اميرة
19-02-2012, 02:51 PM
{{ فى إحدى ليالى الشتاء الباردة }}فى كل ليله من ليالى الشتاء الباردة
فى كل ليله من ليالى الشتاء الباردة
تقف أمام نافذتها منتظرة توقف سقوط الأمطار
وماأن توقفت تلبس وشاحها وتخرج من المنزل
تسير بين الطرقات وأمام عينيها فقط صورته
تذهب إلى كل الأماكن التى سارا فيها سويا
تجلس تحت الشجرة التى نقشا عليها أسمهما
وتذهب للشاطئ الذى إرتمت فيه وكان بجوارها
يتبادلون الكلام والهمسات والضحكات
وأحيانا الصمت يأخذ مجراه بينهما
كانت تذهب إلى كل تلك الأماكن متمنية أن تراه فيها مرة أخرى...
نعم إفترقا ولكنها لاتعلم لماذا وكيف
فى يوم من أيام الشتاء الباردة ذهبت إلى المكان الذى كان يحتضنهما دائما
فلم تجده نعم لم يأتى فى الموعد المحدد
ياترى لماذا تأخر ؟
تمضى الدقائق والساعات عجبا ربما حدث له مكروه ياإلهى
مضت الأيام والشهور والسنين وهو مفقود
أمل حياتها ذهب وكأنه إنتزع روحها معه فباتت جسد بلا روح...
منذ غيابه وهى تائهة بين الطرقات تتمنى أن تراه فاتح ذراعيه وترتمى بينها
لن تعاتبه أبد ولن تسأله عن سر غيابه
جل إهتمامها أن يعود من جديد
ليست وحدها من إشتاقت له
أيضا الأماكن إشتاقت لوجودهما فيها متماسكين الأيادى ومبتسمين للحياة...
ياه ماذا حدث أكاد أن أجن يارب ساعدنى
وفى إحدى الليالى كانت تسير باحثه عنه كعادتها
فجأة وإذا بها تسمع صوت من بعيد
هذى النبرة لا يمكن أن أنساها ماحييت
نعم هذا صوت حبيبى لن أتوه عنه أبدا
وكان يهتف بإسمها
ياإلهى معقولة !!!
ذهبت باتجاه الصوت
فوجدته كادت أن تطير من الفرحة
تسير إليه بلهفه بشوق بحب
بدأت الدقات تضرب بقوة
بدأت ترتجف يداها وقدماها
تسير إليه بخطا متثاقلة وهى تقول
لك الحمد ياإلهى فقد عاد محبوبى
وجدته جالس بأحد الأماكن التى كانا يرتادانها سويا...
وتحديدا تحت تلك الشجرة
ولكن من هى الفتاة التي بقربه ربما قريبته ربما
وكان بين أحضانه فتاة صغيرة
كان يناديها بنفس إسم الدلع الذى كان يطلقه عليها
وما أن إقتربت أكثر حتى سمعته يقول للفتاة الصغيرة ...
بس يابابا بس ...
فى كل ليله من ليالى الشتاء الباردة
تقف أمام نافذتها منتظرة توقف سقوط الأمطار
وماأن توقفت تلبس وشاحها وتخرج من المنزل
تسير بين الطرقات وأمام عينيها فقط صورته
تذهب إلى كل الأماكن التى سارا فيها سويا
تجلس تحت الشجرة التى نقشا عليها أسمهما
وتذهب للشاطئ الذى إرتمت فيه وكان بجوارها
يتبادلون الكلام والهمسات والضحكات
وأحيانا الصمت يأخذ مجراه بينهما
كانت تذهب إلى كل تلك الأماكن متمنية أن تراه فيها مرة أخرى...
نعم إفترقا ولكنها لاتعلم لماذا وكيف
فى يوم من أيام الشتاء الباردة ذهبت إلى المكان الذى كان يحتضنهما دائما
فلم تجده نعم لم يأتى فى الموعد المحدد
ياترى لماذا تأخر ؟
تمضى الدقائق والساعات عجبا ربما حدث له مكروه ياإلهى
مضت الأيام والشهور والسنين وهو مفقود
أمل حياتها ذهب وكأنه إنتزع روحها معه فباتت جسد بلا روح...
منذ غيابه وهى تائهة بين الطرقات تتمنى أن تراه فاتح ذراعيه وترتمى بينها
لن تعاتبه أبد ولن تسأله عن سر غيابه
جل إهتمامها أن يعود من جديد
ليست وحدها من إشتاقت له
أيضا الأماكن إشتاقت لوجودهما فيها متماسكين الأيادى ومبتسمين للحياة...
ياه ماذا حدث أكاد أن أجن يارب ساعدنى
وفى إحدى الليالى كانت تسير باحثه عنه كعادتها
فجأة وإذا بها تسمع صوت من بعيد
هذى النبرة لا يمكن أن أنساها ماحييت
نعم هذا صوت حبيبى لن أتوه عنه أبدا
وكان يهتف بإسمها
ياإلهى معقولة !!!
ذهبت باتجاه الصوت
فوجدته كادت أن تطير من الفرحة
تسير إليه بلهفه بشوق بحب
بدأت الدقات تضرب بقوة
بدأت ترتجف يداها وقدماها
تسير إليه بخطا متثاقلة وهى تقول
لك الحمد ياإلهى فقد عاد محبوبى
وجدته جالس بأحد الأماكن التى كانا يرتادانها سويا...
وتحديدا تحت تلك الشجرة
ولكن من هى الفتاة التي بقربه ربما قريبته ربما
وكان بين أحضانه فتاة صغيرة
كان يناديها بنفس إسم الدلع الذى كان يطلقه عليها
وما أن إقتربت أكثر حتى سمعته يقول للفتاة الصغيرة ...
بس يابابا بس ...