فتى الخبراء
01-04-2003, 09:34 PM
>مقابلة تلفزيونية
>في مقابلة تلفزيونية مع عالم الجيولوجيا المسلم الأستاذ
>
>الدكتور / زغلول النجار، سأله مقدم البرنامج عن هذه
>
>الآية : ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) : هل فيها إعجاز قرآني علمي ؟
>
>
>
>فأجاب الدكتور زغلول قائلا : هذه الآية لها معي قصة. فمنذ فترة كنت أحاضر في جامعة
>
>(كارديف/Cardif ) في غرب بريطانيا ، وكان الحضور خليطا
>
>من المسلمين وغير المسلمين ، وكان هناك حوار حي للغاية
>
>عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وفي أثناء هذا
>
>الحوار ، وقف شاب من المسلمين وقال : يا سيدي هل ترى في
>
>قول الحق تبارك وتعالى : ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ
>
>وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) لمحة من لمحات الإعجاز العلمي في
>
>القران الكريم ؟ فأجابه الدكتور زغلول قائلا : لا . لأن
>
>الإعجاز العلمي يفسره العلم ، أما المعجزات فلا يستطيع
>
>العلم أن يفسرها ، فالمعجزة أمر خارق للعادة فلا تستطيع
>
>السنن أن تفسرها . وانشقاق القمر معجزة حدثت لرسول الله
>
>صلى الله عليه وسلم تشهد له بالنبوة والرسالة ،
>
>والمعجزات الحسية شهادة صدق على من رآها ، ولولا ورودها
>
>في كتاب الله تعالى وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما
>
>كان علينا نحن مسلمي هذا العصر أن نؤمن بها ولكننا نؤمن
>
>بها لورودها في كتاب الله تعالى وفي سنة رسوله صلى الله
>
>عليه وسلم ، ولأن الله تعالى قادر على كل شيء . معجزة
>
>نبوية
>
>
>
>ثم ساق الدكتور زغلول قصة انشقاق القمر كما وردت في كتب السنة فقال :
>
>
>
>وفي كتب السنة يُروَى أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه
>
>وسلم قبل أن يهاجر من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة
>
>بخمس سنوات جاءه نفر من قريش وقالوا له : يا محمد إن كنت
>
>حقا نبيا ورسولا فأتنا بمعجزة تشهد لك بالنبوة الرسالة ،
>
>فسألهم : ماذا تريدون ؟ قالوا : شق لنا القمر ، على سبيل
>
>التعجيز والتحدي . فوقف المصطفى صلى الله عليه وسلم يدعو
>
>ربه أن ينصره في هذا الموقف فألهمه ربه تبارك وتعالى أن
>
>يشير بإصبعه الشريف إلى القمر ، فانشق القمر إلى فلقتين
>
>، تباعدتا عن بعضهما البعض لعدة ساعات متصلة ، ثم
>
>التحمتا . فقال الكفار : سحرنا محمد ( صلى الله عليه
>
>وسلم ) ، لكن بعض العقلاء قالوا إن السحر قد يؤثر على
>
>الذين حضروه ، لكنه لا يستطيع أن يؤثر على كل الناس ،
>
>فانتظروا الركبان القادمين من السفر، فسارع الكفار إلى
>
>مخارج مكة ينتظرون القادمين من السفر، فحين قدم أول ركب
>
>سألهم الكفار : هل رأيتم شيئا غريبا حدث لهذا القمر؟
>
>قالوا : نعم ، في الليلة الفلانية رأينا القمر قد انشق
>
>الى فلقتين تباعدتا عن بعضهما البعض ثم التحمتا . فآمن
>
>منهم من آمن وكفر من كفر . ولذلك يقول الحق تبارك وتعالى
>
>في كتابه العزيز : اقتربت الساعة وانشق القمر . وإن يروا
>
>آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر . وكذبوا واتبعوا أهواءهم
>
>وكل أمر مستقر ... إلى آخر الآيات التي نزلت في ذلك .
>
>قصة واقعية : يقول الدكتور زغلول : وبعد أن أتممت حديثي
>
>وقف شاب مسلم بريطاني عرف بنفسه وقال: أنا داوود موسى بيتكوك رئيس الحزب الإسلامي البريطاني، ثم قال : يا سيدي ، هل تسمح لي بإضافة؟ قلت له : تفضل
>
>قال : وأنا أبحث عن الأديان ( قبل أن يسلم ) ، أهداني
>
>أحد الطلاب المسلمين ترجمة لمعاني القرآن الكريم ،
>
>فشكرته عليها وأخذتها الى البيت ، وحين فتحت هذه الترجمة
>
>، كانت أول سورة أطلع عليها سورة القمر، وقرأت : اقتربت
>
>الساعة وانشق القمر ، فقلت : هل يعقل هذا الكلام ؟ هل
>
>يمكن للقمر أن ينشق ثم يلتحم ، وأي قوة تستطيع عمل ذلك ؟
>
>يقول الرجل : فصدتني هذه الآية عن مواصلة القراءة ،
>
>وانشغلت بأمور الحياة ، لكن الله تعالى يعلم مدى إخلاصي
>
>في البحث عن الحقيقة ، فأجلسني ربي أمام التلفاز
>
>البريطاني وكان هناك حوار يدور بين معلق بريطاني وثلاثة
>
>من علماء الفضاء الأمريكيين وكان هذا المذيع يعاتب هؤلاء
>
>العلماء على الإنفاق الشديد على رحلات الفضاء ، في الوقت
>
>الذي تمتلئ فيه الأرض بمشكلات الجوع والفقر والمرض
>
>والتخلف ، وكان يقول : لو أن هذا المال أنفق على عمران
>
>الأرض لكان أجدى وأنفع وجلس هؤلاء العلماء الثلاثة
>
>يدافعون عن وجهة نظرهم ويقولون : إن هذه التقنية تطبق في
>
>نواحي كثيرة في الحياة ، حيث إنها تطبق في الطب والصناعة
>
>والزراعة ، فهذا المال ليس مالا مهدرا لكنه أعاننا على
>
>تطوير تقنيات متقدمة للغاية .. في خلال هذا الحوار جاء
>
>ذكر رحلة إنزال رجل على سطح القمر باعتبار أنها اكثر
>
>رحلات الفضاء كلفة فقد تكلفت أكثر من مائة ألف مليون
>
>دولار ، فصرخ فيهم المذيع البريطاني وقال : أي سَفَهٍ
>
>هذا ؟ مائة ألف مليون دولار لكي تضعوا العلم الأمريكي
>
>على سطح القمر ؟ فقالوا : لا ، لم يكن الهدف وضع العلم
>
>الأمريكي فوق سطح القمر كنا ندرس التركيب الداخلي للقمر
>
>، فوجدنا حقيقة لو أنفقنا أضعاف هذا المال لإقناع الناس
>
>بها ما صدقنا أحد فقال لهم : ما هذه الحقيقة ؟ قالوا :
>
>هذا القمر انشق في يوم من الأيام ثم التحم . قال لهم :
>
>كيف عرفتم ذلك ؟ قالوا : وجدنا حزاما من الصخور المتحولة
>
>يقطع القمر من سطحه إلى جوفه إلى سطحه ، فاستشرنا علماء
>
>الأرض وعلماء الجيولوجيا ، فقالوا : لا يمكن أن يكون هذا
>
>قد حدث إلا إذا كان هذا القمر قد انشق ثم التحم يقول
>
>الرجل المسلم ( رئيس الحزب الاسلامي البريطاني ) : فقفزت
>
>من الكرسي الذي أجلس عليه وقلت : معجزة تحدث لمحمد ( صلى
>
>الله عليه وسلم ) قبل ألف واربعمائة سنة ، يسخر الله
>
>تعالى الأمريكان لإنفاق أكثر من مائة ألف مليون دولار
>
>لإثباتها للمسلمين ؟ ؟ ؟ لا بد أن يكون هذا الدين حقا .
>
>
>
>يقول : فعدت إلى المصحف ، وتلوت سورة القمر ، وكانت
>
>مدخلي لقبول الاسلام دينا
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>اللهم انى اعوذ بك من الهم والحزن واعوذ بك من العجز والكسل واعوذ بك من الجبن والبخل واعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال
--------------------
>في مقابلة تلفزيونية مع عالم الجيولوجيا المسلم الأستاذ
>
>الدكتور / زغلول النجار، سأله مقدم البرنامج عن هذه
>
>الآية : ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) : هل فيها إعجاز قرآني علمي ؟
>
>
>
>فأجاب الدكتور زغلول قائلا : هذه الآية لها معي قصة. فمنذ فترة كنت أحاضر في جامعة
>
>(كارديف/Cardif ) في غرب بريطانيا ، وكان الحضور خليطا
>
>من المسلمين وغير المسلمين ، وكان هناك حوار حي للغاية
>
>عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وفي أثناء هذا
>
>الحوار ، وقف شاب من المسلمين وقال : يا سيدي هل ترى في
>
>قول الحق تبارك وتعالى : ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ
>
>وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) لمحة من لمحات الإعجاز العلمي في
>
>القران الكريم ؟ فأجابه الدكتور زغلول قائلا : لا . لأن
>
>الإعجاز العلمي يفسره العلم ، أما المعجزات فلا يستطيع
>
>العلم أن يفسرها ، فالمعجزة أمر خارق للعادة فلا تستطيع
>
>السنن أن تفسرها . وانشقاق القمر معجزة حدثت لرسول الله
>
>صلى الله عليه وسلم تشهد له بالنبوة والرسالة ،
>
>والمعجزات الحسية شهادة صدق على من رآها ، ولولا ورودها
>
>في كتاب الله تعالى وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما
>
>كان علينا نحن مسلمي هذا العصر أن نؤمن بها ولكننا نؤمن
>
>بها لورودها في كتاب الله تعالى وفي سنة رسوله صلى الله
>
>عليه وسلم ، ولأن الله تعالى قادر على كل شيء . معجزة
>
>نبوية
>
>
>
>ثم ساق الدكتور زغلول قصة انشقاق القمر كما وردت في كتب السنة فقال :
>
>
>
>وفي كتب السنة يُروَى أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه
>
>وسلم قبل أن يهاجر من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة
>
>بخمس سنوات جاءه نفر من قريش وقالوا له : يا محمد إن كنت
>
>حقا نبيا ورسولا فأتنا بمعجزة تشهد لك بالنبوة الرسالة ،
>
>فسألهم : ماذا تريدون ؟ قالوا : شق لنا القمر ، على سبيل
>
>التعجيز والتحدي . فوقف المصطفى صلى الله عليه وسلم يدعو
>
>ربه أن ينصره في هذا الموقف فألهمه ربه تبارك وتعالى أن
>
>يشير بإصبعه الشريف إلى القمر ، فانشق القمر إلى فلقتين
>
>، تباعدتا عن بعضهما البعض لعدة ساعات متصلة ، ثم
>
>التحمتا . فقال الكفار : سحرنا محمد ( صلى الله عليه
>
>وسلم ) ، لكن بعض العقلاء قالوا إن السحر قد يؤثر على
>
>الذين حضروه ، لكنه لا يستطيع أن يؤثر على كل الناس ،
>
>فانتظروا الركبان القادمين من السفر، فسارع الكفار إلى
>
>مخارج مكة ينتظرون القادمين من السفر، فحين قدم أول ركب
>
>سألهم الكفار : هل رأيتم شيئا غريبا حدث لهذا القمر؟
>
>قالوا : نعم ، في الليلة الفلانية رأينا القمر قد انشق
>
>الى فلقتين تباعدتا عن بعضهما البعض ثم التحمتا . فآمن
>
>منهم من آمن وكفر من كفر . ولذلك يقول الحق تبارك وتعالى
>
>في كتابه العزيز : اقتربت الساعة وانشق القمر . وإن يروا
>
>آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر . وكذبوا واتبعوا أهواءهم
>
>وكل أمر مستقر ... إلى آخر الآيات التي نزلت في ذلك .
>
>قصة واقعية : يقول الدكتور زغلول : وبعد أن أتممت حديثي
>
>وقف شاب مسلم بريطاني عرف بنفسه وقال: أنا داوود موسى بيتكوك رئيس الحزب الإسلامي البريطاني، ثم قال : يا سيدي ، هل تسمح لي بإضافة؟ قلت له : تفضل
>
>قال : وأنا أبحث عن الأديان ( قبل أن يسلم ) ، أهداني
>
>أحد الطلاب المسلمين ترجمة لمعاني القرآن الكريم ،
>
>فشكرته عليها وأخذتها الى البيت ، وحين فتحت هذه الترجمة
>
>، كانت أول سورة أطلع عليها سورة القمر، وقرأت : اقتربت
>
>الساعة وانشق القمر ، فقلت : هل يعقل هذا الكلام ؟ هل
>
>يمكن للقمر أن ينشق ثم يلتحم ، وأي قوة تستطيع عمل ذلك ؟
>
>يقول الرجل : فصدتني هذه الآية عن مواصلة القراءة ،
>
>وانشغلت بأمور الحياة ، لكن الله تعالى يعلم مدى إخلاصي
>
>في البحث عن الحقيقة ، فأجلسني ربي أمام التلفاز
>
>البريطاني وكان هناك حوار يدور بين معلق بريطاني وثلاثة
>
>من علماء الفضاء الأمريكيين وكان هذا المذيع يعاتب هؤلاء
>
>العلماء على الإنفاق الشديد على رحلات الفضاء ، في الوقت
>
>الذي تمتلئ فيه الأرض بمشكلات الجوع والفقر والمرض
>
>والتخلف ، وكان يقول : لو أن هذا المال أنفق على عمران
>
>الأرض لكان أجدى وأنفع وجلس هؤلاء العلماء الثلاثة
>
>يدافعون عن وجهة نظرهم ويقولون : إن هذه التقنية تطبق في
>
>نواحي كثيرة في الحياة ، حيث إنها تطبق في الطب والصناعة
>
>والزراعة ، فهذا المال ليس مالا مهدرا لكنه أعاننا على
>
>تطوير تقنيات متقدمة للغاية .. في خلال هذا الحوار جاء
>
>ذكر رحلة إنزال رجل على سطح القمر باعتبار أنها اكثر
>
>رحلات الفضاء كلفة فقد تكلفت أكثر من مائة ألف مليون
>
>دولار ، فصرخ فيهم المذيع البريطاني وقال : أي سَفَهٍ
>
>هذا ؟ مائة ألف مليون دولار لكي تضعوا العلم الأمريكي
>
>على سطح القمر ؟ فقالوا : لا ، لم يكن الهدف وضع العلم
>
>الأمريكي فوق سطح القمر كنا ندرس التركيب الداخلي للقمر
>
>، فوجدنا حقيقة لو أنفقنا أضعاف هذا المال لإقناع الناس
>
>بها ما صدقنا أحد فقال لهم : ما هذه الحقيقة ؟ قالوا :
>
>هذا القمر انشق في يوم من الأيام ثم التحم . قال لهم :
>
>كيف عرفتم ذلك ؟ قالوا : وجدنا حزاما من الصخور المتحولة
>
>يقطع القمر من سطحه إلى جوفه إلى سطحه ، فاستشرنا علماء
>
>الأرض وعلماء الجيولوجيا ، فقالوا : لا يمكن أن يكون هذا
>
>قد حدث إلا إذا كان هذا القمر قد انشق ثم التحم يقول
>
>الرجل المسلم ( رئيس الحزب الاسلامي البريطاني ) : فقفزت
>
>من الكرسي الذي أجلس عليه وقلت : معجزة تحدث لمحمد ( صلى
>
>الله عليه وسلم ) قبل ألف واربعمائة سنة ، يسخر الله
>
>تعالى الأمريكان لإنفاق أكثر من مائة ألف مليون دولار
>
>لإثباتها للمسلمين ؟ ؟ ؟ لا بد أن يكون هذا الدين حقا .
>
>
>
>يقول : فعدت إلى المصحف ، وتلوت سورة القمر ، وكانت
>
>مدخلي لقبول الاسلام دينا
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>اللهم انى اعوذ بك من الهم والحزن واعوذ بك من العجز والكسل واعوذ بك من الجبن والبخل واعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال
--------------------