أبو رائد
13-02-2012, 01:40 PM
[/URL][URL="http://www.alraidiah.org/up/up/32912891820120213.jpg"]http://www.alraidiah.org/up/up/32912891820120213.jpg (http://www.alraidiah.org/up/up/32912891820120213.jpg)
هل الأفكار تلقح وتلد جوابا نعم بالتزاوج تنجب معظم الأرحام إن لم تكن عقيمة وكذلك هي العقول تحمل بنطف الأفكار ليكتمل التكوين وتكون الولادة طبيعية أو قيصرية لمشاريع شرعية إذا لم تكن نطفها نتيجة حمل سفاح وكل مشروع وليد يرسم له أهله طريق أو مسار وبمصطلحات الساسة وليس بمصطلحات وزارات المواصلات والطرق في عصرنا هذا ( خارطة طريق ) ولعلي أن أكون واحد من هؤلاء الحالمين والذين هم كثر في مجتمعاتنا تجمعهم الساحات والاستراحات ومجالس الأسر ودور العبادة ناهيك عن الأعلام المتعدد ومنتدياته الحوارية والتي بها يتباهى بعضنا بحيازة العلم والمعرفة في كل شئون الحياة وتقديم مشاريع تنظيرية وأفكار تعانق الثريا وإن كان واقعها الثرى بل حدودها أسرة غرف النوم لأصحابها من أهل الكسل والسبات.
وهناك عظماء قلة مقارنة بأعداد أقوامهم حفرت أقوالهم وأعمالهم مكانا خالد لأسمائهم في صفحات تاريخنا السابق والحاضر وليس في صفحات البطولات والحسب والنسب والتفاخر وكثير منا ليس ضد صادق النعوت من هذه الصفات ولكن مقالنا عن صفحات تحوي نجوم أخرى لاتزال منتجاتهم في جميع فنون العلم ومجالات العمل خالدة وبارزة لأنهم يطبقون جدية القول بالعمل ومشاريع الأفكار إلى مشاريع الواقع والإنتاج ولم يلتفتوا إلى كسالى مجتمعهم الذين وصموهم بالسفاهة والجنون حينه ولم تثني عزائمهم قي بداية حياتهم المحفوفة بالمكاره والمخاطر ورغم ذلك نجحوا وأفادوا واستفادوا وأنبهر المثبطون بعد ذلك كثيرا وخلد ذكرهم اللاحقون ولك من الأسماء اللامعة والنجوم الساطعة في أفق وطننا العزيز أمثلة وأسماء كثيرة ونوجه عدسة ومجهر نظر القارئ العزيز إلى سمائنا الاقتصادية لنطرح له نماذج أسماء مثل الراجحي والمعجل والراشد والزامل ,,, و ,, و , وبما أنه أسقط القلم من أمام أسمائهم صفة الشيخ والمشيخة وهم ليسوا بحاجتها كما يظن لكثرة متنافسوها ومستخدموها في مجتمعنا الحاضر الحديث إذا كان حديث ؟
ولعل القارئ العزيز يتفق معنا بحتمية دق ناقوس الخطر وأنه حان الوقت ليفيق الجميع بأن الحاضر وأفق المستقبل كارثي لامحالة إن لم ينهض عقلاء القوم بالتصريح قبل التلميح لمخزوننا البشري من شباب الوطن الذين هم استثماره الحقيقي ومستقبله بأن لا ينتظروا ذهب ومطر السماء كما يقال وأن العادات والتقاليد السائدة جلها بائدة وأن شعوب الأرض لم تخلق لخدمتنا وأن سواعد جيل الحاضر معلق عليها أمل النهوض بأمتنا علما وعملا وإنتاجا ومنافسة للأمم الأخرى المتقدمة ليس بألقاب المشيخة كما طعناه ولكن علميا وصناعيا والبون شاسعا جدا فيما بيننا وبينهم ولا ننسى حقوق أجيال المستقبل حيث أنهم سيحصدون مستقبلا مايزرع في بساتين الحاضر وأن قلع شجيرات الأشواك من الميادين والطرق أمامهم أولى من زراعها بشتلات الورود الجميلة .
بقلم / فهد مياح الخليل
هل الأفكار تلقح وتلد جوابا نعم بالتزاوج تنجب معظم الأرحام إن لم تكن عقيمة وكذلك هي العقول تحمل بنطف الأفكار ليكتمل التكوين وتكون الولادة طبيعية أو قيصرية لمشاريع شرعية إذا لم تكن نطفها نتيجة حمل سفاح وكل مشروع وليد يرسم له أهله طريق أو مسار وبمصطلحات الساسة وليس بمصطلحات وزارات المواصلات والطرق في عصرنا هذا ( خارطة طريق ) ولعلي أن أكون واحد من هؤلاء الحالمين والذين هم كثر في مجتمعاتنا تجمعهم الساحات والاستراحات ومجالس الأسر ودور العبادة ناهيك عن الأعلام المتعدد ومنتدياته الحوارية والتي بها يتباهى بعضنا بحيازة العلم والمعرفة في كل شئون الحياة وتقديم مشاريع تنظيرية وأفكار تعانق الثريا وإن كان واقعها الثرى بل حدودها أسرة غرف النوم لأصحابها من أهل الكسل والسبات.
وهناك عظماء قلة مقارنة بأعداد أقوامهم حفرت أقوالهم وأعمالهم مكانا خالد لأسمائهم في صفحات تاريخنا السابق والحاضر وليس في صفحات البطولات والحسب والنسب والتفاخر وكثير منا ليس ضد صادق النعوت من هذه الصفات ولكن مقالنا عن صفحات تحوي نجوم أخرى لاتزال منتجاتهم في جميع فنون العلم ومجالات العمل خالدة وبارزة لأنهم يطبقون جدية القول بالعمل ومشاريع الأفكار إلى مشاريع الواقع والإنتاج ولم يلتفتوا إلى كسالى مجتمعهم الذين وصموهم بالسفاهة والجنون حينه ولم تثني عزائمهم قي بداية حياتهم المحفوفة بالمكاره والمخاطر ورغم ذلك نجحوا وأفادوا واستفادوا وأنبهر المثبطون بعد ذلك كثيرا وخلد ذكرهم اللاحقون ولك من الأسماء اللامعة والنجوم الساطعة في أفق وطننا العزيز أمثلة وأسماء كثيرة ونوجه عدسة ومجهر نظر القارئ العزيز إلى سمائنا الاقتصادية لنطرح له نماذج أسماء مثل الراجحي والمعجل والراشد والزامل ,,, و ,, و , وبما أنه أسقط القلم من أمام أسمائهم صفة الشيخ والمشيخة وهم ليسوا بحاجتها كما يظن لكثرة متنافسوها ومستخدموها في مجتمعنا الحاضر الحديث إذا كان حديث ؟
ولعل القارئ العزيز يتفق معنا بحتمية دق ناقوس الخطر وأنه حان الوقت ليفيق الجميع بأن الحاضر وأفق المستقبل كارثي لامحالة إن لم ينهض عقلاء القوم بالتصريح قبل التلميح لمخزوننا البشري من شباب الوطن الذين هم استثماره الحقيقي ومستقبله بأن لا ينتظروا ذهب ومطر السماء كما يقال وأن العادات والتقاليد السائدة جلها بائدة وأن شعوب الأرض لم تخلق لخدمتنا وأن سواعد جيل الحاضر معلق عليها أمل النهوض بأمتنا علما وعملا وإنتاجا ومنافسة للأمم الأخرى المتقدمة ليس بألقاب المشيخة كما طعناه ولكن علميا وصناعيا والبون شاسعا جدا فيما بيننا وبينهم ولا ننسى حقوق أجيال المستقبل حيث أنهم سيحصدون مستقبلا مايزرع في بساتين الحاضر وأن قلع شجيرات الأشواك من الميادين والطرق أمامهم أولى من زراعها بشتلات الورود الجميلة .
بقلم / فهد مياح الخليل