اميرة
17-02-2012, 06:45 PM
ثمـة أوقات وأحوال وأماكن يكون الدعاء فيها أقرب وأحرى للإجابة .
أما الأوقات فمنها :
أولاً : بين الأذان والإقامة
عندما يكون العبد في انتظار الصلاة فهو في صلاة ، وهو في قُربة وطاعة .
ثانياً : آخر ساعة من يوم الجمعة
ثالثاً : عند صعود الخطيب المنبر يوم الجمعة حتى تُقضى الصلاة
وقع الخلاف حول ساعة الجمعة ، وما ذلك إلا لخفائها ، وإخفاؤها لأجل الاجتهاد وطلبها والحرص عليها ، كما أُخفيت ليلة القدر .
رابعاً : جوف الليل الآخر وأدبار الصلوات المكتوبة
فعن أبي أمامة قال : حدثني عَمْرُو بنُ عَبسَةَ
أَنّهُ سَمِعَ النبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم
يقُولُ : أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الرّبّ مِنَ العَبْدِ في جَوْفِ اللّيْلِ الآخِرِ ،
فإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمّنْ يَذْكُرُ الله في تِلْكَ السّاعَةِ فَكُنْ .
عَن أبي أُمَامَةَ قال : قِيلَ لرَسُولَ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
أَيّ الدّعَاءِ أسْمَعُ ؟ قال : جَوْف اللّيْلِ الآخِرُ ، وَدُبُرَ الصّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ .
وَدُبُرَ الصّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ : أي قبل السلام كما ثبتت بذلك الأحاديث .
خامساً : يومُ عـرفـة
في ذلك الموقف العظيم يُباهي رب العزة سبحانه
ملائكته بعباده الذين أتوه شُعثاً غُبراً .
سادساً : ليلة القدر
عَن عَائِشَةَ قالَتْ قُلْتُ : يا رَسُولَ الله أَرَأَيْتَ
إِنْ عَلِمْتُ أيّ لَيْلَةٍ لَيْلَة القَدْرِ مَا أقُـولُ فِيهَا ؟
قال : قُولِي : اللّهُمّ إِنّكَ عَفُوّ كريم تُحِبُ العَفْوَ فاعْـفُ عَنّي
سابعاً : عند الصف في سبيل الله ، وعند الأذان
عندما تلتحم الصفوف ، وتبلغ القلوب الحناجر ،
ويذكر المحـبّ حبيبه ، يذكر المؤمن ربّـه ويدعوه ويتضرعّ إليه .
ثامناً : عند نـزول الغيث :
عن سهل بن سعد – رضي الله عنه –
عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
قال : ثنتان ما تردّان – أو قلّما تردّان – :
الدعاء عند النداء ، وتحت المطر .
تاسعاً : أوقات متفرقة
عن جـابر بن عبد الله أن النبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم
دعـا في مسجد الفتح ثلاثاً :
يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ، ويوم الأربعاء ،
فاستجيب لـه يوم الأربعاء بين الصلاتين ،
فعُرف البِشر في وجهه .
قال جابر : فلم ينـزل بي أمر مهم غليظ إلا توخّيت تلك الساعـة ،
فأدعـو فيها فأعـرف الإجـابة
.
وقد يتهيأ للعبد أكثر من فرصة لإجابة الدعاء ،
كأن يكون مسافراً عصر الجمعة ،
فيجتمع حال السفر مع ساعة الإجابة آخر النهار ،
وقد يدعوا بين الأذان والإقامة
وهو ساجد يصلي فيجتمع حال السجود مع هذا الوقت
الذي هو مظنة إجابة الدعوة .
وقد تجتمع ثلاثُ فُرص ، كالمسافر عصر الجمعة
ويدعوا لأخيه بظهر الغيب وهكذا .
[ وأما الأماكن الفاضلة التي يستجاب فيها الدعاء فمنها ]
الملتَزَم وهو بجـوار الحجر الأسود ،
وسمي كذلك لأن الناس يلتزمونه بصدورهـم وأيديهم ،
وهو ما بين الحجر الأسود إلى باب الكعبة .
وكان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يُلزِق صدره ووجهـه بالمُـلتَـزَم .
وقال ابن عباس – رضي الله عنهما – : المـلـتَـزم ما بين الركن والباب .
ومن الأماكن أيضا :
المسجد الحرام على وجه الخصوص ، ومكة على وجه العموم .
مكة – شرّفها الله وحرسها – هي البلد الأمين ، وفيها بيت الله ،
ولذا تُضاعف الحسنات في الحرم ، وتعظم السيئات فيه .
وأما الأحوال التي يُستجاب فيها الدعاء فمنها :
1 ـ دعاء المسلم لأخيه بظهر الغيب
وهل رأيت أفضل من أن يؤمِّن على دعائك
من لم يعص الله طرفة عين – أي الملَك –
فأنت المستفيد على كل حال ، يوكّل بك ملك كلما دعوت لأخيك
قال : آمين ولك بمثل .
وفي هذا الحديث إشارة إلى طلب الدعاء من الآخرين ،
وأنه كان معروفاً خلافاً لمن كرهه
2 ـ حال السفر
3 ـ دعوة الوالد لولده ، وعلى ولده
4 ـ دعوة المظلوم
وهـذه الثلاث جمعها حديث أبي هريرة – رضي الله عنه –
أَنّ النّبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم
قال : ثَلاَثُ دَعَـوَاتٍ مُسْتَجَـابَـاتٍ لاَ شَـكّ فِيهـنّ :
دَعْـوَةُ الْوَالِـدِ على ولـده ، وَدَعْـوَةُ المُسَافِـرِ وَدَعْوَةُ المَظْلُومِ .
5 ـ حـال الاضطرار
قال سبحانه : ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ) [ النمل : 62 ]
وذكر ابن عساكر في تاريخ دمشق قصة رجل لـه بَغْلٌ يُكريه
من دمشق إلى بلد الزبداني ويَحمل عليه الناس
.قال : فركب معي ذات مرة رجل ،
فمررنا على بعض الطريق على طريق مسلوكة ،
فقال لي : خذ في هذه فإنها أقرب .
فقلت : لا خبرة لي فيها . فقال : بل هي أقرب ،
فسلكناها فانتهينا إلى مكان وعـر ، وواد عميق ، وفيه قتلى ،
فقال لي : أمسك رأس البغل حتى أنزل
فنـزل وتشمّر وجمع عليه ثيابه وسل سكيناً معه ، وقصدني ،
ففرت من بين يديه وتبعني ، فناشدته الله ،
وقلت : خذ البغل بما عليه ، فقال : هو لي ،
وإنما أريد قتلك ! فخوّفته الله والعقوبة ، فلم يقبل فاستسلمت بين يديه ،
وقلت : إن رأيت أن تتركني حتى أصلي ركعتين ،
فقال : عجِّل ، فقمت أصلي فارتج عليّ القرآن فلم يحضرني منه حرف واحد ،
فبقيت واقفاً متحيراً ، وهو يقول : هيه ! افرغ ،
فأجرى الله على لساني
قوله تعالى : ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ) [ النمل : 62 ]
فإذا أنا بفارس قد أقبل من فمِ الوادي وبيده حربة ،
فرمى بها الرجل فما أخطأت فؤاده ، فَخَرّ صريعاً ،
فتعلقت بالفارس ، وقلت : بالله من أنت ؟
فقال : أنا رسول الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء .
وإنما تحصلُ إجابةُ دعوةِ المضطر
لأنه يُخلِص في تلك الحال – حـال الاضطرار – ولـوكان مشركا
6 ـ الصّائِمُ حِينَ يُفْطِرُ
حين يُفطر الصائم يفرح بإكمال صيام يوم ، وبتمام طاعته لِربِّـه .
قال عَبْد اللّهِ بْن أَبِي مُلَيْكَةَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ يَقُولُ :
قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
إِنّ لِلصّائِمِ عِنْدَ فِطْرِهِ لَدَعْوَةً مَا تُـرَدّ
7 ـ حـال السجود
عندما يخرّ المصلِّي ساجداً فإنه
يضع أشرف مكان فيه وأعلاه على الأرض ،
خاضعاً ذليلاً بين يدي مولاه ،
فيكون أقرب ما يكون إلى ربِّـه تبارك وتعالى .
8 ـ حال البيتوتة على طهارة
لا يُحافظ على الوضوء إلا مؤمن ، ومَن بـات طاهراً
فقد اقتدى بسيد الأنام عليه الصلاة والسلام .
وعَن أَبي أُمَامَةَ البَاهلِيّ – رضي الله عنه –
قال : سَمِعْتُ رسولِ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقُولُ :
مَنْ أَوَى إِلى فِرَاشِهِ طَاهراً يَذْكُرُ الله حَتّى يُدْرِكَهُ النّعَاسُ ،
لَمْ يَنْقَلِبْ سَاعَةً مِنَ اللّيْلِ
يَسْألُ الله شَيْئاً مِنْ خَيْرِ الدّنْيَا والآخِرَةِ إلاّ أَعْطاهُ الله إيّاهُ .
9 ـ عند ختم القرآن :
لكلّ عامل أُجرة عند خِتام عمله ،
وقارئ القرآن لـه أُجرة مُعجّلة في الدنيا ،
وهي دعوة مستجابة عند ختم القرآن ،
مع ما يدّخر الله له يوم القيامة .
أما الأوقات فمنها :
أولاً : بين الأذان والإقامة
عندما يكون العبد في انتظار الصلاة فهو في صلاة ، وهو في قُربة وطاعة .
ثانياً : آخر ساعة من يوم الجمعة
ثالثاً : عند صعود الخطيب المنبر يوم الجمعة حتى تُقضى الصلاة
وقع الخلاف حول ساعة الجمعة ، وما ذلك إلا لخفائها ، وإخفاؤها لأجل الاجتهاد وطلبها والحرص عليها ، كما أُخفيت ليلة القدر .
رابعاً : جوف الليل الآخر وأدبار الصلوات المكتوبة
فعن أبي أمامة قال : حدثني عَمْرُو بنُ عَبسَةَ
أَنّهُ سَمِعَ النبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم
يقُولُ : أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الرّبّ مِنَ العَبْدِ في جَوْفِ اللّيْلِ الآخِرِ ،
فإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمّنْ يَذْكُرُ الله في تِلْكَ السّاعَةِ فَكُنْ .
عَن أبي أُمَامَةَ قال : قِيلَ لرَسُولَ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
أَيّ الدّعَاءِ أسْمَعُ ؟ قال : جَوْف اللّيْلِ الآخِرُ ، وَدُبُرَ الصّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ .
وَدُبُرَ الصّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ : أي قبل السلام كما ثبتت بذلك الأحاديث .
خامساً : يومُ عـرفـة
في ذلك الموقف العظيم يُباهي رب العزة سبحانه
ملائكته بعباده الذين أتوه شُعثاً غُبراً .
سادساً : ليلة القدر
عَن عَائِشَةَ قالَتْ قُلْتُ : يا رَسُولَ الله أَرَأَيْتَ
إِنْ عَلِمْتُ أيّ لَيْلَةٍ لَيْلَة القَدْرِ مَا أقُـولُ فِيهَا ؟
قال : قُولِي : اللّهُمّ إِنّكَ عَفُوّ كريم تُحِبُ العَفْوَ فاعْـفُ عَنّي
سابعاً : عند الصف في سبيل الله ، وعند الأذان
عندما تلتحم الصفوف ، وتبلغ القلوب الحناجر ،
ويذكر المحـبّ حبيبه ، يذكر المؤمن ربّـه ويدعوه ويتضرعّ إليه .
ثامناً : عند نـزول الغيث :
عن سهل بن سعد – رضي الله عنه –
عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
قال : ثنتان ما تردّان – أو قلّما تردّان – :
الدعاء عند النداء ، وتحت المطر .
تاسعاً : أوقات متفرقة
عن جـابر بن عبد الله أن النبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم
دعـا في مسجد الفتح ثلاثاً :
يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ، ويوم الأربعاء ،
فاستجيب لـه يوم الأربعاء بين الصلاتين ،
فعُرف البِشر في وجهه .
قال جابر : فلم ينـزل بي أمر مهم غليظ إلا توخّيت تلك الساعـة ،
فأدعـو فيها فأعـرف الإجـابة
.
وقد يتهيأ للعبد أكثر من فرصة لإجابة الدعاء ،
كأن يكون مسافراً عصر الجمعة ،
فيجتمع حال السفر مع ساعة الإجابة آخر النهار ،
وقد يدعوا بين الأذان والإقامة
وهو ساجد يصلي فيجتمع حال السجود مع هذا الوقت
الذي هو مظنة إجابة الدعوة .
وقد تجتمع ثلاثُ فُرص ، كالمسافر عصر الجمعة
ويدعوا لأخيه بظهر الغيب وهكذا .
[ وأما الأماكن الفاضلة التي يستجاب فيها الدعاء فمنها ]
الملتَزَم وهو بجـوار الحجر الأسود ،
وسمي كذلك لأن الناس يلتزمونه بصدورهـم وأيديهم ،
وهو ما بين الحجر الأسود إلى باب الكعبة .
وكان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يُلزِق صدره ووجهـه بالمُـلتَـزَم .
وقال ابن عباس – رضي الله عنهما – : المـلـتَـزم ما بين الركن والباب .
ومن الأماكن أيضا :
المسجد الحرام على وجه الخصوص ، ومكة على وجه العموم .
مكة – شرّفها الله وحرسها – هي البلد الأمين ، وفيها بيت الله ،
ولذا تُضاعف الحسنات في الحرم ، وتعظم السيئات فيه .
وأما الأحوال التي يُستجاب فيها الدعاء فمنها :
1 ـ دعاء المسلم لأخيه بظهر الغيب
وهل رأيت أفضل من أن يؤمِّن على دعائك
من لم يعص الله طرفة عين – أي الملَك –
فأنت المستفيد على كل حال ، يوكّل بك ملك كلما دعوت لأخيك
قال : آمين ولك بمثل .
وفي هذا الحديث إشارة إلى طلب الدعاء من الآخرين ،
وأنه كان معروفاً خلافاً لمن كرهه
2 ـ حال السفر
3 ـ دعوة الوالد لولده ، وعلى ولده
4 ـ دعوة المظلوم
وهـذه الثلاث جمعها حديث أبي هريرة – رضي الله عنه –
أَنّ النّبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم
قال : ثَلاَثُ دَعَـوَاتٍ مُسْتَجَـابَـاتٍ لاَ شَـكّ فِيهـنّ :
دَعْـوَةُ الْوَالِـدِ على ولـده ، وَدَعْـوَةُ المُسَافِـرِ وَدَعْوَةُ المَظْلُومِ .
5 ـ حـال الاضطرار
قال سبحانه : ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ) [ النمل : 62 ]
وذكر ابن عساكر في تاريخ دمشق قصة رجل لـه بَغْلٌ يُكريه
من دمشق إلى بلد الزبداني ويَحمل عليه الناس
.قال : فركب معي ذات مرة رجل ،
فمررنا على بعض الطريق على طريق مسلوكة ،
فقال لي : خذ في هذه فإنها أقرب .
فقلت : لا خبرة لي فيها . فقال : بل هي أقرب ،
فسلكناها فانتهينا إلى مكان وعـر ، وواد عميق ، وفيه قتلى ،
فقال لي : أمسك رأس البغل حتى أنزل
فنـزل وتشمّر وجمع عليه ثيابه وسل سكيناً معه ، وقصدني ،
ففرت من بين يديه وتبعني ، فناشدته الله ،
وقلت : خذ البغل بما عليه ، فقال : هو لي ،
وإنما أريد قتلك ! فخوّفته الله والعقوبة ، فلم يقبل فاستسلمت بين يديه ،
وقلت : إن رأيت أن تتركني حتى أصلي ركعتين ،
فقال : عجِّل ، فقمت أصلي فارتج عليّ القرآن فلم يحضرني منه حرف واحد ،
فبقيت واقفاً متحيراً ، وهو يقول : هيه ! افرغ ،
فأجرى الله على لساني
قوله تعالى : ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ) [ النمل : 62 ]
فإذا أنا بفارس قد أقبل من فمِ الوادي وبيده حربة ،
فرمى بها الرجل فما أخطأت فؤاده ، فَخَرّ صريعاً ،
فتعلقت بالفارس ، وقلت : بالله من أنت ؟
فقال : أنا رسول الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء .
وإنما تحصلُ إجابةُ دعوةِ المضطر
لأنه يُخلِص في تلك الحال – حـال الاضطرار – ولـوكان مشركا
6 ـ الصّائِمُ حِينَ يُفْطِرُ
حين يُفطر الصائم يفرح بإكمال صيام يوم ، وبتمام طاعته لِربِّـه .
قال عَبْد اللّهِ بْن أَبِي مُلَيْكَةَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ يَقُولُ :
قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
إِنّ لِلصّائِمِ عِنْدَ فِطْرِهِ لَدَعْوَةً مَا تُـرَدّ
7 ـ حـال السجود
عندما يخرّ المصلِّي ساجداً فإنه
يضع أشرف مكان فيه وأعلاه على الأرض ،
خاضعاً ذليلاً بين يدي مولاه ،
فيكون أقرب ما يكون إلى ربِّـه تبارك وتعالى .
8 ـ حال البيتوتة على طهارة
لا يُحافظ على الوضوء إلا مؤمن ، ومَن بـات طاهراً
فقد اقتدى بسيد الأنام عليه الصلاة والسلام .
وعَن أَبي أُمَامَةَ البَاهلِيّ – رضي الله عنه –
قال : سَمِعْتُ رسولِ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقُولُ :
مَنْ أَوَى إِلى فِرَاشِهِ طَاهراً يَذْكُرُ الله حَتّى يُدْرِكَهُ النّعَاسُ ،
لَمْ يَنْقَلِبْ سَاعَةً مِنَ اللّيْلِ
يَسْألُ الله شَيْئاً مِنْ خَيْرِ الدّنْيَا والآخِرَةِ إلاّ أَعْطاهُ الله إيّاهُ .
9 ـ عند ختم القرآن :
لكلّ عامل أُجرة عند خِتام عمله ،
وقارئ القرآن لـه أُجرة مُعجّلة في الدنيا ،
وهي دعوة مستجابة عند ختم القرآن ،
مع ما يدّخر الله له يوم القيامة .