ندى
18-02-2012, 12:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هَذِه الْقِصَّة يَرْوِيْهَا الْشَّيْخ عَلِي بْن عَبْد الْخَالِق الْقَرْنَي وَقَد ذَكَر هَذِه الْقِصَّة لَه أَحَد بَائِعِي الْمُجَوْهَرَات فِي مِنْطَقَة الْجَنُوْب .. وَيَقُوْل بِائِع الْمُجَوْهَرَات :
جَاءَنِي فِي أَحَد الْأَيَّام الْأَخِيرَة مِن شَهْر رَمَضَان رَجُل وَزَوْجَتُه وَأُمَّه وَابْنُه , وَكَانَت الْأُم عَلَى حَيَاء وَمَعَهَا إِبْن هَذَا الْرَّجُل .. فَوَقَفْت بِه فِي الْجُنُب وَجَاءَت زَوْجَتِه وَأَخَذَت مِن الْذَّهَب مَا يُعَادِل الْعِشْرِيْن أَلْف رِيَال ...!
فَقُلْت بَقِي مِئَة رِيَال ....!
قَال الْإِبْن : لَأْي شَيْء ..
قُلْت لِهَذَا الْخَاتَم الَّذِي مَع أُمِّك ...!
فَقَال الْإِبْن : الْعَجَائِز لَيْس لَهُن ذَهَب ..
وَأَخَذ الْخَاتَم مِن يَدِهَا وَرَمَاه عَلَى الْطَّاوِلَة , فَمَا كَان مِن الْأَم إِلَا أَن تَجَرَّعْت غَصَّتُهَا وَأَخَذَت ابْنَه بَيْن يَدَيْهَا وَخَرَجْت إِلَى الْسَّيَّارَة , فَأَنْبَتُّه زَوْجَتِه قَائِلَة :
لِمَاذَا فَعَلْت ذَلِك سَتَخْرُج أُمُّك مِن عِنْدِنَا , مِن سَيُمْسِك ابْنُنَا بَعْد ذَلِك ؟
فَأَخَذ الْخَاتَم وَذَهَب بِه إِلَى أُمِّه ..!
فَقَالَت الْأُم : وَالْلَّه لَن أُلْبِس ذَهَبا مَا حَيِيْت أَبَدا .. مَاكُنْت لَأُرِيد سِوَى هَذَا الْخَاتَم لَأَفْرَح بِه يَوْم الْعِيْد مَع الْنَّاس .. فَقَتَلَت فِي نَفْسِي هَذِه الْفَرْحَة فَسَامَحَك الْلَّه .
♥ ...... ♥
|♠|يَتَكَبَّر عَلَى امِّه فَيُصَاب فِي حَادِث مُرُوْرِي|♠|
يَقُوْل احَد الْشَبَاب وَكَان عُمْرُه 27 سَنَة وَهُو لاستطيع الْجُلُوْس آبدا:
قَالَت لِي امِي :ارِيْدُك ان تَذْهَب بِي الَى مُنَزَّل احَد الاقْرَبَأء,
فَضَجِرَت مِنْهَا وَتَكَلَّمَت عَلَيْهَا, فَقَالَت الْام: ارْجُوُك يَاابْنِي ان تَذْهَب
بِي الَى هَؤُلَاء الْنَّاس,فَلَهُم حَق عَلَي وُارِيْد ان ازُورَهُم,
فَقُلْت لَهَا:
بِشَرْط..اذْهَب الَى هُنَاك وَسَأَعُوْد بَعْد نِصْف سَاعَه بِالْتَّمَام وَاسْتَعْمَل
مُنَبِّه الْسَّيَّارَة لَمَرَّه وَاحِدَه فَاذَا لَم تَخّرُجي فَسَأَذَهّب وَادْعُك, فَرَكِبْت الْام وَذَهَبَت الَى هَؤُلَاء الْاقَارِب مَعَه,وَبَعْد نِصْف سَاعَه جَاء
الْابْن وَاسْتَعْمَل مُنَبِّه الْسَّيَّارَة لَمَرَّه وَاحِدَه..فَلَمَّا لَم تَخْرُج الْام ذَهَب
وَتَرَكَهَا..فَلَمَّا ذَهَب كَان مُسْرِعا بِسَيّارَتِه فَحَدِّث لَه حَادِث مُرُوْرِي,
وَكَانَت نَتِيْجَه هَذَا الْحَادِث انَّه لَايَسْتَطِيْع ان يَجْلِس ابَدَا..بَل يَظَل
عَلَى ظَهْرِه او بَطْنِه وَلايَسْتَطِيع ان يُحَرِّك اي عُضْو مِن جِسْمِه
الَا رَاسَه فَقَط..
♥......... ♥
هَذِه أَهَات أُمَّهَات ذَاقُوا مَرَارَة الْعُقُوق وَظُلْم الْأَبْنَاء
نَسْأَل الْلَّه أَن يَحْفَظ لَنَا أُمَّهَاتِنَا وَأَن يُعِيْنُنَا عَلَى بِرِّهِمُ
وَالْعَاقِل مَن اتَّعَظ مِن غَيْرِه و َالْخَاسِر مَن وُعِظ الْنَّاس مِنْه
فَالْعُقُوْق سَلَف وَدِيْن وَكَمَا تَدِيْن تُدَان
هَذِه الْقِصَّة يَرْوِيْهَا الْشَّيْخ عَلِي بْن عَبْد الْخَالِق الْقَرْنَي وَقَد ذَكَر هَذِه الْقِصَّة لَه أَحَد بَائِعِي الْمُجَوْهَرَات فِي مِنْطَقَة الْجَنُوْب .. وَيَقُوْل بِائِع الْمُجَوْهَرَات :
جَاءَنِي فِي أَحَد الْأَيَّام الْأَخِيرَة مِن شَهْر رَمَضَان رَجُل وَزَوْجَتُه وَأُمَّه وَابْنُه , وَكَانَت الْأُم عَلَى حَيَاء وَمَعَهَا إِبْن هَذَا الْرَّجُل .. فَوَقَفْت بِه فِي الْجُنُب وَجَاءَت زَوْجَتِه وَأَخَذَت مِن الْذَّهَب مَا يُعَادِل الْعِشْرِيْن أَلْف رِيَال ...!
فَقُلْت بَقِي مِئَة رِيَال ....!
قَال الْإِبْن : لَأْي شَيْء ..
قُلْت لِهَذَا الْخَاتَم الَّذِي مَع أُمِّك ...!
فَقَال الْإِبْن : الْعَجَائِز لَيْس لَهُن ذَهَب ..
وَأَخَذ الْخَاتَم مِن يَدِهَا وَرَمَاه عَلَى الْطَّاوِلَة , فَمَا كَان مِن الْأَم إِلَا أَن تَجَرَّعْت غَصَّتُهَا وَأَخَذَت ابْنَه بَيْن يَدَيْهَا وَخَرَجْت إِلَى الْسَّيَّارَة , فَأَنْبَتُّه زَوْجَتِه قَائِلَة :
لِمَاذَا فَعَلْت ذَلِك سَتَخْرُج أُمُّك مِن عِنْدِنَا , مِن سَيُمْسِك ابْنُنَا بَعْد ذَلِك ؟
فَأَخَذ الْخَاتَم وَذَهَب بِه إِلَى أُمِّه ..!
فَقَالَت الْأُم : وَالْلَّه لَن أُلْبِس ذَهَبا مَا حَيِيْت أَبَدا .. مَاكُنْت لَأُرِيد سِوَى هَذَا الْخَاتَم لَأَفْرَح بِه يَوْم الْعِيْد مَع الْنَّاس .. فَقَتَلَت فِي نَفْسِي هَذِه الْفَرْحَة فَسَامَحَك الْلَّه .
♥ ...... ♥
|♠|يَتَكَبَّر عَلَى امِّه فَيُصَاب فِي حَادِث مُرُوْرِي|♠|
يَقُوْل احَد الْشَبَاب وَكَان عُمْرُه 27 سَنَة وَهُو لاستطيع الْجُلُوْس آبدا:
قَالَت لِي امِي :ارِيْدُك ان تَذْهَب بِي الَى مُنَزَّل احَد الاقْرَبَأء,
فَضَجِرَت مِنْهَا وَتَكَلَّمَت عَلَيْهَا, فَقَالَت الْام: ارْجُوُك يَاابْنِي ان تَذْهَب
بِي الَى هَؤُلَاء الْنَّاس,فَلَهُم حَق عَلَي وُارِيْد ان ازُورَهُم,
فَقُلْت لَهَا:
بِشَرْط..اذْهَب الَى هُنَاك وَسَأَعُوْد بَعْد نِصْف سَاعَه بِالْتَّمَام وَاسْتَعْمَل
مُنَبِّه الْسَّيَّارَة لَمَرَّه وَاحِدَه فَاذَا لَم تَخّرُجي فَسَأَذَهّب وَادْعُك, فَرَكِبْت الْام وَذَهَبَت الَى هَؤُلَاء الْاقَارِب مَعَه,وَبَعْد نِصْف سَاعَه جَاء
الْابْن وَاسْتَعْمَل مُنَبِّه الْسَّيَّارَة لَمَرَّه وَاحِدَه..فَلَمَّا لَم تَخْرُج الْام ذَهَب
وَتَرَكَهَا..فَلَمَّا ذَهَب كَان مُسْرِعا بِسَيّارَتِه فَحَدِّث لَه حَادِث مُرُوْرِي,
وَكَانَت نَتِيْجَه هَذَا الْحَادِث انَّه لَايَسْتَطِيْع ان يَجْلِس ابَدَا..بَل يَظَل
عَلَى ظَهْرِه او بَطْنِه وَلايَسْتَطِيع ان يُحَرِّك اي عُضْو مِن جِسْمِه
الَا رَاسَه فَقَط..
♥......... ♥
هَذِه أَهَات أُمَّهَات ذَاقُوا مَرَارَة الْعُقُوق وَظُلْم الْأَبْنَاء
نَسْأَل الْلَّه أَن يَحْفَظ لَنَا أُمَّهَاتِنَا وَأَن يُعِيْنُنَا عَلَى بِرِّهِمُ
وَالْعَاقِل مَن اتَّعَظ مِن غَيْرِه و َالْخَاسِر مَن وُعِظ الْنَّاس مِنْه
فَالْعُقُوْق سَلَف وَدِيْن وَكَمَا تَدِيْن تُدَان