ابو محمد 505
18-02-2012, 10:17 PM
اٍُلسّلاٍْمّےُعًلٍّيكْمٍےُورّحٍمْـٍُہال لّـہوًبٍرّكًاٍتُه
"نحن معك يا سوريا"
سورية التي كانت أبد الدهر جسراً يصل بين الحضارات والثقافات والتي لا يزال أهلها يبدعون وينتجون كما كان أجدادهم ولا يزالون يفتحون أبوابهم وقلوبهم لزائر سورية مثلما فتحوها من قبل لكل ألوان الحضارة والفن على امتداد العصور لأنهم يؤمنون بأن امتزاج الثقافات على أرضهم هو الذي خلق هذه الحضارات العظيمة التي نعيش في عطائها حتى اليوم.
نادرة هي البلاد التي فيها ألوان من التنوع كما في الأرض السورية، فالجولة فيها نزهة عبر أنواع شتى من حضارات، ومناظر، وألوان، وأزياء، ومعالم. خطوة بعد خطوة تتتابع أمام عينيك آثار الحضارات العظيمة التي ازدهرت على ثراها تاريخ الإنسانية كله وعلى مدى عشرة آلاف عام يتلخص أمامك خلال ساعة أو بضع ساعات وفي مساحة صغيرة لا تتجاوز بضعة أمتار.
يكفيك أن تكون في سوق دمشق قرب الجامع الأموي لترى بنظرة واحدة كيف يجتمع التاريخ أمام عينيك: فهذه العمارة الإسلامية الرائعة تقوم على حجارة من معبد آرامي قديم، ويحاذيها قوس روماني مرفوع على أعمدة ضخمة، وتلوح الى جانبها بقايا من زخارف بيزنطية وقباب أيوبية ومملوكية وعثمانية، وما أن يرتد نظرك الى السوق حتى تجدك مرة أخرى في الزمن الحاضر حيث تدور تحت الأقواس المعقودة والزخارف حركة البيع والشراء لآخر مبتكرات العصر الحديث. نعم انه سحر التجوال في المدن السورية الذي يأخذك إلى الأمس مرة ويردك إلى اليوم مرات فلا تملك إلا أن تستلم لهذه الرحلة الأسطورية التي تنوس بك بين الزمانين: زمان ما كان وزمان ما هو الآن.
وإذا تركت المدن وانطلقت في الربوع السورية صعوداً في الجبال والتلال وهبوطاً في الوديان والمنحدرات والسهول فان سمفونية اللون والتنوع تبدأ أمامك ولا تنتهي، فهي تسحرك بتغيرها المستمر كلما أمعنت في السفر على أرضها.
yd.885
"نحن معك يا سوريا"
سورية التي كانت أبد الدهر جسراً يصل بين الحضارات والثقافات والتي لا يزال أهلها يبدعون وينتجون كما كان أجدادهم ولا يزالون يفتحون أبوابهم وقلوبهم لزائر سورية مثلما فتحوها من قبل لكل ألوان الحضارة والفن على امتداد العصور لأنهم يؤمنون بأن امتزاج الثقافات على أرضهم هو الذي خلق هذه الحضارات العظيمة التي نعيش في عطائها حتى اليوم.
نادرة هي البلاد التي فيها ألوان من التنوع كما في الأرض السورية، فالجولة فيها نزهة عبر أنواع شتى من حضارات، ومناظر، وألوان، وأزياء، ومعالم. خطوة بعد خطوة تتتابع أمام عينيك آثار الحضارات العظيمة التي ازدهرت على ثراها تاريخ الإنسانية كله وعلى مدى عشرة آلاف عام يتلخص أمامك خلال ساعة أو بضع ساعات وفي مساحة صغيرة لا تتجاوز بضعة أمتار.
يكفيك أن تكون في سوق دمشق قرب الجامع الأموي لترى بنظرة واحدة كيف يجتمع التاريخ أمام عينيك: فهذه العمارة الإسلامية الرائعة تقوم على حجارة من معبد آرامي قديم، ويحاذيها قوس روماني مرفوع على أعمدة ضخمة، وتلوح الى جانبها بقايا من زخارف بيزنطية وقباب أيوبية ومملوكية وعثمانية، وما أن يرتد نظرك الى السوق حتى تجدك مرة أخرى في الزمن الحاضر حيث تدور تحت الأقواس المعقودة والزخارف حركة البيع والشراء لآخر مبتكرات العصر الحديث. نعم انه سحر التجوال في المدن السورية الذي يأخذك إلى الأمس مرة ويردك إلى اليوم مرات فلا تملك إلا أن تستلم لهذه الرحلة الأسطورية التي تنوس بك بين الزمانين: زمان ما كان وزمان ما هو الآن.
وإذا تركت المدن وانطلقت في الربوع السورية صعوداً في الجبال والتلال وهبوطاً في الوديان والمنحدرات والسهول فان سمفونية اللون والتنوع تبدأ أمامك ولا تنتهي، فهي تسحرك بتغيرها المستمر كلما أمعنت في السفر على أرضها.
yd.885