alysa
16-02-2012, 05:50 AM
قدمت دراسة أجريت على ما يقارب 3800 حالة حمل الأدلة الأكثر دقة ومباشرة حتى الان على أن عدوى الملاريا تقلل من نمو الجنين في مراحله المبكرة. ويشكل ولادة الأطفال بوزن قليل العامل الأهم في احتمالية وفاة حديثي الولادة في الدول النامية. وقد قامت هذه الدراسة التي أجريت في منطقة الحدود الواقعة بين تايلند وميانمار(بورما) بتسليط الضوء على أهمية الوقاية من مرض الملاريا في فترة الحمل.
ووفقا للتفرير العالمي عن الملاريا لعام 2011, فقد قتلت الملاريا ما يقدر ب 655000 شخص في عام 2010. ومسبب مرض الملاريا هو نوع من الطفيليات مثل: المنجلية (Plasmodium falciparum) و المتصورة النشيطة (Plasmodium vivax) التي تنتقل لجسم الانسان بعد أن يتم حقنها في مجرى الدم عن طريق البعوض الحامل لها.
وقد اقترحت دراسات سابقة أن الاصابة بالملاريا في فترة الحمل قد تنتج ولادة أطفال بوزن منخفض، الا أن هذه الدراسات تعطلت بسبب صعوبات في تحديد عمر الحمل بدقة وتشخيص الملاريا في مراحل مبكرة من الحمل. أما في هذه الدراسة التي نشرت في مجلة بلوس ون، فقد قام باحثون من وحدة شوكلو لأبحاث الملاريا التابعة لجامعة ويلكوم ترست ماهيدول باستخدام أجهزة التصوير بالموجات فوق الصوتية لتقديم أول أدلة مباشرة على تلأثير الملاريا على نمو الجنين في فترة الحمل. ويعد تصوير الجنين بالموجات فوق الصوتية من أهم طرق تحديد عمر الحمل بدقة ، وقد أصبح يستخدم على نطاق واسع في الدول النامية. كما يسمح الجهاز بقياس قطر رأس الجنين، لذا اتخذ الباحثون حجم رأس الجنين المؤشر الأكثر ملاءمة للكشف عن انخفاض نمو الجنين في حالة الاصابة بالعدوى في المراحل المبكرة من الحمل.
أظهر جهاز الموجات فوق الصوتية أن متوسط قطر رأس الجنين لأمهات أصبن بالملاريا في النصف الأول من الحمل كان أصغر بكثير مقارنة مع أجنة لأمهات غير مصابات بالملاريا. بينما أذا كانت الاصابة في فترة منتصف الحمل، فإن متوسط قطر رأس الجنين كان أصغر بمقدار 2% من ٌطر رأس أجنة الأمهات غير المصابات. حتى في حالة اصابة الحامل لمرة وحيدة بالملاريا والتعالج منها بنجاح مرتبط أيضا بانخفاض قطر رأس الجنين سواء ظهرت الأعراض على الأم أم لم تظهر.
لكن على الرغم من أن اصابة واحدة بالملاريا تم اكتشافها مبكرا وعلاجها بنجاح لها أيضا تأثير على قطر رأس الجنين في منتصف الثلث الأخير من الحمل، إلا أن هذا لا يظهر على الأطفال عند الولادة، مما يشير إلى أن العلاج المبكر بالأدوية الفعالة قد تسمح لنمو الجنين بالتعافي في وقت لاحق من فترة الحمل.
وأوضح د. ماركوس ريجكن أن "باستخدام فحص الموجات فوق الصوتية في مرحلة ما قبل الولادة، فقد قدمنا دليلا واضحا على أن عدوى الملاريا يؤثر على نمو الطفل في الرحم، حتى عندما يتم اكتشاف المرض مبكرا وعلاجه، وهذا يمكن أن يزيد من مخاطر الإجهاض ويؤثر على صحة الطفل في الحياة في وقت لاحق ".
وأضاف "الأساليب المستخدمة للوقاية من الملاريا في فترة الحمل ركزت على النصف الثاني من الحمل، وهي الفترة التي يحدث فيها أكثر زيادة لوزن الجنين، ولكن نتائجنا تظهر بأننا في حاجة لتوسيع نطاق جهودنا في التركيز على المرحلة الأولى من الحمل أيضا، كما أننا بحاجة للتأكد من أن يتم تعليم المرأة الحامل حول مخاطر الملاريا في الحمل، وتقديم الأدوية الوقائية ابتداء من مرحلة مبكرة من الحمل في المناطق التي يتزايد فيها خطر الاصابة بالملاريا. "
ووفقا للتفرير العالمي عن الملاريا لعام 2011, فقد قتلت الملاريا ما يقدر ب 655000 شخص في عام 2010. ومسبب مرض الملاريا هو نوع من الطفيليات مثل: المنجلية (Plasmodium falciparum) و المتصورة النشيطة (Plasmodium vivax) التي تنتقل لجسم الانسان بعد أن يتم حقنها في مجرى الدم عن طريق البعوض الحامل لها.
وقد اقترحت دراسات سابقة أن الاصابة بالملاريا في فترة الحمل قد تنتج ولادة أطفال بوزن منخفض، الا أن هذه الدراسات تعطلت بسبب صعوبات في تحديد عمر الحمل بدقة وتشخيص الملاريا في مراحل مبكرة من الحمل. أما في هذه الدراسة التي نشرت في مجلة بلوس ون، فقد قام باحثون من وحدة شوكلو لأبحاث الملاريا التابعة لجامعة ويلكوم ترست ماهيدول باستخدام أجهزة التصوير بالموجات فوق الصوتية لتقديم أول أدلة مباشرة على تلأثير الملاريا على نمو الجنين في فترة الحمل. ويعد تصوير الجنين بالموجات فوق الصوتية من أهم طرق تحديد عمر الحمل بدقة ، وقد أصبح يستخدم على نطاق واسع في الدول النامية. كما يسمح الجهاز بقياس قطر رأس الجنين، لذا اتخذ الباحثون حجم رأس الجنين المؤشر الأكثر ملاءمة للكشف عن انخفاض نمو الجنين في حالة الاصابة بالعدوى في المراحل المبكرة من الحمل.
أظهر جهاز الموجات فوق الصوتية أن متوسط قطر رأس الجنين لأمهات أصبن بالملاريا في النصف الأول من الحمل كان أصغر بكثير مقارنة مع أجنة لأمهات غير مصابات بالملاريا. بينما أذا كانت الاصابة في فترة منتصف الحمل، فإن متوسط قطر رأس الجنين كان أصغر بمقدار 2% من ٌطر رأس أجنة الأمهات غير المصابات. حتى في حالة اصابة الحامل لمرة وحيدة بالملاريا والتعالج منها بنجاح مرتبط أيضا بانخفاض قطر رأس الجنين سواء ظهرت الأعراض على الأم أم لم تظهر.
لكن على الرغم من أن اصابة واحدة بالملاريا تم اكتشافها مبكرا وعلاجها بنجاح لها أيضا تأثير على قطر رأس الجنين في منتصف الثلث الأخير من الحمل، إلا أن هذا لا يظهر على الأطفال عند الولادة، مما يشير إلى أن العلاج المبكر بالأدوية الفعالة قد تسمح لنمو الجنين بالتعافي في وقت لاحق من فترة الحمل.
وأوضح د. ماركوس ريجكن أن "باستخدام فحص الموجات فوق الصوتية في مرحلة ما قبل الولادة، فقد قدمنا دليلا واضحا على أن عدوى الملاريا يؤثر على نمو الطفل في الرحم، حتى عندما يتم اكتشاف المرض مبكرا وعلاجه، وهذا يمكن أن يزيد من مخاطر الإجهاض ويؤثر على صحة الطفل في الحياة في وقت لاحق ".
وأضاف "الأساليب المستخدمة للوقاية من الملاريا في فترة الحمل ركزت على النصف الثاني من الحمل، وهي الفترة التي يحدث فيها أكثر زيادة لوزن الجنين، ولكن نتائجنا تظهر بأننا في حاجة لتوسيع نطاق جهودنا في التركيز على المرحلة الأولى من الحمل أيضا، كما أننا بحاجة للتأكد من أن يتم تعليم المرأة الحامل حول مخاطر الملاريا في الحمل، وتقديم الأدوية الوقائية ابتداء من مرحلة مبكرة من الحمل في المناطق التي يتزايد فيها خطر الاصابة بالملاريا. "