أيمن البلوشي
21-02-2012, 07:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت هناك أشياء كثيرة جداً في هذا الكون تقف لغة اللسان صماٌ بكماٌ عمياٌ
لأن مدخل وإيقاع الحروف لا يساوي شيئاً أمام تعابير الواقع ....!!!
هل تذكرون أحبتي أمانينا القديمة التي بنيت لنا يوماً نعم تعرفونها إنها برآءة الطفولة براءة الطفولة ....!
ربما كنتم تتمنون مثلي يوم أن كنت أحلم أن أموت قبل موت أعز أحبابي ... وإخوآني وكل من عرفته ...!!
ومازلتُ أتمنى حتى إلى اليوم ..
يوم أن كان طموحي أن لا أحداً من إخوتي يموت قبلي أو أصدقآئي
كنت وكنا جميعاً نفضل أن نفدي أحبة القلب وساكني الروح .. بالروح ...!
ونحن الإخوآن دآئما هكذا نحب بعضنا لبعض ونحب من يحبنا ونحي من يكرهنا
كان هذا هو كل حلمي .. أن أموت قبلهم .. فهذا أخف وأرحم لقلبي...
من فقدهم فهم لي الحياة كلها وهم بلسم الجروح .... إخوآني وأقربآئي وأصدقآئي
وعلى طريق الريآض يوماً فقدتُ من كنتُ وسأظل كل عمري أتذكره .. الجآر الغالي على قلبي ...( .. مسآعد العطيفي....)...
وتجرع الكل مرارة الحادثة بكل تفاصيلها المؤلمة..وظلت القصة تكبر وتنشرح في الصدر الطيب
وكبرت في داخلي أمنية الطفولة .. وازداد تعلقي بحلمي القديم ..
مازلت مصر آٌ على أن أكون أول من يموت ....!
ومرت بنا الأيام كأسرع ماتكون ....!
ولا نتعجب إنها العلآمآت علآ مآت السآعة الصغرى
ورحل أحبة تلو أحبة تلو اخرون وظللتُ أبكي في منتصف الليل أدعو الله وأتضرع إليه
أن أكون إن شاءت الأقدار ان تختار فرداً من عائلتي..أن أكون أول من يموت ....!!
آآهٍ يا أيام الطفولة..لعلنا مازلنا نحتفظ ببعض تلك الأيآم ... مآ أجمل الطفولة
ربما لم نفقد الكثير..لم نفقد الكثير..مازال قلب الطفولة ينبض في قلوب من جاوزوا الثلاثين أو
تعدوا الأربعين ... فالنبي عليه الصلآة والسلآم كآن يحب مدآعبة الأطفآل
لكننا اليوم لا نتمنى أن نموت قبل القريب أو الصديق أو نفتدي بالروح الحبيب
اليوم..هناك فرقٌ بين ماهو ملكِي..وبين ماهو ملكها..وبين مايملكه هو..أليس لكلُ منا عالمه الخاص أليس كذلك وأيضى تفكيره وحيآته ....!!!
اليوم..لا مانع ان أعطيك كل ماتحتاج..سأهبك كل ماتتمنى
..لكن ليس دون مقابل..سيرجع الدين يوماً إلى المدين
اليوم..قد أضحك معك وأفرح وأهديك من الهدايا الشيئ الثمين,لكنني لستُ مستعدآ ان أعيش من أجلك بقلب حزين .....!!!؟
اليوم..لك مني كل شئ..لأن كل شيئ موجود..لكن حين لا يبقى شيئ..ربما لن اعطيك أي شيئ ......!!
اليوم..من أجلك سأتعب..وأتحمل الصعب والأصعب .. لكنني قد لا أغفر لك إساءة أو عيب ..
اليوم ليس كالأمس ..
بالأمس كانت كلمة (أنا) من قواميسنا معدومة..لكن اليوم : لا بأس...!!
بالأمس: كنا معاً نأكل ونشرب...لكن اليوم أصبح لكل منا كأس...!!
بالأمس: كنا مستعدون لدور الضحية..اما اليوم...فعذراً مازال في عمري بقية...!!
بين اليوم والأمس..تكبر الأجساد.....!!
وتتوسع العقول...
وتزداد الأرصدة والأموال.....!!
لكن تصغر القلوب..وتضيق بنا الأماني..ويصبح الطفلُ منا أكبر...!!!
ثم بعد ذلك..نرسم علامة تعجب كبرى حين نسمع أن المسلم في العراق يقتل أخاه المسلم وفي سوريا....!!!
ونستغرب حين نسمع في الأخبار أن دولةً مجاورة تنفث السموم أشكالاً وألواناً لجارتها الدولة المسلمة...!!!
ثم تبلغ الدهشة منا مبلغها حين نرى أمريكا تسرق وتغتال وتنهب في أراضي إخوتنا في الأسلام ولا نحرك لذلكظ...مثل فلسطين...!!
...ساكناً إلا فيما ندر...!!!
ونظل نسأل الاخرين...لماذا يموت الفلسطيني والعراقي والأفغانستاني والسوري ..ومع ذلك لا أحد يتعجب...!!!
ترى مالسبب....!!؟
فقط دقائق....ثم ينالنا من هذا (السؤال) التعب....!!!
إن كان مجرد الاهتمام والسؤال والدعاء والحسرة أصبحت تعب...فلمَ العتب....!!!؟
نمسك الريموت..ونقفل الشاشة..ونذهب لمشاوير الحياة بحجة إراحة القلب من الهم والاكتئاب والكرب..
القلب !!! أه من القلب
مازال يضيـــــــــق
ويضيق
ويضيق
ويضيع مني الطريق عليويضيع
ولم تعد لأمانينا القديمة مكان
ومع ذلك..يموت الفلسطيني والعراقي والأفغانستاني..ولا أحد يتخيل أن يكون يوماً بنفس المكانظ....!!!
فكيف نتخيل أن نموت مكانهم كما كنا نحلم أيام زمان ....!!!؟
أعلم أنه سؤال صعب لي ولكم ولكنه ليس بسؤال .....!!!؟
فهي شكوى .. أو فضفضه....!!!
زاد بي الأحمال فكنت حاكيآٌ...!!
بل إنه صراع يغامرني في أعماقي....!!
دمتم بحفظه
بقلمي ...!!!
وجدت هناك أشياء كثيرة جداً في هذا الكون تقف لغة اللسان صماٌ بكماٌ عمياٌ
لأن مدخل وإيقاع الحروف لا يساوي شيئاً أمام تعابير الواقع ....!!!
هل تذكرون أحبتي أمانينا القديمة التي بنيت لنا يوماً نعم تعرفونها إنها برآءة الطفولة براءة الطفولة ....!
ربما كنتم تتمنون مثلي يوم أن كنت أحلم أن أموت قبل موت أعز أحبابي ... وإخوآني وكل من عرفته ...!!
ومازلتُ أتمنى حتى إلى اليوم ..
يوم أن كان طموحي أن لا أحداً من إخوتي يموت قبلي أو أصدقآئي
كنت وكنا جميعاً نفضل أن نفدي أحبة القلب وساكني الروح .. بالروح ...!
ونحن الإخوآن دآئما هكذا نحب بعضنا لبعض ونحب من يحبنا ونحي من يكرهنا
كان هذا هو كل حلمي .. أن أموت قبلهم .. فهذا أخف وأرحم لقلبي...
من فقدهم فهم لي الحياة كلها وهم بلسم الجروح .... إخوآني وأقربآئي وأصدقآئي
وعلى طريق الريآض يوماً فقدتُ من كنتُ وسأظل كل عمري أتذكره .. الجآر الغالي على قلبي ...( .. مسآعد العطيفي....)...
وتجرع الكل مرارة الحادثة بكل تفاصيلها المؤلمة..وظلت القصة تكبر وتنشرح في الصدر الطيب
وكبرت في داخلي أمنية الطفولة .. وازداد تعلقي بحلمي القديم ..
مازلت مصر آٌ على أن أكون أول من يموت ....!
ومرت بنا الأيام كأسرع ماتكون ....!
ولا نتعجب إنها العلآمآت علآ مآت السآعة الصغرى
ورحل أحبة تلو أحبة تلو اخرون وظللتُ أبكي في منتصف الليل أدعو الله وأتضرع إليه
أن أكون إن شاءت الأقدار ان تختار فرداً من عائلتي..أن أكون أول من يموت ....!!
آآهٍ يا أيام الطفولة..لعلنا مازلنا نحتفظ ببعض تلك الأيآم ... مآ أجمل الطفولة
ربما لم نفقد الكثير..لم نفقد الكثير..مازال قلب الطفولة ينبض في قلوب من جاوزوا الثلاثين أو
تعدوا الأربعين ... فالنبي عليه الصلآة والسلآم كآن يحب مدآعبة الأطفآل
لكننا اليوم لا نتمنى أن نموت قبل القريب أو الصديق أو نفتدي بالروح الحبيب
اليوم..هناك فرقٌ بين ماهو ملكِي..وبين ماهو ملكها..وبين مايملكه هو..أليس لكلُ منا عالمه الخاص أليس كذلك وأيضى تفكيره وحيآته ....!!!
اليوم..لا مانع ان أعطيك كل ماتحتاج..سأهبك كل ماتتمنى
..لكن ليس دون مقابل..سيرجع الدين يوماً إلى المدين
اليوم..قد أضحك معك وأفرح وأهديك من الهدايا الشيئ الثمين,لكنني لستُ مستعدآ ان أعيش من أجلك بقلب حزين .....!!!؟
اليوم..لك مني كل شئ..لأن كل شيئ موجود..لكن حين لا يبقى شيئ..ربما لن اعطيك أي شيئ ......!!
اليوم..من أجلك سأتعب..وأتحمل الصعب والأصعب .. لكنني قد لا أغفر لك إساءة أو عيب ..
اليوم ليس كالأمس ..
بالأمس كانت كلمة (أنا) من قواميسنا معدومة..لكن اليوم : لا بأس...!!
بالأمس: كنا معاً نأكل ونشرب...لكن اليوم أصبح لكل منا كأس...!!
بالأمس: كنا مستعدون لدور الضحية..اما اليوم...فعذراً مازال في عمري بقية...!!
بين اليوم والأمس..تكبر الأجساد.....!!
وتتوسع العقول...
وتزداد الأرصدة والأموال.....!!
لكن تصغر القلوب..وتضيق بنا الأماني..ويصبح الطفلُ منا أكبر...!!!
ثم بعد ذلك..نرسم علامة تعجب كبرى حين نسمع أن المسلم في العراق يقتل أخاه المسلم وفي سوريا....!!!
ونستغرب حين نسمع في الأخبار أن دولةً مجاورة تنفث السموم أشكالاً وألواناً لجارتها الدولة المسلمة...!!!
ثم تبلغ الدهشة منا مبلغها حين نرى أمريكا تسرق وتغتال وتنهب في أراضي إخوتنا في الأسلام ولا نحرك لذلكظ...مثل فلسطين...!!
...ساكناً إلا فيما ندر...!!!
ونظل نسأل الاخرين...لماذا يموت الفلسطيني والعراقي والأفغانستاني والسوري ..ومع ذلك لا أحد يتعجب...!!!
ترى مالسبب....!!؟
فقط دقائق....ثم ينالنا من هذا (السؤال) التعب....!!!
إن كان مجرد الاهتمام والسؤال والدعاء والحسرة أصبحت تعب...فلمَ العتب....!!!؟
نمسك الريموت..ونقفل الشاشة..ونذهب لمشاوير الحياة بحجة إراحة القلب من الهم والاكتئاب والكرب..
القلب !!! أه من القلب
مازال يضيـــــــــق
ويضيق
ويضيق
ويضيع مني الطريق عليويضيع
ولم تعد لأمانينا القديمة مكان
ومع ذلك..يموت الفلسطيني والعراقي والأفغانستاني..ولا أحد يتخيل أن يكون يوماً بنفس المكانظ....!!!
فكيف نتخيل أن نموت مكانهم كما كنا نحلم أيام زمان ....!!!؟
أعلم أنه سؤال صعب لي ولكم ولكنه ليس بسؤال .....!!!؟
فهي شكوى .. أو فضفضه....!!!
زاد بي الأحمال فكنت حاكيآٌ...!!
بل إنه صراع يغامرني في أعماقي....!!
دمتم بحفظه
بقلمي ...!!!