما اصابه في الدنيا لن يصيبه مرة اخرى في الحياة
الأبدية الأخرى .
أو في اية صورة كان عليها من سعادة أو شقاء، فإن لديه قوة إيمان مستمدة من مصدر صحيح ووسطية سليمة، تكون له بمثابة المرشد الأمين والرفيق الناصح والصديق المعين.
فيجد بأن كل ما اصابه من خير وشر، هو في الأصل خير له!!
نعم.هو ذاك.
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم (عجبت لأمر المؤمن،إن أمره كله خير، إن اصابته سراء شكر،فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرا له، وليس ذلك إلا للمؤمن )!!!.
فمن كان مؤمنا فليحمد الله على هذه النعمة العظيمة، ومن كان غير ذلك فاليتفقد نفسه وليعيد حساباته مع ذاته..
وليتذكر قول ربه { ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا }.
ولنعلم جميعا بان التمسك بحبل الله والإتصال معه من خلال ما أمر به الشارع الحكيم وما آتانا الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه يورث في قلوبنا الهدوء والسكينة والراحة والطمئنينة، كما قال الله جل في علاه { ألا بذكر الله تطمئن القلوب }.
وتفكروا معي في فقراء غير المسلمين لا يتمتعون بدنيا ولا بأخرة !!! فلا تكونوا على شاكلتهم...
وفي الأثر ( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ).
وكن راضيا بما قسم الله لك من أشياء مادية ومعنوية...
وإحمد الله في كل حالاتك تكن اسعد الناس وأغناهم .
وتذكر بأن هذه الحياة هي دار شقاء وليست دار بقاء.
تحياتي لكم ولكل من تحبون
فإنهم وبلا شك مشتركون فيما بينهما من تضادات ...
كالسعادة والشقاء، والفرحة والحزن، والغنا والفقر، والأمن والخوف، والشبع والجوع، والراحة والتعب، والصحة والمرض،...الخ.
وكل تلك التضادات لابد أن تجري على الإنسان شاء ام أبى!
ولكنهم مختلفون في درجة التحمل والصبر على تقبلها!!!
فهناك أنفس لديها طاقة تحمل تستمدها من العزيمة المكتنزة في ذاتها.
ولكنها قدتُنفد إن لم يكن الها مصدر ومنبع دائم لا ينضب ولا يجف !!!.
وكل المنابع والروافد تجف في يوم ما،!!
إلا منبع الإيمان بالله عز وجل على الشرع السوي القويم الذي أساسه كتاب الله وسنة نبيه محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، فإن هذا المصدر لا ينفد إلى قيام الساعة مهما كان الإقبال عليه شديد، ومهما نهل منه الناهلون، وإغترف منه الغارفون،فإنه
لا يجف ولا يكف عن الإغداق.
لذلك حين يشعر المؤمن بالضيق أو الضنك،أو تجور عليه الحياة،أو يصيبه الهم والحزن،أو يكون مظلوما أو مكلوما، أو مشردا، أو منبوذا، أو مهاجرا أو غريبا، أو حسيرا أو كسيرا، فإن إيمانه بما عند الله من ثواب على صبره وجلده وبأن ما اصابه في الدنيا لن يصيبه مرة اخرى في الحياة
الأبدية الأخرى .
أو في اية صورة كان عليها من سعادة أو شقاء، فإن لديه قوة إيمان مستمدة من مصدر صحيح ووسطية سليمة، تكون له بمثابة المرشد الأمين والرفيق الناصح والصديق المعين.
فيجد بأن كل ما اصابه من خير وشر، هو في الأصل خير له!!
نعم.هو ذاك.
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم (عجبت لأمر المؤمن،إن أمره كله خير، إن اصابته سراء شكر،فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرا له، وليس ذلك إلا للمؤمن )!!!.
فمن كان مؤمنا فليحمد الله على هذه النعمة العظيمة، ومن كان غير ذلك فاليتفقد نفسه وليعيد حساباته مع ذاته..
وليتذكر قول ربه { ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا }.
ولنعلم جميعا بان التمسك بحبل الله والإتصال معه من خلال ما أمر به الشارع الحكيم وما آتانا الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه يورث في قلوبنا الهدوء والسكينة والراحة والطمئنينة، كما قال الله جل في علاه { ألا بذكر الله تطمئن القلوب }.
وتفكروا معي في فقراء غير المسلمين لا يتمتعون بدنيا ولا بأخرة !!! فلا تكونوا على شاكلتهم...
وفي الأثر ( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ).
وكن راضيا بما قسم الله لك من أشياء مادية ومعنوية...
وإحمد الله في كل حالاتك تكن اسعد الناس وأغناهم .
وتذكر بأن هذه الحياة هي دار شقاء وليست دار بقاء.
تحياتي لكم ولكل من تحبون