شموخيے غير
17-02-2012, 03:19 AM
قصيدة جمعت كل سور القرآن – بعضها بالاسم وبعضها ببداية السورة..
في كلّ فاتحـــــــــــــــــــــــــــــــــــة للقول معتبرة ** حق الثناء علـــــــى المبعوث بالبقرَه
في آل عمـــــــــــــــــــــــران قِدماً شاع مبعثه ** رجالـــــــهم والنساء استوضحوا خبَرَه
قد مـــــــــــــــــــــــــدّ للناس من نعماه مائدة ** عمّت فليست علــــى الأنعام مقتصرَه
أعراف نعمـــــــــــــــــــاه ما حل الرجاء بها ** إلا وأنفاــــــــــــــــــــــل ذاك الجود مبتدرَه
به توســــــــــــــــــــــــــــــــــــــل إذ نادى بتوبته ** في البحــــــر يونس والظلماء معتكرَه
هود ويوسف كــــــــــــــــــــــم خوفٍ به أمِنا ** ولن يروّع صـــــــــوت الرعد من ذكَرَه
مضمــــــــــــــــــون دعوة إبراهيم كان وفي ** بيت الإله وفي الحـــــجر التمس أثرَهْ
ذو أمّة كدَوِيّ النحــــــــــــــــــــــــــــــــل ذكرهم ** في كل قطر فسبحان الذي فطـــــــــــرَهْ
بكهف رحمـــــــــــــــــــاه قد لاذا الورى وبه ** بشرى بن مريم في الإنجيل مشتهِرَهْ
سمّاه طه وحـــــــــــــــــــــــــضّ الأنبياء على ** حـــــجّ المكان الذي من أجله عمرَهْ
قد أفلــــــــــــــح الناس بالنور الذي شهدوا ** من نور فرقــــــــــــانه لمّا جلا غرَرَهْ
أكابر الشعــــــــــــــــــــــــراء اللّسْنِ قد عجزوا ** كالنمــــــــل إذ سمعت آذانهم سورَهْ
وحسبه قصــــــــــــــــــــــــــــص للعنكبوت أتى ** إذ حاك نسْجا بباب الغار قد سترَهْ
في الروم قد شــــــــــــــــــــاع قدما أمره وبه ** لقمان وفـــــــــــــــــــى للدرّ الذي نثرَهْ
كم سجدةً في طُلى الأحـــزاب قد سجدت ** سيوفـــــــــــــــــــــــــــــه فأراهم ربّه عِبرَهْ
سباهم فاطر الشبع العـــــــــــــــــــــــــلا كرما ** لمّا بياسين بين الرســــل قد شهرَهْ
في الحرب قد صفت الأمــــــــلاك تنصره ** فصاد جمع الأعادي هازما زُمَرََهْ
لغافر الذنب في تفصيلـــــــــــــــــــــــــه سور ** قد فصّلت لمعـــــــــان غير منحصرَهْ
شوراهُ أن تهجــــــــــــــــــــــر الدنيا فزُخرفُها ** مثل الدخان فيُغشي عين من نظرَهْ
عزّت شريعته البيضـــــــــــــــــــــاء حين أتى ** أحقـــافَ بدرٍ وجند الله قد حضرَهْ
محمد جــــــــــــــــــــــــــــــــــــاءنا بالفتحُ متّصِلا ** وأصبحت حُجـــرات الدين منتصرهْ
بقــــــــــــــــــــاف والـــــــــــذاريات اللهُ أقسم في ** أنّ الــــــــــــــذي قاله حقٌّ كما ذكرهْ
في الطور أبصر موسى نجــــــــــم سؤدده ** والأفــــــق قد شقّ إجلالا له قمرهْ
أسرى فنال من الرحمـــــــــــــــــــــــــــــن واقعة ** في القــــــــرب ثبّت فيه ربه بصرهْ
أراهُ أشياء لا يقوى الحــــــــــــــــــــــــديد لها ** وفي مجـــــــــــادلة الكفار قد نصرهْ
في الحشر يوم امتحان الخلق يُقبل في ** صفٍّ مـــــــــن الرسل كلٌّ تابعٌ أثرهْ
كفٌّ يسبّح لله الطعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام بها ** فاقبلْ إذا جاءك الحق الذي نشرهْ
قد أبصـــــــــــــــــــــــرت عنده الدنيا تغابنها ** نالت طلاقا ولم يعـــــــرف لها نظرهْ
تحريمه الحـــــــــــــــــــــــــــــبّ للدنيا ورغبته ** عن زهرة الملك حـــــقا عندما خبرهْ
في نونَ قد حقت الأمـــــــــــداح فيه بما ** أثنـــــــــــى به الله إذ أبدى لنا سِيرَهْ
بجاهه" سأل" نوح فــــــــــــــــي سفينته ** حسن النجاة وموج البحر قد غمرَهْ
وقالت الجن جاء الحـــــــــــــــــــق فاتبِعوا ** مزمّـــــــــــــــــــــــلا تابعا للحق لن يذرَهْ
مدثرا شافــــــعا يوم القيامـــــــــــــــــــــة هل ** أتى نبيٌّ له هــــــــــــــــــــذا العلا ذخرَهْ
في المرسلات من الكتب انجلى نبأ ** عن بعثه سائر الأحبار قد سطـــــــــرَهْ
ألطافه النازعات الضــــــــــيم حسبك في ** يوم به عبس العاصي لمن ذعرَهْ
إذ كورت الشمس ذاك اليوم وانفطرت ** سماؤه ودّعت ويلٌ به الفجـــــــــــــرَهْ
وللسماء انشقـــــــــــــــــاق والبروج خلت ** من طارق الشهب والأفلاك منتثرَهْ
فسبح اسم الذي فــــــــــي الخلق شفّعه ** وهل أتاك حديث الحوض إذ نهّرَهْ
كالفجر في البلد المحــــــــروس عزته ** والشمس من نوره الوضاح مختصرَهْ
والليل مثل الضحــــــى إذ لاح فيه ألمْ ** نشرح لك القول من أخباره العطرَهْ
ولو دعــــــــــــا التين والزيتون لابتدروا ** إليه في الخير فاقـــرأ تستبن خبرَهْ
في ليلة القدر كم قد حاز من شرف ** في الفخر لم يكن الانسان قد قدرَهْ
كم زلزلت بالجياد العـــــــــــــــاديات له ** أرض بقارعة التخــــــــــويف منتشرَهْ
له تكاثر آيات قد اشتهــــــــــــــــــــــرت ** في كل عصر فويل للــــــــــــذي كفرَهْ
ألم تر الشمس تصديقــا له حبست ** على قريش وجاء الدّوح إذ أمـــــــرَهْ
أرأيت أن إله العرش كرمــــــــــــــــــــــــه ** بكوثر مرسل فــــــــــــي حوضه نهرَهْ
والكافرون إذا جاء الورى طــــــردوا ** عن حوضه فلقد تبّت يد الكــــــــفرَهْ
إخلاص أمداحه شغلي فكـــــــم فلِق ** للصبح أسمعت فيه الناس مفتخرَهْ
:101::101::101::101:
في كلّ فاتحـــــــــــــــــــــــــــــــــــة للقول معتبرة ** حق الثناء علـــــــى المبعوث بالبقرَه
في آل عمـــــــــــــــــــــــران قِدماً شاع مبعثه ** رجالـــــــهم والنساء استوضحوا خبَرَه
قد مـــــــــــــــــــــــــدّ للناس من نعماه مائدة ** عمّت فليست علــــى الأنعام مقتصرَه
أعراف نعمـــــــــــــــــــاه ما حل الرجاء بها ** إلا وأنفاــــــــــــــــــــــل ذاك الجود مبتدرَه
به توســــــــــــــــــــــــــــــــــــــل إذ نادى بتوبته ** في البحــــــر يونس والظلماء معتكرَه
هود ويوسف كــــــــــــــــــــــم خوفٍ به أمِنا ** ولن يروّع صـــــــــوت الرعد من ذكَرَه
مضمــــــــــــــــــون دعوة إبراهيم كان وفي ** بيت الإله وفي الحـــــجر التمس أثرَهْ
ذو أمّة كدَوِيّ النحــــــــــــــــــــــــــــــــل ذكرهم ** في كل قطر فسبحان الذي فطـــــــــــرَهْ
بكهف رحمـــــــــــــــــــاه قد لاذا الورى وبه ** بشرى بن مريم في الإنجيل مشتهِرَهْ
سمّاه طه وحـــــــــــــــــــــــــضّ الأنبياء على ** حـــــجّ المكان الذي من أجله عمرَهْ
قد أفلــــــــــــــح الناس بالنور الذي شهدوا ** من نور فرقــــــــــــانه لمّا جلا غرَرَهْ
أكابر الشعــــــــــــــــــــــــراء اللّسْنِ قد عجزوا ** كالنمــــــــل إذ سمعت آذانهم سورَهْ
وحسبه قصــــــــــــــــــــــــــــص للعنكبوت أتى ** إذ حاك نسْجا بباب الغار قد سترَهْ
في الروم قد شــــــــــــــــــــاع قدما أمره وبه ** لقمان وفـــــــــــــــــــى للدرّ الذي نثرَهْ
كم سجدةً في طُلى الأحـــزاب قد سجدت ** سيوفـــــــــــــــــــــــــــــه فأراهم ربّه عِبرَهْ
سباهم فاطر الشبع العـــــــــــــــــــــــــلا كرما ** لمّا بياسين بين الرســــل قد شهرَهْ
في الحرب قد صفت الأمــــــــلاك تنصره ** فصاد جمع الأعادي هازما زُمَرََهْ
لغافر الذنب في تفصيلـــــــــــــــــــــــــه سور ** قد فصّلت لمعـــــــــان غير منحصرَهْ
شوراهُ أن تهجــــــــــــــــــــــر الدنيا فزُخرفُها ** مثل الدخان فيُغشي عين من نظرَهْ
عزّت شريعته البيضـــــــــــــــــــــاء حين أتى ** أحقـــافَ بدرٍ وجند الله قد حضرَهْ
محمد جــــــــــــــــــــــــــــــــــــاءنا بالفتحُ متّصِلا ** وأصبحت حُجـــرات الدين منتصرهْ
بقــــــــــــــــــــاف والـــــــــــذاريات اللهُ أقسم في ** أنّ الــــــــــــــذي قاله حقٌّ كما ذكرهْ
في الطور أبصر موسى نجــــــــــم سؤدده ** والأفــــــق قد شقّ إجلالا له قمرهْ
أسرى فنال من الرحمـــــــــــــــــــــــــــــن واقعة ** في القــــــــرب ثبّت فيه ربه بصرهْ
أراهُ أشياء لا يقوى الحــــــــــــــــــــــــديد لها ** وفي مجـــــــــــادلة الكفار قد نصرهْ
في الحشر يوم امتحان الخلق يُقبل في ** صفٍّ مـــــــــن الرسل كلٌّ تابعٌ أثرهْ
كفٌّ يسبّح لله الطعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام بها ** فاقبلْ إذا جاءك الحق الذي نشرهْ
قد أبصـــــــــــــــــــــــرت عنده الدنيا تغابنها ** نالت طلاقا ولم يعـــــــرف لها نظرهْ
تحريمه الحـــــــــــــــــــــــــــــبّ للدنيا ورغبته ** عن زهرة الملك حـــــقا عندما خبرهْ
في نونَ قد حقت الأمـــــــــــداح فيه بما ** أثنـــــــــــى به الله إذ أبدى لنا سِيرَهْ
بجاهه" سأل" نوح فــــــــــــــــي سفينته ** حسن النجاة وموج البحر قد غمرَهْ
وقالت الجن جاء الحـــــــــــــــــــق فاتبِعوا ** مزمّـــــــــــــــــــــــلا تابعا للحق لن يذرَهْ
مدثرا شافــــــعا يوم القيامـــــــــــــــــــــة هل ** أتى نبيٌّ له هــــــــــــــــــــذا العلا ذخرَهْ
في المرسلات من الكتب انجلى نبأ ** عن بعثه سائر الأحبار قد سطـــــــــرَهْ
ألطافه النازعات الضــــــــــيم حسبك في ** يوم به عبس العاصي لمن ذعرَهْ
إذ كورت الشمس ذاك اليوم وانفطرت ** سماؤه ودّعت ويلٌ به الفجـــــــــــــرَهْ
وللسماء انشقـــــــــــــــــاق والبروج خلت ** من طارق الشهب والأفلاك منتثرَهْ
فسبح اسم الذي فــــــــــي الخلق شفّعه ** وهل أتاك حديث الحوض إذ نهّرَهْ
كالفجر في البلد المحــــــــروس عزته ** والشمس من نوره الوضاح مختصرَهْ
والليل مثل الضحــــــى إذ لاح فيه ألمْ ** نشرح لك القول من أخباره العطرَهْ
ولو دعــــــــــــا التين والزيتون لابتدروا ** إليه في الخير فاقـــرأ تستبن خبرَهْ
في ليلة القدر كم قد حاز من شرف ** في الفخر لم يكن الانسان قد قدرَهْ
كم زلزلت بالجياد العـــــــــــــــاديات له ** أرض بقارعة التخــــــــــويف منتشرَهْ
له تكاثر آيات قد اشتهــــــــــــــــــــــرت ** في كل عصر فويل للــــــــــــذي كفرَهْ
ألم تر الشمس تصديقــا له حبست ** على قريش وجاء الدّوح إذ أمـــــــرَهْ
أرأيت أن إله العرش كرمــــــــــــــــــــــــه ** بكوثر مرسل فــــــــــــي حوضه نهرَهْ
والكافرون إذا جاء الورى طــــــردوا ** عن حوضه فلقد تبّت يد الكــــــــفرَهْ
إخلاص أمداحه شغلي فكـــــــم فلِق ** للصبح أسمعت فيه الناس مفتخرَهْ
:101::101::101::101: