نوني الامير
19-02-2012, 08:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد فترة الغياب أعود لأطرح لكم مقالة أضمها إلى سلسة مقالات "صفحات من حياتي" التي اتمنى أن تجد في عقل كل شخص منا مكان لتسكن في المخيلة بحيث يتم تطبيقها مرددين شعار أمل ورضى لا ينضب ..
"قناعات شخصية"
أحلامي الوردية "عالمي الخاص الذي به أحياء حياتي كما أرديها أن تكون" .. مليئة بالتفاؤل والأمل بالرغم من وجود كل ما يعكر صفو هذه اللحظات إلا أن إيماني بالله أكبر ..
"المؤمن مبتلى" ...
لطالما تعلمت أن أكون مستمعه جيده.. أسمع قصص من هم حولي.. حينها أدركت أنني أعيش قصة كما يعيشونها ..{باختلاف السيناريو}.. أحببت هذه الهواية التي منحتني الكثير من العبر وراء تلك القصص المختلفة ...فأيقنت أكثر أنني لازلت أحمل القليل من الألم والكثير من الصبر.. لمواجهة الأصعب.. فلا تزال آآآآلامي أقل بكثير من تلك التجارب..
مع كل يوم يمر بنا..!! نشعر، نواجه، نتعلم درساً جديداً .. فدروس الحياة لا تنتهي أبداً .. ولا تقف عند سن معين .. فقد أيقنت أن العبر ليست بالعمر..!! بل بعدد وصعوبة التجارب التي يمر بها كل شخص.. فاختلاطنا بمن هم حولنا، أقدرانا المكتوب لنا أن نواجهها في هذه الحياة ... تكسبنا مبادئ و قناعات حسب تفكير كل شخص منا.. لتعلو بها مداركنا بهذه الحياة..
تمر بنا أوقات نفقد بها كل آمالنا فلا نشعر سوا بالألم وقلة الحيلة.. لتتعالى وتيرة الأحزان وتدمع أعيننا.. لنشعر بالضعف.. إما من موقف صعب أو تجربة فاشلة .. وقد نكون ساهمنا بوجود هذا الألم بشكل أو بأخر.. فحينما نثق بكل من حولنا بسهولة .. !! نصاب بخيبات الأمل.. كي نتعلم أن تكون الثقة بالناس موجودة ولكن بحذر.. فلا تزال بالمقابل الدنيا عامره بكل ما هو جميل...
نتذكر أن وجدونا في هذه الحياة هي كرحلة عابر سيبل.. فكل مجتهداً نصيب.. قال الله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىوَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْأَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.. نجهل مدة إقامتنا في هذه الرحلة .. " كل من عليها فان، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام".. و لكن نعرف أن هذه الرحلة لن تتكرر.. لذا نحاول أن نقطف منها ثماراً ونبني لنا منزلاً في حياتنا الدائمة..
نحاول أن نعيش في كل لحظة تمر بنا وأن نستمتع بها.. فحياتنا هي ملك لنا.. "فكم هي جميلة هذه الحياة عندما نفهم معانيها كما نريد ".. فإن استطعتنا توجيه أنفسنا فنحن وقتها نملك تلك القوة الحقيقة التي نستطيع أن نواجه بها آلمنا ولحظاتنا الصعبة ..
لن ننسى أن ميزنا تعالى بقوة الإيمان به ..التي هي المنبع الحقيقي الذي نستمد منه الطاقة الكامنة المحفورة بداخلنا.. "إن الله إذا أحب عبداً ابتلاه".."صبراً على شدة الأيام إن لها ... عقبى وما الصبرإلا عند ذي حسب ".. قالصلى الله عليه وسلم: (ما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع منالصبر)،وقال صلى الله عليه وسلم: (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته سراء شكر فكانخيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن(...فالصابر له العاقبة الحميدة في الدنيا والآخرة أو له الجنة والكرامةفي الآخرة إذا صبر على تقوى الله تعالى...
فلنعد النظر في يومياتناو نتعامل مع ما يعترينا من ابتلاءات بنظرة ايجابية و أنها محط لاختبار قوة إيماننابه تعالى..!!
لنوجه ردة فعلنا تجاه تلك الابتلاءاتبطريقة إيجابية و لتكون نظرتنا أكثر إيمانًا و يقينًا بحكمة الله سبحانه و تعالى التي سوف ندركها في حينها.. فالابتلاء جزء من وجودنا و هو صلب الحياة.
أطيب التحية ..
نوني الأمير..
بعد فترة الغياب أعود لأطرح لكم مقالة أضمها إلى سلسة مقالات "صفحات من حياتي" التي اتمنى أن تجد في عقل كل شخص منا مكان لتسكن في المخيلة بحيث يتم تطبيقها مرددين شعار أمل ورضى لا ينضب ..
"قناعات شخصية"
أحلامي الوردية "عالمي الخاص الذي به أحياء حياتي كما أرديها أن تكون" .. مليئة بالتفاؤل والأمل بالرغم من وجود كل ما يعكر صفو هذه اللحظات إلا أن إيماني بالله أكبر ..
"المؤمن مبتلى" ...
لطالما تعلمت أن أكون مستمعه جيده.. أسمع قصص من هم حولي.. حينها أدركت أنني أعيش قصة كما يعيشونها ..{باختلاف السيناريو}.. أحببت هذه الهواية التي منحتني الكثير من العبر وراء تلك القصص المختلفة ...فأيقنت أكثر أنني لازلت أحمل القليل من الألم والكثير من الصبر.. لمواجهة الأصعب.. فلا تزال آآآآلامي أقل بكثير من تلك التجارب..
مع كل يوم يمر بنا..!! نشعر، نواجه، نتعلم درساً جديداً .. فدروس الحياة لا تنتهي أبداً .. ولا تقف عند سن معين .. فقد أيقنت أن العبر ليست بالعمر..!! بل بعدد وصعوبة التجارب التي يمر بها كل شخص.. فاختلاطنا بمن هم حولنا، أقدرانا المكتوب لنا أن نواجهها في هذه الحياة ... تكسبنا مبادئ و قناعات حسب تفكير كل شخص منا.. لتعلو بها مداركنا بهذه الحياة..
تمر بنا أوقات نفقد بها كل آمالنا فلا نشعر سوا بالألم وقلة الحيلة.. لتتعالى وتيرة الأحزان وتدمع أعيننا.. لنشعر بالضعف.. إما من موقف صعب أو تجربة فاشلة .. وقد نكون ساهمنا بوجود هذا الألم بشكل أو بأخر.. فحينما نثق بكل من حولنا بسهولة .. !! نصاب بخيبات الأمل.. كي نتعلم أن تكون الثقة بالناس موجودة ولكن بحذر.. فلا تزال بالمقابل الدنيا عامره بكل ما هو جميل...
نتذكر أن وجدونا في هذه الحياة هي كرحلة عابر سيبل.. فكل مجتهداً نصيب.. قال الله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىوَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْأَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.. نجهل مدة إقامتنا في هذه الرحلة .. " كل من عليها فان، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام".. و لكن نعرف أن هذه الرحلة لن تتكرر.. لذا نحاول أن نقطف منها ثماراً ونبني لنا منزلاً في حياتنا الدائمة..
نحاول أن نعيش في كل لحظة تمر بنا وأن نستمتع بها.. فحياتنا هي ملك لنا.. "فكم هي جميلة هذه الحياة عندما نفهم معانيها كما نريد ".. فإن استطعتنا توجيه أنفسنا فنحن وقتها نملك تلك القوة الحقيقة التي نستطيع أن نواجه بها آلمنا ولحظاتنا الصعبة ..
لن ننسى أن ميزنا تعالى بقوة الإيمان به ..التي هي المنبع الحقيقي الذي نستمد منه الطاقة الكامنة المحفورة بداخلنا.. "إن الله إذا أحب عبداً ابتلاه".."صبراً على شدة الأيام إن لها ... عقبى وما الصبرإلا عند ذي حسب ".. قالصلى الله عليه وسلم: (ما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع منالصبر)،وقال صلى الله عليه وسلم: (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته سراء شكر فكانخيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن(...فالصابر له العاقبة الحميدة في الدنيا والآخرة أو له الجنة والكرامةفي الآخرة إذا صبر على تقوى الله تعالى...
فلنعد النظر في يومياتناو نتعامل مع ما يعترينا من ابتلاءات بنظرة ايجابية و أنها محط لاختبار قوة إيماننابه تعالى..!!
لنوجه ردة فعلنا تجاه تلك الابتلاءاتبطريقة إيجابية و لتكون نظرتنا أكثر إيمانًا و يقينًا بحكمة الله سبحانه و تعالى التي سوف ندركها في حينها.. فالابتلاء جزء من وجودنا و هو صلب الحياة.
أطيب التحية ..
نوني الأمير..