.. أبو ناريز !
18-07-2005, 03:20 AM
الإِهْدَاءْ: لِقَبْرٍ ما ..
تَرْقُدُ بِهِ السَمَاءْ../
http://arab-pics.net/data/media/98/thinking.jpg
فِّيْ لَيْلِّيْ وَغُرَّةِ شَمْسِّيْ
كُوْنِّيْ
وَفِّيْ حُضُوْرِّيْ
أَوَّلَ وَءاَخِّرَ قَمَرٍ
كُوْنِّيْ
وَفِّيْ إِغْمَاضَةِ عَيْنِّيْ
غَيْرُكِ حَبِّيْبَتِّيْ
مِنَ المُعَّزِّيْنَ
فِّيْ فَقْدِّيْ لَكِ
أَبَداً لَا يَأَتُوْنِّيْ
إنَّكِ الوَطَنُ
وَصَدَفُ اللُؤَلُؤِ المَكْنُوْنِ
وَأَنْتِ التِّيْ جَعَلَكِ القَانُوْنُ
لِلهَارِّبِّيْنَ
مِنْ قََادَةِ سَامٍ وَحَامٍ
المَلجَئَ
وَالنُوْرَ وَالأَمْنَ المَأَمُوْنِ
أَيَا كَيْنُوْنَتِّيْ
حَيْثُمَا تَرَينَّنِّيْ
عَلَى وَطَنِّيْ
المَنْكُوْبِ بِشَعْبِهِ الشَهْوَانِّيْ
قَبْلَ حُكَّامِهِ المُتَسَلِطِّيْنَ
مُشْتَّعِّلاً نِّيْرَاناً
فَبَرْداً وَسَلَاماً
عَلَيَّ كُوْنِّيْ
كُوْنِّيْ طِّفْلَةَ الأَطْفَالِ
أَوِ الحِّجَارَةَ كُوْنِّيْ
وَلِلمُجَاهِّدَيْنَ
وَالمُشَّرَدِّيْنَ
فِّيْ بِلَادِ الفُرَاتِّيْنِ
بِلَادِ الأبْطَالِ
مَأَوَىً لَهُمْ كُوْنِّيْ
مَغَارَةً لَهُمْ كُوْنِّي
فِّرْدَوْساً لَاِسْتِّشْهَادِّهِّمْ
جَحِّيْماً لِأَعْدَائِّهِّمْ
صِّيْرِّيْ
وَكُوْنِّيْ
أَيَا أُحْجِّيَتِّيْ
وَأَحْلَامِّيْ فِّيْ غَفْوَتِّيْ
وَحَتَّى يَقَظَتِّيْ
أَيَا مَنْ لَا تَرَانِّيْ حَيْثُ أَرَاهَا
فِّيْ غَائِّمِ الجَوِّ
وَفِّيْ صَحْوَتِهِ وَصَحْوَتِّيْ
كُوْنِّيْ القُدْسَ المُغْتَصَبَةْ
حِّيْنَمَا صَاحَتْ
عَلَى
عَرَبٍ خَنَازِّيْرٍ
وَيَهُودٍ كِّلابٍ:
قَدْ دَنَّسْتُمْ حُرْمَتِّيْ
قَدْ دَنَّسْتُمْ حُرْمَتِّيْ
قَدْ دَنَّسْتُمْ حُرْمَتِّيْ
فَقُدْسِّيَّةَ القُدْسِ
وَبِعَيْنِّيْكِ
هَازِّمَةَ العَرَبَ ..
وَالرُوْمَ وَالفُرْسَ
يَا حَبِّيْبَتِّيْ
كُوْنِّيْ
فَاتِّنتِّيْ
أَيَا إِرَمَ ذَاتِ العِّمَادْ
تِّلْكَ التِّيْ لَمْ يُخْلَقُ ..
مِّثلُهَا فِّيْ البِّلَادْ
وَسَبَأَ بَلْقِّيْسَ التِّي ..
حَدَّوْا عَلَيْهَا الحَدَادْ
حِّيْنَمَا أُخِّذَ مِّنْهَا ..
كُرْسِّيُهَا المُعْتَاد
كُوْنِّيْ لِيَ الرَمْلَ وَالرَمَادْ
وَكُوْنِّيْ الحَرْبَ وَالعَتَادْ
وَحِّيْنَ أقُوْلُ إنَّ البَحْرَ ..
عَيْنَاكِ ..
فَلَا الزَمْزَمُ أَوِ الكَوْثَرُ
يَسْتَدْعُوْنِّيْ
أَيَا حَبِّيْبَتِّيْ
أَيَا حُسْناً خَلَقَهُ اللَّهْ
أَلُُوْمُنِّيْ حِّيْنَمَا أَحْبَبْتُكِ
فَوَالَّذِّيْ جَمَعَ الفُرَاتَ بِالعَذْبْ
وخَلَقَ الجِّنَّ والإنْسَّ ..
مِنْ مَاءٍ مُنْصَّبْ
وَأَوْجَدَ مِنْ مَريَّمَ ..
المَسْيْحَ مِنْ غَيْرِ أَبْ
لَوْ سَمَحَ الخَالِقُ ..
بِغَيْرِ عِّبادَةِ اللَّهِ الرَّبْ
لَكَانَ فِّعْلِيَّ قَابَ قَوْسِّيْنِ ..
أَوْ أَدْنَى مِنْ قَوْلِيْ:
" عَبَدْتُكِ../عَبَدْتُكِ "
وَكَفَرْتُ وَكَفَّرْتُ مَنْ سَيَعْبَدُونَّنِيْ
فَكُوْنِّيْ لِيَ الحُلْوَ ..
وَالعَلْقَمَ المُرَّ
أَوْ يَا حَبِّيْبَتِّيْ ..
الجَوْهَرَةَ الدُرَّ
كُوْنِّيْ
فَاتِّنَتِّيْ
أَحِبِّيْنِّيْ
كَيْ أَجْعَلَ قَلْبَكِ
عَرْشاً لِيَ
سُلْطَانِّيَهْ
نَحْمِّلُهُ أنَا ..
والعِّشْقُ ..
بِصُحْبَتِّهِ أهْدَابُكِ الغَانِّيَةْ
وَالبُكَاءُ
يِنْهَشُ عِّظَامِّيَّ بِأسْنَانِّيَهْ
وَلَا تَنْسِ أَنَّ هُنَالِكَ أَرْضٌ فَانِّيَةْ
فَوْقُهَا
صَدْرُكِ الَّذِّي حَطَّمَ لِلسَمَاءِ ..
أجَمَلَ مَعَانِّيَهْ
وَعَقْلُكِ ذَلِكَ الَّذِّيْ ..
يَجْعَلُ عُقُوْلاً لِأصْحَابِهَا ..
أعْجَازَ نَخْلٍ خَاوِّيَةْ
وَخَوْفُكِ الَّذِّي تَهَابُهُ الشَجَاعَةُ ..
أُولَئِكَ كُلُهُمْ ثَمَانِّيَةْ
فَأَحِبِّيْنِّيْ يَا سَيِّدَتِّيْ ..
وَأَنْسِ جَمِّيَعَ أحْزَانِّيَهْ
أَيَا حَبِّيْبَتِّيْ
مَرْحاً لِيْ وَلَكِ
فَنَحْنُ عَلَّمْنَّا الغَبَاءْ
أَنَّ المَنْطِّقَ وَالغَرَامْ
حِّيْنَمَا يَجْتَمِّعَانِ
سَيَكُوْنُ ذَلِكَ وَبَاءْ
وأضْغَاثُ أحْلَام
وأنَّهُمَا
أبَداً لَا يَتْفِّقَانِ
إلَّا عِّنْدَمَا أحبَّبتُكِ أَنَا
فَفِّيْ حُبِّيْ لَكِ
سَنَنْسَى فِّي عَادَاتِ
أبيِّكِ وَأَبِّيْ
أَنَّ هَذَا حَرَامْ
أَحَبِّيْبَتِّيْ ..
لَوْ أَنَّنِّيْ أُلْحِّدُ يَوْماً مَا
سَأَعْبُدُكِ لَا الشَمْسَ أَوِ القَمَرَ
أَوِ الطَبِّيْعَةْ
سَأَنْحَرُ لَكِ كُلَّ لَحْظَةٍ
اَمْرَأَةً وَاحِّدَةً وَرَجُلِّيْنِ
إِنَّ فِّيْ حُبِّيْ لَكِ
لِلمَرْأَةِ
مِّثْلُ حَظِّ الرَجُلِّيْنْ
وَمِّثْلُكِ
حَبِّيْبَتِّيْ
أَلْفُ آَدَمَ
وَأَلْفُ حَوَّاءٍ
وَأَلْفُ أَلْفِ مَلِّكٍ
وَحُوْرِّيَةْ
أَحَبِّيْبَتِّيْ ..
لَوْ أَنَّنِّيْ أُلْحِّدُ يَوْماً مَا
سَأَكُوْنُ خَاتِّمَ العُشَّاقِ
وَالمُحِّبِّيْنِ
فَعَاشِّقَةً لِيَ
وَمُحِّبَةً
صِّيْرِّيْ
وَكُوْنِّيْ
ـــــــــــ
:smile:
آَهٍ لَوْ أَنَّهَا الأَرْضُ تَبْتَلِّعُنِّيْ
أَوْ يَبْلَعُنِّيْ قَلْبُهَا
حُبُهَا
بِجُنُوْنٍ
يَشْنُقُنِّيْ
تَرْقُدُ بِهِ السَمَاءْ../
http://arab-pics.net/data/media/98/thinking.jpg
فِّيْ لَيْلِّيْ وَغُرَّةِ شَمْسِّيْ
كُوْنِّيْ
وَفِّيْ حُضُوْرِّيْ
أَوَّلَ وَءاَخِّرَ قَمَرٍ
كُوْنِّيْ
وَفِّيْ إِغْمَاضَةِ عَيْنِّيْ
غَيْرُكِ حَبِّيْبَتِّيْ
مِنَ المُعَّزِّيْنَ
فِّيْ فَقْدِّيْ لَكِ
أَبَداً لَا يَأَتُوْنِّيْ
إنَّكِ الوَطَنُ
وَصَدَفُ اللُؤَلُؤِ المَكْنُوْنِ
وَأَنْتِ التِّيْ جَعَلَكِ القَانُوْنُ
لِلهَارِّبِّيْنَ
مِنْ قََادَةِ سَامٍ وَحَامٍ
المَلجَئَ
وَالنُوْرَ وَالأَمْنَ المَأَمُوْنِ
أَيَا كَيْنُوْنَتِّيْ
حَيْثُمَا تَرَينَّنِّيْ
عَلَى وَطَنِّيْ
المَنْكُوْبِ بِشَعْبِهِ الشَهْوَانِّيْ
قَبْلَ حُكَّامِهِ المُتَسَلِطِّيْنَ
مُشْتَّعِّلاً نِّيْرَاناً
فَبَرْداً وَسَلَاماً
عَلَيَّ كُوْنِّيْ
كُوْنِّيْ طِّفْلَةَ الأَطْفَالِ
أَوِ الحِّجَارَةَ كُوْنِّيْ
وَلِلمُجَاهِّدَيْنَ
وَالمُشَّرَدِّيْنَ
فِّيْ بِلَادِ الفُرَاتِّيْنِ
بِلَادِ الأبْطَالِ
مَأَوَىً لَهُمْ كُوْنِّيْ
مَغَارَةً لَهُمْ كُوْنِّي
فِّرْدَوْساً لَاِسْتِّشْهَادِّهِّمْ
جَحِّيْماً لِأَعْدَائِّهِّمْ
صِّيْرِّيْ
وَكُوْنِّيْ
أَيَا أُحْجِّيَتِّيْ
وَأَحْلَامِّيْ فِّيْ غَفْوَتِّيْ
وَحَتَّى يَقَظَتِّيْ
أَيَا مَنْ لَا تَرَانِّيْ حَيْثُ أَرَاهَا
فِّيْ غَائِّمِ الجَوِّ
وَفِّيْ صَحْوَتِهِ وَصَحْوَتِّيْ
كُوْنِّيْ القُدْسَ المُغْتَصَبَةْ
حِّيْنَمَا صَاحَتْ
عَلَى
عَرَبٍ خَنَازِّيْرٍ
وَيَهُودٍ كِّلابٍ:
قَدْ دَنَّسْتُمْ حُرْمَتِّيْ
قَدْ دَنَّسْتُمْ حُرْمَتِّيْ
قَدْ دَنَّسْتُمْ حُرْمَتِّيْ
فَقُدْسِّيَّةَ القُدْسِ
وَبِعَيْنِّيْكِ
هَازِّمَةَ العَرَبَ ..
وَالرُوْمَ وَالفُرْسَ
يَا حَبِّيْبَتِّيْ
كُوْنِّيْ
فَاتِّنتِّيْ
أَيَا إِرَمَ ذَاتِ العِّمَادْ
تِّلْكَ التِّيْ لَمْ يُخْلَقُ ..
مِّثلُهَا فِّيْ البِّلَادْ
وَسَبَأَ بَلْقِّيْسَ التِّي ..
حَدَّوْا عَلَيْهَا الحَدَادْ
حِّيْنَمَا أُخِّذَ مِّنْهَا ..
كُرْسِّيُهَا المُعْتَاد
كُوْنِّيْ لِيَ الرَمْلَ وَالرَمَادْ
وَكُوْنِّيْ الحَرْبَ وَالعَتَادْ
وَحِّيْنَ أقُوْلُ إنَّ البَحْرَ ..
عَيْنَاكِ ..
فَلَا الزَمْزَمُ أَوِ الكَوْثَرُ
يَسْتَدْعُوْنِّيْ
أَيَا حَبِّيْبَتِّيْ
أَيَا حُسْناً خَلَقَهُ اللَّهْ
أَلُُوْمُنِّيْ حِّيْنَمَا أَحْبَبْتُكِ
فَوَالَّذِّيْ جَمَعَ الفُرَاتَ بِالعَذْبْ
وخَلَقَ الجِّنَّ والإنْسَّ ..
مِنْ مَاءٍ مُنْصَّبْ
وَأَوْجَدَ مِنْ مَريَّمَ ..
المَسْيْحَ مِنْ غَيْرِ أَبْ
لَوْ سَمَحَ الخَالِقُ ..
بِغَيْرِ عِّبادَةِ اللَّهِ الرَّبْ
لَكَانَ فِّعْلِيَّ قَابَ قَوْسِّيْنِ ..
أَوْ أَدْنَى مِنْ قَوْلِيْ:
" عَبَدْتُكِ../عَبَدْتُكِ "
وَكَفَرْتُ وَكَفَّرْتُ مَنْ سَيَعْبَدُونَّنِيْ
فَكُوْنِّيْ لِيَ الحُلْوَ ..
وَالعَلْقَمَ المُرَّ
أَوْ يَا حَبِّيْبَتِّيْ ..
الجَوْهَرَةَ الدُرَّ
كُوْنِّيْ
فَاتِّنَتِّيْ
أَحِبِّيْنِّيْ
كَيْ أَجْعَلَ قَلْبَكِ
عَرْشاً لِيَ
سُلْطَانِّيَهْ
نَحْمِّلُهُ أنَا ..
والعِّشْقُ ..
بِصُحْبَتِّهِ أهْدَابُكِ الغَانِّيَةْ
وَالبُكَاءُ
يِنْهَشُ عِّظَامِّيَّ بِأسْنَانِّيَهْ
وَلَا تَنْسِ أَنَّ هُنَالِكَ أَرْضٌ فَانِّيَةْ
فَوْقُهَا
صَدْرُكِ الَّذِّي حَطَّمَ لِلسَمَاءِ ..
أجَمَلَ مَعَانِّيَهْ
وَعَقْلُكِ ذَلِكَ الَّذِّيْ ..
يَجْعَلُ عُقُوْلاً لِأصْحَابِهَا ..
أعْجَازَ نَخْلٍ خَاوِّيَةْ
وَخَوْفُكِ الَّذِّي تَهَابُهُ الشَجَاعَةُ ..
أُولَئِكَ كُلُهُمْ ثَمَانِّيَةْ
فَأَحِبِّيْنِّيْ يَا سَيِّدَتِّيْ ..
وَأَنْسِ جَمِّيَعَ أحْزَانِّيَهْ
أَيَا حَبِّيْبَتِّيْ
مَرْحاً لِيْ وَلَكِ
فَنَحْنُ عَلَّمْنَّا الغَبَاءْ
أَنَّ المَنْطِّقَ وَالغَرَامْ
حِّيْنَمَا يَجْتَمِّعَانِ
سَيَكُوْنُ ذَلِكَ وَبَاءْ
وأضْغَاثُ أحْلَام
وأنَّهُمَا
أبَداً لَا يَتْفِّقَانِ
إلَّا عِّنْدَمَا أحبَّبتُكِ أَنَا
فَفِّيْ حُبِّيْ لَكِ
سَنَنْسَى فِّي عَادَاتِ
أبيِّكِ وَأَبِّيْ
أَنَّ هَذَا حَرَامْ
أَحَبِّيْبَتِّيْ ..
لَوْ أَنَّنِّيْ أُلْحِّدُ يَوْماً مَا
سَأَعْبُدُكِ لَا الشَمْسَ أَوِ القَمَرَ
أَوِ الطَبِّيْعَةْ
سَأَنْحَرُ لَكِ كُلَّ لَحْظَةٍ
اَمْرَأَةً وَاحِّدَةً وَرَجُلِّيْنِ
إِنَّ فِّيْ حُبِّيْ لَكِ
لِلمَرْأَةِ
مِّثْلُ حَظِّ الرَجُلِّيْنْ
وَمِّثْلُكِ
حَبِّيْبَتِّيْ
أَلْفُ آَدَمَ
وَأَلْفُ حَوَّاءٍ
وَأَلْفُ أَلْفِ مَلِّكٍ
وَحُوْرِّيَةْ
أَحَبِّيْبَتِّيْ ..
لَوْ أَنَّنِّيْ أُلْحِّدُ يَوْماً مَا
سَأَكُوْنُ خَاتِّمَ العُشَّاقِ
وَالمُحِّبِّيْنِ
فَعَاشِّقَةً لِيَ
وَمُحِّبَةً
صِّيْرِّيْ
وَكُوْنِّيْ
ـــــــــــ
:smile:
آَهٍ لَوْ أَنَّهَا الأَرْضُ تَبْتَلِّعُنِّيْ
أَوْ يَبْلَعُنِّيْ قَلْبُهَا
حُبُهَا
بِجُنُوْنٍ
يَشْنُقُنِّيْ