المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : # ماهو سر كريكاتير خالد #


TOTO
10-07-2005, 01:08 AM
هذا أيها الأخوة المقال الذي كتبته نادين البدير ثم أقتبس الكريكاتيري خالد كريكاتيره منه فلا تعتبوا على خالد فإنما هو يردد ما يقال وأكاد اجزم بأن فضائحة ستنتشر ثم يفضح أمام الملا كما فضح علي الغامدي أعدكم بأن أترصد له تقبلوا تحياتي

الخميس 23 جمادى الأولى 1426هـ الموافق 30 يونيو 2005م العدد (1735) السنة الخامسة
سراة عبيدة: من قتل براءة الريف؟

نادين البدير*

أجمل حكايات الطفولة كانت تلك التي تجري أحداثها في القرى وبين المزارع والسواقي والبساتين، قدمت لنا كل حكاية وصفا رائعاً لقرية ريفية وديعة، عرفتنا تلك القصص بالخصال الجميلة التي تميز أهالي الريف عن سكان المدن، هم أناس بسطاء متعاونون تكسو ملامحهم المحبة ويغلب عليهم طابع التسامح والكرم، هذا ما نشأنا عليه.
إلا أن ما حدث في سراة عبيدة مؤخرا لم يعكس تلك الصورة التي رسمتها الحكايات القديمة مطلقا، فهل اخترع المؤلفون القصص وصدقتها عقولنا الصغيرة؟ الواقع أن ما روي لنا كان الحقيقة بعينها لكن القرى لم تعد القرى، لقد غزاها فكر شوه أحلى معالمها وقضى على براءة محياها، ما حدث في سراة عبيدة لهو دليل على اغتيال أجمل بقايا الماضي، دليل على تعقيد بساطة أناس كانوا منذ زمن يعيشون حياتهم بفطرية متناهية وبسعادة متناهية. تعقدت بساطتهم حتى استنكروا إباحة الشيخ العبيكان استخدام الطبول في الأفراح.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل تلقى شبان سراة عبيدة مناهج دينية مختلفة عن تلك التي يتلقاها الشبان في بقية المدن والقرى السعودية؟.
كلنا نهلنا من نفس العلوم وحفظنا ذات المناهج الدينية، مازلت أذكر درس الثقافة الإسلامية في الصف الثاني أو الثالث الثانوي الذي كان يتناول أنواع المعازف ويعطي الأدلة والنصوص على تحريمها. وإلى يومنا هذا تصر أعداد كبيرة من مدرسي ومدرسات الدين وجموع غفيرة من أئمتنا وفقهائنا ومشايخنا على تحريم الغناء وآلاته ذلك أنه هلاك يلهي عن الصلاة، أما الرقص فقد جرموه بعد قرنه بالشيطان، لكنهم من ناحية أخرى قد أباحوا الدق على الدفوف. ولو حاول أحد الطلاب أو الطالبات الاجتهاد قليلاً، لتكشف له أو لها أن الدفوف هي الآلة الموسيقية الوحيدة المستخدمة لجلب الجان والأرواح في حلقات الزار والخزعبلات الخالية من البيانو أو العود أو حتى الأورج، وسيتوصل المجتهد أو المجتهدة إلى تساؤل مفاده: أليس من الأجدر منع الدفوف بدلا من تحريم البيانو والعود والكمان؟ تلك الآلات التي عزف عليها أعظم موسيقيين أنتجتهم البشرية فكان أن خلدوا ألحانا هي منجزات تعكس أزمنة وحقباً مختلفة عاش بها الإنسان أروع مداه الفني الراقي. ندخل اليوم الألفية الثالثة لاعنين المدنية والانفتاحية محرومين من تلك المنجزات التي تغنى بها الخلفاء الأمويون والعباسيون ومن أتى بعدهم ممن عرف عنهم ولعهم بالموسيقى .
أي تأخر وأي صدع تعاني منه عقولنا؟
رغم ذلك فليس تحريم الغناء أو تحليله هو ما دعاني لكتابة هذا المقال، فأشد مسلمي العالم تمسكا بالشرع يرقصون ويغنون رجالا ونساء ويتفاخرون باستعراضاتهم الشعبية الراقصة التي تميز ثقافاتهم المختلفة، لكنه الإهمال الشديد لكل ما هو قروي أو ريفي إذ إننا بطبيعتنا العربية نصر على تجميل الواجهات الخارجية فقط دون الالتفات لتجميل الداخل، وعليه فقد ركزنا توجيه الجهود والثروات لإعمار المدن على حساب الأرياف، حتى وصلنا إلى درجة أن تطالعنا الصحف بين الفينة والأخرى بشكاوى لأهالي قرى متعددة يطالبون بإدخال الكهرباء التي لم تنر طرقهم بعد، وشكاوى أخرى تطالب بتعبيد طرقات قرى لم تعرف الشارع بعد، وفيما لا يستطيع أبناء المدن الاستغناء عن شبكة الإنترنت فإن مواطنين آخرين لا يملكون شبكة هاتف في قريتهم كما يعانون من ندرة المياه.
فمتى سنحسن صنيعاً لتلك الأماكن التي اعتقدنا في الماضي أنها تحيا على هامش المجتمع السعودي، لتفاجئنا اليوم بإنتاج فكري مثير للجدل؟ لقد نشأت العديد من الشخصيات التي تشكل أهم رموز التطرف في المجتمع السعودي في تلك القرى وتلقت تربيتها هناك.
ولو بحثنا في أسباب تفشي التطرف في القرى دون المدن، لوجدنا أنه من الطبيعي أن تكون نسبة تأثر أهالي المدن بما يتلقونه أدنى من نسبة تأثر أهالي القرى بها، إذ إن بيئة المدينة تفرض على سكانها نمط حياة منفتحاً نوعا ما فلا تدع مجالا لتأثرهم جميعا ببضعة تسجيلات متطرفة توزع مجانا على بوابات منازلهم، وعلى النقيض من ذلك فقد كان من السهل التغلغل بين عقول سكان الأرياف البعيدين عن حياة المدينة وصخبها، كانت عقليتهم البريئة أقرب إلى عجينة الصلصال القابلة للتشكيل، وقد حدث أن تشكلت وتعقدت فقتلت براءتها وتحولت إلى فكر متشدد داع إلى العنف.
أين كنا جميعا حين كانت عقلية التسامح في القرى تتآكل وتنقرض؟ حقيقة الأمر أننا كنا في سباتنا غافلين، ولم يتنبه أحدنا إلى الخطر المحدق بنا من داخل الريف فيما عدا كتابات نادرة لم تلق أهمية تذكر في حينها، كان من أهمها مقال نشر في صحيفة الوطن للدكتور سليمان الهتلان بعنوان (في الجنوب: جانا الحيا جانا) وصف فيه الكاتب السعودي قريته سراة عبيدة في يوم ماطر، وكيف تغير عليه الجنوب حين زاره بعد غياب طويل.
يقول الكاتب (صار في كل قرية مفت خاص يعلن حرمة الغناء البريء في مناسبات الزواج، ويشهر تصنيفاته ضد كل من يحاول التنبيه إلى خطر فكر التكفير... غاب حضور المرأة القوي في كيان المجتمع الجنوبي وتحول أحيانا إلى كابوس يقلق رجولة الجنوب بفعل هجمة أشرطة الصحوة والفكر المستورد الذي شوه إنسانية المرأة وأعدم ثقة الرجل في عاداته وتقاليده وطمس ثقافة الجيل وبراءة القرية) ويختم مقاله بقوله: (حينما تصبح "القدوة" في عقول آلاف الشباب المتطلع إلى حقه الوطني في مشاركة فاعلة هي رموز التطرف والجهل والإرهاب في مخابئها وأوكارها فليس أمامنا سوى قرع أجراس الخطر من شر فتنة قد تحرق كل ما أنجزه الآباء والأجداد من أجل بناء وحدة حقيقية...).
لكن ابن القرية المقهور من إهمال قريته ومن هيمنة ثقافة التكفير والمسخ الفكري لم يلق استجابة تذكر لأجراس الخطر التي قرعها عبر مقاله طلبا لنجدة قريته مما ألم بها، ولو أننا مجتمعات تفكر بما يقدمه لها كتاب الجيل الجديد وتأخذه على محمل الجدية لكنا فهمنا المقصود من ذلك المقال وتداركنا الأمر وأنقذنا ما يمكن إنقاذه، إلا أننا اعتدنا المعالجة ولم نعتد الوقاية، اعتدنا التدخل بعد وقوع المصيبة ولم نعتد التنبؤ بها.
ويشبه التطرف الفكري المستشري في بعض القرى السعودية المختلفة بالوحش الذي صنعه فرانكشتاين في رواية ماري شيلي، ففي الماضي قام من يطلقون على أنفسهم اليوم ( تيار الاعتدال والوسطية) بتمهيد بيئة خصبة لولادة الفكر المتوحش، قدموا له الغذاء بأيديهم فكبر حتى ليكاد يقضي علينا جميعا، حرموا عليه العزف على العود فصفعهم بالدفوف، أمروه بقتل كل كافر يصادفه فالتفت إلى أخيه وأشهر بوجهه السلاح، أم كان ذلك التيار ليتوقع أن يستقبلوه بالأهازيج بعد ثقافة العنف التي زرعها في نفوسهم؟ أسئلة أخرى كثيرة نتحمل جميعنا مسؤولية الإجابة عليها: ماذا حل بالقرية؟ من حولها إلى مزرعة للإرهاب والتطرف؟ ومتى ستعود أريافنا إلى سابق عهدها الوردي البريء؟.
سمعت فيما سمعت، أن المرأة الجنوبية كانت بارعة في الفنون وكانت تقوم بتلوين جدران المنزل العسيري البهي ببراعة متقنة حتى لتتنافس البيوت على أجملها بهاء وتناسقا في اللون. سمعت كذلك أن النساء في بعض قرى المملكة كن يشاركن الرجال الفرح في المناسبات، حيث اقتضى أحد طقوس الزواج هناك رقصة يقدمها أهالي القرية تصطف بها النساء والرجال بعضهم قبالة بعض، ويبدؤون الرقص بأن يتقدم أحد الصفوف خطوة فيتراجع الآخر وهلم جرا، وقد كنت أظن أني إذا زرت تلك القرى سأستمتع برؤية تلك المشاهد، لكني اكتشفت أن ذلك كله تحول إلى حكايات تروى للأطفال عن قصص جدات يخجل من فعلتهن الأحفاد.هذا هو مقال العاهرة نادين البدير وهاهو أحد أفضل كريكاتيري الوطن وانظروا من أين يستقي كريكاتيراته


http://toto911.jeeran.com/خالد.jpg

تقبلوا فائق احترامي وتقديري

أبو الهنـــــوف
10-07-2005, 06:37 AM
هلا و غلا

أخوي الغالي توتو

الله يعطيك العافية يالغالي


كما فضح علي الغامدي أعدكم بأن أترصد له تقبلوا تحياتي


كما تدين تدان



لا تخليه يالغالي


ولك كل الشكر

TOTO
10-07-2005, 04:30 PM
بعد السلااام

شاكر لك مرورك أخي أبو الهنوف

تقبل احترامي وتقديري

في رعاية الله

أبو رائد
10-07-2005, 08:32 PM
تسلم يا TOTO على موضوعك


هذا ما يصلنا والأسوء ما لم نعلم به



وهناك ملاحظة أيضا


تغنى بها الخلفاء الأمويون والعباسيون ومن أتى بعدهم ممن عرف عنهم ولعهم بالموسيقى



من باب تشويه الدين الإسلامي قديما وخاصة في العصرين الأموي والعباسي

انتشرت اقواهم بأنهم يحبون اللهو والغناء ..


فإذا كانوا كذلك .. كيف حدثت الفتوحات الإسلامية ؟؟؟ !!!




ولكن وما قال الله عز وجل :

( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصرى حتى تتبع ملتهم )


سوف يحاربون الإسلام من كل الاتجاهات ...


حسبنا الله ونعم الوكيل ..


والخطورة تأتي من هؤلاء العلمانين والذين محسبوين على الدولة

بأنهم كتاب ونقاد وأناس مهمة في الإعلام ..

مشاري
10-07-2005, 10:07 PM
مشكور اخوووووووووي الغالي toto


الف الف شكر على موضوعك الجميل




ولاتحرمنااااااااااااااااااااا




مشمش:biggrin:

TOTO
11-07-2005, 01:19 AM
بعد السلااام

الأخ أبو رائد أهلا ً وسهلا ً بك في متصفحي


أخي أبا رائد هل تعلم أن نادين البدير تقول لماذا لا يوجدوا وظائف

مختلطة فإن الاختلاط ليس به شيء طالما أنه لا يوجد لوثة في الرأس

وطالما أبعدنا فكرة أن كل فتاة تعمل في بيئة مختلطة فتاة غير سوية

وتطالب بإباعد الحجاب فتقول الى متى نظل متشحات بالسواد في المقاعد

الخلفية للسيارات

غريب أمرها فأنا لا أعلم هل أقول هداها الله أم أقول ( الله ياخذها ):biggrin:

فمثلها بالفعل خطر على الإسلام نسال الله العافية

,,,,,,,,,,,,,,,,,

الأخ مش مش اهلا ً وسهلا ً بك

أنت الذي يفترض أن لا تحرمنا من إطلالتك البهية

شاكر لك مرورك أخي الفاضل

,,,,,,,,,,,,,,,,

تقبلوا فائق احترامي وتقديري

في رعاية الله

أبو رائد
11-07-2005, 08:27 PM
متشبعه بالعلمانية .. حسبنا الله ونعم الوكيل


والمشكلة بمن يشجعها ويسمح لها بالكتابة

الغــامــض
12-07-2005, 01:29 PM
بسم الله

يا وخيي TOTO

يا هوه جنبا عن الطريق الوعر

لا أوطان الا بأوثان

ولا وطن الا بعفن

ولا عفن الا بـ ليبرالي

تصدق يا توتو

اني من المتابعين للوثن قصدي الوطن ومع ذلك

اقرأ في كل مرة اطلع عليها اخبار يندى لها جبين العفة
وينتحر عفاف المجتمع وتندثر الاخلاق .
ومع ذلك فلا حسيب ولا رقيب .



الغالي

لا تخلينا نفتح مجلدات الكتاب
واذا تبينا نستلمهم انا معك

نعريهم واحد واحد :wink:

لو ان رايي ان ننثبر ابرك

لا يحوشنا مقص الرقيب وويلاه من رقيب المقص :tongue:

استأذنك على امل ان لا تطرق باب قلمي الا بما هو ممنوع من الصرف
واطلب لي معك بدلة برتقاليه مو على شان الفنانه لا
على شان الارهابيين بغوانتنامو :tongue:

على فكرة ليش يسمونهم ارهابيين ؟
وليش حنا نردد ما يقولون ؟


تدري لا تهتم بثرثرتي جنبني ابرك لي ولك :biggrin:

تحية المسمىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,

TOTO
12-07-2005, 11:17 PM
بعد السلااام

أبو رائد وهل تعتقد لو لم تكن ممتلئة بالعلمانية والليبرالية والرذيلة

هل ستكتب في الوطن ؟؟

إنها إحدى شروط الكتابة في صحافتنا الحرة .

أن تكون علماني .. ليبرالي .. حداثي ..قومي ..

أن تكذب .. أن تتهم الإسلام بالتخلف .. أن تميع الدين باسم التحضر

أن تتهم علمائنا الأجلاء بأنهم حفاظ فقه ولا يعلموا عن فقه الواقع

والحاضر بشيء..

أن تنتقد الخطاب الإسلامي وأنت لا تعلم كيف تتوضأ ..

أن تقول أن أمريكا قد أتت من السماء لإنقاذ الشعوب ..

,,,,,

هذه هي سمات الكتاب إلا من رحم الله


,,,,,,,,,,,,,,,,,

الغامض أهلا ً وسهلا ً

الغامض أنا أيضا ً من أشد المتابعين لصحيفة الوطن

أستمتع وأنا أحلل الشخصيات

فكرت كثيرا بالغنامي وقينان وخاشقجي والمغلوث ونادين

والموسى وثابت والفوزان والحمد والكريكاتيري خالد ومن قبله الغامدي

حثالة المجتمع أصبحت تكتب وتنتقد ولا عجب فنحن في زمن أصبح

الخائن عزيزا ً والشيخ الجليل إرهابيا ً خارجيا ً أو اسلامويا ً وصحويا ً

لابد من لجمه وتشويه صورته والإيقاع به.

الغامض صدقني كنت قد عزمت أن أكتب عن اولائك الكتاب، ولكن ما

الفائدة من ذلك ،فمثلهم لا يرعوي عن كتابة مقالاتهم النتنة ، وأفكارهم

الموحلة، التي هي كما قال أحدهم افكارا معفنة كأنها هدهد ميت

في جورب مسافر.

وسنكتب بإذن الله ولا تخاف من مقص الرقيب ولا من مخرزه ،

,,,,,,,,,,,

تقبلوا فائق احترامي وتقديري

في رعاية الله

ابو سلطان
13-07-2005, 08:43 AM
يعطيك العافيه توتو...
وصبر الله المسلمين علي بلواهم
ونصيحه لك ياخوي توتو لاتشيل الهم ترئ بيشيب راسك ...كل شي انقلب بعد 11 سبتمبر
وياما حتشوف ....بس الله المستعان