ابوبندر 1
25-02-2012, 09:52 PM
(( خاطره ))
((...........12:22 ظهراً........... ))
الساعة 12:22 ظهراً , منذ اليوم الاول للقاؤنا لم اكن اُحِبُها , ولم اشعر تجاهها بأي عاطفة , بل على العكس اكاد القول بأنني أكرهها !, ولم تستطع هي أن تحرك في مشاعري سوى هذا ألشعور ألوحيد ! رغم أنها تعتني بالشكل وألمظهر وتحاول أغرائي بالبهرجة وألالوان وألتغييرألمستمر , لكن ألانطباع ألاول كان هو ألطاغي على مشاعري تجاهها !!, كان عقلي يشوة كل هذا ألجمال ألذي تراه عيناي فيها ! , الساعة 1:40 , أختلافنا لم يكن مؤقتاً أوعلى أشياء هامشية , بل على أشياء مستمرة و مصيرية وكبيرة بحجم ألحياة , ولم نستطع أنا وإياها أن نصل ألى شيئ مشترك يجمعنا أو يقرب بيننا , ألساعة 4:01 , طريقتها في العمل كانت تستفزني تجاهها فلم تكن تمنحني ولو نزراً يسيراً من ألوقت يكون خارج حساب ساعاتها الــ 24 ! , كانت تعمل بشكل متواصل دون أن تلتفت لمشاعري وكأني لست هنا ! , الساعة 7:13 , لم يكن أحداً يستطيع أن يتدخل للتقريب فيما بيننا , لان الجميع ببساطة لا يعرف مدى ذلك التنافر والبعد الذي يسكن كل منا , فأنا واياها على طريقين متوازيين مختلفين في الاتجاه , هي صامتة دأئماً وأنا لا أتكلم مطلقاً عن علاقتنا , أنا أخشى من ألحديث مع أي شخص عن علاقتنا ببعض حتى لا أتهم في عقلي واحاسيسي , أما هي فلا تبالي ولا تعير أي أهتمام لأحد ! , الساعة 10:05 , حتى أختيها الاصغر منها والمرافقات لها أبداً , يتسابقن معها في مضايقتي وأستنفاد مابقي وقتي و صبري تجهها ! , كلما حاولت أن أتصالح مع نفسي وأن أقبل بها على أعتبارها واقعاً يحاصرني ويجب أن أتعايش معه , أجدها تسرق من حياتي كل ثانية وترمي بها في سلة ألماضي وتنطلق مجدداً لتحصد مابقي من عمري !! الساعة 1:14 , أستيقضت باكراً وعزمت ألا أنظر اليها هذا اليوم , أقفلت جوالي , ورميت بقيدها ألمحيط بمعصم يدي أليسرى وخرجت من ألمنزل , لن ألتفت لها أبداً , لا أريد أن أشعر بها , لن أضع عيناي في عينها , لن أقدس الاثنتا عشرة ساعة ألمكرره التي تحكم بها حياتي , سوف أُهدر ألوقت بعيداً عن إنفراج زوأيا عقاربها أوتقلصها , سأصرف وقتي دون حساب , سأبعثر ألدقائق وألثواني وألساعات هنا وهناك كما أشاء , سأخرج ولن أسألها عن ألوقت , ولن أعدها بوقت عودتي , سأذهب بعيدأً عنها , ولن أختزل نفسي في محيط محورها ألضيق , ولن أكون بعد أليوم سجيناً لـ 24 ساعة من ألوهم المكرر . الساعة 2:10 , !؟ .
((...........12:22 ظهراً........... ))
الساعة 12:22 ظهراً , منذ اليوم الاول للقاؤنا لم اكن اُحِبُها , ولم اشعر تجاهها بأي عاطفة , بل على العكس اكاد القول بأنني أكرهها !, ولم تستطع هي أن تحرك في مشاعري سوى هذا ألشعور ألوحيد ! رغم أنها تعتني بالشكل وألمظهر وتحاول أغرائي بالبهرجة وألالوان وألتغييرألمستمر , لكن ألانطباع ألاول كان هو ألطاغي على مشاعري تجاهها !!, كان عقلي يشوة كل هذا ألجمال ألذي تراه عيناي فيها ! , الساعة 1:40 , أختلافنا لم يكن مؤقتاً أوعلى أشياء هامشية , بل على أشياء مستمرة و مصيرية وكبيرة بحجم ألحياة , ولم نستطع أنا وإياها أن نصل ألى شيئ مشترك يجمعنا أو يقرب بيننا , ألساعة 4:01 , طريقتها في العمل كانت تستفزني تجاهها فلم تكن تمنحني ولو نزراً يسيراً من ألوقت يكون خارج حساب ساعاتها الــ 24 ! , كانت تعمل بشكل متواصل دون أن تلتفت لمشاعري وكأني لست هنا ! , الساعة 7:13 , لم يكن أحداً يستطيع أن يتدخل للتقريب فيما بيننا , لان الجميع ببساطة لا يعرف مدى ذلك التنافر والبعد الذي يسكن كل منا , فأنا واياها على طريقين متوازيين مختلفين في الاتجاه , هي صامتة دأئماً وأنا لا أتكلم مطلقاً عن علاقتنا , أنا أخشى من ألحديث مع أي شخص عن علاقتنا ببعض حتى لا أتهم في عقلي واحاسيسي , أما هي فلا تبالي ولا تعير أي أهتمام لأحد ! , الساعة 10:05 , حتى أختيها الاصغر منها والمرافقات لها أبداً , يتسابقن معها في مضايقتي وأستنفاد مابقي وقتي و صبري تجهها ! , كلما حاولت أن أتصالح مع نفسي وأن أقبل بها على أعتبارها واقعاً يحاصرني ويجب أن أتعايش معه , أجدها تسرق من حياتي كل ثانية وترمي بها في سلة ألماضي وتنطلق مجدداً لتحصد مابقي من عمري !! الساعة 1:14 , أستيقضت باكراً وعزمت ألا أنظر اليها هذا اليوم , أقفلت جوالي , ورميت بقيدها ألمحيط بمعصم يدي أليسرى وخرجت من ألمنزل , لن ألتفت لها أبداً , لا أريد أن أشعر بها , لن أضع عيناي في عينها , لن أقدس الاثنتا عشرة ساعة ألمكرره التي تحكم بها حياتي , سوف أُهدر ألوقت بعيداً عن إنفراج زوأيا عقاربها أوتقلصها , سأصرف وقتي دون حساب , سأبعثر ألدقائق وألثواني وألساعات هنا وهناك كما أشاء , سأخرج ولن أسألها عن ألوقت , ولن أعدها بوقت عودتي , سأذهب بعيدأً عنها , ولن أختزل نفسي في محيط محورها ألضيق , ولن أكون بعد أليوم سجيناً لـ 24 ساعة من ألوهم المكرر . الساعة 2:10 , !؟ .